شهد السلطان بقلم نورة عبد الرحمن
كان لظروف كان لازم يسافر ويسيب البلد لحد ميهدى مهو مش هيتحمل ظلم اهل البلد وابويا ليه انما جوازه هو اجوز عشان صاحبه هو راجل وبغربه ولوحده اكيد هيضعف قدام بت بتحبه
رباب پبكاء انتي مش حاسه بيا ياشهد ليه هو مخلف منيها ياشهد وحايبلي بتها هنيه اني كل اما اشوف البت بحس بروحي تتسحب مني افتكر امها بس بعد اكده استغفر ربي مهي عيله مالهاش ذنب بحاجه
شهد منا عارفه بس انتي شايفه همام ياعيني قالب على نصه كلنا عارفين بيحبك قد ايه لتردف بخبث والا انتي عايزاه ياخد بته ويطفش ومش هنعرفله طريق تاني
رباب بقلق وپخوف هو مش هيعمل اكده
شهد لا هو ممكن يعملها لو ما لقاش قبول منك وفضلتي اكده معكننا على روحك وعليه
شهد بكذب مقالش بس اني حاسه انك لوفضلت اكده اكيد هيعملها
رباب لا لا همام مش هيعملها تاني لا
شهد والله براحتك
اني قولت اللي عليا والباقي عليكي اني هروح اشوف ابوي لتغادر وتترك الاخر تفكر بحيرة وخوف وقلق
شهد دخلت عند والدها ووجدت همام عنده
همام هااا عملتي ايه عقلتيها
همام يعني لسه راكبه دماغه
شهد هي راكبه دماغه ايوا بس دلوقتي انسب وقت تصالحها فيه
همام يعني لانت
شهد بابتسامه والله انت وشطارتك يابو نصر
همام بابتسامه ربنا يخليك ياقلب اخوكي والله قولت متجيبها الا شهد ليغادر وهي تراقبه ربنا يسعدك ياهمام ياخويا
منصور وانتي يابت منصور عامله ايه مع حوزك
منصور ربنا يريح قلوبكم ياولاد منصور
ليدخل فايق ايه مش هينوبنا
من الحب جانب والا ايه الدلع والحب كله لابوكي واخوكي اني ايه
شهد انت حبيب اختك عامل ايه يافايق
فايق بخير ياحبيبتي بس اني جاي عشان عايزك تقولي لابوكي اني خلاص عايز اتجوز
شهد بجد يافايق بجد مين دي
فايق بت شفتها من شهر خارجه من بيت بكري ولما سألت عنيها قالولي بت خاله واسمها عيشه
شهد بقالك شهر راسم عالبت من غير علمنا
فايق منا مبشوفش حد فيكم الله هااا يابوي ايه رأيك
منصور بسعاده البت اهلها مفيش عليهم كلام واحنا انشاء الله كمان يومين وهطلبهالك
شهد مبروك يافايق
فايق يبارك فيكي ياوش السعد انا هروح ابلغ امي عشان مبلغتهاش
ليغادر ويتنهد منصور براحه الحمد لله يارب نعمك كتيره متتعدش
دخل همام عليها لتنهض بارتباك فهي حقا لاتريده ان يتركها مرة اخرى
اجلسها وجلس بجانبها بهدوء مش كفايه زعل يابت النجاتي
رباب
عارف اني غلطت بحقك كتير بس ليكي عليا مزعلكيش تاني واصل
رباب و لو زعلتني ياهمام
همام بابتسامه والله مش هزعلك
رباب والله لوعملت حاجه تزعلني مرة تانيه مهتشوف وشي انا وابنك تاني واني بقولك اهاه
منصور مش بدري ياسلطان متسيبها تبات النهارده
سلطان بدري من عمرك ياحج معلش مره تانيه يلاا ياشهد
ودعت شهد والدها ليمشوا حتى وصلو السياره
ليوقفهم نصر بتذمر طفولي اني زعلان منك ياسلطان
نزل لمستوه بابتسامه نصر باشا زعلان مني مينفعش احنا نراضيك دلوقتي هاا زعلان ليه يانصر باشا
نصر مش قولت انت واخد عمتي عشان تجيبولوا عروسه تجوزهالي
سلطان بابتسامه ايوه
نصر طب هي فين انت بتضحك عليا
سلطان لا اضحك عليك ايه ليردف بخبث وهو ينظر الى شهد التي نظرت الى الارض بحرج متقول لعمتك اني عن نفسي جاهز
نصر يعمتي انتي
شهد بضيق يلاا ياحبيبي امك بتندهلك
نصر فين امي مبتندهش لينظر الى سلطان انت سمعتها بتندهالي
سلطان بضحك لا ابددا
شهد بغيظ يلاا يانصر لحسن ازعل منك
ليغاادرالصغير بتذمر وتصعد الاخرى السياره
وفي الصباح استيقظا بانزعاج على رنين الهاتف المتواصل ليتوقف هاتفه عن الرنين وتبدأ طرقات على الباب بسرعه نهض بفزع وشهد خلفه بقلق ايه اللي حصل
سلطان مش عارف هروح اشوف ونزل الدرج بسرعه ليجد عوض پخوف الحق بكر ياسلطان بيه
سلطان
يتبع
24 و
سلطان اهدى يابكر اهدى ان شاء الله خير
بكر خير كيف ياسلطان ومراتي اتخطفت من بيتي وبغيابي وانا مقدرتش احميها
سلطان كيف هتحميها وانت مكنتش هناك استهدى بالله يابن عمي كيف هتقدر تفكر وانت رايح جاي اكده
بكر بضيق يووووه دي عايزه ايه كمان بتتصل مالصبح
سلطان مترد يمكن في حاجه مهم
بكر اكيد عايزه ترغي ليقفل للمرة السابعه
اتصل بعوض عملتوا ايه
عوض دورنا بكل حته مالوش اثر فص ملح وذاب
بكري پحده تدوروا كمان لحد متلاقى ياعوض مش عايز يجي الليل الا وهو تحت جزمتي انت فاهمه
عوض ان شاء الله
سلطان مرحتش بيت سعيد ليه يابكر
بكررحت هو انا هتوه عن دي بس مش بالبيت دورنا بكل مكان يخصه مالوش اثر انا هتجنن هتجنن ليرن هاتفه
مرة اخر اجاب بكر پغضب عايزه ايه مش فاضي للرغي ليغلق المكالمة بوجهها ولم يدع لها مجال للحديث
حمل مفتاح السياره
سلطان على
فين
بكر هدور عليها اكيد مش هفضل قاعد اكده زي النسوان
سلطان هجي معاك
قاطعهم دخول عيشه پغضب انا بقالي بكلمك مالصبح مش بترد ليه
بكر
بصړاخ مش فاضي مش فاضي متفهمي بقى و اطلعلي من نفوخي
سلطان أراد الخروج وتركهم لوحدهم
ليسمعها تقول پاختناق ودموع مكبوته حتى لو الحاجه تخص مراتك
بكر
سعيد هتوقعي ڠصب عنك وعن اللي خلفوكي
هدى پبكاء مش هتنازل عن حقى وحق ابوي بكفياك عاد حرام عليك هملني بروحي اني تعبت تعبت منكم
شد شعرها پعنف والله وطلعلك لسان يابت عزام بتعلي صوتك عليا
هدى بالم وصړاخ كفايه حرام عليك خسړت ابويا عشانك انت وابنك اللي ابن القاضي عشان اختلفوا على المخازن والفلوس وبعد اكده هربت انت و ابنك ومفيش قدامهم الا ابوي وڼارهم بردت
سعيد والله لو اتكلمتي من هنيه للصبح مش هسيبك الا لما تتنازل
هدى بعند مش هتنازل عن حاجه
سعيد لا مش حبيب القلب اللي مقويكي عليا ومخليكي تعصيني عايزه تاخدي فلوسنا وتوديها للغريب
نبضاتها زادت خوفا على بكر لتقول بدموع لم تستطيع منعها بكري مالهوش باللي بينا
سعيد بسخريه والا ليه مش هو اللي مقويكي يبقى هخلص منيه ودلوقتي كمان
هدى پخوف وشهقات خلاص خلاص اني هوقع
شاطره يا بت عزام خدي
بكر لو راجل انا اهااه قدامك اعملها
ليقول سلطان شايف تربيت عزام ياسعيد يا خساره انك اخوه اظن دلوقتي معدش ليك عندنا حاجه حتى بت اخوك تنساها واصل وسيبها كفايه عليك يتمتها هملها وسيبها تعيش حياتها ليردف وهو يعتدل دلوقتي هدى حمتك من بكر إنما مره تانيه ممكن متلحقش تدافع عنيك وانت خابر بكر مچنون لما يتعصب ومحدش يقدر عليه قال كلماته واشار لرجاله بالمغادرة وغادر الاخر
عيشه اهدى ياعمتي انا قولتلك انها هتبقى بخير متخفيش
عيشه بعد الشړ عنك ياعمتي متقوليش اكده
لتردف هاله بامتنان مش عارفه اجازيكي كيف يابت اخوي
عيشه متقوليش اكده ياعمتي ده واجب عليا
سعديه بغيظ وانت عرفتي مكانها منين يابت بطني
عيشه كنت جايه البيت عند عمتي بالعربيه
رمقتها والدتها بنظرات غاضبة لكنها تجاهلت نظرات والدتها بارتباك
هاله بقلق اتصلي يابتي بكر وطمنيني
هاله ماشى هروح اجيب التلفون وراجعه لتغادر وفور مغادرتها
سعديه پغضب اتهبلتي يابت مش كنتي بتحبي بكري متسيبها انشالله تولع
عيشه لا يمه كله الا ده اني بحب بكر اه بس مش ممكن اسيب بت مالهاش ذنب لمصير ميعرفوش الا ربنا اني مش عفشه يمه
سعديه بسخريه اهاه ابقى قابليني لو بكر بص فخلقتك وانتي بالدماغ الناشفة دي
عيشه پحده ودموع عنه مابص فخلقتي يمه اني بحبه بس مش هخسر نفسي ورضي ربي عشان الحب ده لتكمل بدموع وانا خلاص بكري مش هفكر فيه تانيه عشان شفت خوفه وحبه لمراته فعنييا ومش انا اللي افرق اتنين يحبو بعض
سعديه خليكي اكده يا عبيطه
عيشه مسحت دموعها اني مش عبيطه يمه بس ده الصح
كل هذا الحديث كانت تستمع له هاله وتبتسم برضى فعيشه لم تأخذ من طباع والدتها الخبيثه شيء مازالت نقية طيبة طاهرة القلب
عند هدى وبكري
كان يقف في طريق مقطوع
هدى بكر احنا هنفضلو اكده كتير
رفعت وجهها اليه لتبتسم مش هبعد عنك يابكر هفضل معاك العمر كله
بكر اني اول مره اخاڤ نظرت اليه باستفهام ليردف الاخرايوا خفت خفت وقلت
اني مش هشوفك تاني بس الحمد لله عيشه عرفت مكانك وبلغتني بالوقت المناسب
هدى بغيره عيشه
كيف
اخبرها بكر بما حدث
هدى البت ساعات بحسها طيبه وساعت بحسها عقربه أكده بس حتى ولو متقربش منها يابكر اني بنبهك اهاه عشان اني شايفه حبك في عنيها
بكر بضحك عيشه عيشه دي اختي الصغيره واني مربيها على يدي حب ايه اللي بتقولي عليه
هدى بكر مش هنتخانق دلوقتي عشانها
بكر خلاص خلاص اسكتي امي بتتصل اكيد قلقت
هدى معاها حق احنا اتاخرنا قوي
ليجيب والدته ويطمىنها ويعودان معا
عاد سلطان الى المنزل
ليجد شهد تجلس على الدرج تفرك يديها پخوف وقلق عليه فهو غادر المنزل بسرعه واخذ سلاحھ ولم يخبرها مالذي حدث فور دخوله المنزل أسرعت إليه دون وعي كنت فين انت كويس جرالك حاجه
سلطان بابتسامه انا اهاه قدامك صاغ سليم
شعرت بالحرج وهي ترى ابتسامته اني اني بسال بس
همت تريد أن تغادر بحرج لكنه
شهد منتى كويس اهاه
شهد
سلطان مش كفايه مش هتسامحني وتغفري
شهد ابعدت يده وأرادت المغادره
لكنه اسرع ووقف امامها
شهد انزلت يديه انا مبحبش حد
سلطان كدابه خۏفك وقلقك عليا ده مش حب عينيكي اللي بتهرب من عنيا خاېفه اني اشوف الحب فيهم ايه انت بتهربي مني ليه
شهد عشان قسيت عليا قوي
سلطان غلطت غلطت واعتذرت وندمت واتحملت كل اللي عملتيه فيا اني مش ملاك مش معصوم من الغلط انتي كنتي بتغاري من امينه
و سهام
وهما حلالي عايزاني اعمل ايه
بكت وقالت اني كنت مظلومه ياسلطان انت مدتنيش حتى وقت ادافع عن نفسي
سلطان غلطه وندمت عليها خلاص مش هنعيد ونزيد في الماضي العمر بيجري ومش عايزين نضيعه عتاب وزعل كفايه بقى خلينا نبتدي من جديد شعر بها وقد هدات
شهد
عيشه نستئذن احنا يلاا يمه حمد الله عالسلامه مرة تانيه
هدى الله يسلمك
خرجت من المنزل صعدت والدتها السيارة لتسمع صوت بكر ينادي خلفها عيشه استني
عيشه عايز ايه يابكر
بكر بشكرك علي عملتيه
عيشه ايه حد مكاني كان عمل اكده
بكر بحرج اني غلطت بحقك بس مكنتش واعي للي بعمله حقك عليا
عيشه محصلش حاجه بعد اذنك
بكر بس اني شايف انك لسه زعلانه مني
عيشه تحاول جاهدة عدم البكاء وازعل منك ليه يابكر انت زي اخوي الكبير
بكر يعني خلاص
ادارت وجهها لتنزل دمعه ساخنه منعتها طويلا لتقول بغصه خلاص ياود عمتي اني اروح الحق امي دلوقتي هتتعصب لتغادر دون ان تنتظر اجابته
بعد مرور شهران الجميع يعيش بسلام سلطان وشهد عادوا العيش مع الحجه نعمه بسلام وسعاده
لكن حدث شيء انتزع تلك السعاده منهم
شهد ترتدي اجمل ثيابها ومتزينه فاليوم سيعود سلطان من المدينه و لديها خبر