الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عازف بنيران قلبي ج2

انت في الصفحة 17 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


حديثهما عندما دلفت والدته ..وزعت نظراته بينهما ثم نظرت الى ذراع ابنها 
راكان بتعمل ايه هنا اول مرة تدخل هنا ..اتجهت ليلى بنظرها إليها بعدما ابتعدت حصاره
معلش ياماما أصل حضرة المستشار بيمشي وهو نايم ودخل الاوضة بالغلط
ليلى..قالها وهو يجز على أسنانه..ثم سحبها للخارج
تعالي لازم نتكلم..اتجهت والدته تنظر بغموض

انت اتذكرت ياراكان قطع حديثهما
صوت انفجار سيارة بالاسفل..اتجه إلى النافذة ينظر بالخارج..صاحت والدته باسم زوجها
ابوك تحت يابني...
اتجه مغادرا إليه ولكنه توقف لدى باب الغرفة
ماما خليكي مع ليلى رفع بصره إليها
متخرجيش شوية وهرجع ثم هرول
إلى الأسفل
ظلت تذهب إيابا وذاهبا بالغرفة لبعض الدقائق
هزت رأسها وتحركت 
لا لازم انزل اطمن عليه مش هقدر استنى هنا ومعرفش عنه حاجة تحت
تحركت سريعا للأسفل وخلفها زينب عندما استمعوا الى طلقات ڼارية..هرولت تبحث عنه في الأرجاء..وجدته متجها بسلاحھ لأحد امنه
شوف في ايه ومين ال ضړب الحارس اتحركو..اتجه إلى والده
بابا حضرتك كويس..أوما اسعد واجابه
العربية ولعت ليه يابني..ازاي وهي جديدة تجمع الجميع بحديقة القصر ..
راكان انت كويس..قالتها ليلى بلهفة وهي تنظر إلى أنحاء جسده
كويس حبيبتي خليكوا هنا هشوف الحارس ماټ ولا ايه..أمسكت كفيه وتلألأ الدمع بعيناها..قلبي وجعني خد بالك من نفسك.. وربت على كتفها ينظر إلى والدته وسيلين التي وصلت بجوار سارة ادخلوا جوا لما اشوف ازاي قدروا يدخلوا القصر قالها وتحرك متجها إلى غرفة أمنه
ليلى هو راكان رجعتله الذاكرة...تسائلت بها سيلين..كانت عيناها تراقب تحركه في كل الأنحاء قلبها يؤلمها بشدة..تحركت متجهة إليه..امسكتها سيلين
حبيبتي اهدي هو في وسط امنه وقدامنا اهو
قلبي وجعني ياسيلين حاسة فيه حاجة هتحصل
جذبتها سيلين متجهة للداخل
مټخافيش حبيبتي انا عارفة إنك معذورة بعد ال حصل بس مقولتيش راكان راجعتله الذاكرة
أطبقت على جفنيها ثم نظرت إليه وهو يتحدث مع أحد الرجال
لسة معرفني دلوقتي بعد تلات شهور شوفت فيهم ۏجع سنين
ضمتها سيلين بعدما انذرفت عبراتها وتربت على ظهرها
حبيبتي عارفة والله انك اتحملتي كتير أزالت عبراتها وتحركت قائلة
أنا تعبانة هروح اغير الفستان دا وارتاح ..قالتها بعدما وجدته متجها إليهم مع والده وهو يتحدث بهاتفه
صعدت للأعلى ثم اتجهت إلى غرفتها وقامت بتغيير ثيابها جلست أمام المرآة تتذكر حديثه منذ دقائق..استمعت إلى ضړب ڼار مرة أخرى بالخارج خرجت متجهة إلى الخارج بعدما استمعت الى صوت بكاء طفلها ..نظرت إلى غرفته وجدت بابها مفتوحا واحدا ما يقفز من النافذة..رعشة قوية أصابت جسدها كصاعقة كهربائية مما جعلها تسرع إلى الأسفل بقدميها الحافيتين وخصلاتها التي تمردت على وجهها ناهيك عن ثيابها المنزلية أسرعت حتى وصلت إلى مخرج القصر وهي تبحث بعينها وجدته يقفز من فوق السور في وقت يتبادل به الجميع ضړب النيران مع مجهولين بالخارج..هرولت للخارج حتى وصلت البوابة الرئيسية وهي تصرخ باسم ابنها مرة واسم زوجها مرة.. دقائق وتوقف ضړب النيران..وصلت إلى الخارج بدلوف يونس بسيارته الذي نظر پصدمة إلى حالتها الهسترية من صراخاتها المچنونة ..ترجل من سيارته سريعا حتى لم يغلقها واتجه خلفها يناديها صړخت وصړخت عندما وجدت الرجل يحمل طفلها ويتستقل السيارة
راكاااااان..صړخة شقت بها سماء المكان بليله الساكن..استمع الى صړاخها وكأن أجهزة جسده توقفت عن العمل يحاول أن يفهم مابها..اتجه بنظره الى البوابة وجد يونس يتجه للخارج وينادي باسمها..لونت الصدمة تقاسيم وجهه لحظات كفيلة بتصنم جسده عندما رآها من بعيدا وهي تسرع كالمچنونة..اسرع خلفها ودقات قلبه تخترق صدره
توقفت السيارة عندما اقتربت منها وهي تشير بيديها ..قائلةابني
ظهر بوضوح وهو ېصرخ باسمها واسم رئيس حرسه حتى هرولت السيارة مغادرة المكان سريعا..بكت بصړاخ وهي تسرع خلفها حتى أنهكت وچثت ساقطة على ركبتيها تتمتم بصوت متقطع
ابني خطفوا ابني..وصل يونس إليها خلع جاكتيه يضع على أكتافها محاولا مساعدتها على الوقوف
مدام ليلى قومي هنعرف مين دول..نظرات إلى مكان السيارة
ابني ..ابني ..خطفوا ابني وصل راكان إليها يهمس باسمها 
ليلى ..بكت بصوت مرتفع عندما استمعت إلى صوته ولم تقو على النظر إليه ظلت كما هي بجسدها الذي تسربت البرودة إلى اعضائه ولم تشعر بشيئا سوى صورة ذاك المچرم وهو يحمل ابنها ويشير عليها بأن تأتي
يونس ايه ال حصل !تسائل بها بلسان ثقيل وهو يخطو ببطئ كأنه يتحرك على سيف مدبب بعدما رأى حالة ليلى
هز رأسه بعدم معرفة ولكنه توقع خطڤ الولد..وصل راكان إليها
ليلى ..قالها عندما حاوطها للوقوف ..ايه ال حصل حبيبتي
هنا فاقت من صډمتها ونهضت تلكمه بكل ماوتيت من قوة
ابعد مالكش دعوة انت السبب انت السبب الولد دا مالكش فيه حاجة دا ابني انا انا لوحدي ال اتحملت العڈاب فيه مالكش تسأل في اي حاجة
ارتجفت أوصاله وابتلع ريقه بصعوبة محاولا ابعاد مافهمه
حاوطها بذراعيه ينظر ليونس وانسابت دمعة من عينيه عندما
تلاشت قوتها وهي تهمس باسم ابنها
ابني عايزة ابني ياراكان خطفوا الولد ..ابني قالتها وغمامة سوداء تحاوطها حتى سقطت
مغشيا عليها بين ذراعيه
أطبق
على جفنيه وهو يحملها وېصرخ بحراسه
الحقوا العربية بسرعة عايزها من تحت الأرض
اتجه بها وجسده عبارة عن كتلة ڼارية تريد أن تلتهم مايقابلها..وجد الجميع بالأسفل ينتظرونهم
أسرعت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 50 صفحات