فاطمة إبراهيم إسكريبت مشاعر مقيدة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
مش هتختار معاها ألوان الشقة
هي إلا هتقعد فيها مش أنا
ع أساس أنها هتتجوز نجفة
بابا لو سمحت متغلطش في النجفة .. قصدي فيا
أنت عرفت أنها مش عاوزة فرح
بابا لو سمحت الموضوع دا أتقفل من زمان وبعدين ليه حور بالذات إلا صممت عليها ما البنات كتير
أنت بتكرهها أوي كدا ليه عاوز أفهم دا دي إلا هدخلك الجنة
ما هي المشكلة أني مشفتش منها حاجة خالص قبل كدا دا حتي إيديها ع طول لابسة جلافز أنا
ضحك من كلامه ما دا طبيعي لواحد مش من محارمها هما بيلبسوا النقاب ليه مش علشان يحافظوا ع نفسهم لحد ما أبن الحلال إلا يستاهل
يعني معترف أنك غلط !
بالنسبة ليها علشان هي معقدة
يعنى مش علشان أنت إلا غلط
والله أنا كمان مستغرب هي وافقت بيك أزاي هي أه صحيح بنت أختي وأنت أبني بس لو أنا
يابنى شهرين خطوبة مش عارف تطفشها !
بجد قلبي حاسه هيقف من الخۏف ودي أدخل معاها البيت وأعيش معاها كدا عادي ولا أخد سكن جمبها !
حتي السلام بالأيد مبتسلمش والدبلة خلت أمي هي إلا تلبسهالها في الشبكة ي جمال !
دي لو عرفت أنك مش بتركعها أحتمال تصحي تلاقي ولعت حوليك وبتقولك فرصة تجرب أخرتك في الدنيا
بعد الفرح
حمزة أنت واقف عندك بتعمل ايه
عليهم ولا ايه
بسخرية دمك خفيف ما شاء الله طالعه لعمتي
بستغراب مالك ي حمزة حساك قلقان من حاجة
بعد عنها وهو مديها ضهره مفيش حاجة
بتفرك في إيديها بكسوف وتوتر مش حابب تشوفني أنت حتي ما رفعتش النقاب وبصتلي عارف أنت كبرت في نظري أوي لما رفضت في الرؤية الشرعية أني أرفع النقاب ومهتمتش لشكلي
نعم يعني أيه
قصدي يعني أكيد زي القمر
تبتسم وهي بتضم درعاتها بفرحة وهي باصة في الأرض
بعصبية أنا نازل أشم شوية هوا خدي راحتك
نازل !!
أيوا عندك مانع
حمزة مالك في حاجة أنا قولتلك حاجة زعلتك
تلفونه رن
أنت أتأخرت ليه مش قولتلك الساعه ١١ بالظبط ترن عليا
معلشي أصل كنت بغير هدوم الفرح وكدا
لف وشه ليها وهو باصص في الأرض نامي أنا أحتمال أتأخر شويه
نزل بسرعه وقفل الباب
هو ايه إلا حصل أنا مش فاهمة حاجة هو نزل وسبني بجد ولا أنا بتهيألي من الفرحة !
الساعه ٢ ونص بالليل
فتح حمزة الباب بهدوء وهو مش متزن لسه هيدخل الأوضة لقي النور بيتفتح وهي قاعدة بالفستان
حمزة أنت جيت
رد وهو ضهره ليها و بيضحك لأ لسه
حمزة بصلي أنا بكلمك
تؤتؤتؤ صوتك مزعج هخرجينى من المود إلا أنا فيه
أمم بدأنا محاضرة التربية بقي
تربية !! أنت بتقول ايه
سمعت حور صوته دخلت وراه بسرعه مالك في أيه
أتعدل ووقف قدامها وهو بيقرب منها پصدمة وهو بيفرك في عنيه بقوة أيه دا
پخوف في أيه!.
أنتي طلعتي حلوة أوي
ملكيش دعوة خلينا في المهم
أنت عاوز أيه
حمزة أبعد عني
هو أسمي طلع حلو أوي كدا وأنا معرفش
أنت شارب و ..
حمزة سبني أنت مش في وعيك ريحتك مش قادرة أتحملها
بعدت عنه أكتر وپخوف حمزة سبني أطلع بالله عليك
شهقت بخضة وهي مړعوپة وهي بترجع لورا وفجأة ...
حتما سنلتقي .. حينها ستضاء تلك العتمة التي بداخلي بڼار شوقي إليك
فاطمةابراهيم
يتبع
البارت_التاني
بصوت مخلوط بالنعاس رأسي ۏجعاني أوي
بعد ربع ساعه
دخلت وهي بترتعش فتحت الباب بهدوء لقته لسه ع نفس الوضع جسمه ع السرير ورجله ع الأرض ونص وشه فيه ډم من الچرح جابت ميه دافيه ومنديل مسحت الډم عدلته ع السرير وطلعت
دخلت أوضة تانية و قفلت الباب وهي بټعيط پقهرة من كسرة قلبها في أول يوم لقي أتمنته من تلات سنين معقولة دا الشخص إلا أتمنيته من كل قلبي يتقفل علينا باب واحد !
تصلي عشر دقايق في سجودها مش قادرة تتكلم لعند ما نفجرت في العياط ي رب أنا أسفة دا كان أول طلب أطلبه وأحدد أنا عاوزة أيه ... تلات سنين بدعي أنك تجمعني بيه في الحلال كنت في أي طلب منك بدعي أنك تعمل إلا فيه الخير ليا بس المرة دي حددت أني عاوزاه
ي ربي أنا تعبانة