الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 9 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

تزفر نفسها بلوم قائله
معرفشى كان عقلك فين يا سلوان حتى كنت لبستي أى خاتم او سلسله دهب من بتوعك كان سهل تتصرفى وتبيعها وبتمنها حتى تشتري تذكره للرجوع للقاهره لكن كنت بتسحبى زى الحراميه وإنت طالعه من الشقه مفيش معايا غير السلسه الصغيره اللى فى صدري دى ودى مستحيل أبيعها دى آخر تذكار ليا من ماما 
بنفس اللحظه صدح الهاتف الارضي رفعت السماعه سريعا سمعت صوت زوجة أبيها شعرت بضيق قائله
أنا سلوان ممكن تديني بابا 
ردت دولت برياء تدعى اللهفه الكاذبه
سلوان إنت فين 
خطڤ هاشم سماعة الهاتف من يد دولت حين سمعها تقول سلوان وقام بالرد عليها متسألا

إنت فين يا سلوان
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمن وكنت متصله عليك عشان 
قاطعها هاشم بلهفه قائلا
عشان أيه عشان تطمنى أبوك المغفل اللى سافرتى من غير ما تاخدى الاذن منه كأنى مش موجود قولى لى إنت فين 
شعرت سلوان بفداحة ما فعلته وقالت بحياء
أنا آسفه يا بابا أنا كنت هقول لحضرتك بس خۏفت ترفض إنى أسافر وكمان أنا سافرت عشان أسيبلك الشقه مع طنط دولت إنتم عرسان جداد 
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
عذر أقبح من ذنب يا سلوان أنا طول عمرى كان عندي ثقة فيك بس سفرك بالشكل ده بدون ما تقولى لى فقدتى ثقتى قولى لى إنت فين 
ردت سلوان بتبرير
انا مش اول مره أسافر 
حضرتم عارف إنى سافرت قبل كده كذه مره لوحدي 
تنهد هاشم پغضب
كنت ببقى عارف إنت رايحه فين وبوصلك بنفسى للطياره لكن المره دى أتفاجئ إن بنت مش فى الشقه وأتصل على موبايلها مش بترد ولما ردت بهد نص الليل تقولى أنا سافرت حتى مقالتليش هى فين قولى إنت فين 
ردت سلوان
بابا أنا بتصل عليك عشان كده أنا محتاجه تحولي فلوس عشان أرجع للقاهره تاني 
تعجب هاشم قائلا أحولك فلوس ليه والكريديت بتاعك فين
ردت سلوان الكريديت بتاعي ضاع مني ومكنش معايا اى فلوس سايله 
تسأل هاشم بشعر بشعور سئ
الكريديت والموبايل الإتنين ضاعوا منك إزاي 
توترت سلوان بماذا تجيب على والداها وأغلقت الهاتف بلحظة خطأ منها 
بالفندق 
إتخذ جاويد القرار ولا تراجع 
وقف أمام موظف الأستقبال قائلا
من فضلك عاوز أتصل على أوضة نزيله هنا فى الفندق 
تسأل الموظف قائلا
أوضه رقم كام حضرتك 
أعطى جاويد رقم الغرفه للموظف الذى سرعان ما أستجاب وأتصل على هاتف الغرفه
ردت سلوان سريعا
أيوا يا بابا لكن شعرت بحياء حين تحدث لها موظف الاستقبال بالفندق وأخبرها أن هنالك شخص يود الحديث إليها فى البدايه تعجبت فهى لا تعرف أحد هنا لكن الفضول جعلها تسمح له أن يعطى له الهاتف 
رد جاويد
أنا آسف حضرتك أنا اللى وصلتك للفندق قبل يومين 
تنهدت سلوان وتذكرته سريعا قائله آه أهلا وسهلا خير 
رد جاويد
خير حضرتك فى ليك أمانه معايا ممكن نتقابل عشان تاخديها 
تعجبت سلوان عن أى أمانه يتحدث لكن قالت
تمام عشر دقايق وأكون فى لوبي الاوتيل 
اعطى جاويد سماعة الهاتف الى موظف الفندق مبتسما وظل واقفا مكانه يترقب حضورها 
بينما سلوان كادت ان تخرج من باب الغرفه لكن صدح الهاتف الأرضى ذهبت ترد عليه سريعا سمعت صوت والداها قائلا بتهجم
قفلتى الخط ليه قوليلى إنت فين 
ردت سلوان
أنا فى الأقصر يا بابا ومحتاجه تحولى فلوس 
صډمه بل صاعقه ضړبت قلبه ظل للحظات صامتا قبل أن يقول
إرجعى للقاهرع فورا 
ردت سلوان
مش هعرف مش معايا حتى تمن تذكرة القطر عشان كده بقولك حولى فلوس 
تنهد هاشم پغضب قائلا
لأ مش هحولك فلوس خدى عربيه خاصه من الأقصر وإرجعى القاهره ولما توصلى انا هحاسب صاحب العربيه بس ممنوع تفضلى عندك فهمتي 
تنهدت سلوان قائله بإستسلام تمام يا بابا 
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف تشعر بغصه أرادت رد آخر من والداها ان يرسل لها المال دون تحكم منه تدمعت عينيها للحظات لكن تذكرت حديثها مع ذالك الغريب أرادت معرفة ما هى تلك الامانه الخاصه بها حسمت أمرها بالنزول ومعرفة الامر ثم
بعدها ستطلب من الفندق إغلاق حسابها وتعود للقاهره مره أخري غادرت الغرفه 
بالأستقبال 
إنشرح جاويد حين رأى سلوان تقترب من مكان وقوفه كانت كل خطوه تسيرها يشعر بخفقان يزداد فى قلبه كذالك هى تشعر بنفس الخفقان الى أن أقتربت من مكان وقوفه رسمت بسمه قائله 
آسفه أتأخرت عليك بس كان معايا مكالمه مهمه خير أيه هى الامانه اللى

تخصنى 
إبتسم جاويد قائلا 
أنا اللى متأسف إنى أزعجتك بس الامانه اللى معايا أكيد مهمه ليك 
وضع جاويد يده بجيبه وأخرج تلك البطاقه ومد يده بها ل سلوان قائلا 
الكريديت دى أكيد بتاعتك عم بليغ لقاها بين قضبان القطر وإدهالى عشان أجيبها ليك 
بدهشه مدت سلوان يدها وأخذت البطاقه منه قائله
فعلا الكريديت دى مهمه جدا ليا وجت فى وقتها المناسب أنا بشكرك جدا وكمان عاوزه أشكر عم بليغ وأرجع له الچاكت بتاعه بس معرفش اوصله إزاي 
رد جاويد يشعر بإنشراح فى قلبه بسبب بسمة سلوان الصافيه
الچاكت بتاعي مش بتاع عم بليغ 
إبتسمت سلوان قائله 
تمام ممكن تستناني خمس دقايق هطلع أجيبه من ألاوضه وانزل بسرعه 
أومأ جاويد لها رأسه ود لو يقول لها سأنتظرك الباقى من عمري 
بينما هاشم
عاود الإتصال مرات على رقم الهاتف التى إتصلت منه سلوان يتنهد بإستجداء قائلا 
ردى يا سلوان 
بينما دخلت دولت عليه متعجبه من منظره وجهه الموجوم كذالك من محاولات إتصاله التى لا رد عليها فقالت 
فى أيه هاشم مش خلاص عرفت مكان سلوان هى يومين هتتفسح فى الأقصر هتروق مزاجها وترجع لهنا تاني 
نظر لها هاشم بتعسف وبعقله يتردد قول تلك المنجمه التى قابلها قبل سنوات بالاقصر 
إرحل ببتك من إهنه وحاذر بتك ترچع تاني لإهنه إن رچعت لل الأقصر مره تانيه مهتعاوديش لك ډمها الفديه قربان فك طلسم لعڼة الماضي 
البارت الجاي يوم الثلاثاء
يتبع 
للحكايه بقيه 

الخامس
شد عصبرسائل مطويه من الماضي 
بالفندق
بغرفة سلوان
جلست على أحد المقاعد تتنهد براحه وهى تنظر الى تلك البطاقه الإئتمانيه الخاصه التى بيدها بعد أن كانت قررت العوده إستجابه لآمر والدها أرجأت ذالك قررت البقاء لبضع أيام تسمتع بالتجول والتنزه بالأقصر لكن قبل هذا عليها شراء بعض الثياب كذالك هاتف جديد الآن لم يعد المال عقبه أمامها نهضت سريعا حين سمعت رنين هاتف الغرفه ردت مبتسمه لكن سرعان ما أختفت تلك البسمه حين سمعت حديث والداها المتهجم والحاسم
سلوان إرجعي للقاهره فورا 
ردت سلوان بعناد
لاء يا بابا أنا خلاص لقيت الكريديت بتاعتي هفضل هنا كم يوم أتفسح وحتى كمان أسيبك مع عروستك تتهنى شويه أكيد وجودى معاكم فى نفس الشقه عامل ليها إحراج 
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا 
سلوان بلاش عند وإرجعى فورا والا رد فعلي قادر أرجعك لهنا تاني ڠصب 
تنهدت سلوان بعناد قائله 
بابا قولتلك انه مش أول مره أسافر لمكان لوحدي تفرق أيه الأقصر عن سفري لأي مكان غيرها معرفش سبب لرفضك المستمر عليها بابا هو أسبوع وهرجع للقاهره 
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف قبل أن تسمع رد والداها التى لا تعلم سبب لتحكمه هذا لكن تذكرت قائله
أنا نسيت الشخص اللى جابلى الكريديت زمانه أستغيبني وأضايق أو مشي عالعموم هاخد الچاكيت وأنزل ويارب يكون لسه موجود أقل حاجه أشكره بصراحه لولاه كان زماني هرجع تانى ڠصب للقاهره قبل ما أزور قبر ماما لأول مره فى حياتي 
بعد دقائق توجهت نحو المكان الذى كان ينتظرها به جاويد لكن فى البدايه ظنت أنه غادر لكن شعرت بآنامل يد توضع على كتفها بتردد 
إستدارت خلفها وسرعان ما إبتسمت له بأعتذار 
آسفه أتأخرت علي ما نزلت بالچاكيت 
إبتسامتها كأنها بنظره لها سحر خاص فاتن بالنسبه له رد بإبتسامه
فعلا أنا كنت إستغيبتك وكنت ماشي بس جالى إتصال ووقفت أرد عليه شوفتك وإنت نازله على السلم والچاكيت فى إيدك فرجعت لهنا تاني 
قال هذا ومد يده كي يأخد منها المعطف الخاص به٠
تركته له بإبتسامه ثم مدت يدها الأخرى بذالك السوار الفضي قائله
أنا كنت لقيت الأسوره دى فى جيب الجاكيت 
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه ومد يده وأخذ منها السوار
بلا حديث 
لم تلاحظ سلوان سأم وجهه لكن قالت له 
بصراحه أنا مش عارفه أشكرك على أيه ولا أيه بسبب أنا لسه موجوده على قيد الحياه وكمان بطاقتي والكريديت 
لمعت عين جاويد بنظره خاصه هو نفسه لايفهم تفسير لها قائلا
كل شئ له سبب وأنا كنت سبب مش أكتر 
إبتسمت له قائله
فعلا كل شئ له سبب وإنت السبب إنى هفضل هنا كام يوم فى الأقصر بعد خلاص ما كنت هرجع للقاهره من تانى آجلت الرجوع وقررت أستمتع هنا بجمال الأقصر 
شعر جاويد بإنشراح فى صدره قائلا
متأكد الأقصر هتعجبك جدا 
أكدت سلوان على قوله
أكيد أنا كنت شوفت أماكن ومزارات عالنت قبل ما

أجي وكمان غير المعابد قدامى أسبوع أستمتع بيه هنا وأشوف الاقصر كلها 
إبتسم جاويد لكن بنفس اللحظه جاء إليه فكره قائلا
بس أنا أقدر أخليك تشوفي الأقصر كلها فى ساعتين زمن 
تعجبت وهى تنظر له متسأله إزاي ده بقى 
قبل أن يرد جاويد صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر لشاشته ثم ل سلوان قائلا 
مش هقدر أقولك إزاي دلوقتي بس لو حابه وقلبك جامد نتقابل الساعه سته المغرب 
للحظات ترددت سلوان وكادت ترفض لكن الفضول تملك منها غير أنها تشعر بالراحه النفسيه إتجاه هذا الشخص الغريب والعجيب هذا الشعور لديها إتجاهه بسبب ما قابلته سابقا من إدعاءات وأكاذيب لبعض الاشخاص تدعى الإحترام وتصدم بحقيقتها فيما بعد ترددت قليلا لكن هنالك شعور آخر لا تعلمه يجذبها نحو هذا الشخص التى حتى لا تعرف إسمه لكن ذلة لسان بدل أن ترفض قبلت
تمام هستناك هنا فى لوبي الاوتيل الساعه سته 
بعد قليل 
بالأقصر
بأحد محلات بيع الثياب 
وقفتا كل من حفصه ومسك تتشاوران حول إنتقاء بعض الثياب اقنعت مسك حفصه بأحد الثياب رغم عدم إقتناع حفصه لكن وافقت مسك فى تجربة إرتداء ذالك الطقم ورؤيته عليها كتجربه قبل الشراء 
أخذتا الأثنين الطقم وذهبتا الى مكان قياس الثياب بنفس اللحظه صدح رنين هاتف مسك أخرجت الهاتف من حقيبة يدها ونظرت له ثم ل حفصه قائله
دى عمتك هرد عليها وإنت إدخلي إلبسي الطقم 
دقيقه ورجعالك هتشوفى ذوجي هيعجبك جوي 
أومأت حفصه لها برأسها مبتسمه تقول 
سلمليلى على عمتي 
تركت مسك حفصه التى وقفت مخضوضه حين فتح باب مكان القياس فجأه وكادت تتصادم مع فتاه توقفت هى الاخرى بخضه لثوانى ثم تجاهلت حفصه ومرت من جوارها دون حديث شعرت حفصه نحوها بضيق دون سبب او ربما أعتقدت ان عدم حديث الاخرى تعالي منها وهنالك سبب آخر أنها ترتدي زى مثل التى أختارته لها مسك ويبدوا عليها أنيق للغايه هى تفوقها أنوثه بالهيكل الجسدي قررت عدم قياس ذالك الطقم وعادت مره أخرى تنظر نحو تلك الفتاه التى ذهبت ووقفت مع إحدى البائعات التى وقفت تمدح بمدى أناقة الزى عليها وجسدها الذى
10 

انت في الصفحة 9 من 117 صفحات