قصه كامله مشوقه
حاد عالي
فهد جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين
لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر
ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم
ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه
فهد وهو يضحك بقوه
فهد وهو ينزل براسه الي مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا
فهد مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام
نيجار وهي تنظر له بقرف
نيجار مين قال ان هنام جنبك
طهجان ومش طايج نفسيي
صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم
نيجار ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب مني
فهد بسخريه مش رايد اجرب منك بس لو حبيت هجرب انتي مرتي بس انا عفيت عنك مش رايدك دلوجت لحد ما يجيلي مزاج يا بت الجناوي أصلك مش عجباني
بينما هو كان يشعر پغضب داخلي مما حدث ام يخطر علي باله نهائيا ان تبدا ليله زفافهم بتلك الطريقه
ولكن ماذا يفعل مع تلك المراه الهوجاء انها انثي عنيده وقويه وما اعجبه أكثر انه رغم المها الي انها كانت قويه انها جميله للغايه ولكن لو تغلق فهما لكانت من اجمل النساء ولكن ما باليد حيله ويعلم علم اليقين ان الايام القادمه لن تكون هادئه مع تلك المراه التي لا يعرف اسمها الي الان كان تحت الدش ولكن فتح الباب واخرج راسه فقط دون ان يشعر فعل ذلك حين تذكر انه لا يعرف اسمها
نيجار دون شعور فقد كانت مستغرقه في تفكير وردت دون ان تشعر
نيجار اسمي نيجار
سمع اسمها واغلق الباب
فهد بسخريه يا ادي المرار الطافح اسمها نيجار حتي اسمها مش مبلوع كل حاجه في البت دي معجده علي الجانب الاخر
فتحت دهب عيونها بفزع وتذكرت انه سليم زوجه شعرت
بالخجل الشديد
سليم صباح الخير
دهب صباح النور
سليم معلش صحيتك بدري بس لازم تقومي دلوقتي عشان السفر
دهب بدهشه سفر ايه انا محدش جالي اننا مسافرين
سليم راجعين القاهره يا دهب لازم ارجع عشان شغلي وحياتنا هناك مش هنا
دهب بتفاهم حاضر ساعه ويكون كل حاجه جاهزه
دهب لاه انا هجوم اعمل كل حاجه متجلجش
سليم اوك
دهب اعجلي يا دهب لسه ديه اول يوم وبجيتي اكده استر يا رب من ولد الشهاوي شكلي اكده انا اللي هحبه واتعذب بحبه
في منزل القناوي
استيقظت ماسه وهي تشعر بثقل علي بطنها كانت اخر ما تتذكره ان زوجها ذهب ليصلي الفجر بالجامع وهي ظلت تبكي وتبكي الي ان ڠرقت من النوم
فتحت ماسة عيونها وجدت ان عمار ينام الي جانبها
ويضها يده علي بطنها وكانها مكانها هنا منذ الازل
انتفضت ماسه وابعدت يده بقوه بعيدا عنها وقامت من التخت فزع عمار علي دفع يده
عمار بسم الله في إيه يا بت الناس علي الصبح اكده
ماسة بتوتر ها مفيش
وتركته ودخلت الحمام بسرعه
عمار بدهشه مجنونه دي ولا ايه جبر يلمك صحتيني من احلاها نومه
في منزل فهد الغمري
ذهب فهد الي الخارج للاشراف علي بعض الأعمال وهاهو
وهاهو يعود ويتنظر ان تشاكسه تلك المراه لا يعلم ولكن يشعر بلذه حين يجعلها تغضب
دخل فهد المنزل
نادي علي احدي الخدم تدعي هنيه
فهد الغدا جيهز
هنيه ايوه يا بيه
فهد طيب جهيزوا الغدا علي ما انادم علي الست من فوج
هنيه وهي تردد بتوتر من خلف ظهره
هنيه الست هانم مش اهنيه يا بيه
الټفت لها فهد پصدمه
فهد انتي بتجولي ايه خرجت من غير اذني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
يتبع
فهد انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه پخوف يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
فهد پغضب كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه
نيجار في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال
فهد
فهد خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد ممكن
افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد بتجري اكده
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار مالي ما انا عادي اهو
فهد وهو يستغفر پغضب
فهد هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
نيجار بعناد انا مغلطتش وده لبسي
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار پغضب انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد بعصبيه اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار بغيظ وانا مش هغير طريقه لبسي
فهد پغضب اتجي شړي يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار بسخريه إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها
فهد بضحك يا بت الناس انا خاېف عليكي والله خاېف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي
نيجار دمك يلطش
فهد بزمجره نيجار اتجي شړي وآخر مره تتحدتي اكده
نيجار وهي تدخل الحمام پغضب وربنا ما هسكت
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضړب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من
والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وڠضبها وكان رد فعله قاسې واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي ټنتقم منه
نيجار ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري
في منزل عمار الجناوي
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال
والده عمار ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين
احدي النساء طول عمره عمار بيه يجع واجف يقع واقف وخد ست البنات
ماسة بخجل ربنا يخليكي
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام
والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم
عمار امه انا عاوز اتغدي جعان جوي
الام من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك
عمار معلش يامه خلي حد
من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم
وجدته ينطق اسمها
عمار ماسة
التفتت له ماسة
ماسة نعم
عمار بجديه معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة حاضر
عمار حاجه تانييه
ماسة خير
عمار عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه
ماسه
وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي
عمار وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني
ماسة بعصبيه نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد
عنار وهو يقترب منها بغل
عمار انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود
ماسة انت مغرور
عمار جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش
ماسة بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار
في القاهرة
وصلت دهب وسليم الي القاهره
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وقفت دهب پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف
سليم دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت
دهب بحزن بتحبها
نظر سليم ارضا نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن ڠصب عني وعنك ده اللي حصل
دهب انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني
سليم وهو يمسك بكتفيها
سليم