ليه يازمن الفصل18
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء الثاني. الفصل الثامن عشر...
ليه يازمن
عدا أسبوع بعد الأحداث اللي حصلت ومريم كانت قاعدة في البلكونة وشافت سهى نازلة من عربيتها بلبسها الشيك ورنت الجرس فتحت لها صباح.
سهى
إزيك يا أحلى صباح في الدنيا
صباح
زي الفل يا بكاشة.
سهى
إنت لسه زعلانة يا قمر
صباح
أيوه يا اختي مريم زعلانة بقالها أسبوع هنا ولا جيتي تطمني عليها.
ما أنا بسأل عبد الرحمن وبيقولي إنها قافلة على نفسها ومش بتطلع. بس دلوقتي شفتها في البلكونة قلت أجي أتكلم معاها وأطلعها نشرب أي حاجة برة.
صباح
ياريت يا سهى البت مكتئبة ولا عايزة تطلع ولا تكلم حد. الأكل بتأكله بالعافية علشان العلاج بس.
سهى
أنا هدخل عندها.
راحت سهى فتحت الباب مريم حست إن فيه حد دخل الأوضة بس فضلت في البلكونة.
إزيك يا مريم
مريم فضلت ساكتة وما ردتش سهى جابت كرسي وقعدت جنبها.
سهى
طالما بتحبيه كده عملتي في نفسك كده ليه
مريم كانت زي ما هي.
سهى
بصي أنا هتكلم وإنت اسمعيني وأفهمي كلامي عارفة إنك مش طايقاني بس بتخدعيني شفتي أنا عكسكم أنا واضحة وصريحة مع نفسي ممكن إنتوا بتعتبروها وقاحة بس أفضل إني أكون كده ولا أخدع وأجمل الكلام.
ليه في الوقت ده متسافريش مع جوزك وتشوفي أماكن جديدة من ساعة ما اتجوزتي وإنت بتسافري في مصر بس مش مبرر إنك خاېفة من الطيارة ممكن تشتري منوم وتنامي في الوقت ده.
وده غلط لازم تطلعي لمستوى جوزك تغيري لبسك وكفاية لبس الستات الكبيرة والعبايات وجلاليب إنت مش في الحارة مش بتتكسفي من نفسك قدام حماتك اللي لبسها أشيك منك ولا مرات أخوك اللي اتحجبت بس لبسها في منتهى الشياكة.
وعلشان كلام الحارة إنه هو طلقك علشان ما بتخلفيش رغم إن دي مش الحقيقة.
مريم ربنا مدينا حياة نستغلها ونعيشها ونطور نفسنا آه إنت غلطت في جوزك وهو طلقك بس عندك فرصة ترجعي كل حاجة عايزة أقولك حاجة أنا مش وحشة زي ما إنت شيفاني أو كلكم شايفيني أنا بس محددة أهدافي مش عيب ولا غلط إني عايزة راجل