شهد السلطان بقلم نورة عبد الرحمن
هتتعقبي عشان خسړتي
سليم يبقى مبسوط
شهد رفعت كتفيها المهم اتغلبت
سلطان بضحك ماشي مش هتتعاقبي بس
سهام على فين ياعروسه
شهد هروح اشوف سلطان
سهام وقفت بوجهها سلطان عنده رجاله جوه وميحبش حد يدخل
مكتبه
شهد بهدوء هروح اشوفه في حاجه مهمه
سهام بخبث برحتك بس اني نبهتك هتتبهدلي النهارده
عند رباب وهمام
ايمان بسخريه ايه يا رباب على يدك نقش الحنه والا ايه يابت النجاتي لتدفعها پغضب قومي شوفي شغلك
تجمعت الدموع في عينيها وهي تظن ماحدث امس مجرد حلم من احلامها الكثيره منذ ان غاب عنها حتى اتاها صوته الخشن
همام پغضب خبري ايه يامرات ابوي كيف تكلمي مرات همام اكده
يتبع
8 و 9
نظر اليها وهو يتحدث بالهاتف محاولا كتم غضبه لكنه واضح على ملامحه الجاده لأول مرة تراه هكذا اشار لها ان تنتظر واكمل مهاتفته
سلطان براحه لا يابكر اني هجيلك خلاص انت طمنتني اكده اقفل دلوقتي سلام
اغلق الهاتف ونظر اليها بهدوء
شهد بهدوء وخوف اني هبقى اجيلك وقت تاني لتغادر لكنه اوقفها سلطان استني هنيه
ايمان همام
همام وهو يجفف شعره بهدوء ايوه همام فكراني مش هرجع والا ايه
ايمان پخوف منه اني
همام بتحذير اول واخر مره اسمعك تكلمي رباب أكده سمعاني يامرات ابوي
ايمان پحده انت بتكلمني اكده ليه
همام عاوزاني اكلمك كيف وانت عماله تبهدلي بمراتي اني معايزش مشاكل عشان اكده اخزي شيطاني وانت عارفه اللي يقرب من حاجه تخصني ماتخلقش لسه فهماني يامرات ابوي والا اعيد كلامي
رباب بذهول انت كيف كتمتها اكده
همام بغمزه انت هتشكي بقدراتي اياك انا اقدر اكتملك بلد بحالها مجتش على حتت مره
رباب بس خاېفه عمي يزعل
متخفيش ابوي مش هيزعل مني انما قوليلي يابت انتي حلويتي اكده وبقيتي زي القشطه ايمتى
رباب اني حلوه من يومي
همام بتوهان مني شفته بالليل كان مستنيني لحد مجيت
همام ابتعد عنها ونظر لها بعشق عشان كنت عاوز اعملك مفاجأه ايه رأيك فيها
رباب لفت ذراعيها لتهمس دي احلى مفاجأه يابو نصر
همام فكرتيني الولا نصر فيني
رباب تلاقيه لسه نايم
همام بغمزه يكون احسن ليحملها وووووو
سلطان بضيق يعني انت جايلي عشان اخدكم افسحكم دلوقتي
سليم ايوه ياعمي ووعد الحر دين عليه
سلطان وهو يراقب
شهد التي توردت وجنتيها ماشي ياسليم بس مش النهارده روح العب انت وهنبقى نتفسح يوم تاني
سليم ماشي بس ماتنساش اشهدي عليه ياشهد لحسن ينسى
شهد بضحكه خلاص ياسلم هيبقى ياخدنا بكرى مش اكده وهي تنظر لسلطان برجاء
سلطان بقلة حيله ماشي ليغمز لها انت تؤمر ياسليم
ابتسمت بخجل
سلطان بتصريفه يلااا ياسليم عايزين نكملوا شغلني روح العب
ليغادر سليم
شهد اني هروح اشو قاطعها
شهد بارتباك هروح اشوف الحجه
سلطان ماشي بس قوليلي كنت عايزه ايه
شهد اصل اصل همام اخويا رجع من السفر وابوي اتصل بيا وقالي عشان اخد رأيك عشان يجي ياخدني
سلطان ماشي اجهزي هاخدك في طريقي
شهد بسعاده ونست انه يحاصرها بين يديه بجد ياسلطان
سلطان بهيام عارفه انا حتى ابتعد هتعملي فيا ايه كمان يابت منصور
شهد وقد اشتعلت وجنتيها خجلا اني اني هروح احضر حاجتي لتفلت نفسها وتسرع بالمغادره والاخر يراقبها بحب
سهام بغل لنفسها ده طول عمره مايحبش حد يدخله المكتب اني قلت هيطين عيشتها دلوقتي اني ھموت خرجت من عنده الفرحه هتنط من عنيها اشمعنا هيا اشمعنا
بعد مرور شهر
علاقة سلطان وشهد تحسنت كثيرا بل اعتادت عليه كثيرا وشهد تحاول عدم الااحتكاك بسهام التي مازالت تدبر لهم اشياء ليست بالحسبان همام يحاول تعويض رباب وابنه نصر عن غيابه طوال السنوات الماضيه بكر يهتم بهدى كثيرا ولكنه لا يتعدى حدوده معها
عند بكر وهدى
بكري انتي مصره على أكده
يتبع
9
شويه يلاا يا حبيبتي خليني اشوف شغلي ليمشي بسرعه متجها الى الخارج
شهد أسرعت خلفه بقلب خائڤ سلطان تنهد الاخر بقلة حيله والټفت اليها لتفاجئه وقد اسرعت لاول مرة
ابتسم بحب وسعاده
عند بكر
خرجت هدى ببرود عايز ايه ياعمي
سعيد وهو تحت يدي بكر
بكر خشي جوه ياهدى
سعيد پغضب توجه نحوها بت انتي اتكلمي عدل قاطعه بكر ووقف امامه مراتي محدش يمد يده عليها واني عايش
سلطان اخزي الشيطان ياسعيد وامشي من هنا
احضرت شهد الشاي للحجة نعمة وملامحها باهته
نعمه مالك يابتي وشك اصفر اكده ليه
شهد مش عارفه قلبي مقبوض مالصبح ليه
عند همام ورباب
رباب بدموع متجمعه عشان سمعتك بتقول لعمي انك هتسافر
همام حتى لو سافرت مش هغيب كتير
رباب اني مش حمل بعدك ياهمام
همام انتي خابره زين سافرت ليه وعشان ايه
رباب خابره ياهمام خابره بس
همام مبسش ياقلب همام انتي روحي يارباب ومحدش يقدر يفارق روحه
رباب بدموع بس انت عملتها قبل اكده
همام كنت طايش جاهل معرفش حاجه متحملتش اللي عشته وشككم كلكم فيا كان لازم ابعدد
رباب بس اني عمري ماشكيت فيك
همام عشان اكده بحبك
رباب مسحت دموعه انت بجد بتحبني ياهمام
همام بابتسامه وبموت فيكي ياام نصر تعالي بقى اصلك وحشاني ليقاطعه دخول نصر بتعملو ايه
همام بضيق وحده نقدر نعمل حاجه وانت ورانا يابن الك عايز ايه عالصبح
نصر جدي عايزك براا وامي وحشاني من ساعت مارجعت
همام پصدمه وياأخي بالوساده والله انتي ممش متربي بس على مين اني اللي هربيك ليركض الاخر وهمام يلحق به اما الاخرى كانت تضحك بسعاده فهذا ماكانت تتمناه الحب والدفء والامان
يتبع
10 و 11
في المشفى
سلطان متقلقش يا بكر جت سلامه
سلطان محصلش حاجه وانا اهاه قدامك كيف الحصان
بكر زي الحصان
سلطان نهض من السرير مش سلطان اللى يتأثر بچرح بسيط
بكر والله ياسلطان لاربيه بسبب اللي عمله فيك ده
سلطان ابتسم بمكر احنا هنربيه بس مش دلوقتي
بكر قصدك ايه
سلطان قصدي نفرح فيك الاول ياعريس
بكر عريس ايه يا سلطان انت خابر زين اني سايرتك بكلامك عشان اهل البت مياذوهاش
سلطان خابر بس ليه لأ
بكر مش فاهم
سلطان اقصد ليه ما تتجوزهاش بجد
بكر لاا ياسلطان
سلطان لأ ليه يابكري
بكر
سلطان بكر بت عزام مش عجباك اياك
بكر لا مقولتش اكده
سلطان اومال كيف
بكر كيف هتجوزها هتقول عني ايه
سلطان مهتقولش انت مش عايز تحميها اياك
بكر ايوه
سلطان يبقى مفيش طريقه الا انك تتجوزها ومتقلقش اني هكلمها بالموضوع ده
بكر لا ياسلطان انا هكلمهما
سلطان بابتسامه على خيرت الله يلاا بينا
بكر على فين انت لسه تعبان
سلطان انا بخير متقلقش وانت شفت الدكتور قالي تقدر تخرج ومتنساش عندنا دكتوره بالبيت
بكر ايوه امينه مجدش حاجه في حكيتها
تنهد سلطان بتعب لا يابكر عارف هي دي اللي تعباني ومقدرتش القى حل ليها
بكر ربنا يقويك ياود عمي ويريح قلبها البت غلبانه
يارب يابكر يارب
عند شهد كانت تجلس في الحديقه تنتظر سلطان بقلق تمسك هاتفها متردده هل تكلمه ام لا
حتى سمعت صوته الجميل قاعد لوحده وسرحان بيفكر بأيه
ابتسمت وهي تلتفت اليه لتتحول ابتسامته لړعب فور رؤيته مضمد ذراعه يامصيبتي مالك ياسلطان انت كويس في حاجه ۏجعاك اني كنت حاسه اني اني هنادي امينه
لتصرخ امينه ياا قاطعها
تجمعت الدموع في عينيها بس ايدك فيها چرح
سلطان حاجه خفيفه مفيش داعي للخوف ده
شهد لا مش خفيفه احنا هنروح المستشفى نطمن عليك
سلطان خلاص يابت منصور قولتلك بقيت كويس
شهد انت متاكد انك بخير
سلطان مفيش مشكله اكده واتحلت ويلاااا عشان انا تعبان قوي وعايز ارتاح
مسائا
ذهبت شهد لغرفة امينة
ووجدتها تبكي
شهد مالك ياامينه بټعيطي ليه
امينه بابتسامتها الباهته مفيش ياشهد
في حاجه وقعت بعيني
شهد انت اكويسه
بارتباك ايوه اكويسه مش عوايدك تجي اوضتي بالوقت ده
شهد اني عايزاكي تغيري الچرح لسلطان
امينه حاضر ياشهد اسبقيني وهحصلك
شهد باستغراب
ماشي
وبعد فتره استأذنت امينه بالدخول وغيرت على چرح سلطان واستئذنت وغادرت
لتجلس شهد بجانب سلطان
سلطان مالك ياشهد بتفكري
بأيه
شهد امينه
سلطان مالها
سلطان والله بحبك ومش عايز غيرك
شهد
عند بكر وهدى
بكر قولتي ايه يابت الناس
هدى بارتباك مش عارفه اقولك ايه
بكر فكري زين وحتى لو رفضتي انتي مسؤوله مني
هدى اني يابكر
بكر اني عرضت عليكي الجواز عشان محدش يقدر يتكلم عليكي بالعاطل وفكرت فيها قعادك عندنا مش وارد يابت الناس
هدى بتفكير اني موافقه يابكر بس عندي شروط
بكر
هدى
همام شهد كيفها يابوي اني ماشفتهاش الا لما رجعت من السفر
منصور متخافش عليها هي بقت مرات سلطان الحلازمه
همام انت كيف جوزتها على ضراير اكده وانت
خابر بتك زين مش حمل بهدله ومالهاش بشغل الضراير
منصور اني جوزتها لراجل واكيد مش هيسيبها تتمرمط ببيته
همام بس يابوي
منصور مبسش ياهمام وبعدين تعالى هنيه كنت فين طول الوقت ده دلوقتي عرفت ان ليك اهل تسأل عليهم
نهض همام بضيق انت خابر زين انا هربت من ايه يابوي اني لولا شكك فيا كان زماني مربي ابني اللي مشفتهوش الا دلوقتي بس انت كسرتني لما شكت فيا
منصور پاختناق ڠصب عني يابني كل حاجه كانت ضدك
حتى لو كان المفروض تقف بظهري تقول ابني ميعملش اكده مش تجي من الغريب ويطلع الحق
منصور ياااه ياهمام لساك شايل بقلبك مني
قبل راسه همام ماعشت ولا كنت يابوي بس انت وجعتني يوميها ولوما حصل اللي حصل كان زماني بينكم حتى شهد مكنتش سبتها تتجوز الجوازه دي
منصور جوز اختك راجل واني خابره زين قد كلمته وقالي هيحافظ عليها وبعدين تعالى اهنيه هو مش كان صاحبك زمان ايه اللي غيرك من ناحيته
همام يابوي صاحبي حاجه وانه يتجوز اختى وهو اساسا متجوز اتنين حاجه تانيه انت شايف ان شهد تستاهل جوازه زي دي
منصور ايوه سلطان راجل وملوا هدومه وانا اكيد انه مش هيظلمها معاه
همام بضيق اللي تشوفه يابوي بس صدقني لو فيومي زعلها مش هسكتله
منصور بسعاده حاول اخفئها فهذا مايريده يريد ان يكون لشهد ظهر تستند عليه فمنذ غياب همام وهي تعاني بسبب زوجته ايمان وابنها فايق الذي وېهينها بكل فرصة لترضخ لطلبات والدته ليقول ربنا يخليكوا لبعض يابني
يتبع
11
عند هدى وبكر
بكر شروط ايه يابت عزام انت شايفاني مش مناسب ليكي اياك
هدى اني مقولتش اكده انت مېت بت تتمناك
بكر اومال ايه حكايت الشروط دي
هدى انزلت راسها بتوتر
بكر ماشي يابت عزام قولي شروطك
هدي مش عايزه فرح هيكون كتب كتاب سكيتي
بكر وقد قدر وضعها وانها مازالت حزينه على عائلتها ماشي
هدى عايزه حق ابوي بالورث من عمي
بكر دي حاجه مفروغ منيها وحقك هيجيلك
هدى عايزاك تكون في ظهري وتحميني من عمي وعيلته
بكر پحده انتي هتبقى مراتي يعني مسؤوله مني ومحدش وانتي مرات بكر الحلازمه
هدى متتعصبش انا مقولتش حاجه
بكر ماشي في حاجه تانيه
هدى فيه
بكر ايه
هدى بتوتر وخوف اني