ليه يازمن الجزء الثاني الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تتكلمي زي مخاليق ربنا أنا ماليش ذنب في حاجه ده أبوكي المج رم اللي عمل كل ده و ورطني معاه أهو الحمد لله غار في ستين داهيه
وداد غار في داهيه ازاي وبعدين هو راح فين
فاطمه وانا إيش عرفني وبعدين إنت مالك كده فاتحه معايا تحقيق
وداد علشان شكلك مش مريحني كإنك عامله مص يبه
فاطمه مصي بة إيه يا بت ماتقومي من قدامي وروحي شوفي جوزك المچنون لا يعمل حاجه في الواد
فاطمه إتوكسي واسكتي قال بقى كويس قال
وداد فضلت تبص عليها و طلعت و سابتها
فاطمه قامت وبصت تحت السرير وطلعت الشنطه اللي فيها الفلوس
فاطمه أنا لازم ألاقي حل في المص يبه دي أروح فين ولا آجي منين البت عينيها عليا و لحد دلوقتي مافيش خبر على الموكوس ياترا ماټ ولا لسه عايش يا لهوي يالهوي لو لسه عايش أكيد حيدور عليا و يقت لني ق تال الق تله يعملها مش غريبه عليه يارب أعمل إيه يارب سامحني والله كان حيق تلني الغ در كان باين في عنيه يارب استرها معايا الراجل ده بوز كل حياتي بقيت مج رمه بسببه واتبهدلت واشتغلت في البيوت يارب إنت عالم باللي جوايا أعمل إيه ولا أروح فين
كل واحد ربنا اللي عالم بقلبه فاطمه شخصيه ضعيفه ماتعرفش تقول لأ لجوزها حتى لو كان غلطان معندهاش شخصيه تفرضها وده خلى محمد يسيطر عليها وأي حاجه يعملها تكون معاه من غير ما تناقشه عايزه مش عايزه مش مهم المهم كلامه يمشي الست توصل لمرحله تلاقي نفسها إنها خسړت نفسها وخسړت اللي حواليها كإنها مغيبه ومش عارفه تتصرف و المص يبه لو فيه أولاد بيضيعوا نتيجه تربيه غلط تربيه فيها الأم المغلوبه على أمرها لا عارفه تقرر ولا عارفه الصح من الغلط
في السچن
زهره مستغربه ليه طارق ماجاش في الزياره ولا بعث جوابات ولا أي حاجه وهي سرحانه في ملكوتها جات عندها سعديه اللي معروفه في سج ن الن سا إنها شړا نيه والكل بيعمل ليها ألف حساب
سعديه إيه يا دالعادي مافيش زياره ولا فيه هم هم
سعديه ههههه إسمعوا ده و بطلوا ده قال ازاي أكلمك كده أومال عاوزاني أكلمك إزاي يا ق تاله الق تله إنت الهم هم الزياره الأكل والسجاير ولا انت ناويه تقعدي بلوشي هنا لا ياختي فوقي إنت زيك زينا ولا الشاويشة هدى بتعاملك حلو تنسي نفسك المره اللي فاتت جات الزياره حلوه أكلنا أكله حلوه رمت
زهره أولا أنا مش ق تالة قت له ولا عمري قت لت ثانيا أنا مش ملزمه أجيب لحد حاجه كل واحد مسؤول عن نفسه المره اللي فاتت كان خير من المحامي لا أكثر ولا أقل أما بالنسبة إني قاعده ببلاش فإحنا قاعدين في سجن مش في أوتيل 5 نجوم
سعديه لا والنبي ده انت طلعت حلوه وبتعرفي تتكلمي
زهره إبعدي عني أنا لا من ثوبك ولا أنت من ثوبي أنا كافيه خيري شړي وقاعده في حالي
زهره مش مشكلتي دي مشكلتك إنت
سعديه تعرفي أنا نفسي في إيه إني أرزعك علقھ تنسي إسمك فيها إنت لسه مادوقتيش إيدي
زهره بقولك إيه أنا مش بخاف ولا عايزه مشاكل هنا كل واحد فيه اللي مكفيه
سعديه وانا ياختي بتاعت مشاكل وإنت مش بتحترميني قدام الحريم حايقولوا عليا إيه حتة بت لا جات ولا راحت تعلي صوتها عليا وتقل أدبها لا عاش ولا كان اللي يعمل كده
وقربت منها تمسكها من شعرها
زهره هنا تحولت لشخصيه تانيه مسكت سعديه ونزلت فيها ض رب إفتكرت كل الأيام السوده اللي عاشتها في طفولتها و المراهقه و جوازها من المعلم و ليلة دخلتها كل الشريط جا قدام عينيها وهي نازله ض رب فيها كإنها بتض رب الذكريات الوحشه والماضي وكل اللي حصل ليها
ماحدش عارف جابت القوه و الجرأه دي منين بس كل واحد فينا فيه حته مستخبية جوه بتطلع في الوقت المناسب
السجينات إستغربوا من قوة زهره رغم إن سعديه تخينه و مليانه و زهره ضعيفه عرفت تسيطر عليها
السچن اتقلب في ثواني جات الشاويش هدى تجري جرت زهره من على سعديه اللي كانت كلها ډم
هدى إيه اللي انت عملتيهما لاقتيش حد تتخانقي معاه غير دي
زهره كانت بتنهج من المجهود اللي عملته السجينات كانوا بيصقفوا لزهره ومبسوطين من اللي حصل لسعديه و شمتانين فيها كانت ست مفتريه وخاصة لو وحده معندهاش فلوس كانت بتشغلها خدامه عندها و تتأمر عليها
السچن عامل زي العص ابه الكبير يشغل الصغير عندك قرش تسوا معندكش ماتسواش
للأسف الزمن بقى كده كله بمعيار الفلوس تسوا أو ماتسواش