قصه مشوقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دون إفطار لذا عليا أن أستيقظ ليلا لسړقة بعض الخبز وأثناء الرعي أمسك معزة ولود وانبطح تحتها ممسكا قطعة الخبز المسروقة ثم أفطر كالحيوان
أماه الحياة من دونك لا تطاق و الهواء يمر من أنفي بصعوبة أنا قادم إليك فلم يتبقى إلا يوم واحد وينتهي هذا كله مع حب إبنك سيف
لم تستطيع إمساك نفسها و بدأت يداها ترتجفان و هي تردد يا إلهي إنه سيقتل نفسه جسمها بالكامل بدأ يهتز و كأن زلزالا قويا ضړب بداخلها فأيقظ كل مشاعرها المېتة أحست أنها وباقي البشر بلا ضمير بلا روح أنانيون أحست بالقرف من نفسها لأنها وبخته بتلك الطريقة
وبينما هي تفكر نظرت إليه لتجده قد بدأ الشرب فهرعت اليه وهي تصرخ باسمه قام من مكانه مڤزوعا فسألها مستغربا
فأخبرته أنها من طرف أمه جاءت لتنقذه حينها ردد بفرح أمي ثم سقط كحمل وديع اغمي عليه فنقلته بسرعة بسيارتها الى المستشفى وقاموا بغسل جهازه الهضمي وتم إنقاذه فقامت بعد ذلك برفع دعوى ضد أهله على انهم السبب فيما حصل له و كانت الرسائل بمثابة دليل قاطع على سوء المعاملة التي تعرض لها الفتى تم الحكم لصالحها فربحت حق التكفل به حتى يصل سن الرشد أصبحت إمرأة أخرى أحبت أيامها وكأنها
وكانت له الأم التي كان يناديها منذ عامين. قصص_كامله