قصه مشوقه
مش لما تحفظى انتى عقلك هو جوازك على سنة الله ورسوله من زياد بيه الظاهر فى فرح كبير قدام الناس يبقى ڤضيحه يا هبله ولا ابقى بقدرك!
لتردد دون وعى منها ولكن هذا هو موطن خۏفها مش عايزه حد يعرف انى اتحوزت عشان ما قاطعها پغضب حين فهم ما ستقوله ليبادر هو الذبحانا بعمل كده عشان اهين تهانى مش اكتر جهزى نفسك سلام
عادوا من بيت تهانى وقد اتفقوا على كل شئ بعد عقد القران
كل هذا وتهانى لا تعلم تجلس بعدما تلقت صڤعات متتاليه من جنه تريها كيف تلاعب بها من تعشق تراب قدمه من أجل الوصل لها
لابد من الحفاظ على مكانتها كزوجه لزياد فقد اعتادت هذه الحياه ولن تقدر على تركها
فتح الباب يتقدم للداخل وفى عينه نظره غريبه اليوم
تقدمت منه تتحدث بود شديد حمدلله على السلامه يا قلبي اتاخرت ليه
حل عقدة كرافت بذلته يقول بسعاده كبيره كنت فى مشوار مهم اوى
حاولت إظهار فرحتها لفرحه تقول ايه ه المشوار الى مفرحك ده
فى غرفة سليمان
عاد معهم من الخارج لا يعلم كيف سيتعامل معها لايعلم حقا
تقدم يفتح باب غرفته لتتسع عينه وهو يجد ممر من الورود الحمراء تحدها الشموع تقود لقلب كبيير من الورد والشمع وهى تتمدد داخل القالب بقميص قصير مت من اللون الذهبي لا يخفى شيء تقريبا تنتظره بابتسامة ودلال يلين له الحديد
الفصل السادس والعشرين
فى صباح اليوم التالى
جلس على فراشه وهى غافيه بارهاق لجواره يتذكر جيدا لم يتركها حتى ساعات الصباح الأولى
يتذكر حديثها عن كونها اسفه على ما سمع وما قالت وأنها لم تقصد
لكن كل هذا لن ينفى ماسمع ماسمع اوجعه لانه الحقيقة ببساطه
حول بانظاره إليها يراها وهى غارقه فى النوم وأثر إجهاده لها واضح عليها بمنتهى الضعف وقلة الحيلى اقترب يمسح على شعرها يقبل رأسها يغمض عينه بتعب
نظر لها مطولا ثم وقف عن فراشه يتقدم نحو المرأه ينظر لانعكاس صورته وهو يرتدى شورت قطنى داخلى يتأمل حاله جيدا يسأل اين سليمان الظالم
حاول الخروج من شورده يقف تحت المياه بالمرحاض وهو تاره حزين لما وصل اليه
وتاره يبتسم ويقشعر بدنه وهو يتذكرها ليلة امس من اول اسفها لتجاوبها الخجول معه
جنته وناره هى كسرت شئ ما بداخله وهو غير قادر على إعادة تقويته شئ غير مرئى او ملموس غيرت دون هدف او قصد منها هى حتى لم تنتبه
ذهب ووقف امام المرأه ثانيه بأمل تبا فحتى بعدما ارتدى البذله والكرافت لم يتغير كثيرا
لم تغير كثيرا ولم يعد بها سليمان الظالم انه نفس الشخص ذلك الذليل امام رضى طفله عنه فتاه لم تتجاوز التاسعه عشر بعد
لاول مره يبعد عينه عن النظر لنفسه فى المرأه لاول مره لاينظر لحاله بزهو
غادر يفر هاربا من النظر لنفسه لكنه ورغما عنه يتقدم منها على الفراش يسحب شرشف الفراش يغطى مفاتنها
الظاهره وينظر لها مطولا
بل اى حيله يميل عليها يقبل وجنتها بعمق ثم يعيد تدثيرها جيدا يبتعد بضيق
شعر بالڠضب من حاله بعدما واجه نفسها بكسره أمامها من المفترض أن يبتعد او يكرهها لكنه الان يريد تأجيل ذهابه قليلا وان يبقى معها
غادر پغضب كل شئ يخرج ويتعدى حدود السيطره
دانت لها السيطره وهو اصبح بلا سلطان اصبحت هو كل شئ كل شئ
غادر ولم يهتم بقوانين البيت من مواعيد الإفطار او اى شئ غادر سريعا بمشاعر مختلطه حزن فرح ضيق وسعاده
وصل لعند الشركه يسير وسط العمال المعتصمين واول ما رأوه زادوا بالهتاف
وقف اول الدرج ليدلف للداخل متجاهلا إياهم
لكنه استدار بضيق ينظر لهم بعدما زادوا من حدة هتافهم
وقف دقيقه صامت صمت تام وهم يزيدون
امام نظراته الجامده صمتوا وهو ظل هكذا
حتى رفع رأسه ينظر لهم بكبر قائلا عايزنها تخلص على إيه
فرغ الكل فاهه حتى حراس الأمن نظروا له بزهول
وهو كررخلصوا انا خلقى ضيق وقبل ما ارجع فى كلامى
تحدث رمضان سريعا شهرين تعويض على كل سنه ونمشى خالص إحنا ماعدناش قادرين على شغل المصنع
تكلم بكبر يتفاوض شهرين كتير
تحدث رمضان برضا تام فهو لم يحلم ان يصل مع الظالم لتلك النقطه من الأساس شهر شهر على كل سنه يا باشا وكده رضا
اماء برأسه ونادى مساعدته باشاره من يده يقول اصرفى لكل واحد فيهم شهر قصاد كل سنه قضاها هنا وخلصى كل حاجه ساعة زمن وتكون قصتهم انتهت هطلع دلوقتي مكتبى مش عايز المح حد لسه واقف
نظرت له تردد بزهول اوامرك يافندم
تقدم للداخل وصعد لمكتبه يرى مكان تجمهرهم خالى
واجهه نفسه بوضوح لم يكن مباليا بتجمهرهم ولم يهتز حتى لم يشعر بالشفقه على اى واحد منهم ولكنه ذلك الشئ الذى كسرته جنته كسرت شئ يجعله غير قادر على الاستمرار فى الكبر
اغمض عينه يأخذ نفس عميق يهون على حاله لو تركهم متجمهرين يهتفوا لما استفاد شئ ولو فض كل ذلك بالقوه وهو قادر على ذلك أيضا لن يستفيد شئ وو صمت صمت وهو يعلم لما برر الامر لنفسه ولم يطلب منه احدهم حتى الآن تبرير
ولكنه يبرر لحفظ هيبته امام نفسه حفظها أمام نفسه هى البداية لاستمرار حفظها امام الكل كل شئ نابع من الداخل ولو فقذ الشئ لن يقدر على إثباته
اخذ نفس عمييق واستدار يجلس خلف مكتبه وهى ساعه بالضبط حتى تقدمت مساعدته تخبره انها انهت الأمر
سحبت الشرشف وهو تبتسم بخجل لجرئة ما فعلته امس تلفه حول جسدها وتذهب بكسل للمرحاض
خرجت منه بعد دقائق وارتدت فستان اسود به نقط بيضاء قصير مع زينه للرأس من نفس لون القماش
وهبطتت الدرج تبحث عنه لتجد شوكت خلفها يناديهاجنه
استدارت تنظر له وهو يرددسليمان مش هنا مشى على شغله من غير ما يستنى حتى الفطار لاول مره
ظل ينظر لها بقوه وهى وقف مهتزه لاول مره تواجه شوكت لحالها دائما مايكن سليمان موجود سد وسند يحول عنها اى شئ
تحدث شوكت مجددا بحزم بعدما تقدم بضع خطوات مرددا اسمعى الى هقولوا ده كويس وفكرى قبل ما تردى
صمتت ليس استماعا انما رهبه شوكت الماده الخام للهيبه والكاريزما وقد ورث منها لابنه
أمام صمتها واصغائها تحدث هوفى الدينا دى كلها ومن بين فلوسى وشركاتى ماعنديش اهم من سليمان فجأة حاله اتغير وبقا عايز يتجوزك وكان عندى استعداد اعمل اي حاجه اى حاجة عشان اجيبك ليه بس هو عرف واتجوزك قولت هيشبع ويسيبك بس الى حصل كان العكس ابنى عمره ما كان مبسوط الا دلوقتي لأ وكمان بيتعلق بيكى كل يوم اكتر من الأول وانا عارف انك مش عايزه تكملى معاه والواحده منكوا طالما حطت في دماغها حاجة هتعملها حتى لو اتسلسلت بسلاسل من حديد وانا مش هشوف ابنى بېموت من بعدك واسكت قدامك شهر شهر واحد وتقررى هتكملى معاه للأبد ولا انا عارف همشيكى من هنا إزاى شهر واحد يبقى ردك عندى
استدار بوقار يغادر وتركها خائفه متخبطه حديثه مختلط مابين ټهديد وعيد رجاء وتمنى
اغمضت عينها وهى الأخرى متخبطه لتتذكر سليمان وانه ذهب بلا إفطار
لا تعلم ولكن ساقتها قدميها للخارج حيث مرآب السيارات تجد رجل كبير هناك وقف لها على الفور احتراما يرددصباح الخير يا هانم
ابتسمت له بتوتر ټلعن الظروف التى جعلت رجل اكبر من والدها يحييها باحترام ويناديها هانم
ابتسمت له باحترام تقول اسمى
جنه جنه بس يا عم ماعلش اسم حضرتك ايه
ابتسم لها بامتنان يقول رضا
جنهبقولك إيه يا عم رضا ممكن تودينى عند سليمان
رضا ايوه ياهانم بس البيه محرج إنك ماتخرجيش من البيت
جنهمانا رايحه له هو فعادى وكمان حضرتك الى هتودينى مش هيقول حاجة
فكر قليلا يقول خلاص حاضر عنيا اتفضلى غيرى هدومك وانا مستنى
نظرت لنفسها وما ترتديه وقالت ليه طب ما اروح كده
نظر لها رضا مبتسما يسأل هتروحى بشبشب البيت
ضحكت بخفه وقالت بتوتر مانا مانا
ابتسم عليها رضا فقالت بسرعه اصلى بصراحة مش عايزه ادخل جوا واقابل شوكت باشا تانى لوحدى
اماء براسه يتفهمها وقال ضاحكاطيب طيب تعالى يالا بينا
جلست داخل السيارة التى قادها رضا يقول فر الطريق وهو سائق انتى خاېفه من الباشا الكبير ليه يابنتى
رمشت بعينها بتوتر فأكمل انا عارف انك مغصوبه على الجوازه دى وان البيه تقريبا حابسك ومش بيخرجك ولو انتى بنتى كنت هبقى حزنان عليكى بس اقولك على حاجه بيحبك بيحبك اوى الباشا بتاعنا ده شديد اوى انا معاه من زمن الزمن اديلى عشر سنين وازيد عمرى ماشفته بيبص لحد كده زى ما بيبصلك فكرى كويس وانا راجل اهو وبقولك كلنا زى
بعض الرك على الحب والحنيه الحنيه دى بقا ټخطف كده
توقف عن الكلام والسير أيضا يقول وصلنا ابقى فكرى فى كلامى
ترجلت من السياره تنظر له باستغراب فابتسم لها كأنه يمدها بالدعم
دلفت للداخل وهى تسير منحرجه لما ترتديه والكل ينظر على خفها المنزلى
البعض بزهول والبعض يكبت ضحكته بصعوبه
الى ان وصلت للطابق المنشود تقف امام مساعدته التى نظرت لها تبتسم بلطافه قائله ههه انتى مين ولا جايه لمين
حمحمت بحرج تبا لها ولما ترتديه وتبا لشوكت أيضا
تحدثت بحرجانا احمم انا جنه
نظرت له السكرتيرة مستفسرهجنه! جنه مين! انتى تايهه من حد بابا شغال هنا
جنه بغيظ لأ بابا صاحب الشغل
وضعت يدها بخصرها تقول انا جنه مرات سليمان بيه
ضحكت الأخرى مرددههههه طيب والله بتكلم بجد من غير قمص عيال انتى جايه هنا لمين
جنه بغيظ بقولك مراته الله
وقفت السكرتيرة عن مكتبها تقول طيب انا هقوله
انتظرت جنه بالخارج تهز قدميها بغيظ فى حين دلفت السكرتيره تقول ضاحكه سليمان بيه فى بنوته صغيره برا شكلها تايهه ولا ايه بتقول انها مراتك انا حاولت امشيها بس هى ماشاءالله مصره انها مراتك
وقف عن مقعده بزهول يقول ده بجد!
السكرتيره ايوه يا فندم هههه بصراحة لذيذه اوى بس مش عارفة امشيها
تحرك سريعا يخرج
من مكتبه يراها تقف متخصره تهز قدمها
بعصبيه وهى مرتديه خف منزلى بقدميها
وقد قدم من الخارج وفد من إحدى الشركات ينظرون لها باستغراب
خطڤها أمامهم داخل احضانه وسط زهول الكل
وهو يرددحبيبتي ايه المفاجأه دى
رددت بعصبيه وهى داخل احضانه تقول للسكرتيرهمش قولتلك قال تايهه من بابا قال
ابتسم