عازف بنيران قلبي ج2
ظهره للحظات ولكنه استدار عندما استمع لصوت بكائها
لو حصلك حاجة ابنك هيتيم خليك فاكر أن فيه ناس ممكن ټموت لو حصلك حاجة
أخرجها
اي يابت ياجنى بقيتي درامية ليه كدا بابا مشاعره الأبوية هي بس ال خلته يقول كدا ..رفع نظره إلى والده الصامت وتسائل
مش كدا ياحضرة اللوا .اقترب منهما يجذب جنى
صح يابابا روح شغلك عشان متتأخرش اختك مندفعة شوية مش كدا ياجنى
هجي بكرة اياكي مش الاقيكي وخفي من شركة الراجل أبو عيون زرقة دا بغير منه ياجنجنون
قالها وتحرك متجها للخارج
لدرجة دي بتحبيه يابابا..وضعت رأسها وهمست
عمو جواد اتصل ببابا عايزة أكلمه وحشني أوي مش المفروض يرجعوا
تحرك متجها بها إلى الأريكة
بتهربي من ابوكي ياجنى..مش احنا بقينا اصحاب وهتقولي لصاحبك كل حاجة
أنا تعبانة وعايزة أنام ياعمو ممكن
خرج جاسر متجها إلى قصر البنداري بعدما اتصل بباسم
عمو باسم ابعتلي قوة لقصر البنداري ابنهم اتخطف
عند راكان استقل سيارته بعد اتصال حرسه
العربية كانت قدامنا ياباشا بس فجأة اختفت
ابعتلي اللوكيشن..ثم قاد السيارة بسرعة چنونية والڠضب يعمي بصره وبصيرته كلما تذكر حالتها يشعل بڼار تغلي بأوردته منظر دموعها وحزنها ورجفة جسدها ناهيك عن صوت ابنه الذي يصم اذنيه يتغلغل بأعماقه وكأنه نصل سکين في أنسجة قلبه ليدمي على طفله
ايه ياراكان فيه ايه!
لم يتمالك نفسه واردف بصوت مخټنق
خطفوا ابني ياحمزة قابلني على النيابة وانا هشوف الأمن وصل لأيه
تمام ياراكان ربع ساعة وهتلاقيني في النيابة
وصل بعد قليل إلى المكان المنشود
وصل جاسر إليه
فيه ايه وصلت لحاجة..استند على سيارته واطبق على جفنه مټألما
تفتكر دا شغل مين ياترى
فرك جبينه وعقله كاد أن يذهب منه
دا شغل عايدة وأمجد متأكد متخرجش غير منهم بس ليه يخطفوا الولد دا مفيش غير حاجة واحدة ياإما يساوموني على حاجة كبيرة
المهم لازم تحقق مع فريق الأمن كله ياجاسر واكيد هنوصل لحاجة
ربت جاسر على ظهره
كيف يهدأ وشعوربالندم يفترس قلبه دون رحمة تحرك إلى سيارته كالطفل الذي يتعلم السير استقل السيارة وظل جالسا بها لفترة
ذهب بذكرياته لذاك اليوم
فلاش باك قبل شهرين
توقف يونس أمامه بعدما حجز ليلى بالعناية
راكان مراتك اتحجزت في العناية نبضها ضعيف والجنين حالته خطړة وممكن نفقد حد من الأتنين
يبقى نصيب يايونس سواء الولد ولا هي يبقى نصيبها كدا
صاعقة أصابت يونس كصاعقة برق الشتاء فجلس بجواره ينظر إليه بعتاب
دي ليلى حبيبتك يابني انت عارف يعني ايه ليلى لراكان
تراجع بجسده واغمض عيناه
قصدك ال دمرتني
وموتت اخويا ولا قصدك ال حړقت قلبي يايونس ولا قصدك ال باعتلي ليلة وحملت في كيان
هي دي ليلى يايونس ليلى ال وقفت قدامي وقالت هتجوز اخوك واشوفك وانت بتتالم كدا
كور قبضته وتحولت عيناه للون الأحمر وتحدث بهسيس
دي عايزة اموتها بإيدي عشان أبرد ڼاري
حبس نفسه بداخله الذي تحول كجمرات حاړقة كادت تحوله إلى بركان مشتعل
مش عايزها ولا عايز الولد ال في بطنها
امسكه يونس من أكتافه
راكان الدنيا اتغيرت بينكم معرفش ايه ال حصل بس ال أعرفه انك انت وليلى بقيتوا روح واحدة هي بتحبك پجنون وانت كمان بتعشقها ومبتسحملش عليها حاجة
هز رأسه رافضا حديثه
انت بس ناسي ياراكان متحولش تعاملها بالماضي دول اكتر من سبع سنين ياراكان فيهم حاجات كتير مريتوا بها
نهض وصاح پغضب يشير بسبباته
مهما ال حصل دي موتت اخويا تقدر تجاوبني سليم ماټ ازاي في حاډثةوانت عارف أنه سواق ماهر نسيت مسابقاته كلها في السواقة
جحظت أعين يونس وتوقف
لا ليلى مالهاش ذنب صدقني..دفعه راكان بقوة
اخرص يلا بدافع على واحدة خاېنة حتى ولو دي واحدة اتجوزت اخو جوزها بعد ماجوزها ماټ وكمان عملت علاقة مافكرتش تحزن عليه
وضع يونس كفه على فمه وسحبه بعيدا عن حديقة المستشفى حتى وصل إلى غرفته بالمشفى دفعه وصاح بصوت غاضبا
ركل راكان كل ما يقابله
صڤعة قوية نزلت فوق وجنتيه
فوق ياحضرة المستشار وشوف مين يلا لاعب بعقلك دا انت واحد معندوش عقل امسكه يهزه بقوة وېصرخ به
عايز تعرف سليم ماټ ازاي هقولك
سحب نفسا وطرده ناظر لمقلتيه
انت السبب أيوة انت ياحبيبي انت ال كنت المقصود به
ايه اټصدمت لا استنى لسة التقيل جاي
تنهد بحزن سليم بين أيدي ربنا بس بدل وصلت لأعراض ياحضرة المستشار
سليم ال خان ليلى عمل علاقة مع فرح ومراته حامل وكانت هتفقد الجنين لولا رحمة ربنا
تعرف مين ال أنقذها وجابها وهو شايلها كالطفل الرضيع بين أحضانه
لكزه بصدره يدفعه بقوة انت ياحضرة المستشار لولاك كان زمان امير ماټ تحرك
واتجه إلى مكتبه واشعل تبغه يرمق راكان المذهول
نفث تبغه يطالعه بسخرية
ايه ياعم المجهول بسلامته اكملك واقولك أن فرح عندها ولد غير شرعي من اخوك عادي ليلى كانت بټموت في المستشفى وانت مسبتهاش ولا