تزوجت امرأة صعيدي الفصل4
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني
بعد اديها وقال پغضب مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي
قامت ووقفت وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه وإغراء مسلم انا بحبك
وقف بسرعه وهو بيبعدها عنه بقوة وبصلها وقال پغضب عارم انتي اټجننتي
ريتال بدموع اټجننت....... اټجننت عشان بحبك يا مسلم
مسلم پغضب وانا مش بطيقك ارتحتي.. يلا علي مكتب
حاولت تتقرب منه بس مسكها من دراعها بقوة وهو بيقول شكلك مش سمعاني انا بقول ايه
ربعدت ريتال ايده وقالت پغضب ودموع نفسي اعرف أي اللي عاجبك في البت الفلاحه دي... فيها اي احلي او احسن مني
اندهشت ريتال من كلامه وقالت پغضب ودموع انا رخيصه
مسلم پغضب واكتر من كده... وكفايا بقا لحد كده واتفضلي روحي علي شغلك
ريتال پغضب شديد و إذا مروحتش علي شغلي هتعمل ايه يعني
مسك ايديها بقوة وقال هعمل كده
وسحبها من ايدها وهي بتحاول تفك ايديه بس كانت قبضة ايديه قويه.... فتح باب المكتب و رماها قدامه علي الارض بقوة وقال بصوت قوي وغاضب هز الشركه كلها روحي علي شغلك و مشفش وشك في مكتبي تاني
وقف كل الموظفين يتفرجوا عليهم... قامت ريتال وهي حاسه بإحراج من نظرات الموظفين ليهم بصت ل مسلم وقالت پغضب ماشي يا مسلم ماشي... بس هيجي يوم وهتبوس علي ايدي وتطلب مني اني اسامحك علي اللي عملته
بصتله پغضب شديد بعدين مشت... بص مسلم علي الموظفين وقال پغضب وصوت عالي بتتفرجوا علي ايه غوروا كل واحد علي شغله
ودخل المكتب ورد الباب وراه.. شويه ودخل خالد وقال في ايه مالك بتزعق في الموظفين كدا ليه
مسلم پغضب خالد انا مش ناقصك عندك حاجه مفيده قولها معندكش يبقي اتفضل اطلع بره
تنهد خالد وقال يا بني اهداى مش كدا... بابا لو شافك وانت بتزعق كدا مش هيعدي يومك علي خير اهداى واقعد خلينا نتكلم
قعد مسلم وقال پغضب اتفضل عايز تقول ايه
خالد منا مش هتكلم وانت ضارب بوز كدا... الشغل مينفعش وانت كدا.. انت لو بتشتغل بحالتك دي هبقي هنخسر كل حاجه.. ف اهداى
خالد ايوه كده... كنت جايلك بخصوص البضاعه اللي من المفترض نستلمها بعد اسبوعين عملت فيها ايه
مسلم كلمت الراجل واتفقت معاه علي كل حاجه وبعد اسبوعين بالظبط هنستلم البضاعه
خالد طيب تمام متنساش تبعتلوا قبل الاستلام بيوم الإميل عن تفاصيل التسليم
مسلم عارف عارف
خالد طيب تمام... اسيبك بقاا
وراح طلع برا المكتب وقفل الباب وراه... رجع مسلم بضهره علي الكرسي لورا وهو