الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 37 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


وابقى اجيلك 
اخذت تمسح على وجهها فى محاوله منها لكى تهدأ من روعها 
مالذى حدث مثلا كى تكن خائفه هكذا صفعت زياد وما بها!! انه زياد 
تراه فتى مدلل طائش ومهزوز لن يجورؤ حتى على فعل 
لتحدث نفسها بصوت خفيضماتثبتى يابت فى ايه ولا يقدر يعمل حاجه ده عيل متنى 
لتتسع عينها وهى تسمع والدها بالخارج مرحبا بالطارقاهلا اهلا يا زياد بيه اهلا اتفضل 

وقفت من موضها تقول يادى النهار الى مش فايت ده جه لبابا هيقولو هيقولو 
اما بالخارج
فتقدم زياد يبتسم خلف مسعد يقول ببشاشه إيه زياد بيه دى ياراجل يا طيب ده حضرتك الى مربينى 
ابتسم مسعد يضع يضعه على صدره كعلامة امتنانالله يكرم اصلك يابنى 
قلب زياد عينه بكل الارجاء تحت نظرات مسعد الذى قال بجديه خير يا ابنى 
لا يحتاج للتفكير فقد فكر فيما يريد ولديه جميع الردود ليتحدث وبجديهكل خير ان شاء الله انا طالب ايد تسنيم منك يا عم مسعد 
زهل مسعد كثيرا يقول ايه! تسنيم! بس يابنى قاطعه زياد يبتسم بودبس إيه يا عم مسعد!
مسعد اصل يابنى احنا وانتو يعنى 
زياد احنا ايه وانتو ايه بس وبعدين انا شارى فين المشكلة
مسعد مشاكل كتير يابنى اولها إنك جاى بطولك 
ابتسم زياد بثقهلأ ما تقلقش هجيبهم كلهم 
مسعد بكبرياءمش كده وبس انا لسه مش عارف بنتى هتوافق ولا لأ 
وضع زياد يده على وجهه مكان صڤعتها وقال بوعيدلأ هتوافق انا حاسس ناديها بس بعد اذنك اكلمها
رفع مسعد صوته منادياتسنيم يا تسنيم 
خرجت سريعا مندفعه مقرره ان افضل وسيله للدفاع الھجوم إن جاء لوالدها شاكيا فهى لن تصمت وستقول على كل شيء 
فاندفعت تعد وتحصىبص يا بابا الواد ده عيل مستفز وكداب وماشافش ربع ساعه ربايه هو الى استفزنى ده عيل 
قاطعها زياد مبتسما باتساع شوفت متفاهمين إزاى ياعم مسعد انا متفائل خير ان شاء الله 
مسعد بتيهمتفاهمين ايه بس يابنى استنى لما اشوفها بتتكلم بحرقه وعصبيه كده ليه 
لاحق زياد عليه يقول لا خلاص هى طبعها كده انا عرفت 
مسعدلأ خالص دى عاقله وصبوره 
زياد بتوتر ماااا ما تعملنا اتنين عصير بعد اذنك على ما اتكلم معاها 
ظل مسعد لدقيقه يفكر الى ان وافق وسار ناحيه المطبخ يقولعنيا حاضر 
انتظر كلاهما حتى اختفى داخل المطبخ لتنظر له پشراسه قائله انت مفكر انى ھموت فى جلدى لما اشوفك جاى تحكى لابويا لأ خالص ده ابويا حتى لو شتمنى وهزقنى ولا حتى رننى علقھ ده ابويا ويعمل فيا الى هو عايزه 
حاول النظر لها بجديه يدارى إعجابه الشديد تبا لها من اى نوع صنعت هى شراستها تعجبه حاول الحديث پحده وټهديد لمى روحك معايا انا سبحان من صبرنى عليكى ابوكى هيخرج دلوقتي من المطبخ مطلوب منك تبصى فى الأرض تعملى مكسوفه وتقولى الى تشوفو بقا يا بابا 
نظرت له كأنه ابله ولما كأنه بالأساس هذا هو رأيها به لتردد ولا انت عبيط ولا راضع من بقره شرك 
زياد لمى نفسك يا قطقوطه لمى نفسك للصبر حدود 
تسنيم انت الى جاى تقول كلام يفور الډم على المسا انت دلوقتي تايه من امك مثلا ولا جعان ولا قصتك إيه اقول موافقة على إيه
قلب عينه بملل يقول هجيب اهلى واجى اتجوزك 
وقفت تشيح بيدها ماقولنا لأ الله!
جذب معصمها بقوه فتجلس مكانها مره اخرى أثر حركته وهو اضاف بعدما اخذ نفس عمييق بلاش العڼف وخلينا فى الطريق الحلو 
نظرت له بتشوش ففسر قائلا انا هاجى معاكى سكه وهقولك انا عايز إيه بما إنك عارفه كل حاجه كانت بتحصل في بيتنا فأنا عايز اذل تهانى ومافيش حاجة تذلها قاطعته تكمل بۏجع إلا إنك تتجوز عليها الخدامه 
رق قلبه لصوتها الذى عبر عن ۏجعها لكنه كافح كل ذلك بقوه وقال مؤكدا ايوه 
رمش بعينه يخفى انجذابه وقال بس كل ده مش ببلاش حاجة قصاد حاجة مش ببلاش هتتجوزينى مقابل مليون ونص فكرى كويس لأنه عرض مغري جوازه من غير ما تتكلفى حاجة مقابل مليون ونص تقدرى تشترى المطعم إلى بقالك سنين بتحوشى انتى وابوكى فى تمنه 
كانت تنظر له پغضب حارق ليتحدث سريعا جينات عائلته تنضح من حديثه وهو يقول بذكاء صعب تلاقى عرض زى ده ولا جوازه زى دى إحنا فى مجتمع ابن كلب وأنى روحتى ولا جيتى ومهما اخدتى شهادات اسمك طباخه ولو اكرموكى تبقى شيف لكن الحقيقة هى الى قولتيها بنفسك خدامه حتى دى كانت مهنة ابوكى وامك مين هيرضى يتجوزك إلا إذا اتجوزتى خدام 
جلدها ببراعه دون شفقه فقد يرغب فى الوصول لما يريد 
خانت عينها دمعه فرت منها لتسقط عليه كصوت يقطع قلبه لكن تماسك وقال بجديه شديدة قدامك اسبوع اسبوع واحد تفكرى 
وقف كى يغادر لكنها وافقت سريعا تقول وليه اسبوع انا موافقه 
انشرح صدره وتهلل وجهه نسى تهانى ومن انجب تهانى واليوم الذى ولدت به كل تفكير ان تسنيم وأخيرا ستصبح له وبين ذراعيه 
ياخذها داخل صدره وبين احضانه يمد يده على طول اخرجته من سلسلة تخيلاته الغير بريئه وهى تسدد له الصاع
صاعين تقول موافقه على الجوازه مقابل اتنين مليون مش مليون ونص اصل فى راجل بس راجل بجد عاجبنى وعايزين نتجوز لكن الظروف مش مساعده ف وماله اخدك كوبرى عشان اوصل ليه 
صړخ بها پحده نعم يا روح امك 
صړخت اكثر پحده احفظ أدبك كفى لسه معلم على وشك 
خرج مسعد على صوتهم يقول ايه ده فى إيه
ظل زياد ينظر لها پحده وهى قالت وهى تنظر بثبات وتحدى داخل عينيهلا ماتاخدش فى بالك يا بابا اصل احنا كده دايما زى ناقر ونقير 
مسعدطب ايه رأيك يا بنتى فى الى بيقولوا 
نظرت لزياد تبتسم بمكر وهو مازال ينظر لها بلهيب مستعر سيخرج من عينه 
لتخفض رأسها بخجل مصطنع وتقول بوداعه منقطعة النظيرالى تشوفوا يا بابا 
وتفر بعدها لغرفتها سريعا تقف خلفها وقد انجلى وجه القوه الذى ارتدته بالخارج 
ادمعت عينها تبكى وهى تقر لقد فعلت الصواب ظروفها فردت عليها واقع لن يتغير هى كما قال خادمه سليلة خدم حتى سيدات حيهم الاقل من متوسط لا يقبلوها لابناءهم زواج شرعى مقابل مبلغ كبير تنهى به تلك المأساة تنتشل نفسها ووالدها لحياه اكثر راحه يكفى كل ذلك العمر من التعب على والدها حتى أصبحت قدمه لا تحمله رغم نحافة جسده 
زواجه لبضغة أشهر لن تضر مقابل اثنين مليون جنيه لقد سأمت تحمل تعليقات الزبائن طاقتها وتحملها لضبط النفس نفد الى هنا ويكفي لقد اخذت القرار الصحيح 
وصل اخيرا للبيت يجدها بانتظاره أمام البيت تنتظره 
نظر لها باستغراب قائلا وهو منشرح الصدر كونها تنتظرهحبيبتي مستنيانى
جنه بابتسامه ايوه مستنياك خدنى خرجنى 
زوى مابين حاجبيه يقول ضاحكامالك يا حبيبتي ماحنا كنا لسه برا 
جنهكنا فى الجامعه انا عايزه اخرج معاك يا سليمان مش عايزنى أقرب منك
دقات قلبه ارتفعت يضمها له بقوه وهو يرددنفسى 
جنهخلاص تعالى نخرج ونروح مكان جديد ولا ايه رأيك نسافر 
وضعت يدها على صدره تقول ياغواء فطرىلما نرجع 
اعتبره وعد منها قائلا وعد!
اغمضت عينها تومئ بدلال ليجذبها لاحضانه قائلا لا انا هاخدك مكان انا وانتى وبس 
جنه فين 
جذبها حيث سيارته يقول تعالى بس 
عدت ساعات متواصله على الطريق حتى وصل للساحل الشمالى وهى تجلس لجواره مستغربه 
تراه قد توقف أمام منزل فخم بحديقه تؤدى للبحر مباشرة 
فسألت مستغربه ده بيتك
يقول وهو ينظر داخل عينها بوله هنا انا وجنتى وبس مافيش مخلوق يقدر يدخل 
صعد بها لاحدى الغرف الكبيره يقول وهو يخلع عنها ثيابها كان نفسي اعمل كده من اول مره شوفتك فيها لما كنتى بتحفرى بالمسمار على عربتيتى لسه فاكر فستانك الأصفر وضفيرتك الى تجنن كان نفسى ساعتها اخدك فى مكان مافيهوش الا انا وانتى وبس 
مال عليها يريها عمليا مالذى تمنى فعله يومها ومنذ رآها اول مره 
تقدم داخل غرفته يخلع عنه ثيابه وكانت على غير العادة بانتظاره 
تبتسم له قائله بوداعهكنت فين يا زياد بقا كده تهانى حبيبتك تهون عليك تعمل كده فيا انا يا زياد 
تحدث باشمئزاز قائلا ايه اللي انتى لابساه ده 
تحدثت باغواء منفراللون الى بتحبه عليا يا حبيبي انا عارفه إنك بتحب البمبى 
زيادبحبه اه بس مش لايقلك روحى غيرى البتاع ده 
اتسعت عينها فكرت لأيام ان اسلوب الشد الذى اتبعته معه منذ عرفته لن يجدى زياد يفر
من بين يديها ولابد من الجذب قليلا 
لذا ستتحمل يعجبها سليمان ولكن زياد هو الضامن الوحيد للتلك العيشه وبقاءها داخل بيت الظالم 
لذا ابتسمت تقول برضوخحاضر 
ذهبت تبدل ثيابها سريعا وهو للأسف أدرك كل ماتفكر به ولكن متأخر جدا ليبصق عليها قائلا بعدما غادرت ملعۏن ابو القرش الى يخليكوا تبقوا كده 
لتقفز لعقله تلك المتمرده مجددا هى الأخرى وافقت عليه لأجل المال ولأجل الوصول لرجل آخر رجل اخر تفضله عليه ستأخذ امواله كى تتزوج بأخر تعشقه انه العجب حقا 
ما به لا يعجب اى امرأه هو حتى حينما خطط كى يوقع جنه بشباكه لم يفلح بل وافصحت عن مدى قلة حجمه بنظرها تراه مشوش متخبط حتى جنه المتزوجه من رجل كبير بالعمر وظروفها تساعده بكل المقاييس لم يقدر على جذبها له 
وتهانى التى فعل لأجلها الكثير تزوجته للوصول لخاله 
حتى تسنيم الفتاه الوحيده التى شعر ناحيتها بأشياء لم يشعر بهل مع اى فتاه وافقت على
عرضه المغرى كى تستطيع بناء عشها السعيد مع رجل آخر 
كل ما حدث معه بكفه وما قالته تسنيم بكفه آخرى كخنجر مسمۏم دس بقلبه جعلته ېنزف ألما 
لم يتحمل فؤاد كثيرا فلم يمر يومين الا وعقد قرانه عليها 
تقف امام المرأه غير مصدقة تقول له انا مش مصدقه انك تعمل فرح كده انت راجل اعلامى وليك هيبتك 
جذبها له وجعلها تستدير قائلا شكلك يهبل فى الفستان 
مسح على وجنتها قائلا انا عامل الفرح على الطريقه الى تفرحنى وتفرحك لينا واصحابنا والناس الى بتحبنا وممنوع التصوير نلبس ونرقص بجنان طول الوقت إيه رأيك مش كده احسن لسه فى وقت 
ابتسمت له بحماس تقول لأ يالا بينا عملنا ايه بالعقل يعنى 
فرقع اصابعه يقول پجنون هو الآخر هو ده يعني يا زين نا اخترت بجد جبت واحدة اجن منى 
بعد نصف ساعه كانا فى وسط الحفل هو ببدله زرقاء على شورت قصير وهى بفستان زفاف ابيض قصير كل منهما يرتدى نظاره سوداء يرقصان پجنون ومرح وسط قله قليله من أصدقائهم المقربين سعادة لا توصف وهى بدت اصغر من ثمانية عشر عاما 
عاد سليمان مع جنه الى القصر 
يترجل من سيارته ثم كالعادة يذهب إليها يساعدها ويضمها له 
تحت أنظار تهانى بشرفتها ووالده الذى يجلس ينتظره پغضب 
الى ان تقدم يقف امامه وباحضانه جنه يقول بسعادة باديه بوضوح على كل ملامحهمساء الورد والياسمين على الباشا 
اغمض شوكت عينه بأسى ابنه سعيد بعمره
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 45 صفحات