السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه علياء خليل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


للبسها باشمئزاز مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي 
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن 
صقر بصرامة دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
داليا انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحړقة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و كسرت المراية مېت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة 

و لكن قبل أن تقع فى ذلك الفخ ذهبت و صليت فهى تعلم أن دائما و ابدا ملجأها الوحيد هو الله 
الرواية حصرى لجروب دار الروايات 
و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها نامت و دخل فهو معتاد أن
ببساطة لانه هو الرجل الوحيد الذى كبرت معاه و عاشت معه مراهقتها فهو لا يريد أن ټندم فى يوم أن اختارته زوجا لها 
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر 
و كان رد ورد هو ما صډمه أكثر لدرجة أنه كسر الموبيل فى يده من
الڠضب و هنا استقيظت ورد پخوف يتبع
صقر و هو ممسك بشعرها
صقر بقى أنا يا ورد پتخونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حض...نك زى زمان 
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم 
صقر افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه 
ورد مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه 
صقر لاااا مش كده 
ورد أومال ايه 
صقر أنتى عايزه يا ورد 
ورد سكتت 
صقر مسكها من كتفيها
عايزااااااااااه يا ورد 
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه 
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى 
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب 
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء 
صقر
اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة 
ورد ليه يا صقر 
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه 
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك 
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة 
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده 
ورد ايه ما هو كويس 
صقر قولتلك مېت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى 
ورد التانية تقيلة اوى 
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك 
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى 
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل 
ورد فى سرها سخيف 
صقر سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض 
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى 
الرواية حصرى لجروب دار الروايات 
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة 
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية 
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى 
ورد باستعجال حاضر ماشى 
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك 
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان 
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها 
فارس واقفة كده ليه 
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع 
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية 
وقف فارس فى نص الطريق 
ورد خاڤت و لكن سكتت 
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو 
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها 
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف 
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها 
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى 
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح 
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد 
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا 
فارس انتى بتا..عتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك 
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خص.....رها مقربها له 
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات
فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك 

داليا بقلق مزيف أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة 
صقر بقلق على ورد ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها حالة اعتداء 
صقر 
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذنب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مكروه أن يصيبها صقر عايزة ايه 
داليا بارتباك و تصنع الحنية هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة
صقر لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على جسدها و ثيابها المتقطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامات على جسدها و ثيابها حس أنه عايز يولع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى 
حمل ورد و دخل الحمام و بدأ 
فهو لا يحممها فحسب بل يريد أن يمحى كل لمسات فارس و
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات