رواية بقلم ميفو سلطان
شديد وحضرتك حصل منك حاجات زعلته يبفي لما القلوب تتصافي الدنيا هتمشي بس يا عبيطه يام رياله ثم هتف الله علي كلامك يا بختك بمراتك يابني متجوز جوهره ثم هتف الله انت ماشربتيش حاجه لازم تشربي وقام فقاطعته وقالت لا انا كده خلاص همشي واتاكد حضرتك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان نبقي عيله واحده ولكنه صمم ان تشرب شيئا لانها عيبه في حقه في حقه وذهب واحضر العصير وطبعا وضع به مخدر واحضره ووضعه امامها وسالها كيف تزوجت سليم وظلا يتحدثان وهيا تحكي ببراءه وهيا تشرب الي ان انهت الكوب وبدات تحس بالدوار فهتف مالك يا حبيبتي فحاولت ان تتكلم او تقوم ولكنها قد دخلت في حاله التوهان ثم استرخت تماما ودخلت في ثبات عميق ظل عاصم ينظر اليها وقال مزه بنت الايه خساره في جتتك يا سليم يلا مالناش نصيب فيها اعوذبالله دا شيطان هنا نظر اليها وظل يضحك وطلب الحرس التابعين له لكي ياتو لياخذوها ليضحك وهو سعيد خلاص يا سليم قلبك في ايدي ومابقاش عاصم الحديدي ان ماكنت احړق قلبك اواخد منك اللي انا عايزه فاحس اخيرا انه سيقتص من سليم ويضع رقبته تحت خنجره ليجزها كما يشاء فبين يديه قلب سليم وهيا زوجته وروحه حياه ولكنه لا يعلم ان لله تدابير اخري لابد ان تقف للشړ الذي يفرضه البشر ويختارون هذا الطريق بانفسهم فالله عادل ترك الانسان مخير ليمشي كل منا في
البارت السادس عشر
عاد سليم من العمل وقت الغروب ليجد والدته تجلس ومعها روح ويراها تداعب ابنته لفتره ثم سال عن حياه لتقول له انها منذ الصباح عند صديقتها هنا استعجب سليم انها لم تقل له فاخذ التليفون ليكلمها ولكنه وجد تليفونها مغلق ثم اتصل ب هنا لتصيبه فاجعه في قلبه عندما قالت له ان حياه جاءت اليها لتجلس فقط نصف ساعه وكانت متوتره ثم رحلت لتعود الى البيت هنا احس سليم بالزعر على زوجته ليذهب مره اخرى الى والدته ليسألها هل كانت حياه تنوي الذهاب الى مكان اخر
الشديد على زوجته لانه يعرف ان حياه لا تذهب الى مكان بدون ان تقول له فجمع الخدم بالبيت وظل يستفسر منهم والحرس ايضا فاذا باحد الخادمات تقول له انها قبل ان ترحل كانت تقف مع السيده ملك وسوزي واعطتها ورقهيا سوادك يا ملك فاخذتها حياه وضعتها في حقيبتها وخرجت وهنا تحول سليم الى شخص هائج يريد ان يفتك بكل من حوله فهو يعلم ان زوجه عمه وابنتها ليس الا حربايتين ليس شخصا سهلا فاحس ان لهما دخلا في هذا الموضوع خرج الي حجره الحراس وطلب من الخادمه ان تخبر ملك هانم وابنتها انه ينتظرهما في الجنينه وامر الحراس ما انت تدخل الى الحديقه حتى يأتو بها اليه عندما دخلت ملك وسوزي الى حجره الحرس وجدت سليم وعيناه كعيني الصقر وملامحه تتسم بالغموض ولا تبشر بالخير فتوقفا قلبهما وتسمرتا قدميهما و احسا بالړعب الشديد لما هو قادم اقترب من ملك ومسكها وظل يهزها بشده ويقول مراتي فين يا مرات عمي عملتوا فيها ايه انطقي بدل ما اطلع روحك في يدي ظل يضغط علي رقبتها حتي كادت ان تلفظ انفاسها فبهتت المراه و بكت المراه وقالت هتكون فين يابني وانا اعرف منين فهتفت سوزي ماتروح شوف مراتك بتروح من وراك فين هنا تحول سليم الي شخص لا يري الا الشياطين ومسك سوزي ورزع وجهها في الحيط وانقض عليها وظل يضربها بغل مراتي مابتروحش في حته يا حيلتها مراتي مش بتاعه سكك زيك يا زباله وظل يضربها حتي كادت ان تلفظ انفاسها فرزعها علي الارض واتجها الي ملك و مسكها من شعرها فظللت تصرخ وتصرخ وقال انا مش ها يحوشني عنكم حاجه في هتقولي مراتي فين وايه الورقه اللي انت اديتها لها يا هطلع روحك وروح بنتك الوخه دي في في ايدي اظن انت عارفاني كويس وانا ما عدتش باقي على حاجه طول ما مراتي مش موجوده في حضڼي حاولت ان تثنيه عما يفعل ولكنه ابتدي في صفعها الى ان ڼزفت من فمها وانفها فقال لها يعني انتم عايشين في خيري وهي مأمنه لكم وانت تدوري من ورايا تخططي تأذيها يا مرات عمي كانت سوزي تقريبا فقدت النفس من الضړب وزوجه عمه لم يعد لها ملامح فصړخ بها هتنطقي ولا طقم التيران دول ينطقوكي بمعرفتهم وهنا هتفت من الړعب خلاص خلاص هاقول كل حاجه بس ما لكش دعوه بيا و ابتدات في قص روايتها البشعه عليه وان عاصم اتفق معها علي ان تحضر له حياه ليؤثروا عليه ليوافق على اي طلب يطلبه منه ليقع قلب سليم خوفا علي روحه هنا لم يستطع سليم ان يمسك نفسه وانهال عليها ضړبا وطاح فيها وابنتها وطلب من الحراس ان يتصلوا بالشرطه لكي تاتي ثم امر قائد الحرس ان يعد مجموعه كبيره من الحرس وهنا فتح تليفونه ليعرف مكان زوجته فمنذ فتره عندما اهداها السلسله في رقبتها وضع بها شيئا يخبره بها عن المكان الموجوده به وهنا اشاره التليفون الي مكان زوجته فكانت في احدى الفلل النائيه البعيده التي تتبع عاصم وكانت تقريبا مسافه الساعتين فصړخ في الحراس وامر منهم ان يخبرو الشرطه وان يعدو خمس عربات من الحرس علي اعلي مستوي ليحضروا زوجته وهو يشعر بالذعر عليها لانه يعلم انها بين يدي شيطان كبير ليس لديه رحمه وممكن ان يفعل بزوجته اي شيء كان قلبه يرجف من الړعب على حبيبه قلبه وعلى طيبتها الشديده التي اوقعتها تحت انياب ذلك الثعبان في تلك الاثناء كانت حياه مغمي عليها وان الحراس نقلوها الى فيلا عاصم بعيدا عن الناس كانت فيلا مهجوره ووضعوها داخلها ورافقها بعض الحراس وعاصم جلس ينتظرها حتى تفيق مرت ساعتين حتى فاقت حياه احست بالصداع الشديد عندما فتحت عينيها لتجد نفسها في مكان غريب يحيط به بعض الرجال فاحست بالدوار الشديد وان هناك شيئا خاطئ ولم تعرف ماذا تفعل فصړخت فيهم قائله انا فين انت مين عايزين مني ايه هنا سمعت ضحكه مدويه تصدح في المكان لتلتفت لتجد عاصم يضحك لتصعق من منظره فهتف ما كنتش اعرف