قصه مشوقه
مؤدبة جدا
طلعت لسانيتقدر تقول غير كده
لاء طبعا أنا هل عايزين حاجه
تعالي دوق ورق العنب إلي ماما عامل
جه جري ع الطبقوالله ب شبه على الريحة من الصبح
م هو أ ط ل بطنك
و لي و حياتك
إبتسمت و رحت ناحية طنططمنيني عليك أخدتي العلاج
طبطبت على إيأخدته ييبتي ربنا يخليك ليا
و يخليك ليا يغالية
قمتأنا همشي بقي ي طنط
ساب الطبقثواني أوصلك
زغرلي ب هأمشي قدامي
حاضر.
ها عايزة أجبلك حاجه معايا و أنا جاي
إنت رايح فين
هسمع الماتش ع القهوة
طب ممكن من غير عصبية و حړقة
صعبة دي
عشان خاطري ده غلط على صحتك
إبتسمحاضر ها فكرتي ف حاجة أجبهالك
مش على بالي حاجة دلوقتي بس متنساش ترن عليا أول م توصل تمام
إبتسمتمام يلا إطلعي.
هقوم أشوف زين ي ماما عشان إتاخر كملي إنت ييبتي.
لاقيت الفون بيرن ف خرجت من الأوضة و قفلت البابفينك ي زين ده أنا كنت لسه هكلمك
أخرجي البلكونة
لية
أخرجي بس
حاضر....أديني خرجت
لي السبت بقي
إبتسمتليه جايب إيه
شششش لي.
طلعت السبت و خرجت الكيس إلي جو فتحته بفرحةده الكتاب إلي كنت بدور عليه
طلبته أونلاين و و جه
تدخلي من البلكونه عشان متاخديش برد
و إنت كمان إطلع يلا
أديني طالع تصبحي على خير
و إنت من له.
نت الكتاب بفرحة كبيرة و دخلت غريب زين بقاله 22 سنه بيهتم بيا ولا مره مل أو زهق بيعاملني كأني بنته و عيت على الدنيا و هو شايلني بين إيه ماما و طنط نجاة كانوا أصحاب ف لم إتجوزوا خلوا عمو محمود و بابا كمان أصحاب و خلونا إحنا كمان أصحاب!.
الناس تقول صباح الخير
صباح الخير...ها نازله فين
أحمد كلمني و إعتذر عن الت بتاعه ف هل مع
و يكلمك ليه
صاي ي زين ف الشغل
إسمها زميلي
زميلي يسي حلو كده
إستني هوصلك أنا
يا زين الصلية آخر الشارع
أحلام!
أخدت الشنطة إتفضل يلا.
يمكن أكتر حاجه بدايقني من زين هي غيرته الزياده بحسه إنه عايز يقفل عليا عايز متعاملش لا مع ستات ولا رجالة متعاملش غير مع طيب كده هتجوزي إزاي يعني
بالاء ي
طنط
معلش ييبتي تعبتك
تعبك راحه ي ست الكل
إتكلم زينشوفي مهما تحاولي عشان تقني إنك دكتورة مش هصدق برضو
ليه إن شاء الله
عشان بصراحه كده مش قادر أشوفك غيرك البنت المنكه إلي كانت ټ ف إلي رايح و إلي جاي
أنا منكه ي زين..شوفت إبنك ي طنط
ضحكتده بينكشك ي هبلة يعني إنت مش عارفة زين
إتكلمت بصوت واطيو لدلوقتي لغاية ما تخنقت
بتقولي حاجه ي أحلام
ضحكتأبدا بقول من حسن حظي إنك ضلي.
عايزة أتمشي على الكورنيش
دلوقتي
زهقانه
طيب روحي إلبسي
بجد ي زين
بجد
رجعتطيب و ماما
أنا هقنعها
بك أوي والله ي زين
إبتسمطيب يلا و أنا هروح أكلم طنط.
خلصت و
إنت هتلي كده
مالي!
البنطلون ده دايق أوي
نعم...ده أوسع بنطلون عندي!
طيب إدخلي غيري من غير كلام كتير
مش هدخل ي زين
خلاص مفيش خروج برا البيت
يوااااا دي عيشة تطهق
هتغيري ولا أل و مفيش خروج
هتنيل إستني هنا بقي.
عايزة أكل مصاصة
يا دكتوروة يا عاقلة
مش إنت دائما بتقولي طول م أنت معايا ف إنت عيلة عندك عشر سنين
أخيرا إقتنعتي بكده
إبتسمتمقتنعه من زمان الوقت إلي معاك بس إلي بحس إني خفيفه الطفلة إلي جوايا مش بتخرج غير معاك ي زين
ده إحنا نجيب مصنع المصاصات كله بقي
ضحكتو ده المطلوب.
راح جاب المصاصاتجبتلك الحمرا إلي بتحط روج
ضحكتإنت لسه فاكر
أي حاجه معاك يا أحلام متنسيش.
فرق السن إلي بينا أربع سنين بس!
و برغم الفرق الصغير ده بيعاملني إني بنته قادر دائما يحسسني اني بابا لسه موجود قادر يملي الفراغ إلي سابه بابا جوايا بمۏته قادر يحسسني إني ليا أقدر أتسند عليه طول الوقت و ميملش و برغم إني أحيانا كتير أوي بدايق من قفلته عليا و تحكمه فيا إلا أني ببقي متأكده إنه بيعمل كده عشاني العالم برا أوي العالم برا من غير زين عامل زي الغابة من غير زين العالم
مرعب!.
إزيك يا طنط
بخير ييبتي
إمال فين زين برن عليه من إمبارح و مش بيرد
أصله... أصله..
أصله إيه
زين تعبان شويا من إمبارح
إيه...تعبان!...تعبان إزاي..
و إزاي متقوليش ي طنط!
أخد مني وعد إني مقولكيش
طيب أنا هدخله.
فتحت الباب بعصبيةكده تبقي تعبان و تهرب مني و متقوليش ي زين
مين تعبان..أنا تعبان
والله!...بتستهبل
ت منه و تحسست جبينهيلاااوي حرارتك عالية خالص
قولي بقي حاسس ب إيه من الأول عشان أل أجبلك العلاج
شوفي مهما تحاولي برضو مش هقتنع إنك دكتورة
و ليك نفس تهزر!...ده إنت ليلتك سودا بس تخف الأول.
ساعدته يرفع نفسه شويا من على ال عشان يعرف ياكليلا عشان تشرب الشربة دي
مش قادر
ده أنا قعدت ساعة أعمل فيها
و إنت من إمتي بتدخلي المطبخ ي أحلام!..ولا عايزة تجيبي أجلي!
هجيب أجلك بجلثتد لو مبدأتش تاكل دلوقتي عشان تاخد علاجك يلااا
إي ۏجعاني مش قادر أكل
قعدت على حرف ال جمله و ت الطبقهأكلك أنا لما نشوف الأستاذ هيتلكك بإيه تاني.
كفاية مش عايز تاني
بلاش دلع ي زين خلص أكلك يلا عشان تاخد علاجك
بتستغلي إني تعبان عشان تديني أوامر
بظبط و بما إني الدكتورة بتاعتك ف هتسمع كلامي
سمعا و طاعة.
كده إنت خلصت أكلك و جز تاخد العلاج خد ي كوباية الميه و أدب العلاج
و أخدته حاجه تاني
لاء كده خلاص مفيش غير ترتاح شويا بس
و إنت
أنا هقعد جمبك أحطلك كمادات عشان حرارتك تل شويا.
كنت بحاول أشيل المخدة من ورا ه عشان ينام لما تلاقت يا كانت نظرته غريبه و ليها أكتر من معني أول مره أشوف النظرة دي ف يه كنا قريبين لدرجة حسيت إني بتنفس ريحته نظرته ربكتني خلت رعشة خفيفه تحتل كل ي!.
بعدت عنه ب توتر غريب علياأحم...ممكن تنام بقي
حاضر.
عطيته بالمفرش و فضلت جمبه بحطله ف الكمادات تحسست جبينه ف لاقيت حرارته لت وقبل ما أرفع إي عنه كان ماسكها.
زين
أنا بك ممكن متمشيش
بصيت في حيرة ف الأوضةإنت بتكلمني أنا ي زين
مردش ف إعتبرت إنه كان بيهلوس تحت تأثير السخونة ست إي ببطئ كفيت النور و خرجت برا الأوضة.
ها يبنتي طمنيني زين عمل إيه
الحمد لله حرارته لت عن بدري بكتير بإذن الله بكرا هيبقي أحسن
طيب الحمد لله مش عارفه أقولك إيه ع وقفتك جمب زين
متقوليش ي طنط دي نقطة من بحر إلي زين بيعمله معايا أنا هروح دلوقتي عشان أدي ماما العلاج بتاعها و الصبح بدري قبل م يصحي هكون هنا
ماشي ييتي خالي بالك من نفسك
حاضر تصبحي ع خير.
فضلت طول الليل مش قادره أنام فكرة إني زين پيتألم أو تعبان تني حرفيا مكنتش أعرف أني به و بعزه لدرجة دي!.
صباح الفل ع العيان الشاطر إلي هيسمع الكلام
ضحكده إنت شكلك ډخلتي ف الدور لاء و صدقتي نفسك بسم الله ما شاء الله
ولا عيب مينفعش تكلم الدكتورة بتاعتك كده
ضحك ف كملت كلاميبلاش دلع و قوم يلا عشان تفطر معايا برا و بعدها تاخد علاجك
و الدكتورة مش فاطره ف بيتها ليه
غلاسه...يلا بقي عشان ھموت من الجوع.
حدفت المشبك على بلكونته ف خرجايه يبني مش بترد عر تليفونك ليه
عامله