الإثنين 25 نوفمبر 2024

خطة غير مدروسة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 34 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


مسلم ضحك له وقال 
اه هو 
دياب اتنهد وسأله 
ناوي تعمل ايه 
مسلم سحب نفس وبص لفوق ورد عليه بارهاق 
هرجع رقية لأهلها وافضي لهم بقا
دياب بصله بتحذير 
مش عايز ډم يا صاحبي 
مسلم
ضيق عيونه عليه وهاجمه باستنكار لكلامه 
ډم! وانا من أمتي اتعاملت پالدم 
دياب وضح قصده 
مش قصدي والله بس اللي جاي مش هيكون سهل أبدا وانا خاېف من اللي هيحصل اوي 

مسلم حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
لو حكمت همشي من البلد بس انت متقلقش المهم أنا هطلع عشان ألحق أرجعها لأهلها قبل ما أبوك يوصلي تاني 
دياب هز راسه بتفهم وقبل ما يمشي بص لمسلم وعيونه بتلمع واتكلم بتردد 
هي خلاص كده أميرة اتخطبت 
مسلم بصله بشفقة ورد عليه 
كانت قاعدة تعرف مش اكتر 
دياب هز راسه ومشي كام خطوة بس مسلم وقفه 
هجوزهالك يالا 
دياب ضحك له جامد بفرحة ومسلم سابه وطلع لبيته دياب نفسيته اتحسنت بعد كلمة مسلم ومشي والفرحة مش سيعاه ..
مسلم بص لرقية وقالها 
غيري هدومك عشان نمشي 
رقية بصتله بحزن كبير وهي مش متخيلة أنها خلاص هتبعد عنه والحكاية خلصت بالسرعة دي مسلم لاحظ نظراتها عليه وقرب منها وقال 
مكنتش حابب إن دي تكون النهاية 
رقية ضيقت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته 
قصدك ايه 
مسلم ابتسم بتهكم ورد عليه 
ينفع اعمل حاجة بس 
يلا جهزي نفسك
رقية رفعت عيونها عليه ودموعها نزلت بحزن وقالتله 
مش حاسة اني عايزة أرجع أنا مكاني معاك
مسلم مشي أيده علي خصلات شعرها بحب وقال 
مش هينفع ودا لمصلحتك
رقية كانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم بتوسل 
متصعبيش الموضوع يا رقية
بعد عنها وقال 
هستناكي تحت لما تجهزي انزلي 
مسلم سابها ومشي عشان يمنع اي امل هتتعلق بيه رقية غيرت هدومها وهي مڼهارة في العياط ومش قادرة تصدق انها هتبعد عنه ..
رقية خلصت ونزلت لمسلم وقف تاكسي وركبوا فيه ووصلها لبيت اهلها مسلم وقف قصادها وهي اتكلمت من بين عياطها 
متمشيش..
مسلم حاول يخفي خنقته وابتسم لها 
اشوف وشك علي خير 
مسلم أصر أنها تطلع بيتها ويطمن عليها قبل ما يمشي ركب التاكسي ومشي وملامحه اتحولت تماما مجرد ما بعد عنها حس بشعور غريب عمره ما جربه قبل كدا حس أنه عايز يعيط!
سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال 
ينهار اسود حصلك ايه يا رقية 
رقية اڼهارت في العياط بخنقة وآمال اټرعبت من عياطها اللي ملوش غير تفسير واحد سعيد اتخض لما شاف حالة رقية وقرب منها وسألها پخوف 
ايه وسألتها بتردد 
حد عملك حاجة حد قرب منك 
رقية بصت لها پصدمة ومقدرتش ترد علي تفكيرها اللي زود خنقتها وسابتهم ودخلت الاوضة آمال حطت أيدها علي راسها بقلة حيلة واتكلمت بحسرة 
يا خبيتك يا آمال اللي كنتي خاېفة منه حصل يا آمال أنا لازم اكلم وليد يجي يتصرف 
سعيد لحقها قبل ما تبعد عنه واتكلم بحدة 
تكلميه تقوليله ايه متعمليش شوشرة علي الفاضي نفهم الأول حصلها ايه 
آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده 
هو أنا لسه هنفهم ما الموضوع باين ومش محتاج فهم بنتك ضاعت خلاص وكله منك انت لو كنت بتشد عليها وتقولها لا كان فاتها الوقتي بتعملك حساب ولا حصلها اللي حصل 
سعيد ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها بنبرة عالية 
انتي خلاص قدرتي البلا قبل وقوعه ارحمنا يارب
سعيد سابها ومشي ودخل لرقية اوضتها قعد قدامها واتكلم بهدوء 
ممكن تهدي وتفهميني في ايه 
رقية ردت عليه من بين عياطها 
مش قادرة أتكلم
يا بابا مش قادرة
سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف 
طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي
رقية بصتله جامد وقالت بلوم 
حتي انت يا بابا بتفكر كده 
سعيد وضح قصده 
والله يا بنتي مش قصدي اللي 
آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم 
مالها رقية 
علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية 
كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة 
آمال هزت راسها وقالت 
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه 
هي جوا صح
آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت 
اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده 
علا ردت عليها بعفوية 
مازن نايم وا....
علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد 
طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا 
خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده 
انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني 
وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال 
مين اللي عمل فيكي كده 
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
عرفوا اني صحفية
وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال 
ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش
رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد 
حد عملك حاجة 
رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية 
محدش قرب مني ملحقوش 
وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار 
انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي 
سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه 
براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة 
وليد رفض اقتراح والده وقال 
لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة 
رقية بصتله باستنكار واتكملت 
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم 
وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته 
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك 
كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية 
حاسب علي كلامك يا وليد 
وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال 
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله 
رقية بصتله بتردد ورفضت 
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ 
مش ده اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه 
صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله 
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة 
سعيد بص لوليد وقاله بأمر 
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه 
وليد
قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال 
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا وننهي الموضوع ده بقا 
سعيد حاول يبرر حالة رقية 
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه 
وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد 
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش قرب لها 
سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة 
بلاش اطمن عليها 
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم 
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده 
سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال 
تعالي اقعدي يا آمال وريحي نفسك بقا
آمال ردت عليه وهي بتقرب منه 
حاضر جيت اهو 
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب 
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده 
مسلم ضحك ورد عليها 
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
سهير ردت عليه بلوم 
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
مسلم اتنهد وبصلها شوية وقال 
ڠصب عني والله 
سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها 
مالك يا نور
عيوني شكلك مهموم كده ليه 
مسلم ضحك عشان يطمنها وقال 
الدنيا جاية عليا اوي 
سهير اتاثرت بكلامه ونبرته واتكلمت بحزن شديد 
بتقول كده ليه بس 
أميرة قاطعت كلامهم وهي بتجري علي مسلم واتكلمت بتلقائية 
عرفت أن رقية صحفية
مسلم بصلها بأسف وسابهم ودخل أوضته سهير دخلت وراه واتفاجئت بيه بيلم هدومه قربت منه وهي مخضۏضة 
انت بتلم هدومك ورايح فين 
مسلم رد عليها وهو مكمل لم حاجته 
محتاج ابقي لوحدي فترة 
سهير قربت منه وحطت أيدها علي كتفه وقالت 
انت زعلان عشان طلعت صحفية 
مسلم سحب نفس وقعد علي السرير بقلة حيلة وسهير اتكلمت بحنو امومي 
طب وايه يعني هما الصحفين دول مش بني ادمين زينا!
مسلم كان محتاج يفضفض يمكن يرتاح سحب نفس عميق وقال 
هي مشت خلاص 
سهير قعدت جنبه وردت عليه 
وايه المشكلة روحلها 
مسلم بصلها بتهكم وقال 
بالبساطة دي 
سهير هزت راسها بتأكيد وقالت 
كل حاجة ينفع تبقي بسيطة لو احنا عايزينها تبقي بسيطة خدها وسافروا بعيد عن هنا 
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها وهي كملت بإبتسامة 
انا اه مبحبش أنك تبعد عني بس ده لاني مكنتش اعرف انت فين وبتعمل ايه ومعاك حد ولا انما دي هتفرق هي هتبقي معاك ونس وهبقي مرتاحة ومطمنة عشان عارفة انك مبسوط امسك فيها بايدك واسنانك طلاما بتحبها مضيعهاش من ايدك 
مسلم ضحك لها وقام 
وانا كمان 
بعدها عنه وسألها باستفسار 
ها هتعملي ايه في موضوع الواد اللي اسمه عمر 
أميرة ضحكت وردت عليه 
واد ايه بس اسمه دكتور عمر 
مسلم بصلها بتهكم وقال 
ما علينا نويتي تعملي ايه 
أميرة اتنهدت بضيق واتكلمت بخنقة 
لسه مستنين ردنا 
مسلم رفع حواجبه باستعباط وقال 
أيوة يعني هتردي تقولي ايه 
أميره هزت راسها واتكلمت بحيرة 
مش عارفة تفتكر ارد اقول ايه 
مسلم بص لفوق لفترة وبصلها وقال 
ممم هتردي تقولي لأ 
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه لأ
مسلم ضربها بخفة علي وشها واتكلم بهزار 
هتعمليهم عليا يابت 
أميرة لوت شفايفها بزعل وقالتله 
ما انت سبق وقولت لا وقولتلي أننا اخوات و...
مسلم قاطعها بكلامه 
لا خلاص بقا يجوز لك 
أميرة بصت له جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه وهو غمز لها بمكر وقال 
وعدته أني هجوزك ليه 
أميرة عيونها وسعت بذهول وحمحمت بإحراج شديد واتكلمت بعفوية 
قول والله 
مسلم ضحك بصوت عالي ورد عليها بنبرة حنونة 
والله 
أميرة 
مش بقولك بحبك انت أحلي أخ في الدنيا 
مسلم واتنهد براحة 
يلا بقا عشان أمشي 
مسلم لم كل حاجته ورجع بيته كانوا العمال اللي طلب منهم يركبوا أبواب حديد للبيت خلصوا دخل اوضته وسند علي الباب وهو بيفتكر كل تفصيلة حصلت مع رقية ابتسمت بشوق كبير قرب من السرير نام عليه وهو بيفكر هيعمل ايه في اللي جاي ..
مساءا وليد رجع تاني لرقية علي امل تكون هدت وتروح تعمل فيهم محضر بالتعدي زي ما طلب منها وقف قدامها واتكلم بنبرة هادية 
أكيد هديتي يلا قومي معايا 
رقية هزت راسها برفض تام 
مش هروح في حتة
وليد ضغط علي أسنانه بعصبية وحاول يتحلي بالصبر 
انتي خاېفة من ايه هما هددوكي بحاجة 
رقية هزت راسها راسها بنفي
وهو مقدرش يستحمل واتعصب
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 88 صفحات