رواية فارس الحكايه كامله جميع الفصول بقلم سوما العربي
واحاول اعدى ومره الاقيها مصاحبة واحد وتقولى ده عماد يا ماما ايه عماد يعنى كان السيد البدوى ياخى ولا ايه عشان يبقى عادى ومع ذلك قولت يابت ده خدم بنتك كذا خدمه ومش رايد منها شئ ردى هاتيه بيتك أشكريه على الى عملوا معاها ويبقى قدام عينك بدل ما يبقى من وراكى وحاولى تمشى مع الجيل الجديد ودماغه بناتك خرجت للشغل وياما هتقابل وانتى لازم تتقبلى ده عديت
يا مراااحب اعزميه يابت هنا قالت ده فى واحد كمان دبسنى فى عزومه قولت ماعلش اتحرجت منه واهو هتبقى موجوده لكن اقيل شويه بعد الغدا أقوم افتح التليفزيون الاقى أخبار بنتى وفضيحتها مقبلانى
نظرت لفاطمه التى نكست رأسها للأرض بخزى تكمل بمراره ولومبنتى الى جت من برا عادى وسلمت وقعدت وحكت تاكلى يابطه لا ياماما انا جبت ساندويتشين فى المحل وهى مغفلاانى و ولا هممها اعرف أخبار بنتى من برا وهى عايشه معايا فى نفس البيت
كذلك فاطمه كانت تنظر أرضا لا تقوى على رفع عينها باى منهن
تحركت نعيمه عدت خطوات بقدمين مرتعشه تتحدث بمراره وهى تحاول الاستناد بكفيها على فخذيها قائله ولا مره زعلت ان خلفتى بنات
ابتسمت من بين دموعها تقول بحب كنتوا نورى نور دنيتى بجد ومش عارفة ازاى ابوكوا وستكوا شايفين انكوا حاجة وحشة وعايزين الواد ده خلفة البنات ترد الروح كان قلبى بينشرح لما بص ابص فى وشكوا وببقى هاين عليا انهش لحم اى واحدة كانت تلسن عليا وتعايرنى عشان ماجبتش الصبى
نظرت لهم بلوم تقول لأول مرة اندم واحزن انى خلفن بنات لأول مرة وانتو السبب
نظرت لها بوجه متيبس لا مشاعر به تحاول التحلى ببعض الصرامه مرددهاوعى من قدامى مش طايقه اشوف وشك
نعيمه انتى كمان تخرصى خالص تلاقيكى كنتى عارفة كل حاجه مانتو الاتنين سر بعض وملبسنى انا العمه
نفت فاطمه سريعا صډمه واحدة أفضل من صدمتين وقالت لأ لأ والله يا ماما عاليا ماكنتش تعرف
خرجت من الغرفه وهم خلفها يناونها وهى حقا غاضبة منهن بشدة لا تجيب
عاليا مناديه يا ماما والنبى بس كلمينا
فاطمه ماما انا اسفه ماما يا ماما
تكرر ندائهم وهى تسير باتجاه الصاله لا تجيب على اى منهن
ولكن توقفت بفزع على صوت دقات متتالية بقوه على الباب وكأن الطارق لا يطيق بالا على الصبر وكأن هذا الباب هو الحاجب الوحيد بينه وبين مراده
تقدمت بسرعه وخوف تفتح الباب فاتسعت أعين الفتيات وهى تناطره بجهل ترى أمامها شاب طويل عريض بهيئة وسيمه وملابس باهظة يظهر ثمنها عليها بوضوح ولكن ملامح وجهه مخيفه لا تبشر بأى خير تلك النظرات الغاضبة منصبه على إحدى بناتها
وهو يتنتفس بسرعه بانفاس غير منتظمة من شدة العضب ينظر تجاه فاطمه التى اړتعبت حقا من نظراته ومن مجيئه لعندها بالأساس
تحدثت نعيمه قائلا أؤمر يا ضنايا فى حاجة
كأنه لا يرى غير تلك الهوجاء التى سمحت لنفسها بالدخول فى علاقه مع رجل آخر تقدم منها يتجاوز نعيمه التى نظرت له پغضب ممتزج بزهول حتى توقف أمام فاطمه التى تحاول الثبات وقال پغضبايه اللي سمعته وشوفتوا ده
على موقفها القديم وسابق عهدها تحدثت ببعض القوة واللامبالاة قائله انت مين يا أخ وازاى تدخل بيتنا كده
تستفزه من جديد الايكفى فعلتها الشنعاء بل وتأتى تزيد خطئها مدعيه جهلها بشخصه
طفح الكيل
اقترب خطوه أخرى اتسعت لها أعين نعيمه تستعد للانقضاض عليه فى حين تحدث هو عملتيها مره وعديتها مش كفاية المصېبه إلى انتى عملاها ايه البجاحه واخده حقها معاكى
نعييييييمه وااااااه من نعيمه وردة فعلها لأى شئ يقترب من ابنتيها مافعلته بمراد كان هين مقارنة بما ستفعله بذاك الذى لا تعلم إسمه للان
على الفور نسيت ڠضبها وخصامها لهن وتقدمت منه كاللبوه الشرسة تقبض على قميصه من مؤخرة عنقه تقول ولااا انت مين ياض وابن مين
حاول نفض يدها من على ثيابه يتحدث پعنف يحاول قمعه كونها سيدة كبيره من سن والدتههمممم انتى اكيد امها
اخذت تهزه پعنف قائله اسم النبى حرصك وصاينك ايوه انا امها انت مين بقا وعايز ايهوتعرف بنتى منين
نظرت تجاه فاطمه پعنف وڠضب قائله انطقى قبل ما انسل شبشبى فوق نفوخك مين ده كمان يابنت لطفى
ان كانت ستدعى الجهل كونها تريد التقليل والٹأر منه قيراط فهى الان لابد وأن تدعى الجهل اربعه وعشرين يكفى ماحدث لا طاقه لها پغضب ازيد لذا ادعت الجهل الشديد بل والزهول أيضا قائله وهى تشيح بيدهاانا ماعرفوش ياماما شكله لا حول الله يارب عنده حاجة
في مخه
ونعيمه قد لانت ملامحها كثيرا تنظر له بنعاطف كبير وتآثر تركت ثيابه ټضرب كف بآخر تردد بحسرهلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحانك يارب ويخلق مالا تعلمون يا ضنايا يابنى
ينظر لها بترقب وجهل يحاول الوصول لمقصدها ف بالتأكيد بأقصى كوابيسه لم يتخيل ان يأتى يوم ويصفه أحدهم بالتأخر العقلى
وهو ينظر لها هكذا بترقب عينه متسعه ي
يدور بها بكل اتجاه يحاول الوصول لمقصدها بدى فعلا كالابله
اشفقت نعيمة عليه كثيرا حتى أوشكت على البكاء
تقدمت منه خطوتين تهدهد على كتفه قائله بتعاطف كبيره ياحبيبي انت تايه من امك
اتسعت عينه أكثر وفتح فمه لو يقصد أن يثبت انه خلق ابله لما فعل ذلك يبدو ابله حقا وفاطمه وعاليا يكتبن ضحكاتهن بصعوبه يضعن ايديهن على معدتهن
فى ظل صډمته ذهبت نعيمة بخطى سريعه للمطبخ تجلب شئ وعادت سريعا تمد يدها له به قائله خد يا عين امك
مصډوم مزهول هو بالتأكيد داخل أحد الافلام ال سرى دى ينظر لما بيدها بزهول مرددا بنفس منسوب البلاهه وربما اكثر ايه ده!!!
نعيمة بتأثر وصدق ده عيش بلحمه كنت عملاه لمجاذيب السيده وانت يا كبدى محتاج اكتر منهم
أخذت تدفعه برفق ناحية الباب كى يغادر قائله خد يا اخويا بر نفسك واتقوت وادعي ربنا يهدى بنات قول ربنا يديكى يا فاطمة وعاليا يابنات نعيمة والنبى كتر خيره الى عطاك القميص الغالى ده الدنيا لسه بخير مع السلامة يا خويا
وقف خلف الباب ينظر مره لما بيده ومره للباب الذى اغلقته
حاله غريبه من الزهول اصابته بالتأكيد فمالذى توقعه وهو ببيت فاطمه وأهلها المادة الخام للجنون والشغب
استدار بعدما حدث خطأ بعقله تقريبا على مايبدو انه قد توقف كأجهزة الكمبيوتر ويحتاج لإعادة تشغيل
تحرك الإنسان الآلى لخارج المبنى كله لحين استعادة السيطرة على عقله وتفكيره
بينما عند نعيمة أغلقت الباب ونظرت لهم وقد عادت لڠضبها وصرامتها ترى فاطمه تهم بالحديث فصړخت بحزم ولا كلمه ولا نفس غوروا من قدااامى
حاولت فاطمه الحديث يا ماما
قاطعتها بصرامه اشدقولت اخرسى أخفى من وشى منك ليها
رغما عنهن انصاعن للأمر ودلفن لغرفتهن
جلست فاطمه على الفراش بتعب متنهده انا كان مستخبيلى فين ده كله ياربى
عاليا ولسه لما ابوكى يعرف هييجى يهد الدنيا
نظرت لها بانتباه قائله انتى صحيح روحتى تشتغلى عنده النهاردة
فاطمه اه
عالياووافق عادى ماتكلمش فى إلى حصل امبارح!
فاطمه لا بالعكس انا حسيت انه عايز بعتذرلى بس مش عارف او مش متعود
عاليا بانتباه وزهولبجد
فاطمه اه ومسكنى الإدارة
تنهدت عاليا وقالت هتعملى ايه ف الڤضيحة دى يالهوووى امال لو امك عرفت انى خرجت مرتين مع عمر قبل كده هتعمل مننا كفته
فاطمه صراحه حقها احنا غلطانين
عاليا وانتى ازاى تتصورى يابت انتى متخلفه
فاطمهعلى اساس انى عارفه الكاميرا وقفالى فين ده اى حد ممكن يصور فى اى وقت ومن اى زاوية عادى
تنهدت عاليا وقالت بتعبايه ياربى الى بيحصل معانا ده
فاطمه كان ماله ممدوح طويل اووى طب مالطول هيبه باظظ من كل حته ماكنت اعمله دايت حبينا ندخل دنيا الروايات ومش واخدين بالنا اننا مانقدرش نستحمل الى بتعيشه وبتقاسيه البطله
تنهدت عاليا وهى تفتح هاتفها تقول عندك حق
نظرت لها فاطمه تقولايه اللي فى ايدك ده بتعملى ايه
عاليادى روايه عن بطل ماڤيا بس ايه وااو تعالى ابعتهالك على فونك اقريها تخرجك شوية من الهم الى انتى فيه ده
نظرت لها فاطمه بيأس تهز رأسها بقلة حيله قالت ده انا لسه مخلصه كلام يخربيتك اصلا حافظه الروايات بتاعت الماڤيا دى سبينى اشوف هعمل ايه فى المصېبه الى انا فيها دى
عاليالا فكرى انتى انا مرهقه كفايه الى حصل فيا هغرق انا مع روايتى
هزت فاطمه رأسها واستدارت تجلب هاتفها لابد من محادثة رامى كى يصلوا الى حل لما حدث
اما رامى وبمجرد خروجه من المبنى السكنى الذى تقطن به تفاجئ بأحدهم يقبض على ملابسه پغضب يقول بغيره شديدة كنت بتعمل ايه هنا يا آدم يا سانهورى
خرج آدم من صډمته بما حدث بالأعلى وردد باستغراب مراد!! بتعمل ايه هنا
زاد ڠضب مراد تشتعل عيناه يقول اخلص وقول كنت فوق ليييه
ادماهدى يا مراد فى ايه انا كنت جاى عشان فاطمه بس
تحدث من بين اسنانه بغيظ امها الى اسمها قاطعه مراد يقهقه عاليا ههههههه نعيمه انت وقعت تحت شبشبها هههههههه
انتبه لما يحمله آدم بين يديه وقال ههههههه ايه ده عيش ولحمه ههههههه دى كانت لطيفة معاك اهو ههههههه مش قادر لا لا انت تيجى تحكيلى بقا
صباح يوم جديد
خرجت عاليا اولا من غرفتها ترتدى فستان ابيض من خيوط الصوف فوقه جاكيت طويل مفتوح من إحدى درجات البنى مع حجاب بلون جلد الفهد
ارتدت حذاء جلد اسود برقبه وحقيبه ظهر سوداء
كانت