تزوجت امرأة صعيديه بقلمي دينا عبدالله الفصل 2
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها
ممكن نتكلم شويه
طيب ممكن اسألك سؤال
انتي اسمك ايه
استني عايز اتكلم معاكي شويه
عيونك حلوه اوي
بصتلها صفيه باستغراب وقالت مالك يا ست البنات
صفيه بمكر لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده
خديجه مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي
صفيه بمكر انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين
خديجه بتوتر في مين يعني
صفيه بابتسامة وهي بتعمز ل خديجة سي مسلم
راحت صفيه و وقفت قدام خديجه وقالت بمكر مش عليا انا يا ست البنات انا اكتر واحده تعرفك... وشكل الواد عجبك
سابتها خديجه وراحت وقفت في البلكونه وهي بتقول اختشي علي دمك يا صفيه اييه اللي انتي بتقوليه ده
راحت صفيه عندها وقالت هو انا بقول حاجه غلط يا ست البنات.. فيها ايه لما يعجبك لا حرام ولا عيب
صفيه وليييه مينفعش هنا.. محڼا زي باقي الناس.. من حقك تحبي وتتحبي
بصت خديجة بعيد وهي ساكته... بصتلها صفيه بابتسامة وقالت طيب انا همشي و اسيبك عشان تنامي... تصبحي على خير يا ست البنات
بعدين طلعت صفيه من الاوضه.. وقفت خديجه تفكر في كلامها وعقلها رجع يفكر في مسلم تاني في شكله وملامحه وكلامه وابتسامته
بعدين دخلت وقفلت باب البلكونه وراحت نامت
دخل الحاج احمد و مسلم بيتهم.. كان باقي العيله باعدين بيتعشوا
خالد اخو مسلم حمدالله على السلامة
قعد الحاج احمد ومسلم معاهم ورد الحاج احمد وقال الله يسلمك
بص خالد علي مسلم ولاحظ ابتسامته وفرحته فقال مبسوط كدا لييه.. كنت فاكر انك هترجع قالب وشك كمنك يعني كنت رافض