ليه يازمن الفصل 7ج2
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع.... الجزء الثاني
ليه يازمن
كان صمت رهيب في القاعه الكل مستني طارق حيقول إيه...
طارق لف ورا يشوف وجوه الحاضرين علي وجهه كان مخ طوف.
طارق ياه الكل مستني!!! حضرة القاضي التحاليل اللي عندك بتقول إيه
القاضي توثر جدا...
فتح الملف يشوف فيه بس كل وثيقة مختلفه عن الثانية.
القاضي مجموعه تحاليل كل تحليل مختلف.
طارق أيوه بالظبط. ولو سعادتك ركزت في أسامي المختبر هتلاقيه نفسه. فيه واحد مثلا نتيجته إيجابية إن علي الزيات هو الإبن الشرعي لسعد الزيات. ونفس المختبر مطلع نتيجه تانيه سلبيه و إن مافيش تطابق في الجينات. و معنى كده إنه مش إبنه الشرعي. طب إيه اللي خلا مختبر معروف لدكتور من أبرز دكاترة مصر يطلع 2 من التحاليل الغير المتاطبقه لبعضها فيا النتيجه الأولى صح إن فعلا علي إبن سعد الزيات يا النتيجه الثانية اللي تثبت إنه مش إبنه هي اللي صح. على العموم ده مش موضوعي.
كان اعتراض كبير في القاعه...
علي أعترض يا سعادة القاضي على المراوغات اللي بيعملها زميلي وبارفض رفض تام إنه يشكك في نس ب.ي. ومش فاهم إيه علاقة ده بالقضيه. أب ولا مش إبنهفيه عندنا مج رمه هنا قت لت ولازم تتع اقب على جريم تها.
طارق سعادة القاضي الماثله أمامكم بريئة من كل الت هم المنسوبه إليها والمحامي علي بيحاول بكل الطرق إنه يت همها. كل الوقائع اللي في الملفات مزوره
طريقه مو ت المعلم..
ولا الدوا..
وانا مش بشكك في حاجه أنا باتكلم عن يقين. أهو محمد هنا إسأله أمك مين. واسأله هو غلط مع مين وحملت منه. فاكر يا محمد الغزيه نواعم اللي طردتها من الأوضه اللي كنت مأجرها ليها إنت أصلا ماجيتش عند المعلم كده لأن نواعم هي اللي بعثتك. و زي ما هي فهمت المعلم ان علي إبنه وهو جابو للحاجه رحمه تربيه على أساس إبنكم.
علي أعترض وكفايه أسلوبك المستفز.
طارق إحنا في مرافعه في قض يه وده من ضمن القض يه لأن القا..تل ممكن يكون إنت ولا محمد و لا نوال ولا كريم. صحيح هو أخوك فين
علي سعادة القاضي بارفض بشده طريقته في المرافعه و التشكيك في نسبي. لا وكمان يتهم الناس كده.
طارق طبعا يا سعادة القاضي. لحظه بس.
طارق راح ورا وأخذ ملف كان محطوط على كرسي في القاعه ورجع.
والكل مش فاهم....
طارق معلش أصل الملف بتاعي اتغير و حتى بتاع خالد. فكان لازم أعمل احتياطي. هنا الإثباتات وطبعا خليت واحد يكون عنده نسخه يسيبها ليا هنا في القاعه. وحفاظا على سلامته يحطها ويمشي علشان ماحدش