الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت عقبالنا اما نلاقي حد سهل كده نوقعه مبسوطالها والله
فردت نجوان هبقي اخدك تحكيلك بتعمل معاه ايه دا مسوياه عالجنبين وعيب يا سليم واختشي يا سليم واڼفجرا ضاحكين يا سوادك يا حياه
عند تلك اللحظه خرج سليم من المكان كأن الشياطين تلاحقه وانفاسه تمزق رئتيه ورأه حازم فخرج وراءه ليجده في هذه الحاله يترنح فمسكه مذعورا ايه يا سليم مالك
فنظر اليه سليم والدموع تنهمر من عينيه قتلتني يا حازم قتلتني وطعنتني في صدري وديني العربيه فاسرع به حازم وادخله العربه وظل يلتقط انفاسه لا يعرف ماذا يفعل وهنا قال حازم فيه ايه طمني مالك عامل كده ليه
فصمت وقال بتحجر ارجع ولو سالوك قلهم جالي شغل ارجع
فصړخ فيه حازم ارجع فين انت مچنون انت مش شايف نفسك هيجيلك جلطه من منظرك
فصړخ به سليم اعمل اللي قلتلك عليه وزقه وقفل الباب وركن علي الكرسي
وهنا امتثل حازم اليه ودخل مره اخرى الى الداخل والقلق ينهش قلبه علي رفيق عمره ليخبر هنا وحياه ان سليم استدعاه صاحب الشغل لشيء ضروري كثيرا
اثناء ذلك كان سليم في دنيا غير الدنيا كان كاأن طعنات العالم دخلت في قلبه لا يصدق ان محبوبته تفعل به ذلك كان كالمچنون يهز راسه يمينا وشمالا ليحاول ان يستوعب كل تلك القذاره وكل ذلك التمثيل كل ده كڈب طب ازاي وليه كل ده عشان ايه عشان الفلوس هي كل الناس تنهش في بعضها عشان الفلوس مزقوقه عليا من عاصم عاصم عشان اافلوس منعول ابو الفلوس اللي تخلي الناس تعمل في بعضها كده ليه عملت فيا كده انا وصلت معها لدرجه العشق انا اتعمل فيا كده لا وهيا كل ده تمثيل ايه التمثيل الجبار ده ايه ده انتي ازاي كده انتي ازاي بالقسۏه دي ازاي تقطعي وتمزعي في قلبي كده ده انا حبيتك كل جرمي ان انا حبيتك هو اللي يحب في الدنيا دي ېتقتل كده اااااااااه يا قلبي اه اه يا ۏجعي حاسس ان قلبي هيتشق نصين وصدري طابق على نفسي يا رب انا عملت ايه لكل ده يا رب حكمتك يا رب انا عشقتها يا رب عشقتها يا رب وهيا هيا بتضحك علي انا سليم الحديدي حته بنت زي دي تنزق و تضحك علي والتعبان التاني يلف ويجبلي حيه تلاعبني وانت كمان يا سليم امنت قوي مصدقت برؤيتها وقال ايه بائعه السعاده فعلا باعت ليا السعاده الوهميه نيمتني وبعدين لدعتني في قلبي دي مش بني ادمه دي تعبان دي حيه عايزه تبقى هانم مرات سليم الحديدي تفرق ايه عن سوزي حتى سوزي انضف منها متصالحه مع نفسها هي وامها وعايزين الفلوس وده كل اللي عايزينه انما دي اقذر من القذاره عايزه تاخذ حب وفلوس واهتمام عايزه تشيل وتقش وتلم تبيع نفسها عشان الفلوس ماشي يا عاصم عايزه تاخذ الجمل بما حمل وظل يضحك بعض الوقت ويخبط على صدر وهو ېصرخ كالمچنون من الۏجع ويقول بقيت قرطاس يا سليم علي اخر الزمن سليم الحديدي بقي قرطاس واتنيم على رجل افعى سليم الحديدي اندعك وشه في الارض وافتكر ان الدنيا ممكن يبقى فيها حد يحب انا دنيتي سودا من اولها لاخرها لا وكنت هدخلها بيتي ازود عدد الحيات واحده ازود عدد السواد واحده هازود العقارب واحده لا وتتحالف مع التعبان الكبير وتلف عليا تنهشني اربي واكبر وهي بتلدعني من ورايا منيماني مفكراني اهبل وبرياله ظل ېصرخ و يخبط على العربه ولا يعرف ماذا يفعل كان وجعه شديد ادار العربه وسار بها بسرعه چنونيه وظل يهيم و يهيم ولا يعرف اي وجهه يتوجهها فليس له احد في هذه الدنيا اين سيذهب
ايذهب الى امه بعد ان قال لها انه وجد سعادته في الدنيا ويخبرها انه وجد حيه رقطاء بمساعده ابيه كان سيوجع قلبه وقلبها لا يعلم ماذا يفعل وماذا سيفعل كان يدور ويدور حتى اصبح في منتصف الليل وهنا توقف في احد الشوارع من تعبه كان قد انتهى تماما من ۏجع قلبه الشديد ومۏت روحه بداخله هي كانت الروح والنفس الذي يتنفسه وظل صامتا لبعض الوقت لا يعلم ماذا يفعل كان قد وضع راسه علي مقود العربيه كانت الدموع تتساقط وكان صامتا وظل يتردد بداخله ويتخيل صوت الحيه مقاطع كلامها يتردد في اذانه عايزه تبقى هانم عايزه الفلوس والحسب والنسب عايزه الفلوس والحسب والنسب هنا رفع سليم راسه وكأن دخلت كل الشياطين بداخله فتحولت نظراته الى الجمر وقال ما بقاش سليم الحديدي اما كنت ارد لك القلم يا حياه وارشقه في قلبك واخليك عبره للي بس يفكر يضحك على سليم الحديدي ما بقاش سليم الحديدي عن حق ان ماخرجت قلبك وموتك بحصرتك على كل اللي عملتيه فيا ما بقاش سليم الحديدي ان ماكنت اطلع روحك و اشوفك قدامي تتقطعي من الۏجع ساعتها وخبط على قلبه وقال ڼاري ساعتها جايز تبرد جايز تبرد وده عمره ما هيبرد ڼاري انا نفسي اطلع قلبك بيدي واعرفك يعني ايه هو الۏجع عن حق ماشي يا حياه اللي قدامك دلوقت مش سليم الحديدي الاهبل اللي غفلتيه اللي قدام ابن عاصم الحديدي اللي اتفقتي معاه يا حزنك يا حياه هيجيلك ويحط عليكي يا حزينه سليم الحديدي ابن عاصم ابن الشړ كله اللي هوريهولك وهيعرفك يعني ايه بس تفكري بتضحكي على واحد حبك وعشقك وهنا ادار العربه واكمل وذهب الى بيته ودخل حجرته في صمت يجلس على السرير وركن عليه وهو تعبان موجوع ليخطط ماذا سيفعل مع من مزقت فؤاده مع من يظنها انها الحيه الرقطاء في تلك الاثناء كان حازم رجع الي الفرح لتاتي اليه هنا وحياه وظلت حياه تبحث عن سليم هنا وهناك فقال لها ان صاحب العمل استدعاه في ماموريه عاجله وانه لم يستطع ان ينتظر بحث عنكي ولكنه اضطر ان يرحل خوفا من ذلك الرجل وطلب منهم ان كل واحده يوصلها الى بيتها كانت حياه قلقه بعض الشيء وغاضبه من ذلك الرجل الذي يعمل عنده سليم لانها تعتقد انه بلا رحمه وانه يعامل سليم معامله سيئه فقلبها موجوع على حبيبها حاولت اكثر من مره ان تكلمه ولكن كان هو قد قفل تليفونه حتى يفكر ماذا سيفعل معها ظل طول الليل يفكر كيف يرد لها طعنتها اضعاف كيف يجعلها تعض اصابعها من الندم على ما فعلته به و اجرمت في حقه وهو قدم لها
واعطاها قلبه ولكنها قابلت ذلك بالجحود والخيانه كيف تكون حرباء متلونه كل هذا التلون كيف يكون ذلك الوجه الجميل ورائه كل هذا الخداع والغدر و ما حرقه انها تتمسخر عليه مع صديقاتها ضحك وقال ستصبح مضغه في السنتهم وكان عاصم سيكمل عليه و سيطعنه بعدها احس بالقرف الشديد كانت انفاسه تخرج بصعوبه كانت خناجر تشقق صدره كان يدور في الحجره كالمچنون ولا يعرف ماذا يفعل ولكن كل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات