قصه كامله مشوقه
خبيثه ويقول
خلاص هانت يومين بس وهجيبك راكعه تحت رجلي يومين بس وهحقق كل اللي كنت بخطط ليه من سنيين طويله امك اللي فلتها مني زمان المۏت بس حتي
لما ماټت ماټت بسمعتها القذره ماټت مۏته كانت تستحقها مۏته قذره زيها بس انتي مش هتفلتي مني مهما حصل المۏت دا بالنسبه لك راحه وانا هخليك تتمني المۏت ومش هتلاقيه هدوق كل العڈاب اللي عشيته امي وحرماني منها هدوقهولك بس أضعاف مضاعفه منه انتبه مراد ل اهتزاز هاتفه المجاور له ع الفراش ثم نظر لشاشه الهاتف واتسعت ابتسامته عندما علم بهويه المتصل واجاب عليه
ثم........
يتبع
الفصل السادس
ف لندن
شيرى بلهفه وحب بجد ي مراد كنت لسه هتتصل بيا
مراد وهو ع ثباته ايوه كنت لسه هكلمك
شيرى وهي تقول بهيام وكنت عايزني ف ايه ي حبيبي
مراد وقد أدرك نواياها من نبره صوتها ورد عليها بحزم وخشونه شيرررري
شيري وقد جف حلقها من شده الخۏف من صوته الخشن وردت عليه بنبره معتذره اسفه ي مراد اتفضل
شيري وقد تفهمت عليه والي ما يرمي إليه وسألته بحذر هو انت لقيت البنت اياها اللي كنت بدور عليها
من زمان
مراد وهو بنبره صلبه ويجيبها ايوه لقيتها ومش عايزه كلام كتير المهم تنزلي مصر ف اسرع وقت
شيري بتفهم وهي تسأله طب والشغل انت عارفه اني ماسكه فرع الشركه ع راسي ومش هأمن لحد من هنا يمسكها وانا كنت متصله بيك عشان تجيب حد من مصر يساعدني ف أمور الشركه وخاصه ان الشركه كبرت وبقا ليها اسمها وسمعتها
شيري وهي تجيب بسرعه بعد ما انتبتها حاله من الشرود مفهموم مفهموم ي مراد هخلص اوراقي وهلاتقيني ف اسرع وقت ف مصر
مراد بجديه تمام
مراد بحزم لاا ويلا انا هقفل
شيري بلهفه سلام ي مراد تصبح ع خيررر
مراد سلام ثم أغلق الهاتف ف وجهها فهذه هي عاده مراد بارد الي ابعد الحدود لا يهتم بمشاعر غيره ع الاطلاق ولماذا يهتم وهو شخصيه ليست لها مشاعر
بعد ما أغلق مراد معاها تحدث وقال كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه وبخطط ثم أدار جسده ليغلق الضوء ويذهب ف نوم عميق استعداد لما هو مقبل عليه
استيقظت ملك ع صوت خالتها الأتي من المطبخ وهي تحضر الفطور فنهضت من ع الفراش بتقاسع وكسل ثم اتجهت الي المرحاض لتغتسل وتذهب للجامعه......
بعد فتره خرجت ملك من المرحاض وارتدت ملابسها التي هي عباره عن فستان طويل من اللون الكحلي يتوسطه حزام ف الوسط من اللون الاسود مع طرحه مشجره جعلها يتناسب تماما مع بشرتها البيضاء الحلبيه مع عيونها الزرقاء الصافيه
اتجهت ملك الي خالتها ف المطبخ وجدتها تحضر الفطور
صباح الخير ي خالتي
خالتها فاطمه وهي تعتدل ف وقفتها وتقف ف اتجاه ملك
صباح البنور عليكي ي حبيبتي انا حضرت الفطار خلاص اهو عشان نفطر
ملك بنبره معتذره هادئه
سامحيني ي خالتي مش هقدر افطر انهارده عشان مستعجله
خالتها فاطمه بمحايله وطيبه
بس ي حبيبتي انتي هتتعبي من غير فطار كده
ملك بابتسامه هادئه
ولت هتعب ولا حاجه انا اصلا هجي بدري عشان عيد ميلاد اخت ساره الصغيره
خالتها
باستفهام
اها هي ساره مش هتروح معاكي الجامعه انهارده
ملك هي وتنفي لها
لا مش جايه انهارده هي اتصلت بيا امبارح واعتذرت ليا انها مش هتيجي وعزمتني ع العيد ميلاد
خالتها بتفهم
اها
ملك تتجه إليها وتقبلها من جيبينها
سلام ي خالتي انا همشي دلوقت
خالتها فاطمه وهي تربط ع ظهرها
سكه السلامه ي حبيبتي خلي بالك ع نفسك
حاضر ي خالتي. قالتها ملك وهي تخطو خارج المطبخ متجه الي غرفتها لكي تجلب منها متعلقات الجامعه وتتجه خارج الغرفه والشقه باكملها لكي تبدأ يومها
ف فيلا معتز
معتز وهو جالس ع طاوله الفطار ويتحدث ف الهاتف
اللي بقولك عليه دا يحصل بالحرف الواحد مش عايزه ولا زياده عندك ولا نقصان
ع الطرف الآخر
تمام ي معتز بيه كل حاجه هتم زي ما انت عايز بس انت قولتلي هي ف جامعه ايه
معتز وهو يجيبه
ف كليه صيدله وانهارده عندها محاضرات يعني اكيد هتكون ف الكليه بس اهم حاجه تكون لوحدها فاهم
الطرف الآخر
تمام ي معتز مش عايز حضرتك تقلق خالص
معتز بجديه
لما تخلص تبقي تكلمني وتقولي عملت ايه ومش عايز ولا غلطه
الطرف الآخر حاضر ي معتز بيه متقلقش وهبلغ حضرتك علطول بعد ما يتم
تمام. قالها معتز قبل أن ينهي المكالمهمع الطرف الآخر
بعد ما انهي معتز المكالمه أراد أن يخبر صديقه بما انجزه والخطه التي رسمها لايقاع تلك الفتاه بسهوله وفي اسرع وقت
ضغط معتز ع زر الاتصال بصديقه ليبلغه الي اخر ما وصل عليه
ف قصى مراد الطلخاوي
يتسطح مراد ع فراشه وهو نائم بعمق ولكن مع رنين هاتفه لأكثر من مره جعله يعتدل من ع الفراش ونظر الي شاشه الهاتف فوجده صديقه معتز أجاب عليه بصوت ناعس متحشرج من أثر النوم
ايوه ي معتز..
معتز بنبره مرحه
كل دا عشان ترد فينك ي ابني. عامل فيها عم المهم صح ما هي عدتك تدي
مراد وهو يمسح ع وجهه لك يزيل آثار النوم من عليه
عايز ايه ي معتز انا مش فايق لهزارك انا لسه صاحي من النوم
معتز وهو يعتدل ف جلسته ويجيب بجديه شديده
كنت عايز اقولك ع الخطه اللي عملتها عشان نوقع البنت دي بسهوله
مراد وقد انتبه لماويتفوه بيه صديقه واعتدل ف جلسته واعتلي ملامح وجه الصرامه والجديه الشديده وسأله بهدوء
وعملت ايه
اجابه معتز
هقولك ي سيدي
واخذ يقص ع مراد الذي اخذت عينيه ف الاتساع مع كل كلمه ينطق بيها صديقه وعلامات الأنبهار والزهول ع وجهه مع انغماس صديقه ف الحديث. مع حنكه صديقه ف وضع خطه كهذه لم يخطئ مراد حينما طلب من صديقه طلب كهذا فإنه يثق فيه ثقه عمياء
بعد انتهاء
معتز من سرد الخطه التي وضعها
حدثه مراد بانبهار وذهول
الله عليك ي معتز احبك وانت مشغل الجمجمه بطلع مواهب والله
ضحك معتز ضحكه رنانه عند سماع مدح صديقه بيه
يعني طلعت أنفع اهوو انا خساره فيك والله
مراد وهو ينهض من الفراش ويضحك ع سخافه صديقه
مش اوي كده بدل ما تفرقع من كتر النفخ ف نفسك
معتز وقد انذعج من كلام صديقه
ي رخم
مراد وقد ارتسمت ع ملامحه الجديه ويحدثه
بس انت واثق ف ز
طلبت منه ده انا مش عايزه غلطه ي معتز
معتز
مش عايزك تقلق انا مرتب كل حاجه وكل حاجه ماشيه بالمظبوط وهو اول ما يخلص هيكلمني
علطول
مراد بتفهم وقد اطمئن من حديث صديقه
تمام وانا هقوم اجهز نفسي ونتقابل ف الشركه
معتز
ماشي وانا جهزت اهو و نازل ع الشركة
مراد وهو يؤمي له براسه ويهتف
تمام
معتز
سلام
ثم أغلق مراد الهاتف ونهض من ع الفراش ليتجه باتجاه المرحاض بخطوات سريعه واثقة
بعد فتره
خرج مراد من
الفصل السابع
ف المقر الرئيسي للمجموعه
وصل مراد الي مكتبه ثم وزع نظره ع سكرتيرته التي ما ان لمحته هبت واقفه من جلستها تنظر إليه برهبه وخوف وهي تقول
اهلا بحضرتك ي مراد بيه كل حاج....
مراد وقد رفع اصبعه أمامها كااشاره للتوقف عن الحديث وحدثها بخشونه
بلغي معتز ان انا ف مكتبي وخليه يحصلني
السكرتيره وهي تومئ براسها له وترد عليه
حاضر ي مراد بيه
نظر لها مراد نظره اخيره وتحرك باتجاه مكتبه ثم ادرا راسه إليها مره اخرى وهتف
وورق الصفقه الجديد ابعتهولي ف مكتبي
ثم فتح باب مكتبه ودخل بجسده الضخم ثم اغلقه خلفه بقوه
السكرتيره وهي تتنفس الصعداء بعد دخوله مكتبه وتحدثت بصوت غير مسموع
الحمدلله يارب انا كنت حسه اني ھموت
ثم بدأت تنفذ ما طلبه منها ع الفور حتي لا ينهرها ويغضب عليها
ف الجامعه
وصلت ملك الي جامعتها بمفردها بعدما اخبرتها صديقتها ساره بعد مجيئها لانشغالها بتحضيرات حفله اختها الصغيره
خطت ملك الي ساحه الكليه بخطوات هادئه رزينه ثم نظرت الي ساعه يدها وجدت انها وصلت قبل بدا المحاضره ب عشر دقائق فخطت باتجاه قاعه المحاضرات وجلست ف المقدمه وف الوقت المحدد المحاضره وجدت جميع الطلاب يدخلون قاعه المحاضره وبعدها يدلف الدكتور ويحيي الطلاب ثم بدا بعد ذلك ف الشرح له
ف منزل ملك
تجلس خاله ملك مع جارتها إحسان وهم يرتشفوا الشاى مع بعض ثم قطعت هذا الصمت سؤال الحاره إحسان وهي تسأل الحاجه فاطمه
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه مش شايفها يعني
الحاجه فاطمه
كويسه والله يا إحسان ياختي بس هي نزلت من بدري للجامعه بتاعتها
اها مش ناويه تشوفيها عروسه وتفرحي بيها زي بقيه البنات دا ملك جمال وحلاوه وأدب وأخلاق عاليه وعلام اد الدنيا اهوو
الحاجه فاطمه بوهي تجيبها بهدوء
والله نفسي ي إحسان اشوفها عروسه وليها بيتها وجوزها بس هي اللي رافضه كل ما عريس يجلها ترفض حتي مو غير ما تشوفه او تتعرف عليه ثم نظرت لها بحزن
مش عارفه ي حبه عيني مالها من ساعتها ما والدها اټوفي وهي علطول كده والحزن باين ف عنيها
الجاره إحسان بشفقه وحزن وهي تربط ع يدها
معلش يا ختي ماهي اللش شافته مكنش قليل برضو بس انتي خليكي وراها لحد ما تقتنع ما هو ينفعش كل ما حد يجلها ترفضه
وانا اسمع برضو ان كل اللي بيتقدملها ويحلها شباب زي الورد وف نفس مستوى علامها
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها باسف
المشكله حتي انها رافضه انها تشوفهم او تعرف اخلاقهم عامله ازاي او حتي علامهم ايه وانا خاېفه عليها تبقي وحيده
تاني مانا مش هعشلها العمر له انا عايزه اشوفها متجوزه ومرتاحه مش عايزه اما اموت اسبيها لوحدها ملهاش حد
الجاره إحسان وهي تربط ع يدها
بعد الشړ عليكي ي حاجه فاطمه ربنا يديلك طول العمر وتشوفيها عروسه وفرحانه بنجاحها انا مش عايزكي تزعلي بس انتي خليكي وراها واللي فيه الخير يقدمه ربنا
الحاجه فاطمه بحزن ع ابن اختها الغاليه
ياررب ي إحسان يارب
اشربي ياختي العشاء بتاعك قبل ما يبرد
الجاره فاطمه وعي تنهض من ع مقعده
خلاص ي حاجه فاطمه شربت انا هقوم بقا اشوف العيال وابوهم زمانوا جيه عشان احضرلهم الاكل
الحاجه فاطمه وهي تنهض هي الاخر وتحدثها
متخليكي ي حاجه إحسان قاعده
الحاجه إحسان
لا ي حبيتي خليها مره تانيه هنروح من بعض فين دا الباب ف وش الباب عن اذنك ي حاجه فاطمه
تقدمت الحاجه فاطمه معها ال الباب وهي تهتف بود لها
مع السلامه ي إحسان ي اختي
الحاجه إحسان
سلميلي ع الدكتوره ملك لما تيحي
الحاجه فاطمه
يوصل ي حبيبتي
ثم اغلقت الباب بعد ما قامت بتوديع جارتها إحسان فهي التي تفضفض لها ما يشغل بالها
ف المقر الرئيس للشركه
وجد مراد من يطرق ع باب مكتبه و يطل من خلفه صديقه معتز بابتسامه عريضه ويقول مازحا وهو يخطو داخل غرفه المكتب
ادخل ي ريس
مراد وهو يرفع راسه إليه ويرمقه بنظرات ساخره ويحدثه
ما انت دخلت خلاص مش ناوي تغير العاده الزباله دي من عندك
معتز مقهقها ويجيب ما بين ضحكاته بضيق زائف
انت
ي عم محدش يهزر معاك ابدا نفسي اشوفك بتضحك مره
مراد وهو يرجع ظهره للخلف ويحدثه بجديه
تعال اقعد عشان نتكلم جد انا مش فاضي للهزار بتاعك دا
معتز وهو يجلس ع مقعده ويرد عليه بضيق من شده بروده مراد معه
اتفضل قول ايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه
مراد وقد لمح نظره الضيق التي اعتلت ملامح معتز ولكنه تجاهلها ليدرك صديقه انه ف غير وقت للمزاح
ثم حدثه بهدوء
عملت ايه ف الخطه اللي قولتلي عليها والواد بتاعك ده انت واثق فيه
معتز محدثا اياه بجديه
ااها متقلقش هو قالي ف الوقت اللي هتصل بيك فيه ننزل من هنا احنا علطول
مراد يؤمي له بنظره تفهم ثم حدثه بجديه
تمام شيري كلمتني انهارده
معتز وهو يرفع نظره إليه ويحدثه
بجد اتصلت بيك وعايزه ايه هي
مراد وهو ع نفس وضعيته ويقول بهدوء
انا بدات ف موضوعي معاها وقولتلها تنزل مصر ف اسرع وقت وف اول طياره نازله مصر
معتز ولم يحيد بنظره عن مراد المرجع ظهره للخلف
طب وهي كانت عايزه ايه
كانت عايزه حد يبقي معاها ف فرع الشركه اللي هناك عشان المسئوليه كبرت عليها بعد ما الشركه كبرت واسمها علي ف السوق فقولت ليها تعالي وانا هكلم معتز عشان كده بقولك عايزك تشوف حد كفء عندك وأمين يروح فرع الشركه اللي ف لندن ويتولي المسئوليه ويكون معاه واحد ع نفس القدر من المسئوليه والامانه عشان يقدروا يديروا الشركه لاني مش هسمح باي خطأ ولو بسيط يحصل
معتز بجديه
مفهوم سيب المهمه دي عليا وانا هتكتك ليها واشوف المناسب عندي
مراد بجديه
ودا هو المطلوب
.. قطع حديثهم صوت طرقات ع باب المكتب
صدح مراد بصوته القوى
ادخل
دلفت سكرتيره مراد الي داخل المكتب وهي حامله بيدها ملفات يراد توقيعها واوارق الصفقه الجديده
ثم تحدثت بهدوء
دي ملفات محتاجه توقيع حضرتك ي مراد بيه وفي أوراق الصفقه الجديده
هاتيهم
هتف بيه مراد بصرامه
فتقدمت منه ثم وضعت الملفات اللتي بحوزتها ع سطح المكتب
اخذ المراد القلم من ع سطح المكتب ثم قام بالتوقيع ع الأوراق التي أمامه وبعد الانتهاء منها وجه حديثه الي
سكرتيرته الوقفه بصمت
خدي الورق اللي محتاجه امضاتي اهو وسبي ورق الصفقه دي اما ارجعه الاول
السكرتيره بهدوء
ماشي ي مراد بيه اللي حضرتك تشوفه ثم اخدت الأوراق من ع المكتب بعد أن وقع عليها ثم خرجت باتجاه باب غرفه المكتب واغلقته خلفها بهدوء
... وجد معتز صوت رنين هاتفه يصدح بداخل جيبه فاخرجه من جيب بنطاله ونظر ابي هويه المتصل فوجده الشخص الذي كان ينطره ثم رد عليه ع الفور
واخذ يستمع إليه وهو يخبره بان يأتوا الي جامعتها ف هذا الوقت
يعني هي ف الجامعه لوحدها انهارده
انتبه مراد لهذه الكلمات التي تفوه بيها صديقه وهو يراجع الأوراق التي أمامه وأخذت
يصتنت إليه
ايوه ي معتز بيه ودي ميزه لينا انها تكون لوحدها المهم دلوقتي حضرتكم توصلوا دلوقتي للجامعه بتاعتها وتنفذوا اللي عايزينه بعد كده
تفوه بهده الكلمات الطرف الآخر الذي