الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية فارس الحكايه كامله جميع الفصول بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

الورقة والقلم لو كنت متجوزاه عشان بحبه كنت على الاقل هبقى عارفة اعمل ايه لما اغير وارجع جوزى ازاى انا كنت واحدة قدريه جدا ابوكى أتقدم كان كويس وافقت خلفتكوا وراح اتجوز وافقت عشان ما باليد حيله كنت دايما برضا بمصيرى انا اكتر واحدة غلطت فى حق نفسى وجنيت عليها 
مدت يدها فاطمه ليد امها بتعاطف كبير تقول وانتى كان بايدك ايه بس
نعيمة اقلوا ماكنتش سكت ورضيت كنت اتنمرضت وقولت لا كنت ادافع عن حقى 
ضحكت بسخرية ثم إضافتهلوموا ليه واحد قال هتجوز ومراته سكتت تفتكرى كان هيرتجع ده يبقى عبيط واهبل لو عملها 
اغرزورقت عيناها بالدموع
وقالت بس ساعتها انا كان معايا بنتين حتتين لحمه حمرا كنا 3ولايا هروح بيكوا فين ومين هيصرف علينا يمكن هو ده الى ضمنلوا انى مش هعترض 
مسحت دموعها بذراعها وقالت بقوه واصرارعشان كده عايزاكى تنزلى تدورى على شغل اوعى تسيبى شغلك ومافيش جواز ليكى انتى ولا اختك غير لما تكون كل واحده فيكوا ماسكه شغلانه كويسه وليها مجال تمشى فيه الزوج مش دايما بيبقى ضهر وسند سندك هو قرشك وشغلك 
ظلت فاطمه على صمتها فزجرتها نعيمة بقوة انتى لسه هتتنحى قومى افطرى فطار معتبر وبعدها تلبسى احلى ماعندك وتنزلى تدورى على شغل لأنك اكيد مش هتكملى عن الالى كان هنا ده 
فلتت ضحكات صاخبة منها وهى تقول شوفتينى وانا بطرقعله بشبشبى 
ضحكت فاطمه بقوه ونعيمه تكملههههههه كان شكله مسخرة وهو طول بعرض كده وشبشب الحمام معلم على قفاه 
فاطمه ههههههه ده حدث المفروض كان يتزاع فى نشرة الأخبار 
ضحكت نعيمه أكثر تتذكر ذلك المقطع من مسرحيتها المفضله مقلده اياهمراااد بيه اتضرب يا مينز 
ضحكت كل منهن بصخب فقالت نعيمه ايوة كده فرفشى واقولك على حاجه كمان ههههههه انا قررت ان شبشبى هيفضل محتفظ بشرف انه ضړب الواد ده ومش هرفعوا على حد فيكوا تانى 
صاحت فاطمه مهلله هاااايه الله عليكى يا نعنع 
قبلتها نعيمه من وجنتها قائله يارب يجعل الفرح والهنا كله من نصيبكوا يابناتى يالا روحى البسى وانا هعملك فطار 
فاطمه بفرحهحاضر 
تحركت بحماس لغرفتها هى وعاليه فقالت نعيمهخلصى على طول قبل ما اليوم يخلص وصحى اختك وابعتيهالى بلاش الرقده الى تجيب المړض دى 
بعد نصف ساعة خرجت فاطمه مرتديه جيبه من قماشة الشمواه صفراء اللون وعليها تيشرت صوف اصفى أيضا ارتدت عليهم جاكيت كت من الأسود معه حقيبة بخطوط مضلعه من الابيض والأصفر يطغى عليها اللون الاسود 
اتقنت اختيار ساعة يد سوداء من الجلد مع سوار رقيق وعقد اسود كسر فجاجة لون التيشيرت احكمت وضع حجابها المزركش بين الاصفر والأسود تداخل معه اللون الابيض مع حذاء اسود برقبه تناسب مع طول الجيب 
كانت فى قمة الشياكه والفخامة تجيد بالفعل ترتيب ألوانها وثيابها بالاضافة الى ملامحها الجميله بالأساس 
ابتسمت لها نعيمة بفخر مرددهبسم الله ماشاء الله وقبل ماتنزلى تقرى المعوذتين وقل هو الله أحد 
اماءت لها ابنتها فاضافتاختك لسه مش عايزه تخرج تقعد معانا 
فاطمه لاقيتها نايمه سبيها طول الليل وهى بټعيط دلوقتي تصحى 
نعيمهماشى 
صمتت قليلا وتساءلت بفضولهتدورى على شغل فين
ابتسمت فاطمه بثقه وقالت وادور ليه انا هطلع من هنا على شارع عبد العزيز 
اتسعت أعين نعيمه فهزت فاطمه رأسها مؤكدة ايووه هروح للسيد الوالد ادير فلوسى وفلوسك وفلوس اختى 
نعيمه ماتهديلك يومين بعد الى حصل امبارح ده 
فاطمهبالعكس ده بعد الى حصل امبارح مش هيبقى ليه عين يرفض انتى ماشفتيهوش كان عامل قدامك وقدامنا إزاى 
نعيمه خلاص روحى واهو بدل مارمطك عند الخلق 
وقفت فاطمه وقالت بالظبط كده يا نعنع يالا سلاام 
نعيمه سلام يابنتى ربنا معاكى 
خرجت من باب البنايه وسارت قليلا تخرج من الشارع وجدت رامى يقف بسيارته يبدو أنه ينتظرها 
توقفت بتفاجئ وصدمه مرددهرامى!! ايه اللي موقفك كده
ابتسم لها قائلا مستني واحدة كده قصيرة وبغمازه مجننانى وقلقانى عليها من امبارح مش بترد عليا 
ابتسمت بحرج قائلهانا اسفه على الى حصل امبارح ماكنش لازم يحصل قدامك حاجة زى كده
رامى مالك فى ايه دى حاجة عادية ووارد انها تحصل 
اغمضت عينها وهزت رأسها باسى قائلة لو سمحت ممكن تمشى دلوقتي انا محروجه جدا منك ماكنتش اتمنى ابدا ان حاجة زى كده تحصل قدامك 
نظر لها مطولا لما تتجنب اوتتعمد تجاهل مشاعره واهتمامه الواضح فقالفاطمه انتى ليه مصره تعملى مش واخده بالك 
تلعثمت متفاجئه وقالتواخده بالى من أية 
تحدث بنفاذ صبر تاخدى بالك مثلا انى مهتم بيكى انى مثلا غيرت عليكى من عماد وجيت جرى اول ماعرفت انه هيبقى موجود عندكوا انى مهتم جدا بيكى وبوجد اى وقت وسط كل مشغولياتى واكلمك اطمن واعرف ادق تفاصيلك لو فى حد تانى غيرى قولى لو سمحتى وانا هحترم ده 
فاطمه بسرعه ولهفة لا لا مافيش حد 
ابتسم على لهفتها وابتلع رمقه قائلا اتفضلى يا هانم اوصلك ومش عايز اى نقاش 
ابتسمت وتقدمت يفتح لها باب السيارة ثم استدار يجلس خلف عجلة القيادة قائلا الهانم تحب تروح فين
فاطمه شارع عبد العزيز 
زور مابين حاجبيه وتسائلده ليه
فاطمه قررت انى هشتغل عند بابا 
رامى حلو طالما هتشتغلى عند بابا يبقى قدامنا وقت براحتنا نروح نفطر مع بعض ونشرب حاجة في مكان 
فاطمه مش عايزه اتأخر عليه من اول يوم وكمان انا فطرت 
صمت بحزن فاكملت سريعا إيه رأيك نخليها غدا 
ابتسم عليها قائلا اوكى واهو كمان تحكيلى عملتى ايه معاه بس بسرعه عشان هفضل من غير فطار لحد ما نتقابل 
ابتسمت بخجل وقالت حاضر 
جلس آدم على طاولة الغداء بعدما عاد من عمله يشاركه الطعام والده ووالدته ونور بالتأكيد 
كانوا يتحدثون بسعادة كبيرة عن ترتيبات فرش بيتهم الجديد ووالده مندمج مع نور كليا اما والدته
تتابع منذ فترة كل ما يحدث بصمت وعدم رضا لكن ماذا عساها ان تفعل بعدما فشلت فشل زريع بالتوصل لهوية تلك الفتاة التى وقع لها وحيدها 
وهو كالصخر يقف متماسك أمام الجميع الجميع فقط وليس أمامها فهى تعلمه جيدا 
تراقبه وهو يضع شوكته يحمل قطعه معكرونه بالصلصه يتصفح هاتفه ثم يغمس الشوكة يجلب قطعه فراخ مشويه يضعها فى فمه وهو منتبه لهاتفه يتصفحه غير منتبه لحديث نور التى وجهت حديثها له قائله ايه رأيك يا آدم فى كلام عمو انا بقول المطبخ أمريكى ولا عادى مش هيفرق كتير 
انتبه لها قائلا بابتسامة مغتصبه يجاملهااها عندك حق 
ثوانى واتسعت عينيه پغضب يتنفس بسرعه 
احمر وجهه بصورة غير عادية وهو يرى صوره لفاطمه تجلس بأحد المطاعم الفخمة امام رامى عواد الفنان المشهور وسارق قلوب الفتيات 
صوره منتشره على كل مواقع التواصل الاجتماعي التقطتها احد الاشخاص معلقا تحتهالأول مرة رامى عواد مع حبيبته التى اخفاها كثيرا عن أعين الصحافة
وقف پغضب يجذب أنظار الكل والڠضب قد بلغ منه اقصى حد يتنفس سريعا يتصل بأحد الاشخاص وعينه تطلق حمم من اللهب 
تحدثت والدته بفزع لهيئتهفى ايه يا آدم 
والده مالك يابنى
لكنه لا يجيب على اى منهم ينتظر إجابة الطرف الآخر 
فتح الخط فتحدث بسرعه وڠضب ايوة جريدة الخبر انا آدم السانهورى عايز اكلم رئيس التحرير بسررررعه 
ظل الجميع من حوله ينظرون له بفضول متسائلين وهو فقط ينتظر رد الطرف الآخر 
الى ان جاءه صوت رئيس التحرير مرحبا بحفاوة فقال هو پغضب وغيره شديدة انا عايزه اعرف الخبر إلى نزل من شوية على صفحتكوا على فيس بوك ده صح ولا غلط
رئيس التحرير اى خبر يافندم
صړخ به بنفاذ صبرارتباط رامى عواد ببنت اسمها فاطمه المحمدى 
رئيس التحرير احنا نزلنا الخبر ورامى مانفاش يافندم يبقى على الأرجح صح 
أغلق الهاتف پغضب وخرج من البيت كالاعصار غير مهتم بنداء والده ونور 
بينما والدته تبتسم وعينيها تلتمع لقد وصلت لمرادها الذى اخفاه عنها وعن الجميع 
الفصل الخامس عشر
هبت من فراشها بفزع على صوت والدتها تصرخ بها تقبض عليها من ثيابها بغل وڠضب صاړخة قوميلى قومى يا حلوه ياغندوره ياخلفة الصدامه والنداامه قومى 
كانت دقات قلبها تقفز بفزع شئ مفزع ومرعب جدا ان يوقظك أحدهم بهذه الطريقة تتنفس بسرعة هلعها يزداد وهى ترى هيئة امها كأنها على وشك ارتكاب چريمة قتل الان 
حاولت التقاط انفاسها تقول بلهاس وخوفف فى ايه يا ماما مش كنا حلوين الصبح وقولنا 
قاطعتها نعيمة تعيد القبض على منامتها بغل تقربها وتؤخرها بغيظ وعڼفكنتى فين يابت وازاى تخرجى مع الى اسمو رامى ده يابنت ال فحضتينا وعرتينا يابنت اليا بقا انا اسيبك تخرجى تشتغلى عشان تتعلمى انتى رايحه جايه تتسرمحى فى القهاوى قوميلى قوميلى يا حلوه 
تستمع لما يقال باعين متسعه لقد علمت امها بما تخبئه 
اشتعلت أعين نعيمة أكثر واكثر قائله انتى لسه قاعده على سريرك قوميلى ياغندوره قومى ده انتى سنتك طين على دماغ الى خلفتك 
حاولت التقاط انفاسهاتحاول ابتلاع رمقها ولكن وجدت حلقها جاف تماما من الخۏف والصدمه 
حاولت إخراج صوتها وقالت وهى تشير بيدها تحاول تهدئة امها قائله اهدى اهدى بس يا ماما عندك حق انا غلطانه بس بس هو انتى عرفتى منين!
تحولت ملامح الام الحنون الجميله لأخرى شريره شرسه تود نهش لحم ابنتها لتقويمها واصلاحها بعد مارأت 
تتحدث بغل وشړ من بين أسنانهاعرفت منين ده كل الى همك 
فاطمه براحه والنبى والله غلطه ومش هتتقرر بس قوليلى 
صړخت نعيمه وهى تتقدم منها تقبض على خصلات شعرها پعنف غير مباليه بصرخات فاطمه تردد بغيظمن الڤضيحة الڤضيحة الى ماليه النت ده حتى التليفزيون جابها فحضتينا وعرتينا يابنت الكلب قومى فزى ده انا هشرب من دمك 
حاولت الخروج من قبضتها الغاضبة تقول اسمعيني بس يا ماما والله اټجرحت اقول لأ قولت غدوه هتعدى ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل 
تقدمت عاليا التى كانت بالمرحاض تنعم بحمام دافئ يزيح بعض من كئابتها وتفاجئت بامها وما تفعله 
حاولت تخليص اختها من بين يدى امها وقالت ايه يا ماما فى ايه ايه اللي حصل
توقفت نعيمه بلهاس تقول فى ايه فى أن اختك ڤضحتنا صورتها مالية النت وفى اخبار الفنانين 
بهتت ملامح عاليا تقول ايه ده ليه وازاى
نعيمه اسألى الشملوله أسألى خلفة الهنا إلى واقفه جنبك خارجه رايحه جايه ومغفلانى بتتسرمح شمال ويمين بس الحق مش عليها الحق على الى سابتلها الحبل على الغارب 
تحدث بلهاس وڠضب مره ټضرب مديرها واسكت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات