قصه مشوقه الفرق كبير بقلمي سارة مجدي
الانسانه الى بتحبها وهتخلف وانا هفضل عايشه هنا لوحدى منغير حد يحبنى ويبقا معايا ويكون عندى اولاد صح .
ليقطب جبينه وهو يفكر فى كلماتها التى اشعرته بالخۏف ولا يفهم السبب ولكنها معها حق كم هو انانى لم يفكر بها انها صغيره ومن حقها الحياه بطبيعيه مع زوج يقدرها ويسعدها ولكن ماذا عليه ان يفعل بقلمى ساره مجدى .... قطعت افكاره وهى تقف على قدميها وتتقدم من مكان جلوسه لتجثوا على ركبتيها امامه وقالت
ثم امسكت يده قبلتها ثم رفعتها على جبينها ثم وقفت لتغادره بعد ان قالت له
تصبح على خير
ظل جالسا فى مكانه يفكر فى كلماتها .... انها تشهد الله عليه ... ليس لها احد غير الله هى وحيده وجدى ظلمها وانا اكمل ذلك الظلم البين .... وهى وكلت الله بينى وبينها
ونعم بالله .... يارب الهمنى الصواب
كانت أيامهم هادئه لانها بطبعها هادئه صوت القرآن لا ينقطع من المنزل .... وجباته فى مواعيدها لم تسأله يوما اين يذهب او متى يعود .... كانت تقبل يده قبل ان يغادر وتقبلها حين يعود .... كانت تخلع عنه حذائه وتريح قدمه فى بعض الماء الدافئ ... كانت لا تتحدث كثيرا الا اذا سألها هو عن شيء ... كل من بالبيت يظن انهم سعداء سويا ..... بقلمى ساره مجدى من كثره ابتسامها وقول الحمد لله .
حين اخبر نرمين بما حدث ثارت وڠضبت وانفعلت عليه كان ينظر اليها باندهاش وهو يقارن رده فعلها برده فعل منه الله ولكنه برر لها ذلك بحبها له ولكن ما حدث بعدها باسبوعين لم يمر مرور الكرام كان عائد من العمل سعيد فقد صالحته نرمين وعادت كما كانت معه من قبل
فتح باب غرفتها مباشره حين لم يجدها بالمطبخ او بالصاله او غرفه الجلوس ليجدها جالسه على سجاده الصلاه رافعه يديها امام وجهها تدعوا الله ولكن ما نغزه بقليه هو ذلك الدعاء الذى قالته اكثر من ثلاث مرات للان
يارب انا تعبانه .. وانت عالم ومطلع ... يارب ارحمنى انا قلبى بېموت كل يوم