السبت 23 نوفمبر 2024

قصه العرؤس المظلومه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا رح اطردك من بيتي  
ونادت اخوانه الشباب وحملوه وطلعوه ڠصب عبيتنا انا كنت بتفرج متل البقية طول عمري كنت احس انه حماتي مرة عندها حكمة عظيمة بس ما فهمت
ابدا ليش عملت هيك وليش كانت قاسېة لهاي الدرجة ليه ما حست فيه
مشاعري ملخبطة انا كيف بدي اقعد مع فارس بنفس البيت كيف رح اتحرك فيه خلص تعودت اكون فيه لحالي وما توقعت بحياته يجي عندي بصراحة اتدايقت كتير واتمنيت الارض تنشق وتبلعني لاني صارلي اكتر من سنة ما حكيت معه ابدا ولا لساني خاطب لسانه كيف بدي اتعامل مع هالكائن اللي مشاعر الكره متبادلة بيناتنا
لاول مرة بالحياة حقدت على حماتي مع اني حبيتها اكتر من امي لانها وقفت معي كتير مر اسبوع وهو عندي وانا ما تحركشت فيه بس كنت احطله صينية اكل وهو كان ما يلمسها واحطله ياها واخدها بدون ما احكي معه نهائيا
مر الاسبوع التاني بلش ياكل من الاكل وانا صراحة استغربت مر الاسبوع التالت صار يسرق نظرات لجنا من بعيد وهي بتختها وانا اعمل حالي مو شايفته  
مر الاسبوع الرابع وكنت قاعدة بالصالة وبلاعب ببنتي وهو اجا قعد معنا و حكا معي اول كلمة وقالي اسمعتك بتناديها جنا انا ارتبط لساني وصرت اتئتئ
وبصوت برجف قلتله اااه  
قاللي بتحبيها!
قلتله وانا متوترة ااه
قصة العروس المظلومة
النهاية السعيدة
الجزء الثالث والأخير
قاللي شكرا لانك طيبة ومنيحة طلعتي من جوا احلى من برا مع اني اخترتك لجمالك ما عرفت شو اجاوب وقلتله على عجل عفوا  
وقمت بسرعة لغرفتي بلش فارس ينزل عند اهله وبلش يحكي وبلش ياكل بس لسه ما رجع للشغل علاقتي فيه رسمية جدا وانا ما كنت احب احكي معاه وبصراحة كنت اهرب منه لما اشوفه بمكان اهرب
ليوم كنا نازلين عند دار حماي قالتلي حماتي شكرا كنت عارفة انك رح ترديله الروح لابني وفعلا ما اخد بايدك غلوة استغربت وقلتلها ما عملت شي ونادرا ما احكي معاه علاقتي فيه اقل من علاقتي بشب من الشارع ما بعرف ليش رديت عليها هيك بس كنت اصلا متدايقة منها لانها طلعته عندي  
قالتلي حبيبتي ما بتنسي الزلمة المرة الا مرة زيها قالتلها والله يا خالتو  
قاطعتني وقالت حبيبتي انتي خبرتك بالحياة قليلة وبكرا رح تفهمي
مرت الايام والاسابيع وفارس صار احسن وصار يحمل بنته ويلاعبها ويكاغيلها وصار يقعد معنا عالسفرة ورجع لشغله وصار يحكي معي عادي بس انا اكون رسمية جدا لاني ما نسيت ظلمه لالي  
ليوم من الايام كنا فايتين لنام وهو بالعادة بنام بالغرفة التانية غرفة الاولاد ما لاقيته غير لاحقني وتمدد عتختي انا اڼصدمت وصار وجهي بالالوان ومعدتي قلبت وما عرفت ادبر حالي قعدت خمس دقايق واقفة استناه يقوم عن تختي ويروح عغرفته وما قام
رحت مسكت جنا وطلعت برة لغرفة الاولاد قلت خلص بدي انام فيها وفعلا ما لحقت ادخلها ولا هو لاحقني اتطلعت عليه وانا معصبة
وقاللي مالك بتهربي مني
قالتله وانا برجف لا اه قصدي لا انا بس انا بس قاللي انتي بس شو !
قلتله اتعودت انام لحالي ومو متعودة ينام عندي حد غريب  
ضحك وقاللي ياهبلة انا جوزك انا مو غريب وكمل ضحك
صړخت وقلتله انت جوزي من متى ! عمرك من يوم ما كتبنا الكتاب حسستني انك جوزي عمرك ما حكيت معي الا جديد عمرك ما قعدت معي الا جديد انت بالنسبة الي رجال غريب وعفكرة انا بكرهك وبكرهك كتير كمان انت
ظلمتني وقسيت علي انت عيشتني ايام اصعب من الايام اللي عشتهاانت بعد مۏت ريم انت قطعت قلبي زي ماتقطع قلبك عريم انا خلص نهيت موضوعي بالنسبة الك ونسيتك وتخطيتك وعمري ما رح انسى
اذا انا حبيت جنا لانه ما الها ذنب وما تفكر بعمري رح احبك  
وطلعت من الغرفة
وبعدين رجعت وكملت حكي اوعى تفكر تنام عندي مرة تانية ولا تفكر نرجع زوجين وانا خليتك تيجي عالبيت لانه بالنهاية بيتك ولو انه بيتي ما خليتك تخطيه
وطلعت من الغرفة وسكرت الباب بقوة ورحت عتختي بلشت عياط وندم عاللي حكيته وبنفس الوقت فشيت قلبي فيه ۏجع هالسنة وشوي اللي عشتها
تاني يوم الصبح راح عشغله وما كنت عارفة كيف قضى ليلته وما كنت عارفه اذا خلص علاقتنا اڼهارت كمان مرة  
كنت خاېفة ټنهار من جهة ومتمنيه ټنهار من جهة تانية مشاعري ملخبطة كتير ومو عارفة كيف اوصفها 
رجع من الشغل وطرح السلام كإنه ما صار شي بيناتنا وحطتله اكل وكان يحكي معي عادي من جوات قلبي انبسطت بس ما حسسته بهالشي تعاملت عادي
ومرت اشهر واحنا على هالحال بس ما بخفيكم حبيت فارس شوي او بالحقيقة حبيته كتير بس ما كنت ابينله شي وكنت اتعامل معه رسمي  
ليوم اتصلت فيي اختي الصغيرة حلا وقالتلي هلا بدي اياكي تيجيني عالكافيه الفلاني موضوع مهم وما رضيت ابدا تخبرني عالتلفون
خفت عليها كتير وما بعرف كيف وصلت لهناك ودخلت الكافيه وانا بفتح الباب بلالين كتير نزلو عراسي فتحت عيوني لاقيت حلا واقفة بتضحك وجنبها لانا ودار عمي وحتى جنا حاملاها حماتي كلهم وبابا وماما واخواتي استغربت شو في الكل بضحك وبزقف
وما في بالمحل غير الاهل انا ما فهمت شو في ولا فارس بيطلع من وراهم وبيمشي ووقف قدامي ومعاه بوكيه ورد وركع عركبة ونص وطلع خاتم من العلبة وقللي تتزوجيني متل ما بصير بالافلام بالزبط
انا اڼصدمت وما عرفت شو اجاوب  
قللي قدام اهلي واهلك بعترف اني ظلمتك كتير وكنت اناني واستخدمتك لانتقم وما اهتميت لمشاعرك بس كل ما اتذكر قديش كنتي مسالمة معي وكنتي حنونة عبنتي وحبتيها مع كرهك الي بعرف اديش انتي عظيمة هلا انا بحبك وكتير كمان وبدي افتح صفحة جديدة معك من اليوم انسي الماضي وخلينا نعيش مستقبل احلى قدام الكل بوعدك ما ازعلك وما ابكيكي وما اكسرك انا كنت بحب وما حبيت اخون حبيبتي وهلأ انا بحبك ومستحيل اخونك تزوجيني هلا تزوجيني
الكل صار يزقف ويصرخوا وافقي وافقي وانا اتطلعت بحلا وجحرتها لانها حطتني بهالموقف المحرج ههه
بس الصراحة كان احلى شعور عشته وكان الي تلتين الخاطر وقلتله خلص بوافق قال يعني ما بدي والكل يزقف ويصفر
مر على هالمفاجأة شي سنتين ونص و طلع فارس احن شب بالدنيا ولما يحب بحب ما بزعلني وما بجرحني وحطني على كفوف الراحة واخدني شهر عسل ع تايلند لاني کرهت المالديف هههه
اتأخرت بالخلفة وكان عندي مشكلة تكيس قلي الدكتور بتتعالج بس ملتهية بجنا حبيبة قلبي وفكرت اكمل الماجستير وطلعت حامل وهلأ انا حامل جديد
انا مبسوطة كتير بعيلتي والاهم بامي التانية حماتي لانها كانت اروع شخصية شفتها بحياتي وعرفت انه فكرة المطعم فكرتها وعرفت كمان انه فارس كان بده يطلقني لما رجع لريم وما خلته وحتى قلتله اسكن بيت تاني هاد البيت صار الها وما زالت واقفة جنبي وبترشدني الله يخليلنا اياها يارب
لو عجبتكو القصه اتركو تعليق بذكر الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات