رواية فارس الحكايه كامله جميع الفصول بقلم سوما العربي
لا تعلم أين توجد
ذهبت خلفه وحمدت ربها وجدت كل شئ تقريبا مجهز الجميع حاضرون وهو يجلس بهدوء يبدأ عمله
بصعوبة بالغة انتهى اول يوم عمل لها لأول مرة تشعر أنها حقا وصدقا غبيه لم تفهم اى شئ من المطلوب منها حتى لم تستوعب شرح إحدى زميلاتها لها تأمل انه مع الوقت سيتحسن كل شئ على حسب حديث تلك الفتاة
جرت قديمها جرا تنوى الذهاب للبيت وتوبيخ عاليا ستفرغ كل ڠضبها ومقتها بها هى صاحبه تلك الشورى العبقرية وهو للان لم يعيرها اى اهتمام لم يتشاجر معها او يتعامل حتى بعجرفه وغرور متى ستحلو الأحداث انه يتعامل بمهنية واحترام صبرا عاليا صبرا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتحدث مع صديقتها قائلة مادخلناش محاضرة دكتور سعيد حاسه ضميري بيوجعنى سيكا
تحدثت صديقتهاانا مش عارفة ليه ادخل صيدلية انا عايزه اتجوز ليه بقا صيدلة فرهده وۏجع قلب
عاليا مؤيدة الفكره وفلوس كمان وبالطوهات وادوات مايجوزونا أسهل يالا انا همشى سلام
صديقتهاسلام يامزه
غادرت تعبر الطريق وهى تحتسى عصير البطيخ المثلج مشروبها المفضل
تعثرت فى زيل ثوبها الطويل بوسط الطريق
اغمضت عينها وهى تستمع لصوت المكابح العاليه الخاصة بإحدى السيارات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تصدمها فتحت عينيها مجددا على صوت أحد الرجال ېصرخ پغضبمش تفتحى بهدلتى العربيه
صمت فجأة وهو يغوض ببحر عيونها الزرقاء
هى أيضا صمتت وكأن القدر يستجيب كأن ابواب السماء كانت مفتوحة صباحا وهى تتحدث مع فاطمه
فهى الان ترى أمامها رجل طويل عريض يبدوا انه بمنتصف الثلاثين انه بطلها بالضبط وكما تصورت بل اكثر
هل سيحدث معها مثل شقيقتها ام ستحيا أحداث روايه حقيقية
الفصل الرابع بقلم سوما العربي
نظرت أمامها پصدمه ثوانى وکسى وجهها الحرج بعدما رأت ما صنعته
زجاج سيارته الإمامى كله ملطخ بعصيرها الأحمر
اما هو فقام بصف سيارته
على جانب الطريق بعد استماعه لأصوات السيارات من خلفه بتبرم
استدارت له بحرج هل سيتقبل اعتذار منها
اما هو يبتسم داخليا باستمتاعفتاه جميله وجذابه اوقعها القدر بطريقه للحق تعجبه جدا ولن يضيع تلك الفرصه
ترجل من سيارته ثانيه يحاول التحدث بوجه مقتضبهو ايه اللي سيادتك عملتيه ده يا انسه مش تفتحى
تحدثت بحرج وتلعثمانا اسفه والله انا ماكنتش شايفه حقك عليا
ابتسم داخليا لكنه مازال يرتدى قناع الحدة يقول اعمل ايه بأسفك يعنى أمشى ازاى بالأرف ده على إزاز العربيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قرأ ما بعينها لقد استاءت منه ومن حديثه وعنجهيته وهذا لم يكن هدفه
مطلقا هو فقط أراد فتح أبواب للحديث
لذا تحدث على الفورلا طبعا احمم اكيد مش هخليكى تعملى كده بس بصراحة انتى
صمت قليلا ينظر بعينها يعلم كم هو جرئ يرى نظرات الصدمه بعيونها تتوقع ما سيقول وبالفعل اكمل انتى حلوه اوى وعجبتينى
احمر وجهها كله اصبح ساخن لدرجة كبيرة هل هو جرئ ام وقح ام الاثنين معا
تعرضت وتلقت الإعجاب كثيرا وهى حقا جميله ولكن طريقته جرئيه جدا
ابتسم أكثر وهو يشاهد وجهها الأحمر وقال اعرفك بنفسى انا عمر فكرى دكتور سنان
حاولت الخروج من صډمتها وقالت اه اهلا وسهلا
دار بعينه فى وجهها وأكمل ممكن نقعد ناخد كوفى فى حته
قرأ الرفض والصدمه على وجهها فقال اهو على الاقل على ماحد يصلح الکاړثة الى عملتيها في عربيتى دى اكيد مش همشى بيها بالمنظر ده
لا تعلم هل ذهبت معه لأنهاء الموقفام لأنه تريد ايجاد فرصه للتعرف عليه أم لكونها لم تستطع التصرف
كان من المفترض أن ترفض وليحدث ما يحدث لكنها ذهبت ربما أخطأت هذا ما تشعر به الآن وهى تجلس أمامه بأحد المطاعم الفاخره وهو ينظر لها بتمعن قائلا يعنى انا عرفتك بنفسى المفروض تعرفينى بنفسك مش كده
رفرفرت باهدبها ابتلعت رمقها وقالت اسمى عاليا
ابتسم لها بإعجاب اسمك حلو يا عاليا
رفع حاجبه باستمتاع وهو يلاحظ حرجها وتلعثمها يكمل عليها بحنكته في عالم الفتيات قائلا باستمتاع وهو يرى ارتباكهاحلو زيك بالظبط
قالها وهو يجعلها تراه انه يحاول النظر إلى باقى جسدها المختفى خلف الطاولة
يروق له رؤيتها وهى مبعثرة ومرتبكه هكذا
ارتشف قليلا من مشروبه وعينه لم تحيد عنها اطبق شفتيه على بعض باستمتاع غير محدد أهو بالمشروب ام لأنه ينظر لها أم امتزج الامرين معا
وضع الكأس من يده بهدوء وقال طب إيه
عالياايه
عمرمش هتكملى تعارف إسمك عاليا بس!
ابتسمت بتلعثم تجيب عاليه لطفى
ابتسم بكياسه يقول عندك كام سنة بقا يا عاليا
عاليا 20
زم شفيته كان يريدها أكبر قليلا وقال ده انتى صغننه اوى يا عاليا
عاليه اه يعنى
عمر انا عندى 34 سنه
رفعت نظرها له هو كبطل روايتها التى اعادت قرأتها للمره العشرون
كأنه مفصل عليها او خرج لها من تلك الروايه حتى اسمه هممم سيمفونية موسيقيه
لاحظ صمتها الغير مفسر وقال كبير مش كده!
صمتت بحرج وقد أدركت انه لاحظ نظراتها له
اكمل بمزاحبس لعلمك انا من الجيل بتاع انا مهما كبرت صغير انا مهما عليت مش فوق
ابتسمت بخفة فتهلل وجهه وهو يرى بوادر تقبلها له
قطع حديثه قدوم النادل بعدما اشار آلية تشروبوا ايه
عمر لا نشرب ايه تانى احنا ناكل نتغدى مع بعض
نظرت له باعين متسعه هو لا يسأل تقريبا يخبرها فقط
تحدثت سريعا لأ لا غدى ايه انا لازم اتغدى في البيت
عمر انا مش بحب اكل لوحدي بصراحة ما صدقت لاقيت حد ياكل معايا
نظر للنادل وقال مقررا انا هاخد سويت اند سور
نظر النادل لها يقول بإعجاب والانسه
توقعت ان يوبخه من المفترض أنه رجل لرجل والحديث معه هو لكنها وجدته لم يعير الأمر أهمية بينما تحدث بلباقهتطلبى ايه
لم تجيب لم يروقها ماحدث علاوه على كونها منحرجه فقال هوخلاص هاتلها زيى
تحدث النادل لها مجددا يقول تحبى عصير او فرود سلاد بعد الأكل
رفعت نظرها بالشاب أمره غريب ولكن لما تلومه فهو لم يقابل الرفض من الذكر الذى معها لذا تجرأ وتحدث لها مجددا
تحدثت ببعض الضيق قائلة لا لا كفاية الأكل
ذهب النادل وهى تنظر له وجدته يكمل حديثه ولم يعقب على ماحدث يقول انا بعشق الاكل الآسيوي سافرت كذا دولة هناك ودول كتير برا والدى اصلا شغال برا هو ووالدتى وانا دايما بسافر لهم ده غير ان بحكم شغلى بروح ندوات مؤتمرات انتى ماقولتيش صحيح بتدرسى ايه
بحديثه تناسب قليلا ماحدث اندمجت بالحديث معه فهو متحدث جيد ولبق
عالياانا فى تانيه صيدله
عمرواو ممتاز
اكمل حديثه يسحبها للاندماج معه شيئا فشيئا
بعد فتره وقفت قائله انا اتأخرت ولازم امشى
عمر بسرعه كده
نظرت فى هاتفها ترى الوقت وقالت بسرعه ايه ده انا بقالى ساعه ونص انت ماتعرفش ماما
نظر لها بنظره عميقه يشتت ثباتها وقال لأ شكلى هتعرف عليها قريب اوى
ابتسمت بارتباك تلتقط انفاسها وقالت ط طب همشى انا بقا
عمر طيب استنى اوصلك
عاليا پذعرلأ لا شكرا انا هروح لوحدي
همت تغادر فوقف سريعا يقول طب استنى
توقفت تنظر له بحيره فقال انتى خلاص ماشيه كده
عاليااه فى حاجة
عمر لأ اا يعنى هشوفك تانى إزاى طيب ممكن رقم تليفونك اطمن عليكى
جاوبت سريعا پخوفلا لا طبعا بعد إذنك
غادرت سريعا توبخ حالها الأنثى ستظل أنثى وهى طعه نست كل رواياتها بالابطال بالأحداث نست كل شئ كانت مستغربه ومرتبكهلأول مرة يحدث معها شئ كهذالأول مرة تجلس مع رجل غريب بمفردهم حتى لو فى مكان عام
اعطى النادل حسابه وذهب خلفها سريعا يقسم لن يتركها
خرج من المطعم يراها على الجهة الأخرى توقف إحدى السيارات متعددة الافراد وتذهب بها سريعا
اتجه لسيارته واسقلها يسير خلفها
بعد نصف ساعة تقريبا كان يتوقف فى احد الشوارع العامة
يراها قد ترجلت من السياره
سارت بضع الخطوات ثم دلفت بإحدى العمائر
جلس بسيارته يشعل سيجارته يدخنها وهو يبتسم ترى اين تقطن
ثوانى وابتسم وهو يراها تفتح إحدى النوافذ بالطابق الثاني
ضحك پجنون وهو يجد خفى منزلى طائر من نفس الشباك وهى تصرخ يابنت المجنونه يا بطه فى ايه اهدى يابت
غرق فى نوبه هستيريه من الضحك وهو يستمع لصراخهم الذى سمعه جميع المارة أيضا
فاطمهده انا هموتك في ايدى النهاردة
عاليا ليه بس
فاطمهمش شورتك دى اااه يانااارى
صړخت الاختين وهن يقذفن بخف منزلى مزدوجيامووواااكيس يا خلفة النداااامه مسمعين الشارع بيا تملى كده الناس بيقولوا علينا مجانين
صمتت تلتقط انفاسها وأكملت باستياءهو انا ياربى ماليش حظ فى حاجة مش كفاية ابوكوا الى مش سائل فينا فاكر انه لما كتب العماره دى بأسمى كده خلاص ربنا فاتح عليه من وسع تاجر كبير في شارع عبد العزيز عنده بدل المحل تلاته وفى الآخر يجينا كل شهر زى الغرب يتغدى ويمشى عمرى راح وانا قاعده مستنيه
صمتوا بحزن ينظرون لها وهى تتقدم خطوه بخطوه مع حديثها حتى جلست على الاريكه بجوار النافذه تقول بتحسرخلفت فاطمه كانت بت تشرح القلب وشها منور ټخطف اى حد يشوفها ماعجبش وأمه اشتغلت فى الندب احبلى يا نعيمة عايزين نخاوى فاطنه يا نعيمة هه وهوهو مش على باله حبلت نعيمة وجت بت تانيه ستك يا عاليا مابصتش فى وشك حتى حزنت ولبست الاسود وقمطت القمطه على رأسها زى الحزانا لاكنت بصت فى وشك كان صدرها انشرح كانت قلعت توب الحزن وفرحت وهى شايفه بدر فى تمامه عالى لفوق عشان كده انا اول ماطليت فى وشك سميتك عاليا عشان زى القمر عالى وبعدها ابوكوا قال عايز الواد عايز الصبى اتجوز وخلف جاب بت ماقلش اتجوز ليه فسروهالى انتو الا انا مخى خلااص مالهاش الا تفسير واحد صح
نظرت الفتاتات لبعضهم بصمت وحزن الحقيقة واضحة كاشمس يوليو لكن الإقرار بها صعب صعب على قلب تلك السيده
مسحت دموعها وقالت بت يا فاطمة
فاطمه بحزن نعم يا ماما
نعيمة انا يابت دخلتك كلية تجارة ليه مش عشان تتخرجى وتشتغلى مع ابوكى
اغمضت فاطمه عيونها وضړبت عاليا مقدمة جبهتها لقد نسوا الأمر
فاطمه بتلعثما ااه يا ماما
نعيمة امال من يوم ما تخرجتى ماروحتش المحلات