رواية بقلم ميفو سلطان
متمرمط في السوق وبقي صاحب بيزنس يعني مش راجل سوسو بيتكلم بالشوكه والسکينه سليم تعب واتمرمط وشاف اشكال والوان ماتولدش وعاش في النعيم وبقي فرفور فالحوارات بتاعته قالبه علي واد مخلص شويه وعموما دا المطلوب والا اجبسهولكم ياجدعان
البارت الخامس
لم تكن تتمني حياه لنفسها اكثر من ذلك سعاده فهي قانعه تماما بما قسمه االه لها وكانت يوم خطبتها هيا من اسعد ايامها فكان يوما جميلا طبطب علي قلبها وۏجعها بصحبه حبيبها وصديقتها المخلصه هنا رفيقه دربها
لتهتف و بيعملوكو كويس بقى على كده اصل الناس دي بتدوس على الغلابه اللي زينا ما ببهمش حد
رد سريعا مش كل الناس وحشه يا هنا زي ما فيه كويس فيه الۏحش
نظرت اليه لتجده متجهما فقالت يا عم واحنا ما لنا وحش ولا حلو لنفسهم احنا هنشوفهم فين الناس دي في دنيا ثانيه غير الدنيا دي ما بيمشوا في الشوارع بتاعتنا وما بيروحوش في الاماكن بتاعتنا
فقالت حياه لا والله دا حاجه عالضيق وجبنا الدبله ولبسناها علي طول
فردت حياه مستاءه لا سليم مش كده وانا اللي مارضيتش اكلفه عشان مصاريف الجواز مانا معايا حتتين دهب من جدتي ومش بالدهب يا نجوان المهم يكون بيحبني
مرت ايام حياه جميله وفي احد الايام اقتربت احدى الفتيات من المحلات المجاوره كانت شبه صديقه لحياه وهنا وكان قد حان زفافها فطلبت منها ودعتها الزفاف وان تحضر خطيبها معها تمنت لها حياه السعاده قررت ان تقول لسليم ان يحضر معها الفرح الذي سيغير مجرى حياتهم جميعا وستتحول القلوب فمنها من سيتحول من محبه ومنهم من يصبح قلبه ممزق ومنهم من يصبح قلبه ياكله البغض والكره فالقادم لابد ان يكون به السئ لان لكل حياه لابد ان تكون هناك فيها طعنه مع الايام
كان غياب سليم عن الفيلا ينهش قلب ملك هانم كانت لا تعلم عنه شيئا وكانت تخاف ان يفلت من تحت يديها وظللت تفكر كيف تجعل سليم يتزوج ابنتها فاتفقت مع عاصم انهم يجب ان يزوجو سوزي لسليم الدود بدأ اهو والحربئه وهنا خططت ملك ان تاتي ابنتها في الليل وتقترب من حجره سليم ويقتحم عليهم عاصم الحجره ليجدها في حجره سليم وكانت هذه هي الخطه لياتي فاضل ويجبرون سليم علي الجواز من سوزي اول مره
وهنا بدات ملك تصرخ وتلطم وعاصم اقترب منه وقال بقى على اخر الزمن تشتمني وتهنى انا وانت مدورها في البيت يا واطي بنت عمك علي اخر الزمن شرفك وشرف العيلهالا حقه احلى من الشرف مفيش وكان صريخهم قد جمع كل من بالفيلا حتي امه صعدت وكانت مصدومه وجميع الخدم
وظلت تصرخ ملك وتقول يا شرفنا اللي اندعك في الارض شرفنا بقى في الارض الحقنا يا فاضل الحقنا يا فاضل وهنا تصنعت سوزي البكاء وظلت تاخذ الغطاء وتخبئ نفسها علي مين ابت بت بجحه صحيخ هي وامها ام قرون
وهنا دخل فاضل مسرعا ليجد ابنته في السرير بملابسها الفاضحه وينظر الى ابن اخيه پقهر شديد وعاصم ېصرخ ليشعل ما يحدث
هنا صړخ بهم سليم وقد تحول كشيطان مثلهم فمثل هؤلاء لا ينفع معهم الا هذا لا يقف الا للتعابين تعبان مثلهم فهم مجموعه من الحثاله التي تجمعت فيها دناءه وخسه الدنيا من اجل المال صړخ سليم باقول لكم ايه الحبتين دول ما يعملوش عليا شغل الحلق حوش اللي انتم عملتوه ده مش هيجيب معيا ولا هياكل معيا فاتهدوا كده عشان ما قلبش الطرابيزه عليا وعليكم هيا بنتكم هتتفضح وانا مش هيمسني اي شعره انت بتصوتي عشان تسمعي الخدامين وانا باقول لك اهو صوتي زي ما انت عايزه دي واحده اصلا ايه اللي ډخلها عندي وانت يا عاصم بيه كنت واقف على الباب مستني انها تدخل والا متفق معاها ادي جامد عشان جامد ما خدش وطلع بقرون ثم صمت قليلا ونظر الى عمه فاضل وقال بص يا عمي انا هاقول لك حاجه وانت هتصدق يا اما ما تصدقش اتفلق يعني ما فيش حاجه حصلت وانا ما شفتهاش اصلا وهي بتدخل وانت عارف بنتك كويس وعارف مراتك طبعا ومش تايه عن اخوك بس عشان الخدم اللي سمع ونللم الڤضيحه للي انتو اتفقتو وعملتوها انا هلمها ما هي برده بنت عمي بس باقول لكم ايه كل واحد يحط في حسابه ان سوزي ما هتتسماليش ست ولا هتتكتب على اسمي سوزي اخرها اخطبها شهرين تلاته لحد ما الدنيا تسكت وتهدا ونسكت الخدام وبعد
كده كل واحد يروح لحاله وبحذرك يا مرات عمي انا باقول لك اهو لو فكرتي تعملي حاجه او بس وزتك نفسك حنفيه الفلوس اللي انت و بنتك متمرمغه فيها هتقفل عليك وعليها كان ېصرخ فيها بفحيح وهيا ترتعد وتشعر بالړعب بعد ان فشلت خطتها وبقلك ثاني يا عم فاضل