الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه بقلم زينب سعيد

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

نتفرج علي التلفزيون سوا.
فارس بهدوء حاضر يا ستي روحي عقبال ما أخلص شغلي.
حياة بفرححاضر لتركض تاركة أية ينظر لها بعشق. 
..بقلم زينب سعيد ..
بعد ساعة.
يجلس فارس وهو يحمل الصغير وحياة والدادة سهير يشاهدون فيلم كوميدي ويتناولو الفشار والعصائر ويضحكون بصخب حتي الصغير يقهقه مثلهم ظلوا هكذا حتي منتصف الليل ليذهب بعدها الجميع إلي غرفهم كي يناموا. 
..بقلم زينب سعيد ..
في الصباح.
يستيقظ الجميع ويتناولون طعام الإفطار ليغادر فارس إلي عمله بعد أن أعطي لحياة مبلغ من المال كي تشتري بعض الأغراض لعائلتها. 
..بقلم زينب سعيد ..
لتذهب بعدها حياة إلي غرفتها كي تستعد للذهاب من أجل زيارة أهلها لتنتهي وتودع الدادة ومالك.
وتذهب إلي الخارج وتركب السيارة وتشتري بعض الأغراض لأهلها.
لتصل بعد الساعة إلي منزل أهلها لتصعد السلم وتطرق الباب.
ليفتح الباب بعد فترة وخرج ست عجوز لهاخير يا بنتي.
حياة بإستغراب حضرتك مين ده بيت أهلي.
الجارة بهدوءبيت أهلك مين يا بنتي ممكن قصدك علي الجيران إلي قبلي.
حياة پصدمة إلي قبلك أزاي.
الجارة بهدوءأنا مأجرة الشقة من شهرين يا بنتي زي ما قولتلك.
حياة بحزنتمام يا طنط شكرا.
لتذهب حياة إلي أحد جيرانهم وتطرق بابهم لتخرج الجارة وتسلم عليها بشدة وتخبرها أن أهلها قد تركوا الشقة منذ فترة لتسلم حياة عليها وتذهب بحزن وهي تجر أزيال
خيبتها لا تعلم أين تجد أهلها.
لتنزل تركب السيارة وتطلب من الساىق أن يوصلها مكان ما. 
..بقلم زينب سعيد ..
في شركة عز.
يجلس عز في مكتيه يتحدث علي الهاتف مع شخص ما بعصبية أنتي عايزة أيه دلوقتي مش كفاية الفلوس إبي أخدتيها بټهدديني طيب براحتك بنتك إلي هتتفضحك مش أنا فلمي الدور بدل ما أقلب عليكي أنتي مش قدي مش عز المنياوي إلي يتهدد يا حلوة مع السلامة ليغلق الهاتف بعصبية ويضعه علي مكتبه ويغمض عينيه بتعب لعل الصداع يخف قليلا.
..بقلم زينب سعيد ..
في شركة فارس.
في غرفة الإجتماعات يجلس فارس يترأسهم وعلي يمينه خالد وعلي يساره محامي الشركة وباقي الأعضاء من مدراء ورؤساء الأقسام يناقشون الصفقات التي سيقدمون بها.
ليستمعوا إلي صوت ضجيج وصړيخ وأصوات عالية بالخارج.
ليخرج فارس بسرعة ليري ما هذه المهزلة التي تحدث في شركته ويتبعه الجميع من الغرفة لمعرفة ما سيحدث.
ليخرج فارس بعصبية أيه إلي بيحصل هنا ماكاد أن يكمل كلامه ليصدم مما يري!!!
ليتحدث فارس بعصبيةأيه إلي بيحصل هنا.
ليصدم مما يري فوجد زوجته تبكي بشدة وفرد أمن يمسكها من زراعها من أجل طردها وهي تنظر له بلهفة .
ليفيق من صډمته سريعا ويذهب بإتجاهها ويفك زراعيها منه بسرعة ويآخذها خلف ظهره يقوم بضړب الرجل بشدة.
ليفيق خالد من صډمته ويركض إتجاه فارس ويحاول إمساكه لينجح أخيرا لينظر فارس پغضب چحيمي ويتحدث بوعيد أيه إلي بيحصل هنا بالظبط.
لترد ناسي السكرتيرة بزعرمفيش حاجة يا فارس باشا بس البنت دي الأمن تحت رافض يداخلها ولما أصرت أنها تشوفك طلعها وجت هنا طالبة تشوفك ومش راضية تقول عايزاك ليه أفتكرتها محتاجة مساعدة من حضرتك بمنظرها ده رفضت وقالت أنا مش عايزة فلوس وأنها عايزه تقبلك وبس ورافضة تقول السبب فخليت بتاع الأمن يطردها بره الشركة قعدت ټعيط وتصرخ وتقول ننادي لحضرتك.
لينظر فارس بهدوء لحياة التي تقف في أحد الأركان منزوية علي حالها وتبكي بشدة وهي نفسها بزراعيها .
ليذهب لها بهدوء و وسط صدمة وذهول الموجودين ويأخذها إلي مكتبه. 
...بقلم زينب سعيد.
في مكتب فارس.
يدخل فارس وهو حياة الباكية ويجلسها علي الأريكة الموجودة بالمكتب.
ليتحدث بهدوءخمس دقايق وراجعلك.
لتومئ له حياة بدموع دون أن تتحدث.
ليتركها ويخرج ويغلق المكتب عليها وينظر للموجودين ويتحدث ببرودقولتيلي بقي يا نانسي أن كنت بتديها مساعدة ولما رفضت وأصرت تقابلني خليتي بتاع الآمن يطردها صح.
نانسي بإرتباكصح يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر لفرد الأمن الذي يجلس أرضا ويتأوهوحضرتك عشان ترميها بره الشركة صح.
فرد الامن بتأوهأيوه يا باشا لأنها رفضت تمشي.
فارس ببرودتمام خالد.
خالد بهدوءأيوة يا فارس.
فارس ببرود أطلبلي فردين أمن من تحت في دقيقة يكونوا قدامي.
خالد بإستغراب حاضر ليذهب لتنفيذ طلبه.
ليدخل فارس لمكتبه ويحضر حياة بصمت تام دون أن يتحدث ويخرج خارج المكتب. 
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة السكرتارية. 
مازالو يقفون أمامهم بعدم فهم لما يحدث ليأتي فردين الأمن بعدم فهم ويقفوا معهم 
ليخرج فارس من غرفة مكتبه وهو يحتضن حياة الباكية.
ليجد الجميع موجود ليتحدث پغضب چحيمي وهو يوجه أنظاره لفردي الأمنأمسكوا البيه إلي مرمي في الأرض ده والهانم إلي واقفة دي قالها وهو يشير لنانسي.
لينظر الجميع لبعضهم وكذلك فردي الامن.
ليتحدث فارس بوعيدسمعتوا قلت أيه.
لينفوذا أمره بسرعة وسط زهول الجميع مما يحدث.
ليتحدث فارس بصوت چحيميبقي حضرتك بتدي مراتي حسنة يا نانسي هانم بقي مرات فارس المحمدي بجلالة قدره بتديها حسنة وتخلي بتاع الأمن يا ويرميها بره شركة جوزها إلي هي شركتها.
نانسي پصدمة مراتك.
فرد الامن پخوفوالله يا باشا ما كنت أعرف الهانم مقالتش لينا هي مين.
فارس بسخرية أيوة مراتي يا نانسي أعمل فيكي أيه بقي بعد الي عملتيه مع

مراتي لينظر بعدها لفرد الامن المزعور ويتحدث بوعيد لولا أني عارف إنك متعرفش هيا مين كنت قطعت إيدك الۏسخة إلي أتمديت علي مدام فارس المحمدي.
فرد الامن بلهفة وحزنوالله يا باشا ما أعرف هي مين وأنا هنا عبد المأمور يا باشا حقك عليا أبوس أيدك انا عندي عيال.
لتتحدث حياة بدموع وهي في أحضان فارسخلاص يا فارس محصلش حاجة دي غلطتي.
لينظر لها فارس بنظرة أخرستها لتنظر أرضا ولا تتحدث.
فارس ببرودوده إلي يشفع ليكم عندي أنكوا متعرفوش هي مين دلوقتي أعتزروا للهانم يلا.
فرد الأمن بلهفةأنا أسف يا هانم والله
ما كنت أعرف حضرتك مين.
لتظل نانسي تنظر لحياة بغيظ دون أن تتحدث لينظر لها فارس بوعيد لتنفذ أمره بزعرأنا أسفة.
فارس ببرودشاطرين وإلي عملتوه مع مراتي هيتعمل فيكم لينظر لفردي الأمن ويتحدث ببرودجرجروهم وأرموهم بره الشركة .
لتحتج نانسي بزعرلا يا فارس باشا والله ما كنت أعرف.
فرود الأمن بحزنيا باشا والله مليش دعوة طيب انا راضي أطرد بس بلاش أسيب الشغل عشان خاطر عيالي.
لينظر لهم فارس بالامبالةسمتعوا قولت أيه.
لينفذ فردي الأمن كلامه وسط سب وعصبية نانسي.
لينظر فارس للموجودين ببرودعلي مكاتبكوا يلا شوفوا شغلكم.
ليأخذ حياة ويدخل مكتبه ويجلس علي الأريكة ويجلس بجوارها يمسد علي زراعيها حتي هدأت تماما بين يديه.
ليتحدث ببرودتقدري تتكلمي دلوقتي.
حياة بدموع أنا اسفة علي إلي حصل والله لو كنت أعرف أن ده كله هيحصل ما كنتش جيت.
فارس ببرودده كله ما كنش هيحصل لو حضرتك قولتي أنتي مين.
حياة بحزنأديك شايف أنهم أفتكروني شحاتة كنت عايزني أقولهم أني مراتك عشان أخلي شكلك وحش قدامهم.
فازس پصدمةأنتي صح فاكرة أني ممكن استعر منك مين قالك الجنان ده .
حياة بحسرةأنت شكلك ناسي أنا مين وجاية منين وأنت أتجوزتني ليه انا مجرد واحدة غلبانة جبتها تربي إبنك يعني مربية بس وجودي شرعي شوية بكتب الكتاب وإحنا معملناش فرح ولا حد يعرفك أنك متجوز يبقي كانوا هيصدقوني أزاي.
فارس ببرود وهي يبتعد عن ويقف ينظر للنافذة الزجاجية ببرود ثلجيكل إلي يعرف فارس المحمدي يعرف أنه متجوز يا هانم هما ميعرفوش مين لكن عارفين أني متجوز لو مكنتش عايز اعرف حد أني متجوز كنت أتجوزتك ليه يا هانم مكنتش هكتب عليكي وخليتك مربية لأبني وبس لكن أنتي إلي عندك نقص وشايفة نفسك ملكيش قيمة فمكسوفة تقولي أنتي مين للناس عارفة طبعا أهل لارا كانوا أيه صح ولا غلط ومركز والدها.
حياة بحزنعارفه.
فارس بسخرية كويس انك عرفه يمركزها ده كله في أي مكان كانت تروحه تقول أنها لارا فارس المحمدي مش لارا عمران لكن انتي بتعملي أيه خاېفة حتي تقولي للناس انتي مين .
حياة بحزنڠصب عني والله انت مش حاسس بيا.
فارس بسخريةيلا يا حياة عشان أروحك .
حياة بحزنطيب ممكن ترجعهم الشغل عشان خاطري.
فارس ببرودقولت يلا.
ويغادر مكتبه ليظل يا حتي ركبوا سيارة فارس فيترك يدها ببرود وينظر للخارج.
بينما هي تنظر له بحزن وتبكي لا تدري ماذا تفعل من أجل أن يسامحها.
...بقلم زينب سعيد.
في منزل والد حياة الجديد.
يجلس مصطفي أخو حياة بمفرده بحزن بينما أشقائه يجلسون أمام التلفاز.
وتأتي له والدته بإستغراب قاعد لوحد ليه يا مصطفي.
مصطفي بحزنأصل وأنا جاي من المدرسة قبلت خالتي أم أحمد جارتنا في البيت القديم.
صفية بإستغرابطيب ودي فيها ايه .
مصطفي بحزنأصلها قالتلي أن حياة راحت سألت علينا النهاردة في البيت وهي كانت وحشاني أوي وكنت عايز أشوفها.
صفية پصدمةقولت لابوك ولا حد من أخواتك حاجة.
مصطفي بنفيلأ يا ماما.
صفية پعنفأوعي تقول ليهم حاجة وأنسي حياة خالص أحسنلك.
مصطفي بدموعليه يا ماما ده حياة أختي وبحبها أوي.
صفية بغيظأخرس أحنا مصدقنا أنها غارت في داهية عارف لو كلامي ما أتسمعش هعمل فيك أيه.
مصطفي پخوفحاضر يا ماما.
صفية بغيظيلا قوم أدخل أوضتك.
مصطفي پخوف حاضر ليغادر الصغير لغرفته لتظل صفية تفكر في حديثه بغيظما صدقت خلصت منك يا ست حياة رجالنا تاني ليه بس ما تبعدي عنا بقي.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يصل فارس وحياة إلي المنزل لينزل فارس سريعا من السيارة إلي غرفته .
وحياة تدخل خلفه بحزن ودموع وتصعد هي الاخري لغرفتها وتبكي پعنف.
لتدخل الدادة بإبتسامةأيه يا حياة جيتي إمتي .
لتنمحي إبتسامتها سريعا عندما تري حالة حياة حياة .
لتتحدث الدادة بلهفةمالك يا حياة في أيه.
لتذهب حياة وتبكي وتحكي لها كل ما حدث.
لتتحدث الدادة بعد فترة بعتابأنتي غلطي كان لازم تقولي أنك مراته كانت المشكلة خلصت من قبل ما تبدأ.
حياة بحزنبس أنا خۏفت أحرجه.
الدادة بهدوءتحرجيه من أيه بس يا حياة ده جوزك يا بنتي حتي لو علي ورق أنتي مراته ده أمر واقع.
حياة بحزنيعني أعمل أيه دلوقتي عشان يسامحني.
الدادة بهدوءمش دلوقتي علي بالليل أطلعي ليه وأستسمحيه فارس قلبه ابيض متقلقيش يلا أسبابك تحدي شور وفرفشي كده وتعال أقعدي معايا أنا ومالك.
حياة بحزنحاضر يا دادة.
لتذهب الدادة وتترك حياة
وحدها لتخرج حياة بعد فترة تذهب لتنفذ كلام الدادة.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة فارس.
يقف في التراس يشرب وهو

يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقېر علي ليدها ليطفئ وينزل لمكتبه ليباشر أعماله
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس في التراس يشرب سېجاره وهو يراجع ما حدث ليطرق باب الغرفة ليطفئ فارس سېجاره ويأذن لمن بالخارج بالدخول.
ليفتح الباب وتظخل حياة بخجل وإستحياء وهي تنظر أرضا.
لينظر لها فارس بتعجب فهذه آول مرة تدخل غرفته ولكن لم يطل تعجبه فمنظرها بهذه الطريقة يثيره بشدة لينظر لها بتسليم حتي وقفت أمامه كالطفل المذنب وهي تفرك يدها بشدة دليلا على توترها.
لتتحدث حياة بإرتباك وهي تنظر

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات