رواية كاملة بقلم بسملة بدوي
الفرح بساعات ليه... افهميني
عيطت وحضنته..... فهماك يابابا بس دا اسلوب تفكير غلط احنا مالنا بالناس... خلاص يبابا الي حصل حصل.. مسحت دموعه
حمزه بهدوء.... يالا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
فوقت من شرودي على جمله المأذون
ودعت بابا وانا حرفيا ھموت من الخۏف والتفكير مش مصدقه كل اي بيحصل دا ميخطرش على بال..
تجاهلك سخريته ولسا هتكلم لقتيه بيقول.....
بصي بق يابنت الناس الاوضه الي هناك دي اوضتك ملكيس دعوه بحياتي ماش.. وبلاش اسأله كتير واه اهم حاجه مش عايز زن كتير واعرفي ان جوازنا مؤقت ماش
غمضت عيوني عشان امنع دموعي تنزل واخدت نفس.... وقولت بنفس نبرته.... د نفس الي كنت هقولهولك بالظبط يا حضرت الظابط وسيبته وجريت على الاوضه الي شاور عليها
قومت دخلت الحمام واخدت شاور وحمدت ربنا اني كنت لابسه بجامه قصيره تحت الفستان... كانت شورت وبلوزه حمالات رفيعه وسيبت شعري
فجأه الباب خبط.. مسحت دموعي حاولت اخرج صوتي على قد ما اقدر طبيعي.... مين
انا نااازل عندك الاكل برا على السفره
استنى وقفت كلمته من ورا الباب ... هو هو مافيش هنا اسدال او اي حاجه طويله
خرجت وجريت على الاكل بسرعه.... بصراحه كنت مېته من الجوع
فجأه سمعت صوت ضحك.. سيبت الاكل لقيته واقف ورايا وبيضحك على شكلي.. ابتسمت على ضحكته بس فجأه لقيته بيبصلي جامد اما وقفت..... صړخت بكسوف من لبسي..... انت بتبص على ايه
بت انت لمي لسااانك انا جيت بس انبهك متعتبيش ناحيت الاوضه الي بابها وردي هناك دي.. انا حظرتك اهو
خلصت اكل وغسلت الاطباق.. كانت الشقه جميله اوي.. ومرتبه ونضيفه.. مش شقه شاب عازب ابدا
زهقت وفتحت التليفزيون والوقت اتأخر.. بس كل شويه ابص على الاوضه الي لونها بينك... فضولي كان هيموتني واشوفها... الشقه كلها لونها بين الاسود والابيض والرمادي ماعدا الاوضه دي.
دخلت.. كانت جميله اوي بطابع طفولي ولونها بينك في ابيض فجأه لقيت صور كتير على الحيطه... فجأه صړخت پصدمه من الي كان على الحيطه......
عااااااا اي داااااا
كانت الحيطه مليانه صور ليا ف كل اوضاعي.. وانا بضحك.. ببكي.. حزينه
والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت
لسا راحه المس صوره ليا كانت مرسومه بالړصاص... فجأه سمعت صوته ورايا كانت نبره صوته عاليه وعصبيه.... انتيي بتعملييي اي هناااااا مش اناااااامنبه علييكي متجيييش نااحيه الاوضه دي صح ولااااا لاااااء
قلب وقع في رجلي من الخۏف لدرجه مكنتش عندي الجرأه الف ابصله فضلت واقفه مكاني ومغمضه عيني .. ثواني وحسيت بلمسه ايده على ايدي اتنفضت وحسيت كإن في كهربا لمستني...
ف اي مالك اهدي.. خاېفه ليه كده اهدي...
مردتش عليه وقعدت اعيط كنت خاېفه اوي من نبره صوته كانت قويه وعاليه اوي وانا بخاف اوي من الصوت العالي...
اهدي بق لسا متغيرتيش بردو لسا پتخافي من الصوت العالي..
مسحت دموعي.. وبصتله جامد.... ااانت انت عرفت