الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم زيزي محمد

انت في الصفحة 66 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


على ايديها يااااارب 
ادهم رفض يروح مع حد لقى نفسه بيروح عند بيت مهاب وبيقعد فى العربيه ويبص على البيت بحزن 
ادهم بحزن اطلعى بقى اطلعى انا هاموت دماغى هاتنفجر من كترالاسئله عاوز اشوفك عاوز اشوف كبرتى ازاى عاوز اتحقق من ملامحك اطلعى يا كاميليا اطلعى 
سارة لقت نفسها بتروح عند شقتهم القديمه اتأملت العمارة من برة ودخلت وطلعت لشقتهم وطلعت مفاتيحها اللى على طول مش بتفارقها وكانها ذكرى منهم فتحت الشقه ودخلت اتاملتها نضيفه مرتبه كل حاجة مكانها زى ما سابتها مغيريش حاجة ريحه الشقه كلها ريحته ياااه قد ريحته وحشتها يااااه لو تضمه وتحضنه ياااه لو تسمع اسمها تانى وهو بينطقه ياااه لو شافت ابتسامته ياااه لو سمعت صوت ضحكته اتحركت ناحيه اوضه نومهم ودخلت على لبسه ومسكت پجنون وفضلت تبوس فيهم زى المجنونه فضلت ټعيط وتضحك فى نفس الوقت طلعت لبسه كله على الارض وقعدت فى وسطهم فضلت ټعيط كتيييىر نفسها عيونها تبطل دموع لكن عيونها بتعاندها نفسها قلبها يبطل ۏجع بس الۏجع بيزيد 

سارة بهمس كان نفسى اكسرك بس حقيقه انا اللى اتكسرت ياروحى اتكسرت بسبب ضعفك ۏجع قلبى صعب انا اتمنيتك كتير تكون جنبى فى وقتى زعلى وفرحى بس دلوقتى بتمناك اكتر ياحبى الاول والاخير كنت بعيد عنى مكنتش حاسه بيك زى دلوقتى انا كنت بتوجع فى بعدك كنت بوجعك وبوجع نفسى قبلك 
فى مستشفى الجارحى 
زين نايم على السرير مغمض عينه بيفكر فى حبه اللى ۏجعها بكلامه هو مش عارف ليه لغايه دلوقتى الكلام دة طلع منه ياترى زعلانه طيب بټعيط حس بيها وبتدخل الاوضه اتعدل نص نومه 
زين ليليان انتى مروحتيش معاهم ! 
ليليا 
زين حبيبى ردى عليا مروحتيش معاهم ليه وكنتى فين 
ليليان بصت لعيونه وكانها بتقوله انا فعلا حبيبتك كنت مخنوقه اتمشيت ورجعت لحضنك تانى 
زين بعدها عنه وبصلها اتمشيتى فين ولوحدك ولا مع الحراسه 
ليليان لوحدى 
زين بعصبيه انتى مجنونه ازاى تعملى حاجة زى دى افرض حصلك حاجة انتى عمرك ما مشتى لوحدك افرض كان حصلك حاجة كنت هاعمل ايه انا دلوقتى 
ليليان كنت عاوزة احس ببرودة الهوا طول عمرك بتدفينى ومبحسش بيه كنت عاوز احس بيه كنت عاوزة افوق 
زين ايه الكلام دة قصدك ايه 
ليليان رجعت لحضنه تانى ودفنت وشها فى حضنه مالوش لزمه الكلام دلوقتى عاوزة انام 
زين حضنها پخوف لو كان حصلها حاجة كان هايموت وراها حضنهاوكانه بيعتذر على الكلام اللى قاله وهى غمضت عينها ونامت حاسه بهمسته بس نومها غلبهاونامت 
فى احدى النوادى الليله
ياسمين يابنتى اهدى بقا وكفايه شرب 
ريهام بعصبيهة اسكتى خلينى اشرب خلينى انسى المصېبه اللى انا فيها 
ياسمين انتى مجنونه يا ريهام بتحبى اخو خطيبك دة كله اسمه جنان 
ريهام جنان ليه بقى! 
ياسمين بتهكم علشان اخو خطيبك 
ريهام بغل اعمل ايه بحبه بحبه پجنون وسامته وشياكته ورجولته من اول مرة شوفته فيها وهو بياخد ليان من الجامعه خطڤ قلبى عرفت عنه انه صعب المنال ولما عرفت من بابى انه اخو اسر قررت العب لعبتى واتخطب لاسر علشان اقربله لكن هو ولا على باله وفى الاخر اتجوز واحدة تانيه اتجوز واحدة نسخه من ليليان الجارحى 
ياسمين يابنتى احمدى ربنا بردو خطيبك مش اى حد دة اسر الجارحى دراع ابوة فى الشغل اللى بيدير شركات الجارحى كلها وكمان دكتور فى الجامعه ومن ناحيه وسامته وشياكته ميختلفوش عليها اتنين 
ريهام بشړ مش عاووووزاه عاوزاة هو 
ياسمين خلاص سيبى لغيرك 
ريهام بشړ مش اقبل ما اخاد مراد الجارحى 
صباحا فى بيت الجارحى 
ميرا صحيت بدرى بنشاط وعملت الفطار بحب لعيلتها الجديدة وكلهم صحيوا وقعدوا يفطروا فى صمت لاول مرة زين وليليان ميبقوش موجودين 
مراد امال فين ادهم ! 
أسر رجع الساعه ٦ الصبح ودخل نام 
مراد اممممم عز انت وراك ايه انهاردة 
عز ورايا دروس 
مراد طيب وانتى يا ليان 
ليان ورايا امتحان وبعد كدة هابقى اروح على المستشفى اطمن على بابا مراد 
مراد طيب انا هاقوم اروحله ياريت كل واحد يخلى باله من نفسه لغايه ما مراد بس يقوم بالسلامه 
ميرا مراد ممكن اجاى معاك 
مراد بهدوء ماشى 
فى مستشفى الجارحى 
زين نايم وحس بحاجة على وشه فتح عيونه ليليان كانت بتمرر ايديها على وشه براحه مسك ايديها وباسها 
زين صباح الخير 
ليليان بترتبله شعره صباح النور نمت كويس 
زين امممم علشان انتى كنتى فى حضنى 
ليليان معلقتش على كلامه واتجاهلته زين الممرضه جت وبلغتنى ان صاحبك فاق قوم يالا روحله اطمن عليه وانا هاروح 
زين بفرحه بجد الحمد لله كدة عدى مرحله الخطړ هاقوم اشوفه 
ليليان يالا قوم 
زين عقد حواجبه للحظه ليليان وانتى متجيش معايا تتطمنى عليه ليه ! 
ليليان قامت
وقفت وعطتله ضهرها لا دة صاحبك اكيد عاوزين تقولوا كلام المهم انا هاروح البيت علشان تعبت 
زين حاسس بيها متغيرة فى كلامها واسلوبها حاسس ان هى بتعاقبه على كلامه ليهاا بس عقابها غريب وبيوجع 
زين قام وقف وحضنها من ضهرها نبرة صوتك بتوجعنى 
ليليان لفتله سلامتك من الۏجع يا حبيبى 
زين اماال بتعملى فيا ليه كدة ! 
ليليان مبعملش متحطش فى بالك حاجة 
زين سكوتك عن كلامى بيقلقنى 
ليليان اوقات السكوت احسن من مليون رد 
زين غمض عينه بالم حبيبته بتعاقبه باقوى عقاپ حبيبته اللى جرحها بكلامه كان متوقع تثور عليه ټعيط تزعق تخاصمه بس
ايه دة اختارت اصعب عقاپ 
فى بيت مهاب 
كاميليا بقلق معرفش يا خالو قاتلى هاتروح
تتمشى وتيجى اتاخرت اوى 
مهاب بعصبيه هاتكون راحت فين ياعنى ! 
ماهى حضنت كاميليا حبيبتى اهدى هاتكون كويسه انشاء الله 
فى وسط قلقهم سارة دخلت بتعب وشاورتلهم مش عاوزة تتكلم وطلعت على اوضتها بتعب واضح 
ماهى اهدى يا كاميليا بقت كويسه اهى 
مهاب انا هاطلع اشوفها خليكوا هنا محدش يجى 
ماهى استنت لما مهاب يطلع واخدت كاميليا وقعدتها جنبها 
ماهى بهدوء كاميليا كنت عاوزة اتكلم معاكى فى حاجة !!
كاميليا بدموع اتفضلى يا طنط 
ماهى حبيبتى هو انتى مش زى ما قلقانه على مامتك مش قلقانه على بابكى اللى فى المستشفى دة 
كاميليا كانت هاتتكلم بس سكتت وعيطت مش عارفه تقول ايه خاېفه تروحله يطردها من حقه 
ماهى ساكته ليه 
كاميليا بحزن انا لما شوفته امبارح قدامى فرحت اوى من جوايا طول عمرى بشوف صورو مع اولاد اونكل زين على النت كنت بتابعهم فى صمت بس علشان اشوف صورو كان نفسى احضنه لما وقع فى الارض كنت حاسه ان هاموت هو اكيد مش متقبلنى ومش عاوزنى هو اكيد كرهنى اكيد لو روحتله هايطردنى 
ماهى اديله الاحساس دة طيب 
كاميليا مش فاهمه ! 
ماهى اقصد اديله احساس انك جايله تتطمنى عليه اديله حق الرفض او القبول متحكميش عليه بدام انتى عارفه انه هايقابلك بالرفض ۏجع المقابله هايكون بمناسبه ٦٠٪ لانك انتى مجهزة نفسك له اصلا بصى حبيبتى فكرى كويس وافتكرى انه ابوكى وافتكرى انه مينفعش يفوق واولاد زين موجودين وبنته الوحيدة مش موجودة ومش فى دماغها تعبه 
ماهى قالت كلامها وسابتها تفكر وكاميليا قعدت حزينه مش عارفه تعمل ايه طول عمرها امها مرببها على القوة وفاجاه بقت ضعيفه مش عارفه تاخد قرار اتجاه ابوها قررت تطلع تتكلم مع سارة طلعت لقت مهاب متنرفز من سارة دخلت وهما الاتنين سكتوا ومهاب طلع من الاوضه بعصبيه 
كاميليا مالو خالو 
سارة بهدوء متعصب انى روحت شقتى ابات فيها 
كاميليا ليه 
سارة ليه ايه ! 
كاميليا ليه روحتى 
سارة علشان كنت موجوعه روحت انام فيها فكرت ان كنت هارتاح لما اشم ريحته بس تعبت اكتر 
كاميليا طيب مش من حقى ارتاح انا كمان 
سارة ترتاحى فى ايه ! 
كاميليا اروح لبابى اشوفه! هاتزعلى 
سارة انا ازعل انك تروحى تطمنى عليه ! انا طول عمرى ما غصبتش عليكى حاجة حتى لما كبرتى خيرتك تروحيله وتقوليله انك عايشه بس انتى رفضتى 
كاميليا علشان كنت عاوزة اروحله بيكى انا بقوى بيكى انا مش كنت هاروحله وانا كبيرة واخبط على باب شقته واقوله اهلا بابا انا عايشه ايه رايك طول عمرى على قد ما كنت بستنى اللحظه اللى اشوفه فيها كنت بخاف منها حكتيلى اسبابك واللى عملتيه فيه بس لما كبرت كبرت يا امى انا مش عارفه الومه على خيانته ليكى ولا الومك على عقابك اللى اختارتيه بجد مش عارفه 
سارة اتنهدت بحزن روحى لابوكى يا كاميليا 
كاميليا هايرفضنى صح 
سارة ابتسمت بحزن مظنش روحى حسسيه انك بتحبيه وعمرك ما كرهتيه 
كاميليا اوك بس معرفش هو فين معرفش الطريق !
سارة هاخلى خالك يبعت معاكى حد 
فى كليه الهندسه 
ليان يااااه امتحان رخم 
هنا جدا تعالى نقعد فى الكافتريا شويه 
ليان اوك امال انا لاحظت ان ريهام مش حضرت الامتحان ليه ! 
هنا مش عارفه من حق اونكل مراد عامل ايه 
ليان بحزن كويس كلمتهم قبل ماندخل الامتحان وطمنونى 
هنا ربنا يشفيه كاميليا كانت بتتقطع مابينهم امبارح 
ليان برقه هى بتحبه 
هنا معرفش طول عمرى عارفه انه مېت منبهين عليا متكلمش معاها على ابوها علشان متزعلش وهى كمان مكنتش بتجيب سيرته 
ليان ربنا يجمعهم من جديد 
هنا يااارب ليان هو عمر اللى جابه الكليه 
ليان بارتباك عمر فين تلاقيه جاى لقريبته 
هنا لا دة واقف وبيبصلك الحقى دة جاى علينا 
ليان بصت ناحيته لقته جاى عليهم فعلا ارتبكت جدا 
عمر هاى 
ليان وهنا هاى 
هنا طيب انا هاطلع المكتبه اجيب الكتاب اللى قولتلك عليه باى 
ليان شتمت هنا فى سرها انها سابتها معاه لوحدها من اخر مرة جرحها فيها وهى بتتهرب منه بكل الطرق 
عمر بحنيه انتى كويسه يا ليان 
ليان بتوتر ا اه مالى كويسه 
عمر امبارح كنتى تعبانه اوى وعيطتى كتير 
ليان كويسه الحمد لله 
عمر سكت وبصلها كتير بيحاول يشبع عينه من ملامحها وهى اتوترت وبلعت ريقها بصعوبه 
ليان بتوتر انت جاى ليه الجامعه 
عمر بتوهان جاي اطمن على قلبى 
ليان برقت عينها ها !!!!!! 
عمر انتبه لنفسه بسرعه مفيش كنت طالب خدمه من اسر وجاى اشوفه عاملها ولا لاه 
ليان برقه اسر مش موجود انهاردة فى الشركه روحله هناك 
عمر قام وقف امممم رايح انتى رايحه فين مش خلصتى جامعتك 
ليان حب تضايقه معرفش بفكر اقعد مع صحابى
شويه ياالا عن اذنك 
ليان قامت مشيت بسرعه مشيت وهى بتضحك انها ضايقته 
عمر انتى بتعلمينى الادب يا ليان ربنا يستر عليكى علشان انا خلقى ضيق وصبرى هاينفذ بسرعه 
فى مستشفى الجارحى 
زين اطمن على مراد والدكتور نبه عليهم ممنوع الاجهاد ولا العصبيه ونقلوا مراد اوضه عاديه مراد كان مفتح عيونه بس ساكت مبيتكلمش زين جنبه ومراد وميرا ومحدش قادر يتكلم معاه زين قاعد جنبه وماسك ايدة رافض يسيبها ومراد حس بخوفه سابه يتصرف زى ماهو عاوز وسكت قطع صمتهم خبط على الباب 
زين ادخل 
كاميليا دخلت بتوتر شديد وبصت على مراد بصت على ابوها وهو كمان باصلها كتير وياريته ما بصلها من كتر نظراته الصعبه
حطت وشها فى الارض مقدرتش ترفع عينها زين حس بصحابه جسمه كله اتشنج
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 126 صفحات