عازف بنيران قلبي ج2
في وقت من الأوقات اقرف من نفسي وكنت على لحظة هخون أخويا ال هو روحي
قطبت جبينها غير متداركة لما يقوله أمسكت كفيه
عمرك ماكنت خاېن ابدا ولا عمرك حاولت تقرب مني وانا متجوزة
ابتسم بسخرية وتلك الأيام تضارب عقله بقوة فهز رأسه كالمچنون واجابها
ايوة عايز اعرف مين
فينا ال خان سليم
تجمد جسدها حتى شعرت بانسحاب أنفاسها وصخرة قوية تطبق على صدرها حتى منعت تنفسها فشحب وجهها تنظر إليه پصدمة وذهول ولم تشعر بعبراتها التي أغرقت وجهها وتمتمت بتقطع
تراجعت للخلف تستند على الجدار حتى تصل للفراش عندما فقدت توازنها تضع كفيها على أحشائها ..جلست بهدوء رغم نيران صدرها وارتجافة جسدها..تسطحت على الفراش بقلبا يئن ويدمى من حبيب خذلها..لم تعد تحتمل قسۏة كلامه
ابتلع كلامه واتجه إليها بعدما وجد حالتها هو يعيش حرب طاحنة لم يشعر به احد
ليلى عارف إنك مضايقة من كلامي بس عايزك تساعديني
رفرفت باهدابها وصوته الحزين جعلها غير قادرة على تجنبه هي تعلم بضياعه ولكن كيف لها ان تتحمل اتهماته الشنعاء
فيه مكان عايزة نروحوا ممكن تساعدني نروح هناك من غير كلامك المؤذي لروحي
طبعا حبيبي.. ابتسمت عيناها من كلمته التي اخرجها بعفوية
يلا ووعد مش هزعلك.. ابتسمت رغم حزنها القاطن بقلبها واتجهت بخطوات هزيلة
دلفت الممرضة تنظر إليها بذهول
الحركة ممنوع يامدام.. وابتسمت للمرضة قائلة
هنروح مشوار ونرجع وان شاء الله مفيش حاجة هتحتصل لبيبي باباه معايا.. قالتها وهي تنظر بعمق عيناه
تحرك بهدوء بجوارها نظر لوشحاها وخصلاتها التي تدلت منه
استني.. توقفت تطالعه باستفهام ظنا رفضه للخروج
رفع كفيه وخبأ خصلاتها تحت حجابها.. شعرت بمعذوفة قلبها تمنت عناق منه ېحطم ضلوعها .. تجمد كفيه من فعلتها. استمع لهمسها
دقاتك دي خاصة بيا انا وبس مستحيل قلبك يكون ملك لغيري
رفعت كفيها ووضعته فوق نبضه
دا ملك ليلى بس.. ظل يطالعها بنظرات مشتتة ودقات تصيب قفصه الصدري كيف لها الثقة من حبي لها وهي التي اوجعتني حد المۏت..نعم هو عشقها ولكنها اوجعته واستباحت ڼزيف روحه
قولتي هنروح مشوار نسيتي ولا إيه.. وصلت بعد قليل الى المنزل الريفي الذي ابتاعه لتحويله لدار للمفقودين
هناك اصلاحات كثيرة بجوار المنزل ولافتة يكتب عليها
دار ليلى للممفقودين وبجوارها مدرسة ومسجد مكون من ثلاث طوابق.. جذبت كفيه وتحركت الى المنزل البسيط بجوار الدار خصص هذا المنزل لها بعيدا عن الدارحتى يكون ل خصوصيتها عندما تأتي إليه
دلفا حتى وصلوا الى الاريكة جلست عندما شعرت بۏجعا
وزع نظراته على المنزل بالكامل ثم توجه إليها
البيت دا بتاع مين! تسائل بها راكان
ابتسمت واشارت إلى
الأريكة
ممكن تيجي ترتاح انا تعبت من الحركة والكلام ممكن تاخدني في حضنك شوية
نهضت واتجهت إليه تحتضن وجهه بين راحتيه
لو سمحت حبيبي مش طالبة منك غير انك تاخدني في بس
حاوط نظراته بالمنزل وأصوات كثيرة متداخله
بابي ياله عشان تجبلي مانجو حبيبي ياله عشان نطفي الشمع ..تخيل حركات أمير حوله بالمكان وهناك طفلين آخرين لم يعلمها ..خرج من تخيلاته على صوتها وهي تستمد برأسها على
حبيبي عمرك مابعدتني ع وتحس بحبي بعدها تفتكر حياتنا
انحبس النفس بصدره ونبضاته تتسارع وتساعد قلبه على ضخ الډم لمخه الذي صار بعد ماتخيل علاقتهما المتقاربة
تراجع للخلف وكأن عضلاته لسانه تعطلت واصيب بجلطة شلت مخارج الحروف وبالكاد استطاع الوصول إلى الاريكة وألقى نفسه فوقها يمسح على وجهه پعنف يبعد تلك الصور التي ټضرب ذاكرته حاضره بماضيه
دنت منه بعدما وجدت تشتته
چثت أمامه كفيه الذي شعرت ببرودهما ثم رفعته
عارفة تشتتك بس متأكدة انك هتفتكر كل حاجة عندي امل في ربنا كبير ماهو مش هقدر اقف قدام دا لوحدي
مش بتفتكر أي حاجة خاصة بينا ابدا
ابتلع غصة مريرة عبأت جوفه بطعم الصدأ عندما اهتز داخله من ا حتى تمنى قربها طالعها بنظرات متساىلة حائرة غير مستوعب شعوره دقات عڼيفة اصابته هنا فقد السيطرة وتحكم قلبه.. فجذبها يحثها على الوقوف.. نهضت ببطء وجلست بجواره
تلاقت النظرات بينهما بالعشق
راكان صدقني حبيبي احنا بنحب بعض اوي ازاي قلبك مش حاسس بيا مش بيقولوا القلب بيصدق قبل العقل
مطبق جفنيه تاركا لقلبه سلطة ال عضلات وجهه ثابتة رغم رعشة قلبه من قربها شعرت بتخبطه وابتسمت حتى انير وجهها
بحبك معذبي.... ابتعدت ودقاتها العڼيفة التي شعرت باختراق صدرها منتظرة ردة فعله حاولت معه بشتى الطرق مثلما قال
لها طبيبه
ظل ثابتا جامدا بمحله نظرات فقط إليها سحبت نفسا واخرجته بهدوء تحاول السيطرة