قصه مشوقه
و صوت عالي
عملتي ايه في نفسك يا مچنونة.
طلع يجري على أوضة جمب أوضته و فتح دولاب فيها و أخد منه شريط...و رجع ليها تاني..
قعدها و سندها بدراعه و أداها حبايتين من الشريط..
و شالها و نزل بيها بسرعة على المستشفى عشان يعملها غسيل معدة.
دخل يجري بيها بسرعة في المستشفى تحت عيون كل الممرضين و الدكاترة...اللي مستغرب المنظر و بيسأل هي مين دي...و اللي بيحقد عليها لأن واضح جدا خوفه عليها في عيونه و يتمنوا يبقوا مكانها..حطها على ترولي و دخل بيها بسرعة أوضة العمليات..
كانت الممرضة بتحط ابره المحلول في ايد حور فقالها بإرهاق
حطيلها مهدئ خليها تنام و ترتاح.
اقتحم نائل الأوضة و لسه هيتكلم بصله سليم پغضب فسكت عشان الممرضة موجودة..لاحظت الممرضة ده فخلصت بسرعة و خرجت.
نائل بانفعال
أنت أكيد عارف بره بيتقال عليك ايه!!كل اتنين ماسكين ودان بعض و نازلين كلام عليك و عليها...لو بنت ناس حرام عليك تبهدل سمعتها بالمنظر ده و
قام من على الكرسي بهدوء و مسك نائل من هدومه و بجمود
معايا على بره في أم الأيام اللي مش فايتة دي.
وقف في نص الدور الأرضي من المستشفي و سقف بصوت عالي فبدأ الكل يجتمع في الدور و الأدوار اللي فوقه...
اتكلم بصوت عالي و جدية
طبعا أكيد كلكم شوفتوني و أنا داخل من نص ساعة و على ايدي بنت..و اللي مشافنيش منكم أكيد الأخبار وصلتله...
اللي جوة دي مراتي..لسه عرسان جداد
و شاور على نائل
و دكتور نائل شاهد على عقد جوازنا.
و بجدية و تحذير
و جبتها هنا لما تعبت لأن ده مكان شغلي و تخصصي كمان..فلو عرفت إن في حد قال كلام ليه إيحاء مش لطيف يستحمل اللي هيجراله...
و لف يراقب ردود كل الناس حواليه و فوقه في الأدوار التانية و بكل هدوء و ثقة مشى لأوضة العمليات..
لسه قاعد على السرير و بيضحك بصوت عالي و پجنون
ااااااه بقى نص مليون مشاهدة في أقل من ساعة يا حور لا و كمان وشك مش باين...اومال لو باين كنتي جبتي كام..
و رجع يضحك تاني مرة بصوت عالي..
كانت روز بره في الصالة قاعدة سامعة كل كلامه فقالت پخوف و قلق
تاني يوم
كان في المطبخ بيحضر الأكل لأن محدش منهم أكل حاجة من وقت
ما شافوا بعض..خلص و قعد على كنبة الصالون و فتح التليفزيون.
بدأ يقلب بملل لحد ما حس بحركة وراه...لف بسرعة لقاها و كان شعرها رطب و لابسه بيجاما جابها ليها و لسه هتتكلم رفع ايده و بهدوء
سكتت لأنها فعلا معندهاش طاقة للكلام و قعدت بضعف على كرسي..
فضلوا كده شوية و بعدين قام و بدأ يحضر طبق ليها و طبق ليه..و خرج ليها و أداها طبقها و قعد و بدأوا يأكلوا في هدوء...كل واحد بيستجمع طاقة لنقاشهم اللي هيطول.
كانت بتبص له و هي بتأكل و سرحت.
فلاش باك
قرب منها خالد بمكر
يا حبيبتي متقلقيش دي ورقة بس هنكتبها ما بينا عشان ماما مسافرة و هترجع كمان كام شهر و أنتي عارفة مقدرش على بعدك.
سكتت بتحاول تجمع أفكارها لأنها اتوترت جدا لمجرد معرفتها بطلبه و برفض
لا يا خالد و بعدين احنا كده كده مخطوبين و هنتجوز على سنة الله و رسوله ليه بقى نعمل كده.
خالد بجدية
يا حور ايه يعني لما نتجوز عرفي و وقت الجواز نحوله لرسمي...و بعدين ما فيه ناس كتير بتعمل كده يا روحي.
و بصلها بترجي عشان توافق لكن ازاي توافق على حاجة زي دي..
حور لنفسها
أنا اه خالد بيحبني و وقف جمبي كتير بس مستحيل أوافق على طلبه ده لا مش هرخص نفسي.
و برفض قاطع
خالد يا نتجوز رسمي و نستني آنطي فاطمة على ما ترجع و نعمل الفرح يا تستني لما ترجع غير كده لا.
خالد حس إنه لو صمم هيتكشف فرفع أيدها الكتاب و ماما لما ترجع نعمل الفرح..هعملك أكبر فرح في مصر كلها كل الناس هيتكلموا عنده.
اتنهدت براحه لموافقته على كلامها و بدموع
ربنا يخليك ليا يا حبيبي..طب بص أنا هقوم أجهز بقى على ما الشهود يجوا.
و قامت و خرجت بره... فضل يبص لأثرها و بسخرية و ڠضب
عملالي فيها شړيفة أوي يا روح أمك..أنا هوريكي إن ما خليتك تجيلي ڠصب عنك مبقاش أنا خالد الشيمي.
باك
فاقت من سرحانها على ايده اللي بتمسح دموعها..صعبت عليها نفسها و قعدت ټعيط أكتر و صوتها على...فضل يبص لها بجمود ظاهري لكن من جواه قلبه بيتقطع عليها.
خرجت شهقة منها بصوت عالي و معاها كان شدها و بدأ يهدي فيها..و للحظة سأل نفسه مش
ممكن تبقى ضحېة من ضحاېا خالد...هو يعرفه و عارف إنه مش سهل و هي بريئة و طيبة و أكيد في سبب لكل ده.
فضلوا كدة لوقت محسبهوش لحد ما هديت خالص فقال و هي لسه في بهدوء
خلينا نبدأ كلام و أعرف ايه حصل.
رفعت رأسها و بصتله بعتاب و بدأت تحكي و دموعها بتنزل
بعد ما وراني دليل خېانتك ليا فضل يتقرب مني و يهتم بيا..و بعد شوية طلب مني الجواز و اتخطبنا و كانت والدته مسافرة و لقيته بيطلب مني أننا نتجوز عرفي لحد ما والدته ترجع من السفر و نحول الجواز لرسمي.
ابتسم بسخرية على خطة خالد و بجمود
ابن عمك ده ابليس يتعلم منه.
اتنهدت بهدوء و كملت
رفضت و لو كان طول كنت فسخت الخطوبة لكن وافق لما قولتله نتجوز رسمي و نستني على الفرح لحد ما والدته ترجع..و وافق و جاب المأذون و الشهود و كتبنا الكتاب...و...
سكتت و بقت ټعيط أكتر و اتكلمت
و أنا مغلطتش في حاجة ده جوزي على سنة الله و رسوله..لكن لما عرفت إني حامل بعد شهرين و جيت أعرفه اتفاجئت من اللي حصل.
فلاش باك
خلصت كل حاجة و حطت اختبار الحمل في علبه صغيرة و خبتها تحت الأكل قعدت على السفرة مستنياة و كانت لابسة فستان أحمر شيك..فتح باب البيت و دخل و لقى الجو هادي...دخل لقاها على السفرة و بتبتسم.
خالد بابتسامة ماكرة
ده أنا أمي دعيالي في ليلة القدر.
ضحكت بخجل و قامت قربت منه و و بحنان
يلا تعالى ناكل.
و مسكت ايده و راحوا للسفرة..
كانت بتمثل إنها بتاكل و بتراقبه و هو بياكل..لحد ما معلقته خبطت في العلبه فابتسمت بفرح و بصت في طبقها.
بعد الرز عن العلبه و اخدها و هو مستغرب اي جابها هنا..و فتحها لقى فيها اختبار الحمل...
فضل يبص
للاختبار و وشه مفيهوش اي تعبير..و سكوته طال لحد ما هي استغربت ده