الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامي مبسوط باي طريقة واي شكل
. . . . . .
أنت 
الأيام الثلاث الفائتة لم تستطع النوم من كثرة التفكير في الاجابة ورد فعله عندما يستمع لها
هي كانت حاضرة منذ البداية ولكن لسانها الخجول لم يستطيع ان يقولها حتي الأن لا تعرف ان كانت ستستطيع ان تعترف له أم لا أيضا..
تأخر الوقت وظنت انه لن يأتي كاد ان يصيبها الاحباط والقلق بآن واحد الاحباط خوفا من فكرة انه غير رأيه بشأن الامر والقلق خوفا من ان يكون قد اصابه شيئا ما سيئا..
كأن كل شقاء العالم انزاح اخيرا عن كتفيه اقتربت منه ومدت يدها لتسلم عليه..
بيسان ببسمتها الأسرة
_حمدلله علي السلامة
مد كفيه نحوها وحاوط جسدها بيديه ثم سرعان ما قربها منه ډافنا اياها باحضانه شدد من قبضته حولها عندما حاولت ان تفر وهو يقول بصوت خاڤت
_اتعودي بعدين ان دي تكون طريقة السلام بينا
توهجت وجنتيها بنبران الخجل وهي تهمس بأسمه
_سليمان..
قاطعها بنبرته المتمنية
_مش هتسمعيني اللي عايزه!
ورغم انها كانت تقول منذ قليل انها ربما تخجل ان تعترف له بقرارها الا انها الان وجدت نفسها تقول.. بينما ټدفن وجهها في عضلات صدره بخجل
_انا بحبك..
ابعدها عنه ينظر لملامحها التي ازدادت جمالا نتيجة لأحمرار خجلها وهو يقول بسعادة بالغة
_مش عارف اوصفلك يابيسان قد اية قلبي طاير بأجابتك دي
نظرت ل الارض بخجل ولم تتحدث بينما قال هو مكملا حديثه
_بيسان.. تتجوزيني!
نظرت له بعدم تصديق.. هل بتلك السرعة سيتزوجها هي حتي عندما اعترف بحبه ورغم انها رأت الصدق في عينيه إلا أنها كانت قلقة من ان تكون مجرد شئ جديد يجربه لاول مرة في حياته
وعندما يمل منه سيتركه لكن كون انه طلب الزواج.. يبدو بالفعل انه هوي وان حبه صادق وانها ليست بمجرد شئ في حياته.. بل حياته بأكملها..
قطع حبل افكارها وعلوان سقف أحلامها صوته الذي أكمل بنبرة جامدة باردة.. غير منفعلة
_بس في السر.. هنتجوز في السر..
_الفصل العاشر .
ثوب الخدعة الذي رسمته لك.. كان حقا ملائما عليك ياعزيزي
_بيسان.. تتجوزيني!
نظرت له بعدم تصديق.. هل بتلك السرعة سيتزوجها هي حتي عندما اعترف بحبه ورغم انها رأت الصدق في عينيه إلا أنها كانت قلقة من ان تكون مجرد شئ جديد يجربه لاول مرة في حياته وعندما يمل منه سيتركه
لكن كون انه طلب الزواج.. يبدو بالفعل انه هوي وان حبه صادق وانها ليست بمجرد شئ في حياته.. بل حياته بأكملها..
قطع حبل افكارها وعلوان سقف أحلامها صوته الذي أكمل بنبرة جامدة باردة.. غير منفعلة
_بس في السر.. هنتجوز
في السر..
عندما استمعت لعبارته الاخيرة أنتفضت مبتعدة عنه بجسدها وهي ترفع نظرها له لترمقه بزهول وصدمة تفهم حالتها وهو يقول بنبرة مازالت هادئة
_أسمعيني وأفهميني يابيسان....
لم تترك له فرصة ليتحدث بل أرتفع صوتها تصيح به پغضب
_متتكلمش ومتكملش..
أشارت بعينيها لحيث باب المحل و
_اطلع برة.. مش عايزة اشوف وشك تاني اطلع برة.. اطلع برة حياتي كلها
قالت اخر عبارة بصړاخ مڼهار وقد بدأت تفقد السيطرة علي جسدها من فرط عصبيتها كم كان حلما جميلا ذلك الذي تعيش فيه
وكان عليها ان تعلم انه حلما فمن هي بالنسبة له من بيسان
بالنسبة ل آل سليمان هل فكرت انه سيتزوجها امام الجميع ويظهر بها ب وسطه!
كانت حمقاء.. غبية بلا شك كان عليها ان تعلم أنها مجرد شئ اعجبه لا غير شئ أراد ان يجربه هي بالفعل كذلك بالنسبة له
شخصية مثله كانت لتفعل كل شئ لتحصل علي ما تريد وها هو فعل وأقنعها بأنه محب لها خلال أيام لا تعد..
منها خطوة عندما رأى تدهور حالتها وهو يقول پخوف عليها
_بيسان..
أوقفته بأشارة من يدها وهي تقول بنبرة مرتجفة حاولت ان تتحكم في ثباتها بقدر استطاعتها
اؤما بلا بعدم تصديق من فكرة كونه يبتعد عنها و
_اسمعيني وافهميني احنا هنتجوز علي سنة رسول الله بس...
قاطعته بحدة وهي تصيح
_متقولش بس.. متبررش انا كنت لازم افهم واعرف مكانتي من الاول مين انا علشان سليمان باشا يتجوزها ويظهر بيها قدام الناس
مين انا علشان يبصلها ويفكر

انه يتجوزها قدام الكل انت بس لقيتني حاجة جديدة عليك فقولت تجرب.. اتمني تستكفي بالوقت اللي فات وتسيبني في حالي وتخرج برة حياتي
قال بنبرة جامدة يخفي خلفها ړعب من فكرة ابتعاده عن عالمها
_مش هسيبك يابيسان مهما حصل ومهما عملتي انتي ليا من اول ما حبيتك وبعد ما قولتي انك كمان بتحبيني فأنا مستحيل أسيبك حتي لو عملتي اية
صړخت به
_انت اناني.. انت اكتر واحد اناني شوفته في حياتي انت عايز كل حاجة نفسك فيها ومش بيهمك حاجة انت عكس الشخصية اللي رسمتها طول الوقت اللي فات انت مخادع ياسليمان باشا توفيق انت اكبر مخادع شوفته في حياتي
قالت اخر عبارة وهي تتهاوي بجسدها علي اقرب مقعد وجدته بالمحل وقد بدأت دموعها بالسقوط بلا شعور منها 
علي وجنتيها
نعم مخادع.. خدعها بالحب وانه يراها شئ غالي لا يقدر بثمن جعلها تشعر وكأنها ملكة في ذلك العالم
حديثه لها دوما كان يدل علي أنه معجب بها تغزله الصريح كان خدعة منه.. كان يلعب علي وتر الضعف لديها ك أنثي والذي لم يكن سوي مشاعرها المرهفة ليحصل علي ما يريد..
ليحصل علي قلبها كي تبقي تحت أرادته فيما بعد..
أردف بنفي
_انا مخدعتكيش انا حبيتك والله وكل كلمة كنت بقولها كنت صادق فيها سيبيني اثبتلك دا يابيسان وافهميني ارجوكي
أشارت له ب لا وهي تقول باصرار
_مهما عملت مش هسمعك ولو سمعت مش هصدقك روح شوف غيري تضحك
عليها بطريقتك دي شوف اي واحدة رخصية زيك..
قاطعها پغضب وهو من ذراعها جاعلا أياها تنهض عن المقعد وتقابله
_أتكلمي عدل واحترمي نفسك يابيسان انا لدلوقتي صابر وساكت عليكي لاني مقدر حالتك رغم انها ملهاش فايدة لانك لو سمعتي اللي عايز اقوله تفكيرك هيتغير وهتهدي
حاولت ان تبعد ذراعها من بين يديه التي تحكم من قبضتها عليها إلا انها لم تستطيع تابع هو
_واسمعيني كويس واحفظي اللي هقوله انا شخص هادئ جدا ومتفهم جدا لكن مسمحش لاي حد ولو بنظرة وقتها هتشوفي مني إللي عمرك ما شوفتيه
بيسان بسخرية
_انت بتتكلم وكأني هعرفك تاني اصلا انت من أنهاردة بالنسبالي ولا حاجة هنساك اول ما تخرج من هنا اللي يشوفني بالطريقة بتاعتك دي ويتخيل اني ممكن اوافق علي طلب زي طلبك يبقي لازم أمحيه من حياتي..
صاح بها بنفاذ صبر وڠضب
_اسمعيني بقي وبطلي كلام اهبل ويعصب ويخليني افقد أعصابي انا مش عايز اتجوزك في السر انا لو كان عليا اتجوزك واعرف الناس بكدا انهاردة قبل بكرة كمان بس..
صاحت ب آلم سيطر علي قلبها إلي حد كبير
_بس اية لقيت ان جوازك مني هيعرك انت واسمك الكبير وهيقلل منك طبعا.. ما انت سليمان باشا.. كيف تتجوز بياعة في محل واحدة لا تسوي في عالمكم جنية
ضغط علي ذراعيها الذي تحت كفه بقوة حتي انها قد أفلتت من بين شفتيها آه متآلمة وهو يقول بعصبية
_متقوليش علي نفسك كدا انتي غالية اوي يابيسان
قاطعته بسخرية مريرة
_آها ما هو باين
سليمان
_بيسان.. ارجوكي اسمعيني انا خ....
_أطلع برة
قال بعدم استيعاب لما قالته
_اية
كررت العبارة من جديدة بأصرار
_اطلع برة ياسليمان
جاء ليتحدث فقاطعته
_لو عندك وكرامة اطلع برة يأما هطلب البوليس واقدم فيك شكوة واقول فيها انك بتزعجني وتضايقني
نظر لها بزهول وصدمة اما هي فاخيرا استغلت فرصة صډمته وتوهانه وابعدت ذراعها من اسفل كفه
ظل علي حالة ل لحظات قبل ان يغادر بعدما رمقها
بنظرة أخيرة بها كثير من الاصرار علاما لا تعرف!
غادر لأنه سليمان بالأخير ذلك الذي تعني له الكرامة اهم
شئ ويعني له الكبرياء كل شئ..
تحركت شيري في مقعدها بارتباك وهي تنظر الي يأمن الذي أخذ عندما لمحها لا تعلم ماذا عليها ان تفعل
فبعد اخر زيارة لها في منزلهم ومجيئة المفاجئ وسماعه ل اخر عبارة نطقتها ليان..
وهروبها من الأجابة لم تراه تري هل استكشف انه هو حبيب القلب! تري هل اخبرته ليان بذلك!
ازداد توترها وهي تفكر انه قد يكون يعلم بذلك حقا كيف بالله سيكون مظهرها امامه وهو يعلم بحبها له بل عشقها له الذي تحاول وبكامل قدرتها ان تخفيه عنه
قطع حبل افكارها التي تبث فيها الخۏف والارتباك وصوله لها..
لم يكن مبتسما ك عادته بل كان واجما مما زاد من قلقها جلس علي مقعد مقابل ل الجالسة عليه

دون ان يأخذ اذنها حتي نظرت له بأرتباك.. قطعه حديثه
_مختفية يعني!
شيري بنبرة حاولت ان تتحكم فيها وتظهرها عادية
_لا موجودة مش مختفية ولا حاجة.. انت اللي مشغول دايما بس
يأمن وهو ينظر لما حوله وثم يعاود النظر لها
_غريبة قاعدة لوحدك.. ياتري مستنية حد ولا اية
قالها وخلف سؤاله كان ېحترق من ان تكون اجابتها نعم تنتظر ويكون ذلك المنتظر هو ذلك الابلة الذي يدعي ب حبيبها
شيري
_لا مش مستنية حد..
كانت اجابتها مختصرة كل سؤال يقوله تجيب عليه باختصار مما زاد من حنقه فوجد نفسه يقول باندفاع
_مين دا اللي بتحبيه
قالت بأندهاش
_هاا
سرعان ما استوعبت ما قاله فتلونت وجنتيها بحمرة الخجل فالذي يسأل عنه لم يكون سوي هو
آكدت لها أجابته
انه لم يعرف انه هو الحبيب وكم تعجبت من ذلك ليان التي لا تترك بفمها حديثا ولا بجبعتها سرا أيعقل انها لم تخبره
حاولت ان تحاوره في الاجابة فقالت وهي تنظر ل قائمة الطعام
_أية رايك نتغدي سوا انا هطلب...
أبعد القائمة من بين يديها وهو يقول بنفاذ صبر
_شيري..
رفعت عيونها له فتابع بصوت مثقل بالڠضب والعصبية
_مين اللي بتحبيه دا
فهو حقا لم يعد يستطيع ان يتحمل الليالي الفائتة كانت تمر عليه ك جمر من وهو يفكر ان شيري..
صديقة شقيقته الصغيرة و صديقة العائلة تحب أخر من ذلك اللعېن الذي أحبته ولما أحبته ما به ليجعلها تحبه
نعم شيري من الشخصيات المدللة لكنه يعلم جيدا بتربيتها الحسنة وان خلف الدلال شخصية مسئولة تظهر بأوقات الشدة
يعلم ايضا ان هناك ڼارا اشتعلت بقلبه عندما علم بأمر ذلك الحبيب وان نظرته لها اختلفت بين ليلة وضحاها من كونها صديقة إلي اكثر إلي فتاة يغار عليها ويكاد يجن من فكرة انها تحب اخر ومن الممكن ان تكون له..
لن يسمح ان تكون ل أحد.. مازال لا يعلم حقيقة مشاعره نحوها لكنه ايضا لن يسمح أن تكون لغيره هذا قراره وأنتهي الامر..
لم تجيبه فعاد يقول بنبرة محتدة
_مش عايز اقولك انا قد أية ماسك نفسي بالعافية علشان متهورش ياشيري..
حديثه الغاضب كلماته التي تنبض بالغيرة أدخلت السرور علي قلبها وهي تري تبدل حاله من يأمن الرزين الي ذلك الغاضب والمحترق بنيران الغيرة
أحبت ان تراه هكذا اكثر يغار عليها ويجن من فكرة كون قلبها لأخر ليشعر ولو قليلا بمثل المشاعر السيئة التي احتلتها منذ ان احبته ف
_معتقدش
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات