الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كأنها فحلمقرب منها سليم و بقلق لتكون تعبانة
مالك يا حور حاسة بحاجة.
بصت له بإبتسامة بسيطة
أنا بخير يا حبيبي..بس بجد مش مصدقة إني رجعت البيت ده تاني.
عيونها دمعت بحزن و خوف من ذكرى خطڤ خالد ليها و تهديده
أنا اتخطفت من هنا و فوقت حسيت إني خلاص مستحيل أرجع هنا تاني.
لهيب قسوتك..بقلمينورهان نصار
نزلت دمعه من عينها فمسحها سليم حصلرن جرس الباب فراح سليم يشوف مين لقى نائل و شكله زعلان.
سليم باستغراب
ده نائل و شكله مش مظبوط.
مشت ناحية أوضتهم و بهدوء
طب هدخل جوه انيم البيبي و ارتاح شوية.
فتح سليم الباب لنائل و بتساؤل
مالك!!!
قعد نائل على كرسي الصالون و رفع ايده بالسلسلة فسأله بعدم فهم
سلسلة مين دي يا نائل!!
عيونه لمعت بالدموع و بصوت مبحوح
روز!!
و نزلت دموعه بإنهيار
روز خلاص يا سليم مش هشوفها تاني!
اتنهد سليم و راح قعد على كرسي جمبه و بجدية
مكانش هينفع خالص يا نائل..أنت حاجة و هي حاجة تانية خالص.
بص له و لسه هيتكلم فقال بصوت عالي
يا ابني افهم ماضيك غير ماضيها..أنت طول عمرك مركز في شغلك و مجتهد..لكن هي ماضيها أسود سواء مع خالد أو غيره..اه تابت بس مكنتوش هتتوافقوا..متخليش
حلاوة البدايات تخدعك.
بص للفراغ بيعيط و قال بحزن شديد
هي قالتلي نفس الكلام ده قبل ما تختفي..بس هي طيبة جدا و محتاجة سند معاها في الدنيا دي..طب حتى لو مكانتش تنفعني كانت على الأقل تفضل أدام عيوني عشان لو احتاجت حاجة..لكن اللي خدها راجل شكله أكبر من خالد في كل حاجة و مش هيرحمها.
قام وقف و بعزم
أنا هروح ادور عليها!!!و اللي يحصل يحصل!!
وقف بسرعه يمنعه و زقة على الكرسي پغضب
ما تعقل بقى..أنت مشدود ليها يا نائل لكن مش حب لحقت تحبها امتى و أنت أصلا مشوفتهاش إلا كام مره..و حتى لو قومت و دورت عليها متخيل هتعرف توصل ليها فووووق يا نائل إن مكانتش راحت معاه بمزاجها.
نائل برفض شديد للفكرة دي
عمرها ما تكون راحت بمزاجها.
ابتسم بسخرية على سذاجة صاحبه و بهدوء
أنت لسه قايل من دقيقة أنها رفضتك يا نائل!!
احنا منسواش حاجة عند روز غير أننا ساعدناها في أنها تبعد عن خالد بعد ما ضربها أخر مرة..و هي كذلك كانت بتعرفنا معلومات أكتر و كانت كارت قوي في ايدينا..يعني مصلحة متبادلة ففوق كدة من اللي في دماغك ده.
و بصوت عالي
هل كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !! 
حط ايده على رأسه پضياع و بيحاول يوزن الأموركمل كلامه بجدية
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
كانت قاعدة سامعة كلامهم من جوة و أول ما سمعت صوت الباب خرجت من الأوضة و بخفوت
مكانش ليها لازمة تجرحه بالمنظر ده يا سليم!
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا مع بعض.
قعدت حور و بجدية
يا حبيبي هي ذات نفسها رفضته و اختفت و ممكن فعلا تكون مشت بمزاجها و ممكن تبقى اتجبرت على ده محدش يعرف ايه حصلها..فمكنتش هتخسر حاجة يا بابا لو واسيته.
سليم بندم
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و
بهدوء
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
قربي.
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
كنت متأكد من جوايا إنك مخدوعة فيه و بشكل كبير..اللي زيك يا حور طيب بيتضحك عليه بالساهل..اه أول ما فوقتي و قولتي إنك عاوزة تروحيله بفرحة شديدة من كلامه الحلو عنها و عن حبه ليها لكن قلقت من رجوع خالد و انتقامه و پخوف
سليم.
لاحظ خۏفها ده فقرب منها و بهدوء
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
بصت له بعدم فهم فقال پخوف من رد فعلها
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
عدى الوقت و هما لسه زي ما هما قاعدين و دموعها قلت كتير عن الأولباس رأسها و بحنان
بقيتي أحسن
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
قالت بصوت هادي من بين دموعها
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
نامي و ارتاحي يا حور خلاص مفيش خوف و لا مشاكل تاني.
فضلوا يبصوا لبعض شوية لحد ما نامت على السرير بتعب فخرج بره الأوضة يجهز الأكل
ليها.
جهز شوربة خضار ليها و دخل الأوضة بمرح عشان يخرجها من اللي حصل
يلا يا أم العيال عشان تاكلي.
ضحكت على كلمته دي و بسخرية
أم العيال!! حضرتك هو عيل واحد و مبهدلني.
قامت قعدت و حط الأكل أدامها و لسه هتمسك المعلقة و تأكل مسك هو المعلقة و بدأ يأكلها.
بص لسرير الولد اللي جمب سريرهم و بإبتسامة
هنسمي الواد ده ايه و الا هنفضل سايبينه كده!!
بلعت الأكل و بتفكير
محتارة بجد هو جميل ما شاء الله و شكله هيبقى طيب و قمر في نفس الوقت...ايه رأيك نسميه عمر..بحب الاسم ده.
قرب منها معلقة الأكل فأكلت و بص لسرير الولد و هو بيفكر في اسم عمر هل هيليق و الا لا..بس لقى فعلا أن الاسم حلو و هيليق عليه فقال بهزار
ماشي يا ستي سيبتلك أول عيل أهو تسميه أنا اللي اسمي بقى بعد كدة.
ضحكت على طريقته و عمر بدأ يعيطقام سليم و راح يجيبه من سريره و بعدم تصديق
يااابني أنت ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة.
خدته حور بحنان 
عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي.
و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء
عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده.
بصت له بحزن
لمين يا سليم...احنا ملناش حد.
و رجعت تبص لابنها مرة تانيةقعد أدامها
هو ايه اللي ملناش حد يا حور!!
ردت عليه بجدية
أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص
في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!!
بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء
المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات