الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 25 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


لها طله كاريزما خاصه بها ووووو متكبره معتزه بحالها تعلم قدر نفسها جيدا والاسوء من هذا وذاك انها متزوجه وليس بأى شخص انه ابن الظاهر يعرفه جيدا ويسمع عنه أيضا 
لا يعلم من اين ولما أتته الراحه لمجرد معرفته ان سليمان قد تزوج مؤخرا وبعدها بأيام جاءت هى للعمل معهم 
كل هذا وبالاضافه لشخصية نهله يؤكد انها ستنفصل عنه بكل تأكيد وهذا هو امله الوحيد 

وربما هو السبب الذى جعله يفسر لحاله بوضوح حقيقة مشاعره ونظرته لها 
ابتسم بحب وهو يراها تتقدم من مكتبه بغيظ واصرار تخبره انها جاءت سريعا ولم تتأخر 
فتحت الباب الزجاجى ووقفت امامه تنظر له باصرار تقول انا جيت فى معادى 
كبت ضحكاته بصعوبه يقول شطووره 
نهله انت شايفنى جايلالك بشرايط فى شعرى ايه شطوره دى هو انا بنت اختك 
ضحك كثيرا وهو يتحرك يمينا ويسارا بمقعده يرددمش محتاجه الشرايط هو انتى كده تمام 
ليكمل بغمزة عين عابثهوبعدين هو انتى تطولى تبقى بنت اختى ده انا كنت هدلعك دلع بخدودك دى 
اتسعت عينها من مغزى حديثه الوقح لأول مره تكتشف ان فؤااااد الرزين هو بداخله رجل عابث جدا 
وهو أيضا قهقه برجوله وهو يرى اتساع عيناها ترمش بحرج ثم قال وهو يحاول مساعدتها على تخطى حرجهاتشربى إيه بقا 
تحركت سريعا تذهب لمكتبها وهى تقول هشرب فى مكتبى 
خرجت سريعا وهو ينظر لاثرها بحب يتابعها بعيناه حتى اختفت ثم تنهد يعود برأسه للخلف يقر بحقيقة مايشعره ناحيتها 
وهى بمكتبها تلقى حقيبتها بغيظ تجذب مقعدها كى تجلس عليه وهى تردد بغلقال عيله قال عندى ٣٢سنه ويقول عليا عيله عيله فى عينه 
فتحت الا باد الخاص بعملها تحاول الاندماج به ربما تهدأ قليلا 
فى بيت الظالم 
استيقظ سليمان بعدما اخذ يمد يده يبحث عنها لجوراه وشعر بفراغ المكان ليعتدل سريعا فى الفراش 
يراها منكبه على مراجعها فهدأ ذلك من فزعه قليلا تنهد ينظر لها لدقيقه كامله وهو يراها بنفس ثياب ليلته معها تجلس بتركيز شديد 
يتذكر ما قالته وما كان رده رمش بعينه يعلم ان رده كان عڼيف قليلا ولكنها حقا اغضبته هو يتمنى لها الرضا كى ترضا وهى فقط لا تريد الا بعده عنها 
هو يحلم باليوم الذى سيصبح فيه اب لابن منها منها هى بالتحديد حتى ان الامر يجعله يجن 
وبالمقابل هى لاتريد طفل منه لانه سيزيد ويوثق ارتباطها به مدى الحياة وهذا عكس ما تريد او تخططت 
مسح على شعره پعنف وڠضب يعلم انها تمنى نفسها باليوم الذى سيتركها به يحاول تغيير تفكيرها هذا قدرما يستطيع ولكن يبدو الأمر صعب للغايه وسيحتاج لوقت طويل 
يعلم أنه من اختار ان يسلك معها هذا الطريق خصوصا بعدما تزوجها عنوه عنها وعن والديها أيضا 
نظر لها ثانية وهى مازالت مرتكزه بكل حواسها على مذاكرتها وفقط له وقت يجلس على الفراش ينظر لها وهى لاتشعر حتى من كثرة تركيزها ودئبها على ما تفعل 
ابتسم مجددا عليها صغيرة تجلس بقميص نوم مغرى وسط كتب المدرسه 
وقف
عن سريره وتقدم منها حتى اصبح ملتصق بها ووضع يده داخل شعرها والآن فقط شعرت به ورفعت عينها له ليقول بصوت هادئ جدا صباح الخير
عاودت النظر لما بيدها تقول بلا اهتمام بهصباح النور 
ضم رأسها الى خصره يقول لها ماتزعليش مني على الى حصل 
رفعت عينها تنظر له مرددهمافيش وقت للزعل عندى اول امتحان كمان ٣ ايام 
سليمان امتحان إيه 
جنهامتحانات الثانوية العامة 
همهم متذكرا يقول احمم صاحيه بقالك كتير 
جنه وهى مازالت تنظر لما بيدها من سبعه الصبح 
ابتسم يداعب شعراتها قائلا طيب مش كفايه بقا وتقعدي معايا شويه 
جنهمش هينفع لسه قدامى كتير اوى على ما اخلص 
انكمشت ملامحه بضيق ثم قال طيب تعالى نفطر سوا 
جنهمش هينفع اضيع دقيقه واحده المنهج كبير وكتير يمكن ال٣ ايام حتى مايكفوش 
سليمان وهو على وضعهطيب حتى قومى خدى دش انتى لسه زى مانتى من ليلة امبارح 
جنه لما اتعب هبقى اخد ريك استحمى فيه مش هينفع اضيع وقت ابدا 
نظر بضيق لنبرة حديثها المليئه بالاصرار اخذ نفس عميق ثم تحدث مهادنهطيب يا حبيبتي هبعت حد من الخدم بكام ساندويتش وعصير ليكى عشان تاكلي 
لم تجيب منهمكه تركيزها كله فقط مع ذلك الكتاب 
زفر بضيق يحاول ان يكن طويل البال خصوصا بعد ردة فعله العڼيفه ليلة امس 
نادها مجددا جنه بكلمك يا حبيبتي  
رفعت عينها له مستفهمه فتنهد للمره الالف يقول هبعتلك اكل وعصير مع حد من الشغالين 
جاوبته بلا اهتماملا بعد الدش هبقى اخد بريك واكل 
سليمان كمان كده كتير  
جنه بهدوءلا مش كتير ولا حاجة 
لم يجد حيله أمامها كل ما استطاع فعله هو انه مال عليها يقبل جبهتها ثم اتجه للمرحاض وهو مضطر على كبت غضبه 
هى لم تشعر لا بقبلته ولا بمغادرته المكان كأنها اتخذت عهد على نفسها بالا تضيع ثانيه واحده يمكن ان تذاكر بها ولو كلمه فهى فى تحدى سافر مع سليمان اما ان تكون او لا تكون 
بعد دقائق خرج من المرحاض يلقى نظره عليها ماتزال جالسه لم تغير حتى وضعية جلوسها 
دلف يرتدى بذلة بلون القهوه مع قميص ابيض وبعدما رش عطره خرج لها وجدها كما هى 
هز رأسه بيأس وتقدم منها يسأل انا رايح شغلى يا حبيبتي عايزه حاجه 
لم تجيب او تنتبه ليردد مجددا پغضب جننننه 
رفعت انظارها له ليقول پحده مش معقول كده انتى مش شايفانى اصلا ولا كأنى موجود انا جوزك على فكره 
جنه پغضب من ثقل مسؤليتها وكبتهاماحدش قالك تتجوز عيله فى ثانوى 
احتدت عينه ينظر لها پغضب قائلا قصدك إيه 
ابتلعت رمقها بصعوبه يتردد فى اذنها حديث امها 
فكرت لثواني هل ستحارب بمئه اتجاه الا يكفى ضغط الثانويه و مسيرها المجهول 
اتجهت للطريق الأسلم الان تقوس شفتيها بعبوس وهى تردد بحزن تمسح عينها اقصد إنك المفروض تقدر انى مضغوطه ومش باكل حتى ولا اشرب عشان الحق الم المنهج وان الوقت زانقنى بسبب ايام الفرح 
ليردد بضيق لا يهتم ابدا انا الى مش فاهم ايه لازمة كل الى بتعمليه ده انتى مرات مليونير محتاجه الشهادة فى ايه سيبك منها وافضيلى ولو على الشهادة ممكن بالفلوس تدخلى احسن جامعه 
صكت أسنانها بغيظ منه ولكن ابتلعت رمقها بصبر تبتسم فى وجهه وتقف تفتح ذراعيها فصدم 
اتسعت عينه حتى حجظت وهو يشعر بها تضم نفسها له وتحتضنه بقوه تتمسح به قائله بعبوس لذيذانا عايزه ابقى ناجحه وليا كرير مش بهيمه يرضيك مراتك الى بتقول انك بتحبها تبقى بهيمه يا سليمانى!
رمش بعينه قلبه الظالم يصبح ضعيف بحضرتها ابتلع رمقه بصعوبه أثر احتكاكها الغير برئ به 
ليجد صعوبه بالحديث وهو يقول ال لاا لأ ما مايرضنيش يا حبيتي 
ابتسمت بثقه ومكر تبتعد عنه قائله وهى تعدل له الكرافت خلاص يبقى خلينى اكمل ولو بتحبنى صحيح زى ما بتقول مش كلام وخلاص هتساعدنى غير كده تبقى مش بتحبنى 
نظر لها بتذبذب أفعالها وغنجها له جديد عليه 
ليسأل بضيقنعم يعنى عشان اثبتلك انى بحبك لازم اسيبك تنشغلى عنى ده فى شرع مين ده 
جنهشرع الى بيحبوا بعض بيضحوا بنفسهم عشان الى بيحبوهم بطل المسلسل التركي مش اجدع من يا سولى ده انت سليمان الظالم بجلالة قدره 
اتسعت عينها تعض لسانها الذى نطق بما تكنه له تدرك انها نطقت ظالم بدلا من ظاهر 
تنهدت أخيرا تقول بدلالاوكى 
هم كى يغادر ثم توقف قائلا وهو يمشط جسدها كله بتفحص يحذرها بقوه اوعى تفتحى لحد الباب وانتى كده حتى الشغالات فاهمه اوعى حد يشوفك كده 
ابتسمت بصعوبه تقول حاضر 
هم ليغادر مجددا لكنه عاد يقبل جبينها بقوه ثم ذهب سريعا يغلق الباب وهى تردداه يا ابن الكلب يا واطى
تنهدت تجلس بغيظ ثم قالت اعمل ايه لازم اجر معاه ناعم لحد ما اعمل الى انا عايزاه والله وبقيتى لئيمه يا جنه منه لله بس بيحط ريحه جامده ابن الجامده 
نفضت رأسها سريعا تنظر مره اخرى وتصب كل تركيزها على كتابها 
وعلى طاولة الطعام جلس شوكت پغضب يرى سليمان وحده فقط دون تلك الصغيرة 
فيضرب الطاوله بقوه يقول والله عال هنستنى الهانم ولا ايه شوكت الظاهر هيقعد يتسنى العيله دى 
سليمان اسمها جنه جنه سليمان الظاهر تبقى مراتى وعندها مذاكره مش هتنزل 
شوكت پغضبوالله عااال 
فتزيد غاده الموقف بشماتهده مش كده وبس دى نهله كمان خرجت من بدرى واضح ان نظام البيت كله اتغير والبركه فى الهانم الجديدة 
لتكمل وهى تشيح بنظرها عن شوكت وتنظر ناحية سليمان تكملصاحبة البيت زى ما سليمان أكد وحضرتك ما اعترضتش حتى 
ليعم الصمت على الجميع كل منهم ينظر للآخر بشعور مختلف الشعور الأسوء كان لشوكت وهو يرى اول قوانينه ټنهار وهو مضطر على الصمت 
مرت ايام وجنه تؤدى امتحان يليه آخر كان توفيق ربها حليفها بكل هذه الأيام 
استطاعت تحقيق إنجاز كبير وربحت التحدي 
بكل يوم يعمل لديها سليمان كسائق خاص 
وهى دوما تترجل من سيارته بوقت مبكر قبل تجمع الطلاب 
لازالت تشعر بالحرج لجواره لكبر سنه وحرجها الاكبر الذى يشعرها بانها اقل شأنا من رفيقاتها هو كونها متزوجه تحرج كثيرا ولكن لا تتحدث بهذا الأمر معه 
كل يوم كانت تخرج مبكرا عشر دقائق قبل كل رفيقاتها كى تغادر سريعا قبلما يراها اى احد وهى تستقل سيارة سليمان 
لكن اليوم هو آخر يوم في الامتحانات معروف ان كل الفتيات يخرجن معن فربما لن يجمعوا ثانيه 
كانت في موقف لا تحسد عليه تشعر
بالحرج الكبير وهى تقف وسطهن يطلبن منها الخروج معهم وهى تعلم انه دقائق ويكن سليمان امامها 
وقفت فى حلقه كبيره من الفتيات يتحدثن 
فتاه ١يالا يا بنات نخرج  
فتاه ٢بجد عايزين نخرج كبت الايام ايام ايه دى شهور عايزين نخرج كبت الشهور فى الخروجه دى 
فتاه انا معاكوا  
فتاه ٤وانا  
فتاه ٥وانا 
فتاه ٦وانا 
فتاه١وانا 
فتاه٢ بحاجب مرفوعهاا وانتى ياجنه معانا!
ابتلعت رمقها بحرج تتمنى الذهاب معهن تلهو مثلها مثلهن ولكنها متزوجه لرجل كبير لا يريدها ان تبتعد
عنه 
حزنت
على حالها كثيرا تنظر لهمن كأنها محرومه لا تجد رد ولا تحب ابدا ان تكون ضعيفه 
لتتحدث فتاه ٣ بسخريهلا طبعا جنه دلوقتي بقت مدام مش حره زينا 
وأكملت فتاه ٦ايوه ياعم جوزها المليونير هيوديها الجونه يومين 
فتاه ٤مليونير صحيح بس اد ابوها  
فتاه ٢اد ابوها بس مز السنين شوجر دادى شوجر دادى يعنى 
لتجدهم فجأه يرددناوووبااا اهو شوجر دادى وصل اهو راكب الرانج روفر اوعى 
فتاه ٤والله لو راكب ايه عمرى ما ابيع نفسى بالفلوس واعمل فى نفسى كده ابدا 
تركتهم وذهبت سريعا تحبس دموعها لم تعد تتحمل حديثهم ولو كان معظمه على سبيل المزاح 
صعدت لجواره تبكى وهى تطلب منه ان يذهب سريعا 
ضمھا له بلهفه وهو يقود قائلا مالك يا حبيبتي حد
ضايقك البنات دول مش صحابك 
تحدثت من بين دموعها ايوه صحابى بس عايرونى بيك 
توقف مره واحده عن القيادة يوقف سيارته پحده يسأل نعم! هو انا بقيت عيره يعايروكى
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 45 صفحات