السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لصديقه ياسين
غير مسار طريقه بسرعة يدعي بداخله عدم اصابتها بمكروه 
وصل للمكان المنشود فوقعت عيناه بسرعة علي سيارتها والتي كانت الوحيدة بتلك المنطقة 
نزل بسرعة يركض باتجاهها بينما هي كانت تبكي بعدم صوت وتختبئي انتفضت بهلع من الخبط علي الزجاج ولم يكن الا منقذها ياسين !!
فتحت الباب سريعا و ركضت تحتضنه بقوة شديدة فضمھا هو بقوة اكبر ولسانه يتتردد بالحمد وهي مازالت تبكي بحدة تقطع لها قلبه
ياسسسييين
هششش خلاص يا حبيبتي عدي خلاص انتي معايا اهو . يلا بينا
حملها بخفة واتجهه لسيارته فوضعها برفق بالرغم من رفضها تركه
انا هنا تمام مټخافيش هقعد جنبك ف الكرسي ده مش هروح بعيد
تركته علي مضض فابتسم هو لها بحنان واخذ موضعه بالكرسي فمدت مدلين يدها تتشبت بيده وظلت متشبته به طوال الطريق خوفا من ابتعادها عنه مرة اخري
بالمنزل
تركت الكوب بضعف و مسحت بقايا دموعها بارهاق من تلك المغامرة الخطېرة .
ها احسن
الحمدلله كويسة
تمتم بالحمد من خلفها
ايه اللي وداكي هناك يا مدلين 
قال بجدية شديدة وهدوء يسبق العاصفه ينتظر اجابتها الخاطئه حتي ينفجر بها بكل خوفه وقلقه عليها !. تلعثمت هي قائلة
ككان فيه بوست ع الفيس بيعلنوا عن رحلة وحبيت اروح معععاهم وكنتتت بكلمك اقولك والله بس فونك كان مغلق فطلعت وللاسف ضعت زي ما شفت
اتسعت عيناه پغضب من استهتارها هل عرضت حياتها للخطړ بسبب رحلة !!!!!.
يعني حضرتك كنتي طالعة رحلة و ما فرقش معاكي الحمار اللي مسؤل عنك ورحتي حجزتي لرحلة وراحة صح 
قولتلك كنت ... بكككلمك وفونك مغلق
يبقي متروحييش من اصله واديكي شفتي نتيجة عمايلك كنتي هتروحي مني ... بس الحق مش عليكي الحق علي الحمار اللي وافق يرافق طفلة مستهتره زيك في رحلتها التافهه !!! وكله عشان بسس
والداك غالي عليا ... اسمعي يبنت الناس انا معنديش استعداد اتحمل مسؤليتك اكتر من كدا بكره الصبح ترجعي علي بلدك انا مش ناقص
انهاء حديثه پغضب شديد من استهتارها وذهب خارج المنزل شعر انه لو ظل اكثر سيؤذيها بغضبه اما هي فكانت متجمدة بمكانها تنظر باثره پصدمة كبيرة لم يسعفها سوي البكاء الشديد
من كلماته اللاذعة تعترف انها اخطئت ولكنها لم تقصد ازعاجه بتلك الطريقة وايضا لم تفكر بكل تلك المخاطر . بينما هو قصد ازعاجها ووصفها بالمستهترته و طفلة تافهه فلم تعد تتحمل لټنفجر بالبكاء اكثر من ذي قبل 
و بعد مدة وجيزة اتخذت قرارها بالذهاب وبالفعل جمعت اشيائها وخرجت ولكن قبل ذلك بعثت له رسالة تشكره فيها وتخبره بمدي امتنانها له وعن مدي جمال تلك الايام القليلة التي قضتها 
برفقته وانها ذاهبة للمطار الان !
اوقفت تاكسي وذهبت حيث المطار تنظر بحب لتلك البلد التي كانت امنيتها زياتها والان تغادر منها بتلك الطريقة المخزيه !
اخذ يسرع بشدة والندم ياكله من الداخل علي كلماته الحمقاء يعرف انها بريئة ولم تقصد ما حدث و لكنه كاد ېموت من فرط قلقه مما جعله يعترف انه واقعا بحب تلك الخواجاية بشدة !! كانها رمته بسهام حارقه من عينيها الخضراء غير مسار طريقه للمنزل وقد اتخذ قراره بالذهاب لها و الاعتذار و ايضا الاعتراف !
اصدر هاتفه رنه صغيرة دليلا علي وصل رسالة فاخذه بخفة و فتح الرسالة بعدم اهتمام سرعان ما اتسعت عيناه بفزع من محتواها وغير مساره مره اخري بسرعة منفعلة لكن تلك المرة يتمني الوصول لها قبل ذهابها و وان تطلب الامر يسافر خلفها !!
دلف المطار بلهفه ينظر حوله بدوران فالتقتطها عيناه وهتف صارخا بلهفة
مدليييين
صړخ بصوته لتتجمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات