قصه مشوقه بقلم روان محمود
ودخلوا واغلق الباب
فقالت بتوتر فين الاوضه
فابتسم هو لخجلها من هذه اللحظه ع عكس جرائتها فالحديث معه عن الموضوع
لتدخل تحلس فالغرفه وهو ينتظرها بالخارج تتوتتر ولاتعلم مالفروض عليها ان تفعله فاستمرت جالسه شارده قرابه النصف ساعه ليفتح هو الباب لتنتفض من جلسته
فتندهش من كلامه فهي بعيده عن ربها لاتعلم ماهو الصواب من الخطا فامها واباها لايعيرواذلك لموضوع اي اهميه
يريد ان ياكلها
شهقت وانطلقت نحو الحمام واغلقت الباب خلفها ووقفت تلتقط انفاسها فماذا فعل بها ذلك الزياد كيف يخرج امامها بدون ملابس فتتوضا كما علمتها همسه من قبل فوالديها لايهتمون بتلك الامور
فترتديه ويؤمها فالصلاه فيقرا القران بصوته العذب ويؤكد ع الموده والرحمه بين لازواج كلام مس قلبها ولكن اخفت هذا عنه
لتقول بصوت متلعثم انا انا استني بس بصراحه اصل انا فيرجن غير كل الي عرفتهم وبعدين خاېفه اوي ووو
ليبتسم فهذا اسعده فهو يعلم ذلك ولكن هي اكدت له
......ههههههه عيب كده بقا والله ماتقدوا معاهم احسن ههههه ..........
ياتي اليوم التالي ع كل ابطالنا
تستيقظ روح لتكتشف غرفتها فتجد مفتاحين مفتاح تجربه لتجد باب غرفتها ومفتاح اخر لباب داخل غرفتها تفتحه لتجد غرفه اخري تطل ع الشرفه فتبتسم فهذه ستكون غرفه مرحهاا بعيدا عنه
لتجد من يقتحم غرفتها فجاه پغضب
فتعود بذاكرتها لما حدث بعذ هذه اللكمه التي سددتها له
فتحمر عينيه ڠضبا منها ويتوجه ناحيتها ولكن تظل ثابته مكانها تنظر له بانتصار فهي كانت تتمني فعل ذلك طوال الفرح
ليمسك يديها بقوه تالمها ولكن لاتظهر هذا فيقول پغضب وهو يجز ع اسنانه
صخر انتي تعرفي لو كنتي راجل
ولكن روح في ظل هذا لاحظت ملاحظه غريبه لمثل هذا الموقف فوجهه لم يتلون بسبب لکمتها كيف فعل ذلك ولا ينتفخ او يصبح ازرق او احمر كما اعتادت فماذا يعني ذلك
ولكن انتبهت لاستهزاءه منها
روح بص انا هعمل معاك اتفاق عشان نخلص احنا الاتنين احنا بينا مصلحه سوده ختخلص لازم فيوم تمام
ليرفع شفتيه تهكما ع كلامها
فيقول بكبرياء ماشي انا مواففق طبعا عشان الصغقه تمشي تمام لازم نكون اصحاب تمام بس برده لو انتي استفزتيني متضمنيش رد فعلي هييزعلك وجامد وانتي عارفه مركزي
تتوجه اليه باعين واثقه لتصل اليه انها لاتخافه
روح ببص نتفق اننا انا وانت مبنخافش من بعض عشان الموضوع يمشي
ينظر لها باستعلاء ويرد ببروده المعتاد هحاول
روح حيوان وتافه
لينظر لها بدون تعبير يظهر ع وجهه .احنا قولنا ايه
فتنظر له ببرود .هحاول.
لينظر له نظره تدل ع تحيره في تلك المراه بل الرجل فهي ارجل منه ليبتسم ابتسامه تهكميه ع هذا التعبير
......عوده من الفلاش باك
روح مش الي يدخل يستاذن الاول افرض انا قالعه
صخر بتهكم مش
هيفرق كتير هشوف راجل زيي
روح فعلا انا ارجل منك جاي عايز ايه
صخر .يجلس ع الاريكه وهو يضع قدم فوق الاخر
صخر وبانت ع كلامه الجديه والتركيز وانتقل اليها هذا.
بصي الراجل الكبير الي بتعامل معاه هنا فمصر اسمه حليم هو الراس الكبيره اللي محدش يعرفه تمام وانا هعمل حفله بكره وهعزمه من ضمن المعازيم عشان اشوف اخبار الصفقه الي جايه من تركيا والصفقه دي مهمه جدا
تاتي لتقطع كلامه تستفسر ع كلامها
روح تصرخ به اصبر اصبر كل ده فنفس واحد
طيب والناس دي انا هتعامل معاها ازاي
هو بجديه طبعا هتباني انك مراتي وطبعا شغل الولد ده مينفعش خالص فستانك هيبقي عندك التعامل هيبقي قليل جدا ولتاني مره متفارقنيش وتاخدي بالك من نفسك لاني معنديش استعداد اخد بالي منك طبعا وتحاولي تبقي انثي شويه حاولي فتصرفاتك حتي عشان منتكشفش
.روح بنفخ .حاضر ربنا يستر
وانت حاول تتعامل كوبس لاما هديك ع وشك تمام
صخر تمام احنا قدامهم اتنين بنحب بعض عرسان جداد
ليقوم من مكانه ويخرج من غرفته داعيا الله ان يمر اليوم بسلام
اما عند موجه
ولكن تتذكر انها نائمه ببجامتها الحريريه النصف كم ولكن المشكله انها ترتدي شورتها وليس بنطالها الذي يصل الي اعلي الفخذ فقط
لتصرخ به يفتح عينيه ع صرختتها فهو كانن يتصنع النوم
هي انت ايه الي منيمك هنا وازاي دخلت
....فهو يعلم انها تنام بتلك الشورت المغري وتستحي ان تخرج هكذا امامه فراه عندما اتي كان تنام بدون غطاء وهو من سحب عليها الغطاء ليبعد عينه عنها.......
موجه بعصبيه اه اقوم انا انا مش هنام جنب واحد زيك
فتقف فجاه فتظهر امامه بتلك الهيئه المڠريه لاي رجل
ليضحك بعبث
هو لو مع مراته عادي ويعمل كمان
هي انت متربتش
ليضحك اكثر
هو اول درس متقاوميش فاللحظه دي
هي انت ساڤل وانا مش طفله ابعد بقي
لتدفعه بقوه وتجري خارج الغرفه
ليقول بصوت عالي .حضريلي الفطار ياموجتي ع ماخد شاور
....والله كله من ده ان ماخليتك تسلمي.........
لنذهب الي تلك المصډوم رائد وورد
البريئه
يدخل صباحا ليفيق الطفله النائمه يجدها ترتدي بيجامه بصور الاميرات فالكارتون
لا يعرف ايضحك ع تلك الطفله التي ملئت حياته ام يبكي ع حاله كزوج لها بمتطلباته التي
تبتسم في سعاده ع وجوده بجانبها كاي طفله تضمن السعاده والامان فهي كعني الزواج لهاانه يحق له رؤيتها بدون حجاب بلبس المنزل ان يقبلها ان تتعامل معه بحريه كمحارمهها
بصي ياتوتا ده كش عيب ولا حرام ده حلال انا جوزك الوحيدالي ينفع اعمل كده ولازم لاما
فتشهق من معني كلامته فهو جرئ بالنسبه لها
وتخجل وتحمر خجلا
هي ازاي عيب وازاي حلال ويبقي حرام لو معملتش كده
هو دي الحقيقه حتي اسالي اختك وليا حقوق تانيه كمان بس مش دلوقتي هتعرفيها بعدين
هي لا خلاص مصدقاك انا اتكسف اسال روح اصلا
هو طب ومبتكسفيش مني
بابتسامه جذابه
هي بخجل طفولي .لا بتكسف بس انت حبيبي هي لا
تزداد ابتسامته اتساعا
هو .تاني حاجه انا هاخد مكان الدبدوب من النهارده كتشي ولا انتي بتحيه اكتر مني
لتخجل وتنظر ارضا وتقول بصوت هامس .ماشي
هو يلا بقا طبقي الدرس عملي
هي ازاي
هو لا مش كده
هي امال از....
ياترا ايه الي هيحصل فالحفله
رايكم وتعليقاتكم تهمني وبتسعدني
بسم الله
ر الحلقه الثالثه عشر
اما عند مراد وهمس
استيقظت هي لتجد نفسها نائمه ع وشعرها حولها يغطيها ذلك الغطاء حولهم رات قميصه ع نهايه السرير فالتقطته وارتدته ولكن لم تغلقه
تخجل كثيرا منه وتريد ان تقوم من السرير بسرعه ولكن بدون ان يشعر فهي تريد ان تختبا منه فهي لاول مره تشعر بالخجل منه للاتريده ان يراها حاليه لترفع عنها ولكن بمجرد ان خطت اول خطوه
وجدت يد تطبق عليها
مراد رايحه فين بتهربي ليه
اممممم سارقه قميصي وعايزه تهربي بيه
فتفغفر فاهها ع كلامه ولكن لايترك لها الفرصه للاندهاش ليسحبها تقع ع السرير
يقترب من اذنها بهمس مفيش صباح الخير ياحبيبي ياجوزي
تخفض راسها خجلا .انا انا بس كنت هحضرلك الفطار
يبتسم هو لخجلها الزائد .ههههههه انتي لسه بتكسفي مني
هي ع فكره بقا انت قليل الادب انا مكانش قصدي كده وانت خدعتني مكنتش متصوره انك قليل الادب كده كنت فاكراك مؤدب
هو والله عيب ابقا مؤدب مع مراتي
هي اه لازم تبقي مؤدب زي الاول عشان احبك
هو ببراءه حاضر هبقا مؤدب اوعدك
هي طيب سبيني بقا اقوم اعمل الفطار
هو بخبث لا لما تجيبي قميصي الاول اقوم ازاي انا كده اتكسف
هي .لا لا انا انا
هو لا ايه ده قميصي طمعانه فالقميص بتاعي لا مش سايبه
هي طب سيبني اقوم اغيره واجيبهولك انا انا مش لابسه الا هو
هو لا انا عايزه دلوفتي يالا
هي وانا عايزاه انت راجل سيبني هغيره بسرعه وادهولك
يضحك هو بقوه ع تفكيرها.
هو انا مش عايزه هوو ياهمستي
همسه مراد مش هتفطر استني بس
مراد ماحنا هنفطر اهو
لېلمس اممممم حلو الكريز ده
ينتقل الي خدها ويضمه برقه لتتاوه
امممم والتفاح حلو
تعالي بقا اما نتغذي ونفطر بجد
همسه مراد احترم نفسك مش قلت هتبقي مؤدب
مراد بهمهمه تدل ع تعالي بس اما افطر لحسن انا جعان
لتهمس مر
ليقول .اموت انا فالمربي والقشطه يالهووووي
بكلمات عشق
اما روح استيقظت ع تحضيرات الحفل ووجدت
الفستان الموجود ع السرير فستان من اللون الاسود الجميل ومعه الحذاء الخاص به بكعب عالي ووينتظرها مل من الكوافيره والبادكير وكل من بعثه هذا الصخر اليها لتجهيزها الي الحفل التي بمجرد ان تتذكره لاتشعر بالطمانينه بالاضافه الي ذلك تكره ذلك الجو من الفساتين وتكره ان تجعل شعرها يراه الناس بمظهره الانثوي تكره كل هذا يجعلها تشعر بالنفور من نفسها
ولكن فلتتحامل ع نفسها وتبدا في تجهيز نفسها لهذه الليله المريبه بكل مافيها
فبداو يزينونها من احضرهم لها ليجعلوها مثل الاميرات بشعرها للاصفر الذي جعلوه ينساب ع ظهرها ويلبسوها تاج صغير من اللون الفضه مثل للمجوهرات لتي احضرها لها من عقد وقرط وكل شئ يلزمه
مع هذا الفستان ليجعلها حوريه خارجه من البحار بمنظرها المتالق الجميل الجذلب لاول مره
تنظظر فالمراه فهل هذه هي فانها اميره بهذا لميكب الرقيق يشبهها بالملائكه فانها امراه متفجره الانوثه تصعق رجوله اي رجل يراها
اما هو ارتدي بدلته السوداء الانيقه مع تهذيب لحيته ليظهر كالامير ركل جذاب لاي انثي بشهصيته المتعجرغه التي تظهر ع ملابسه
ليبدا المعازيم في الحضور الي اقصر ويبداون فالتوافد والسلامات بينهم الاناث ينتظرون التي التي قدرت ع امتلاك هذا الرجل الصعب الذي صعب الجميع من النساء الجالسون فالوصول الي بيته او نقول بالادق الوصول لسريره لكنه بشخصيته يبعدهم ويمنع اي منهم فالوصول اليه
والرحال ينتظرون تلك الجميله فهم متاكدون ان ليس
اي انثي من توقع بصخر الحديدي بشباكها
لينزل صخر الحديدي من ع السلم باناقته المعهوده بسېجاره الفخم فيده بانقاته التي تجذب قلوب التساء
فيسلم ع الجميع وسط همهمات النساء ع جماله و همهمات الرجال ع تلك الزوجه المنتظره
ليسمعوا وقع اقدام ع السلالم
يرفعوا رؤوسهم جميعا يروا تلك الاميره النازله ممن ع السلالم ومن ضمنهم هذا الصخر لينبهر من هذه الجنيه ذو العين الخضراء الجميله المكحله لتبرز جمالها بالشعر الذهبي المسترسل بهذا التاج بالكبرياء الذي في عينيها فانها تناسبه بكبريائها عن حق الذي يراه لاول مره منذ ان تزوجها
اما الجميع اندهش من جمال هذه الجنيه فهي تستحقه عن حق فاايوجد بجمالها في جميع لحاصرين فالنساء اغتاظت منها لجمالها الاخاذ وتوفقها عليهم
ولكن ليس مع هذا الصخر
ومنهم من اصبح كابله من جمالها
ليتقدم اليها هذا الصخر فتنظر له بكبرياء واناقه انثي متمرده ليبتسم راضي فهي تناسبه حقا لياخذ بيدها من