السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 11 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


شديد بان صاحب ووريث كل امبراطورية الظاهر يتمنى لتلك التى اهانتها وقللت منها الرضا كى ترضا 
ولو طلبت تلك الشركه بموظفيها سيفعل ربما تحنو عليه 
خصوصا فى ظل صمت جنه والذى اوصاه به والدها فهو لا يريد فضائح 
اقتربت بسمله من جنه تقول بحنانماتزعليش ياجنه وسيبك منها الله يسهلها والله انا ماجبنى النهاردة غير العشره لكن أصلا زكريا محرج عليا اكلمها تانى 

كانت تهانى لم تغادر بعد واستمعت لكل شيء لكنها استمرت فى الخروج لهم 
لا تهتم سوى بأموال الظاهر وأنها أخيرا أصبحت قريبه من سليمان 
لا تعلم أن قلب سليمان بل أنفاسه أصبحت تحت رحمة الفتاه الوحيده التى عشقها جنه 
الفصل السابع
جلس بسيارته يدندن إحدى الاغانى الرائجه باستمتاع شديد 
نظر فى ساعته يرى أنها تأخرت كثيرا  
وأخيرا تهلل وجهه لا إراديا وهو يجدها تخرج من سنتر الدروس الخاص بها 
ولكن امتعض وجهه مجددا وهو يرى احد الصبيا يقترب منها يناديها جنة جنة 
غلى الډم بعروقه معها يتحول كل شئ ويصبح شخص متهور ومتناقض 
اندفع من سيارته يترجل منها ويسير سريعا حتى توقف امامهما 
سرعته كانت بمعدل سرعة حديثهما فقد تقدم منها وهو يسمعها تجيب عليه بعدما استدارت تلبى نداءهنعم 
ابتسم لها شاكرا وهو يمد يده لها بأحد الأقلام اتفضلى القلم بتاعك شكرا جدا 
توقف يحول بينهما وهو على وشك ارتكاب چريمة ووضعها خلف ظهره يسأل پحده هو إيه الى بيحصل هنا بالظبط انا عايز افهم
قال الاخيره وهو يقبض على ذلك الشاب فجعله ينفعل جدا ويجيب بانفعالايه ده ايه ده فى ايه انت مين وازاى تمد إيدك عليا كده 
اقترب من وجهه يجيب پحده اكبر والغيره تنهش قلبه كأسد ضارىانا جوزها يا امك 
صدم الصبى وفتح فمه يزيد الأمر سوء وهو يتحدث باستنكار جوزها ازاى جنه مش متجوزه ومن سننا يعنى لسه صغيره ثم إنك كبير اوى 
التهبت عيناه يندلع منها الشرر وهو يجده يتكئ على نقاط ضعفه بقوه 
فما كان منه سوى ان سدد له لكمه قويه اخرسته رد فعل لا يدل على قوته أبدا إنما يدل على عجزه وقلة حيلته لذا لجأ للعڼف خصوصا وهو يدرك وقوفها بينهما تستمع لما يقال 
وهى كانت تقف تستمع لما يقال باستمتاع وشماته اصبح لديها متعه كبيره بذله وازدادت اكثر بعدما فعله مع والدها فقد قدم لبيته كى يأخذ ابنته عنوه كسره وقام بذله 
منذ ذلك اليوم وهى تجد متعه كبيره بذله بل تتفن كى ترى عڈابه 
بعدما لكم الصبى حذبها من معصمها خلفه كى يتجه للسياره لكنه عاد خطوه للوراء ينذره قائلا بوعيدلو قربت منها تانى هنهيك انتى فاهم 
عاود التحرك مجددا وهو يجرها خلفه جرا وهى تسير غير مباليه سعيدة لما يحدث معه 
كان يقود وهو يغلى من الڠضب والغيره علاوه على شعوره بالنقص وانه اكبر منها بكثير 
شئ لا يمكن إصلاحه لابيعه ولا شراءه بالمال 
تحدث بعصبيه شديدة تنم عن كم الغيره بداخله انا عايز اعرف مين ده ويقف يكلمك بتاع ايه 
رفعت حاجب واحد تبتسم وتنظر من النافذه للجهه الأخرى 
فزاد صوته حده يسأل ردى عليا انا بكلمك 
نظرت له ولم تكلف حتى نفسها بأن تخفى ابتسامتها الشامته تجيب عليه بتلذذ زميلى ومعايا فى السنتر نسى قلمه اديته واحد فيها ايه دى انا شايفه ان مافيهاش اى حاجه 
نظر لها يضرب مقود السياره يفرغ به غضبه وغيرته فيها كتير فيها انك لازم تراعى ان فى واحد مېت فيكى وانك بقيتى بتاعته ومش بيستحمل حد ييجى جنبك ولا يكلمك انتى سامعه 
اشاحت وجهها عنه تقول انا الى اقرر انا بتاعتك ولا لأ او انى بتاعت حد ولا لأ فكرك عشان انا اصغر منك يبقى خلاص لأ مش بالسن وانا لا بتاعتك ولا هبقى بتاعت غيرك انا جنه وهفضل جنه مش بتاعت حد انا بتاعت نفسى واهلى وبس اهلى هااا اهلى الى انت هنتهم وذليتهم بحاجه هما مالهمش ذنب فيها واهلى بردو هما اهل منطقتى الى انت ذاللهم ومطلع روحهم فى الشغل والى بيتعب بترميه لا تكون مفكرنى مش عارفة حاجة انا اعرف عنك حقايق تخليني ماطقش ابص فى وشك مش بس ارفض ابقى بتاعتك 
توقف بالسياره يقول ياااه كل ده فى قلبك ليا بتقابلي كل حبى ده بالكره 
جنهوالله دى الحقيقة انا لأ غشيتك ولا ضحكت عليك وانت الى مصمم تكمل احنا لسه فيها ممكن ماترضاش بكل ده على نفسك وتوقف كل حاجه 
نظر لها بعمق ثم قال انا عايزك يبقى هاخدك ومافيش واحده تشوف سليمان الظاهر وماتتمناش تبقى جنبه وكل الى قولتيه ده فيا ومش هنكره بس كل واحد بيشوفها بطريقته انتى شايفه انى ذليت اهلك وانا شايف انى كنت بضغط عليهم عشان اوصلك بعد ما كل الطرق الوديه اتقفلت فى وشى منهم وده عشان بحبك وانا صعب احب حد وبردو انتى شايفه انى برمى العمال بس انا واحد مشغل ناس الناس دى تعبت انا مال
اهلى انا عايز شغلى يمشى يروح يتعالج ويرجع انا مش فاتحها مستشفى الدمرداش هبقى عايز امشيه واجيب غيرو يمشى الشغل المتعطل ده وبردو شايفه انى راضى على نفسى الى بتعمليه عشان انا ناوى اخليكى تحبينى وتبقى هتتجننى عليا زى مانا هتجنن عليكى كده انا عمرى ماهسيب عمرى يضيع فى حالة حب من طرف واحد وبما انى مافيش واحدة خلتنى احبها زيك كده يبقى مافيش حل غير إنك هتحبينى وانا عارف هعرف اعمل كده ازاى بس نتجوز بس 
كانت تستمع له بتركيز تنظر بعمق وعلى جانب شفتها ابتسامة ساخره ثم قالت احبك! ههه ضحكتنى والله انت عارف فى الكام جمله الى فاتوا قولت كام انا
نظر لها باستغراب شديد فأجابت هىاكتر من ١١مره ماشاءالله ال انا عندك مالهاش حدود 
صمت يحاول فهم قصدها يسأل مش فاهم عايزه توصلى لأيه
جنهتفتكر حد زيك وشخصيتك دى الى انت رافض تماما أنها تتغير هيتحب انت غير قابل للتغيير حتى وكمية انا رهيبه عندك 
نظر لهل وابتسم كأنه يرى بها جانب آخر 
مد يده وجذبها له يحتضنها قائلا تعرفى ان حتى الجدال معاكى حلو 
خرجت من احضانه تنظر له باستغراب فقال ايوه ماتستغربيش عارفه انا اول ماشوفتك عجبتينى بت قمر كده ومقلوظه وملفوفه وش طفله بجسم ست لمضه لماضه ټخطف كده بس مع الوقت وكل مانتقابل بشوف فيكى حاجة جديدة والنهارده اكتشفت ان عندك عقل تقيل وانا بحترم جدا الشخص الى كده خصوصا لما تبقى واحدة تحسى ان ليها طعم كده 
اعجبها حديثه عنها أرضى جزء ما بداخلها فمهما كان الأنثى تعشق المدح و الغزل 
لكنها اشاحت بوجهها عنه تقول بكبر وهى ترفع انفهاماجبتش جديد لأنى كده فعلا عسل 
ضحك بصخب وحب عليها يضمها له مجددا وهى تحاول الإبتعاد عن احضانه 
مسح على شعراتها يقول بحنان طب يالا ننزل 
نظرت حولها تدرك انها فى وسط جدالها معه لم تسأله عن وجهتهم ولما توقفا هنا أمام ذلك المبنى الضخم 
جنهانزل فين احنا بنعمل ايه هنا واصلا انت جيتلى ليه عند السنتر 
ابتسم يمسح باصبعه على وجنتها الرقيقه قائلا جيت عشان اخد مراتى الصغنونه ونجيب فستان الفرح 
هزت رأسها تحاول الاستيعاب مرددهلأ ثانيه بس مرات مين انا مش مرات حد 
عاود غرس يده بشعرها يكمل بتلذذ وقشعريرهانتى مراتى ياحبيبتي مش انا قولتلك انى قررت 
جنه باستياء واستنكارماشاءالله وفستان ايه ده كمان
سليمان هيكون فستان إيه فستان فرحنا ياروحى يالا بينا ننزل 
فتح الباب سريعا يستدير ناحيتها يفتح لها الباب سريعا وهو سعيد للغايه 
دلف بها لذلك السوق الضخم يضمها له بتملك رهيب يملى عليها قواعدهاختارى كل الى يعجبك وعينك تقع عليه فلوسى كلها تحت امرك بس تختارى فستان كويس ومناسب مش عايز حاجه تبان منك اوكى 
جنه اوكى 
صعق كليا مصډوم حقا من رضوخها ورضاها بل حتى نبرة صوتها وهى تجيب عليه بالموافقه كانت هادئه وراضيه لاول مره يستمع منها لتلك النبره الهادئه وكأنهم زوجين يتفقون على امر ما بمنزلهم دائما كانت نبرتها معه هجوميه وحاده واخرهم منذ قليل ترى مالذى بها 
بل الاغرب هو انها ذهبت معه لكل المحال التجاريه بذلك المول تنتقى معه بهدوء فستان زفاف يعجبها 
هناك بعينها لمعه جعلته يحلق فوق السماء مجرد لمعة عين دونما اى حديث يذكر منها فعلت به كل هذا تبا لها وللشئ المسمى بالعشق 
فهو الآن لا يمكن وصف شعوره سعيد سعيد سعيد 
فقط ينظر لها بانبهار فرح لأنها وأخيرا منت عليه يتمنى لو تظل هكذا 
وقفت فجأه تجذب يده بالحاح قائله وهى تتشبث به وتقفز كطفله صغيره مع والدها تشترى الباربى فقد تمسكت بقميصه تقول بانبهار وهى تنظر لاحد الفساتين المعروضه الله هو ده هو ده الفستان الى بحلم بيه انا عايزه ده 
مصعوق من تصرفاتها معه وكأنه فى اجمل ايام حياته وهو يجدها أخيرا تتعامل معه بأريحية وتقبل تطلق العنان لشخصيتها الحقيقة لتجعله اسعد رجل على الارض يتمنى لو يقف الزمن والعمر هنا طويلا 
تعالت دقات قلبه يبتلع لعابه وهو ينظر لها يتأمل كل انش بوجهها الجميل ثم يضع احدى خصلات شعرها خلف اذنها ويقول بتخبط من كثرة تزاحم المشاعر التى اشعرته بها بحركتها البسيطه تلكحاضر هو خلاص بقى بتاعك 
جنه بجد طب تعالى اقيسه  
جذبته من يده سريعا وهو منقاد خلفها يفعل ما تريد وقلبه يتراقص فرح وغبطه 
فتحت باب غرفة القياس وخرجت منه بعدما ارتدت الفستان جعلته يفتح فمه بانبهار 
وأخيرا جنه بفستان ابيض ترتديه له مظهرها هكذا خطڤ لبه وقلبه 
جعله يتقدم منها يضع كفيه على وجنتيها ينظر لكل جزء بها بانبهار مرددتجننى 
ضحكت بفرحه وهى تدور حول نفسها بالفستان قائلهانا عارفه حلو عليا صح
هز رأسه لسانه عاجز عن الحديث واى حديث هذا الذى سيوفيها حقها 
اى حديث بالاساس سيصف فرحته برضاها عنه وتعاملها الودى معه تتحدث معه وتجيب وليس الڠضب والنفور 
وحينما يعجز الوصف يلجأ للفعل اقترب منها واخذها باحضانه يخبرها دون اى حديث عن مدى حبه وعشقه لها وكم هو سعيد اليوم بطريقتها معه 
ابتسمت الفتاه لجنه تمازحها ماشاءالله شكله بيحبك اووى عنده حق انتى تبارك الله قمر 
ابتسمت جنه بخجل تقولشكرا 
الفتاه طب ايه
عجبك ولا تحبى تجربى حاجة تانيه 
قطع سليمان الحديث وحسم الأمر لأ هناخد ده خلاص 
الفتاه تمام مبروك عليكوا 
ذهبت مع جنه تساعدها بخلع الفستان 
بينما ذهب هو كى يدفع الثمن وكانت هى قد
انتهت من كل شئ وخرجت لتصعق وهى تستمع لسعر الفستان وتجد سليمان يخرج بطاقته الائتمانيه يدفع باعتياد فقالت لأ استنى ده غالى اووى 
ابتسم لها سليمان يقرص وجنتها ودفع الثمن واخد الفستان وهو يضمها له قائلا مافيش حاجة تغلى عليكى يا روحى انتى حبيبة سليمان
الظاهر يعنى كل ده مش حاجة اصلا 
نظرت له لثانيه وصمتت وهو رأى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 45 صفحات