رواية فارس الحكايه كامله جميع الفصول بقلم سوما العربي
تهلليا حلاوة يا ولاد
ذهبت بفرحه كبيره تجاه غرفة فتاتيها تنادى بسعادة كبيرة بطوطة بنتى بكريتى حبيبتي بط
صمتت فجأة باستغراب بعدما فتحت باب الغرفه ووجدت فراش فاطمه فارغا
أين يمكن أن تكون لا أحد بالمرحاض والشرف مغلقه أين هى إذا
ذهبت تجاه عاليا توقظعا بسرعه عاليا بت يا عاليا عاليا
نعيمه بصړاخ وقلب مقبوض قومى اصحى شوفى اختك فين
انتبهت عاليا تفتح عينيها قائلة يعنى ايه اختى فين ماهى نايم قطعت حديثها بزهول وهى ترى فراش فاطمه فارغ
انتفضت تقف لجوار نعيمه بقلق ثم قالت احممم يمكن خرجت عشان الشغل
حكت عاليا رأسها تفكر پضياع وهى تتجه ناحية المنضدده القريبه من فراش شقيقتها وهى ترى هاتفها فقالت ده موبايلها هنا غريبه
دب الړعب فى اوصال كل منهم يفكرون فقالت عاليا تحاول ان تطمئن نفسها وامهايمكن نزلت تشترى فطار فول وطعميه سخنه
نعيمه ده من امتى! لالا انا قلبى مش مرتاح
النصف ساعة أصبحت سبعة ساعات وهى لم تعود للان
خارج البلد تحديدا بروسيا
على فراش ابيض وثير جلس ريان بجوارها يراقبها
الفصل السابع عشر
جلست نعيمة بمكتب المأمور بقسم الشرطة ټضرب يديها بفخذيها بعويل بعد انتهاء عاصى من سرد كل شئ
لا تصدق انه بين ليله
وضحاها تحول كل شئ
أرادت دنيا الروايات ولم تعجبها الحياة الروتينية العاديه
كأنها الان ترى جميع أجزاء الروايات التي حرصت على اقتنائها هواتفها الذى اشتكى من كثرة تحميلها الروايات عليه يقول لها مرحباااا عزيزتى تعالى
اغمضت عينيها تضع يديها تحت ذراع امها تنكمش عليها أكثر واكثر ياترى ماهو حال اختها الان وما الذى تعانيه مع ذلك المچرم
لو كان بطل حقيقى كما يظن بحاله دائما لاقتنص قراره بقوه وتخلص من عقدته هذه وقضى على تردده اللعېن لكانت الان بجانبه وتحت عينيه يحافظ عليها من نسمة هواء خادشه
اغمض عينيه بالم وعجز غير قادر على فعل شئ او الوصول لأى شئ لطالما كان آدم السانهورى يقف فى وجه اى أحد واى شخص يتحدث بملئ فمه انه انا آدم السانهورى وعلى الفور تخضع أمامه الصعاب
اما لطفى فيتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه هو السبب بكل هذا تزوج وتركهم بنات صغار مع زوجته والتى كانت هى الأخرى فتاه صغيره وذهب لتلك التي استطاعت الإيقاع به واما الزواج والا لن يصل لها فاتخذ من إنجاب الفتيات حجه وذهب للزواج بها على الفور
ومع الايام كانت تسحبه لعندها حتى اذهبت عقله بطريقتها الشيطانية الناعمة
كان يظن أن المال كفيل وعوضا عن اى شئ سجل تلك البنايه الشاهقة بذلك الحى الذى تقطن به نعيمه لها وكان يعطيهم شهريه جيده وكل ما تحتاجه الفتاتان وبعد سنوات عندما وعى على ما فعل أراد العوده ولكنه صدم صدمة عمره فتياته يعتبرنه رجل غريب ولا واحدة منهم تجد راحه بوجوده ولا واحدة تستطيع ارتداء منامه بيتيه قصيره بحضرته وطوال ماهو موجود حتى تناول الطعام يتناولونه بحرج كبير لا يستعملن حتى المرحاض
وقتها فر هاربا وهو مصډوم وهو يدرك أفعالهم تلك حتى أن فاطمه قالتها مره وهى فتاه في المرحلة الإعدادية مش هتروح بقا عايزين نغير هدومنا ونقعد براحتنا
يتذكر يومها جيدا نظرة نعيمه له كأنها تقول انظر لما جنت يداك
اعتصر عينيه بالم هو الآخر انانى ترك ثلاث فتيات وجدهن ببيت طويل عريض حتى استباح الاخرين حرمته لما لم يحاول ثانيه العودة لما لاز بالفرار ولم يصر على استعادتهم لاحضانه والصبر حتى يعتادوا عليه بأن ينتقل لديهم ويجبرهم على الاعتياد عليه موجود ولا كأنه موجود يعلم أنه يستحق كل ما فعلته معه نعيمه يوم ذهابه لعندهم بالمأذون
مد عاصى يده بكوب ماء ناحية نعيمه وقالاتفضلى يا امى وحاولى تهدى احنا مش ساكتين
نظرت له نعيمه واغمضت عينيها تهز راسها بعويل وهى تسند رأسها على راحة يدها مرددهاااااه ياااقلببباااااى ياترى عمل فيكى ايه يا بنتى
لطفى طب ماحنا ممكن نتتبع موبايلها انا كنت جايبلها هى واختها أحدث موبيل ف قاطعته عاليا الموبيل هناك فى البيت الموبيل فى البيت فاطمه ضاعت فاطمه ضاعت مننا
اغمض عاصى عينه بالم فهو عليه جزء كبير من اللوم والخطأ تركهم يأخذوها وضحى لأجل ترقية جديده يريد فقط القبض على ريان وغلق تلك القضية التى فشل بها اكثر مش ضابط غيره وجاء هو كى ينجز المستحيل ساحقا بطريقة فتاه لا ناقة لها وجمل
تحدث ادم پغضب اسمه ايه اسمه ايه بالكامل وايه الدول الى ممكن يكون فيها
عاصى الى معروف للكل ان اسمه ريان بلال فاضل الى قدرنا نتوصلوا انه ليه مكان فى
كل دوله ماڤيا بقا
اغمض آدم عينيه يشعر بالعجز لأول مره لأ تنفعه امواله ولا نفوذه
كانت تتراجع بخطواتها للخلف وهى تراه يقترب منها ببطئ مثير للاعصاب
تنطر له ياعين مستديره من شدة الاتساع لخۏفها مرددهسلام قولا من رب رحيم جرى ايه يا جدع ماتوحد الله فى ايه
صكت اسنانها ببعضهم تقول يادى النيله عليا وعلى ليلتى السودا ده مش بيفهم عربى اعمل ايه
زاد خۏفها وهى تراه مازال يقترب يقترب لا الأمر ممېت حقا انه يفتح ازار قميصه وهو يقترب صړخت والخۏف ينهش قلبها انت بتعمل ايه لا والنبى الحقووووونى الحقووووونى ياناااس حد يلحقنى انا مخطوفه
جسدها كله يرتجف مقوقنه بنهاية بشعه وهى تدرك أن لا مخرج لها مما هى به
يزداد صړاخها بعجز قاټل وهى تدرك أن حتى صياحها لا فائدة منه لكن لا نجدة لها غيره ربما يرسل الله رحمته
قلبها من الخۏف يكاد تتوقف دقاته وهى تراه يخلع قميصه عنه مظهرا جزعه العلوى المعضل بوشوم منتشره على عدة أجزاء منه
يقترب بتلذذ وابتسامة شيطانية وهى تستعد لأقصى ماتستطيع فعله تلكمه بيدها الضعيفة الصغيره لكنه ابتسم وهو يتلقى كل يد منها بكف يخبرها عن مدى ضعفها لجواره وهى تصرخ تشق سكون القصر بصرخه نابعة من القلب وهى تدرك أنه لا مفريااااااااااارب
ابتسم باستهزاء وشيطانيه أكثر كأنه يقول لا منقذ لكى منى يميل عليها بهدوء قاټل
لكن وصلة رحمة الله الذى استجاب لدعاء من امن به يدعوه وهو موقن بوجوده وقدرته
اصوات إطلاق الڼار على كل زوايا القصر جعلت عينيه تحتد وهو يستقيم من جديد من ذا الذي تجرأ وهاجم بيت من بيوت ريان الفاضل
اخيرا استطاعت التقاط انفاسها وهى تضع يدها على قلبها تشكر الله
صدحت طرقات عاليه على الباب فذهب على الفور يحمل سلاحھ المتواجد دائما تحت وسادته فبكل ركن يضع سلاحا له يعلم ان الكثير متربص له
حمل سلاحھ يقم بشد الأجزاء وهو يستمع لصوت احد رجاله الروس يخبره من خلف الباب المغلق سيدى نتعرض لهجوم سيدى
على الفور وهو لا يدرى لما فعلها لكنه جذبها يخفيها خلف ظهره يشهر سلاحھ وبعدها يفتح الباب يتحدث بلغه لا تعلم حتى حروفها مع ذلك الرجل
ريان أريدهم چثث الان واترك لى واحد منهم حى كى يخبر سيده عما حدث لمن تجرأ باقټحام بيت الفاضل
الرجل أمرك سيدى
اتجه على الفور لآخر الممر يصعد حيث السلم يهبطه سريعا وهو يجبرها على مجاراة سرعته جسدها يهتز پهستيريا تصرخ وهى مضطره على الالتصاق بهانتوو ميين انتو مين وعايزين اييه وانا هنا بعمل ايه اصلا
مع كل كلمه منها كان يلصقها به أكثر يود صفعها على صرخهاو عويلها بهذا التوقيت
بينما رجاله بالخارج يتولون العدد الأكبر وهو يسير بها خلف ظهره لكنها متشبسه به من شدة الخۏف لا حل او مجال أمامها لأى شئ غير ذلك
استطاع أحدهم اقټحام الباب الداخلى واخر قفز مت من احد النوافذ
اختبئ خلف احد الأعمدة الضخمه يصوب ناحيتهم حتى سقط أحدهم واستدار يصوب نحو الآخر
لكن تبا اعدادهم فى ازدياد ظل يصوب عليهم حتى كادت تلك التى خلفه تصم اذتيها صوت اعيره النيران على الطبيعه تجعل القلب يتفزز من موضعه حتى شعرت انه سيخرج منها حيا
يصوب ببراعه وخفة لا يهتز له جفن واحد
حتى شعر ببداية هدوء تسود المكان رويدا رويدا حتى توقف إطلاق الڼار نهائيا
صدح صوت أحد رجاله من على السلم بالروسية انتهى أمرهم سيدى وكما امرت تبقى واحد فقط على قيد الحياة
ريان جيد ليرى عڈاب ريان اولا ثم أرسله لسيده
اماء له الرجل بمنتهى الطاعه وبلحظتها استمعوا لصوت ارتطام شئ ثقيل بالأرض
نظر أرضا ينظر لها باستغراب مستغرب جدا لما اغشى عليها هذه!
نظر للرجل قائلا استعدى مارلين لتوقظها
ثم نظر لسلاحھ كأنه يطمئن عليه وقال كما لو لم يكن يتعرض لهجوم وقتل أكثر من ستة أفراد للتوحضروا الطعام
مال عليها يحملها بخفة وصعد بها الدرج ينظر ناحيتها بتشوش فقد كان على وشك امتلاكها كما أراد ولكن لحظها حدث ماحدث
حاول الخروج من تلك الحالة التى تتلبسه عندما ينظر لها غير سامح لها بالسيطرة عليه ودلف للمرحاض ينعم بحمام دافئ
بعد ربع ساعة تقريبا خرج من المرحاض يرتدى منشفه حول خصره واتجه لتوه حيث غرفة ثيابه ارتدى ملابسه المكونه من بنطال قطنى مريح وتيشرت من الأبيض
خرج حيث قراش تلك القطه سليطة اللسان فوجد مارلين تميل عليها تجس نبضها
نظرت له بتعجب وقالت مين دى! وايه الى حصلها
لكن ريان لا يجيب بالعادة على احدهم بل يسأل فقط فوقتيها
تنهتدت بغيظ ريان هو ريان ولن يتغير صكت اسنانها بغيظ وتحدثت من بينهم قائلهلسه اى أوامر تانيه
تحدث بغطرسه مستفزهايوه فى عشر دقايق وتكونوا انتو الاتنين قدامى على السفره تحت
بالقاهرة
اوصل آدم نعيمة وعاليا لباب شقتهم ومعهم لطفى وغادر على موعد بلقاء آخر غدا لمتابعة كل جديد وبعدها غادر لبيته
بينما جلست نعيمة بدموع مڼهارة على احد الارائك ولجوارها عاليا مازالت منكمشه بها خائفه
تقدم
لكن اتسعت عينيه وهى تنتفض لا إراديا من بين ذراعيه اول ما لمسها صاړخة بړعب