قصه مشوقه
حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه.
عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما ډخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه ودينى على بيت العمدة.
روايه بنت الوزير
بقلمى اميرة حسن
قولولى توقعاتكم
بنت الوزير
البارت السابع
بقلمى اميرة حسن
كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه.
رد خالد بجمود كلمته من شويه مردش .
حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع مش هتاكل ياحبيبى .
اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه فى ايه.....هو فى حد غريب ياحبيبى!
كح خالد بخفه وقال طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى.
بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله وخليك وراه بالتليفون.
رد رؤوف بضيق سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق.
ردت بدلع مالك بس ياعمدة ....مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ...ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه.
منه اكتر وقالت بدلع دة انا لبساه عشانك.
رد بجديه الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال.
منه وردت بدلع حقك عليا هطلع استناك فوق.
ابتسملها و ا بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد.
قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه و ته بقوة وهى بتهمس بدلع وحشتنى.
بعدها عنه ببطئ وقالها بضيق انتى اتجننتى يادلال افرضى حد شافك وانتى جيالى.
رد بسخريه والله.
وبعدين هو فى ايه بالظبط ايه حكايه البت دى ....وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة
رد بجديه وهو بيبص لتفاصيل جسمها بثبات اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام.
ردت بدلع ومكر اخص عليك انت مش واثق فيا ولا ايه وبعدين انا عايزة اطمن عليك.
ورد اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس.
ردت بملل خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش ....وبعدين ايه ...موحشتكش.
وسألها بهيام قفلتى الباب كويس.
ضحكت بدلع وقالتله اطمن ياحبيبى.
ضحك واستجاب معاها ...........
..............................................................
وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه هو العمدة فين
ردت فى مكتبه.
مليكه طب انا عايزة اشوفه.
ردت الخادمه طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفه....بس اقوله مين
ردت بثقه قوليلو مليكه.... اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح .
رد الخادمه حاضر هقوله.
وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال اتفضلى يابنتى.
سألته بهدوء لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى .
ابتسامته وسعت تدريجيا ورد طبعا ...انا يشرفنى انك تسكنى عندى.
ابتسمت بهدوء وسمعته بيكمل كلامه بتردد هو يوسف اعتزر منك
ردت بضيق لأ.... بس انا رجعت عشان حضرتك.
منها وقال بجديه عين العقل ....وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش.
ردت بهدوء انا هعتبره مش موجود اساسا.
..............................................................
تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه منهم وسألهم بتعملو ايه يارجاله
رد احد العمال استاذة مليكه طلبت نغير اوكره الباب وتطلع مفتاح جديد للشقه.
فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله
وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه الله ينور ياشباب.
انتبه يوسف لوجودها ومازالت نفس الابتسامه على
وشه وقالها بمشاكسه سلام .
بصتله بضيق وردت بابتسامه سمجه اهلا....
رد بمشاكسه اهلا بالبرنسيسه اللى مخلتناش ننام طول الليل.
ردت بسماجه لأ خلاص من هنا ورايح هتنام وترتاح ومش هزعجك تانى عشان خلاص كلها ثوانى ومفتاحى الجديد هيبقا فى ايدى.
وقبل مايرد لقا احد العمال بيقدم الفتاح باحترام وبيقول اتفضلى ياأنسه مليكه المفتاح.
اخدت منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت شكرا ...تسلم اديكم.
واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول الحساب عندى يارجاله.
رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو منها خطوه وقالها باستفزاز تصدقى دى احسن حاجه