الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


ماخنق عليا عن اذنكوا 
حياتهم بابتسامه سمجه وغادرت تردد بډخلها ولاد كلكوا وتستاهلوا بعض وانا لازم الحق انفد بجلدى 
غادرت تنوى تنفيذ كل ما خططت له وشوكت ينظر لاثرها بعدم رضا 
اما غاده فتحدثت بتهكم يخرج به مدى غلها وغيظهاههاهه قال يعنى البت مش هاممها لابسه اخر شياكه وخارجه على سنجة عشره تعمل شوبنج 

لتبتسم فريال تكمل عليها قائلهههههه بس هى فعلا حلوه ودايما شيك مش النهاردة وبس يا غاده 
ليكبت الكل ضحكاته وهى تنظر لهم جميعا تشعر بالدونيه تدرك كم هى مكشوفه أمامهم تتجه عينها تجاه ماهر كأنها تتمنى اى رد فعل ينصفها ويرفع رأسها ولكن كما اعتادت عليه صامت ساكت بقلة حيله وعجز 
دلفت نهله بجمالها الأخاذ واناقتها المعهوده داخل ذلك الصرح الكبير والذى لم يكن سوى القناه الفضائيه التى ستعمل بها مذيعه لبرنامج إجتماعى 
ابتسمت بكياسه وهو تتواجه مع مدير القناة يسلم عليها باحترام شديد وحبوراهلا اهلا برافو من اولها مواعيدك مظبوطه اتمنى تفضلى كده على طول 
نهله ان شاء الله اكون عند حسن ظنك يا استاذه فؤاد
ابتسم لها بمجامله بعد ردها المقتضب يقول ان شاء الله طيب النهاردة هنعمل تيست كاميرا وشويه ومدير التصوير يكون معاكى كمان هتقعدى مع معدين البرنامج كل ده هيستمر لمدة شهر تمام ولا سليمان بيه هيمانع 
ابتسمت بتهكم تسأل هل لم يصل له للان خبر زواجه ام انه يستهزأ بها علنا وعن قصد 
نظرت له بضيق مع رفعة حاجب جعلته ينظر لها بريبه يسأل ترى ما بها وهى قالت بثقه لا يهمها شئلا مش هيمانع عن اذنك اشوف الإعداد عشان ماضيعش وقت 
غادرت تسبه وتلعنه بسرهابيتريق عليا بكل بجاحه ابن الكلب قال يعنى ماوصلوش الخبر وهو رئيس قناه اخبار ماشى ماشى 
بينما هو ينظر عليها وهى تسير يردد بنفوريخربيت تناكة اهلها تغور الحلاوه عشان كبرها ده 
لتمر ايام على الجميع
محمود وداليا بلا راحه حتى بعدما حرصت جنة على طمئنتهم عليها بمكالمه واحدة 
فسليمان تقريبا لا يتركها ولا يريدها ان تهاتف احد او تنشغل بأحد غيره 
اما نهله فى مستمره بدأب وإصرار على تعلم كل شئ وان تتخلى عن رهبة الكاميرا التى لازمتها فتره حتى تخلصت منها نهائيا تعلمت اشياء كثيره واصبحت قريبه من تحقيق هدفها وترك بيت الظالم بلا راجعه 
وشوكت يتابع بنفسه الصحافه فهو ابدا لا يحب تداول الكل لأخبار عائلته يرى أنها تؤثر على اعماله ومشاريعه لذا يضعها فى الظل دائما بإستثناء سليمان ولكن اى مناسبه عائليه او اجتماعيه فلا 
جلس الكل على طاولة الطعام وماهر يسأل پغضب مكبوت كالعادة جرى أيه يا عمى هو سليمان هيفضل أجازه كده كتير فات اكتر من اسبوع وهو حتى ماخرجش من أوضته 
نظرت غاده له بجانب عينها تخبره ان الكلام لا يفيد ولكنها تفاجئت من تاكيد شوكت لحديث زوجها يقول پغضب فعلا كده كتير اوى وشغلنا كله متعطل 
زياد بصراحة ياجدى فى حاجات كتير مهمه متوقفه على امضة خالى لانه الوحيد الى ليه حق التوقيع حتى المرتبات مش قادرين نصرفها 
أشار بيده لأحد الخدم الواقف بعيد قليلا وقال تليفون 
ليخبره ماهر ساخراانت ماتعرفش ولا ايه يا عمى الباشا قافل تليفونه مش عايز حد يقاطعه تقريبا 
ضحك الجميع عدا تهانى ونهله كذلك شوكت زاد غضبه يأمر هاتلى تليفون بيوصل لاوضته 
فى غرفة جنه وسليمان
كان يجلس وهو يحتضنها يشاهد أحد الأفلام الرومانسية على عكس ذوقه وطبيعته
وهى تحاول الخروج من احضانه فانتبه عليها يسأل إيه يا حبيبتي 
جنه بضيقزهقت من الحپسه دى 
سليمان بس انا مازهقتش خالص بالعكس انا نفسى نفضل كده على طول 
جنه انت بقا انا مش متعوده على كده ابدا 
حاولت الوقوف ليجذبها له قائلا رايحه فين دى البطله خلاص هتقول قربت تقول للبطل بحبك اهو 
جنهلأ مش هتقولوا  
سليمان مين قالك  
جنه ده فيلم قديم وشوفتوا قبل كده اكيد ١٠٠مره وبقولك مش هتقولوا 
سليمان احمم اصلى ماليش فى الرومانسي كنت دايما اتفرج على امريكى اكشن وړعب طيب هتقولوا امتى
جنه مش هتقولوا 
وقفت مره اخرى لجذبها مجددا يقول رايحه فين خليكى معايا 
تحدثت بضيق بعدما ضاق صدرهاهروح البلكونه اشم هوا هواا عايزه هواا هتمنع
الهوا كمان 
هم يجيب عليها يخبره انه نعم ولكن قاطعه اتصال والده جعله يتركها يجذبها له أكثر بيد والأخرى يجيب على الهاتف الأرضى لجوراه 
سليمان الو  
شوكتياريت الباشا يفتح تليفونه يشوف المصالح المتعطله كفايه اوى كده 
سليمان بضيقمش عايز افتحه دلوقتي انا حر 
شوكت الاسهم فى البورصه طالعه نازله وانت لوحدك الى ليك حق القرار وانت تقولى مش عايز 
زياد لجوارهومرتبات الموظفين ياجدى 
تغاضى شوكت عن تلك النقطه فهى ليست من أولوياته يكمل لسليمان سوق الاسهم مابيستناش حد لو غفلت هتتاكل افتح تليفونك ورد على الميل 
اغلق الهاتف بضيق يبحث عن هاتفه المحمول وهى استغلت الفرصه وفرت تفتح الشرفه تستنشق بعض الهواء أخيرا ملت من رائحته التى تملئ الغرفه وكل الأركان
وهو تفاجئ بتراكم اشياء كثيره كان غافل عنها كلها فى غاية الاهميه والخطوره 
لم يكن يوما متكاسل او مقصر ولكنها انسته العالم بما فيه 
نظر عليها وهى بالشرفه الهواء يداعب شعرها الجميل اصبحت الحياه تتمحور حولها
ظن انه بعدما يمتلكها ستتشبع روحه ويصبح الأمر عادى 
لم يكن ظننا على قدر ما كان تمنى فقد تمنى ذلك بدلا من ذلك التعلق المريب بها 
لتكن الكارثه الأكبر والتى اكتشفها انه قد جن جنونه بها فلم ولن يسأم منها بل الأمر يوما عن يوم يزداد سوءا 
وهى غافله غير منتبهه على كل ما يحدث يعرف انه ورغم صمتها لم تحبه او تبادله اى شئ ولا يعلم حتى متى ستتقبل 
لكنه مكتفي بتقبلها له وباتمام زواجه بها يكفيه انها معه بنفس المكان فهذه المرحله افضل بكثير عن ذى قبل 
وقفت فى الشرفه تسحب اكبر كمية من الهواء داخل رئتيها تسأل بحيره يا ترى ما القادم وهل كتب عليها ان تبقى هنا ويجب أن تتأقلم ام سيأتي يوم عليها وتخرج عن هذه الدائره 
اغمضت عينها تحاول الهدوء لتفتح عينها تشهق بعدما فاجأها بوقوفه خلفها يسأل انتى ليه مش كاتبه على صفحتك انك متزوجه وليه مش منزله ولا صوره للفرح مع انك بتحطى صورك عادى 
تلعثمت فى الحديث بما تخبره 
ضغط عليها أكثر يقول بغيره ردى عليا 
جنةمش عايزه حد يعرف اني اتجوزت حتى لما عزمت عزمت كام واحده من صحابى الباقى لأ 
اقترب منها بخطوره يقول نعم بتقولى إيه! يعنى ايه مش عايزه حد يعرف ومش عايزاهم يعرفوا ليه
جنه عشان حاجة تكسف 
وقع قلبه بين قدميه يردد ببهوتحاجة تكسف! 
استدارت تبكى وهى تقول بصوت عالى البنات من سنى بيستعدوا للامتحانات بيخرجوا ويتفسحوا ينزلوا يشتروا لبس الجامعه يتمشوا فى الشوارع ويضيعوا وقت مش تبقى مدام لرجل أعمال مانع عنها حتى الهوا 
زادت فى بكاءها ونهله تقف فى الشرفه المجاوره تستمع پصدمه لما يقال لا تعلم هل تكرهها ام تتعاطف معها 
لم يتحمل دموعها رغم قسوه ماقالته عليه فضمھا له يهدهدها بحنان 
حملها وذهب لفراشهم يضعها عليه بعدما غفت 
نظر عليها يمشطها بعينه وبوجه كله اصرار فتح هاتقه يصنع مكالمه مع احدهم حتى اتاه الرد مرحبا بحبوراهلا اهلا سليمان بيه ده أنا امى دعيالى النهاردة عشان معاليك تكلمنى
سليمانومش اى دعوه يا صفوت ده انا جايلك بخبر هايل 
صفوت بجشعقول وفرح قلبى يا باشا 
ابتسم يقول بثقه وخبثخبر جوازى يا صفوت 
صفوتده بجد! كان امتى انا ماعنديش خبر 
سليمان مانت مش هيجيلك خبر إلا لو انا أمرت بكده 
صفوت بحيرهطيب إيه انا لسه مش فاهم 
سليمان بثقه وانتصار عايز خبر جوازى من جنة محمود قنديل يملى كل الجرايد والسوشيال ميديا وخصوصا فيسبوك وانستجرام فاهمنى يا صفوت 
صفوت بابتسامه خبيثهطبعا يا باشا 
سليماناقفل هبعتلك الصور 
اغلق الهاتق بوجهه ينتقى بعدها عدد من أفضل صورهم معا ويرسلها إليه 
وبعدها يغلق الهاتف ويقترب منها يشاركها الفراش يغلق الانوار ويغمض عينه بسلام وراحه وهو يحتضنها إليه بعدما أتم ما أراد 
الفصل الحادي عشر
وقف يغلق لها ازرار قميصها بحب يحرص على كل شئ على أكمل وجه يعيد تصفيف وترتيب شعرها على كتفيها 
يبتسم فى النهايه قائلا باعجاب شديد خلصت قمر حبيبتي قمر 
اشاحت بوجهها عنه تكتفى بالصمت فمقابل دلاله واهتمامه الغير طبيعى يبدوا لم يلحظ انه قد سلب منها حريتها بابسط الأمور 
مد يده ېلمس ذقنها جعلها تنظر له وابتسم قائلا ايه حبيبي مكشر كده ليه فى حاجة حاجة مضيقاكى
جنههو المصېبه الاكبر إنك مش شايف ان فى حاجة تضايق 
سليمان بسعادة كبيرة وهو يسحبها يحيط ظهرها بكتفه ويتجه للخارج يتحدث لها لأ طبعا مش شايف ده انا عمرى ماكنت مبسوط كده انتى غيرتى حياتى يا جنه انتى فعلا جنتى 
جنه بضيقايوه بس على فكره انا مش بتكلم عنك ايه ال أنا الى عندك دى انا بتكلم عن نفسي انا مش مبسوطه 
توقف قبل الدرج يقول پصدمه وحزن أيه! مش مبسوطه!! طيب ليه!! ده انا بحبك اوى ياجنه 
جنه سبق وقولتلك انى قاطعهم صوت شوكت بأول الدرج يقول پغضب بعدما ضړب عكازه ارضاوالله وجه اليوم الى هأخر نفسى فيه عن السفره عشان عيله اصغر من احفادى 
صمت سليمان ينظر حوله يرى عن بعد الكل مجتمع على السفره ينظرون ناحيتهم بفضول وصمت 
ستظل مدى عمرك تصنع قيود وقواعد ليأتى شخص ما يكسر تلك القاعده بجداره ورضا تام منك 
هكذا كان الحال وشوكت ينظر ناحية تلك الصغيره التى لو جمعت عمرها لكان فقط بمجموع السنوات التى سافر بها من بلد لبلد عمل وتجاره بما فيهم من مكسب وخساره 
لتأتى تلك النكره وتبدأ فى هدم اول حجر والذى سيهدد المعبد كله 
وسليمان ابنه الوحيد وامله الأكبر متعلق بها تعلق لم يسبق وان رآه عليه ليعرف ان القادم يحتاج لشده كبيره يجب أن يكون هو الرابح فيها 
حاوط سليمان خصرها
بيد واحدة وهبط الدرج يقول لوالده بسعادة كبيرهماعلش بقا يا باشا عرسان جداد 
ليقرص انف جنه ويكمل وهو يغمز بعينه الاثنين مضيفاوجنه كسوله وانتوخه حبتين 
ليظل شوكت على صمته فقط ينظر لمنبع الخطړ الوحيد 
لا يعلم أن منبع الخطړ هذا لا يريد شوى الفرار من تلك القلعه التى يخشى عليها من أن تهدمها هى 
ليتحدث سليمان بسعادة لا توصفصباحك فل يا باشا 
اول من
وقعت عينها عليها كانت تهانى ترى غيظ عير عادى بعينها ولا تعرف لما هذا العداء المبالغ فيه من ناحيتها 
بعدها اتجهت انظارها لزياد زوجها ومن بعدهم رجل من نفس عمر سليمان تقريبا والى جواره احداهن على مايبدو زوجته ولجوارها فتاتين اصغر منها بقليل 
وسيده ارستقراطيه تشبه سليمان قليلا الى ان وقعت عينها على تلك المرأه بالغه الجمال 
بل هى ايقونه تجيد تنسيق الألوان بشكل احترافي وشعرها الجميل تجمعه بقصه بسيطه كلاسيكيه 
بالتأكيد
هذه نهله ملكة جمال مصر السابقه وزوجته الحاليه 
تعلقت عينها بها وكانها تسأل لما وكيف تزوج على هذه لتتذكر حديثه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات