قصه كامله مشوقه بقلم زينب سعيد
أيه.
فارس.
...بقلم زينب سعيد.
في إحدى الغرف.
يجلس عز يلاعب مالك بفرحة شديدة .
ليضحك الصغير بشدة عز بحنان ويحدث نفسه ياه يا مالك حركت مش الأبوة جوايا من تاني تفتكر ممكن أبقي أب تعرف أنا بحب عمتك نهلة جدا ولو مخلفتش منها يستحالة أكون أب لأولاد واحدة غيرها.
الاحظ عز سكون الصغير ليبعد الصغير عن قليلا ليجد الصغير ينام ببرأة عز بحنان ويظل ينظر له.
في فيلا عمران.
في غرفة تيم ينام تيم بعنق ليستيقظ علي رنين هاتفه بشكل متواصل.
لينهض ويسند جسده للخلف ويجلب الهاتف ليجد أن الرقم الذي يرن غير مدون لينظر له بقلق ثم يردألو أيوة أنا تيم عمران.
لينتفض سريعا من مخضعه ويتحدث بلهفةأيوة والدتي هي بخير طيب مسافة الطريق وأكون عندك ليغلق الهاتف سريعا ويذهب لإرتداء ملابسه فالإتصال كان من إحدى المستشفيات يبلغه أن والدته جاءت إلي المستشفي بسبب حاډث سيارة على الطريق السريع لينتهي سريعا ويذهب بإخبار والده ويسبقه إلي المستشفي.
في أحد المخازن القديمة الخاصة بشركات فارس.
يجلس خالد أرضا مربط اليدين والقدمين معصومين العينين پغضب شديد يحاول فك يديه دون فائدة.
بينما في الخارج يقف رجال فارس من أجل حراسة خالد ومنعه من الهروب حتي يأتي سيدهم ويخبرهم بما سيفعله معه.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة فخمة.
يدخل الدكتور سامي الشقة بحزن شديد ليتفاجئ بزوجته وإبنه في إنتظاره.
ليجلس سامي بوهن وينظر أرضا.
ليتحدث إبنه بقلقمالك يا بابا خير في أيه طمنا عليك.
ليغمض سامي عينيه پألم ثم يبدأ بسرد كل ما حدث اليوم.
إياد بحزنطيب فارس ده مقلكش ناوي على أيه معاه.
سامي بحسرةأكيد مش هيرحمه يا أبني وأن مش عارف أساعده أزاي .
إياد بإصراربس أحنا مش لازم نسيبه يا بابا مهما كلفنا الأمر .
إياد بإصرارهات رقم فارس ده وعنوان بيته وأنا هروحله.
سامي بقلة حيلة حاضر.
وداد بهدوءإن شاء الله خير.
سامي بتمنييارب.
...بقلم زينب سعيد.
في أحد المستشفيات الكبيرة.
يصل تيم ووالده سريعا للمستشفي ويسأله عن فريال ليعلموا لأنها مازالت في غرفة العمليات ليصعدوا سريعا في إنتظار خروجها من العمليات.
بعد ثلاثة ساعات.
يخرج الطبيب من معرفة العمليات ليذهب له تيم وعمران سريعا.
ليتحدث تيم بلهفةماما عاملة أيه يا دكتور.
الدكتور بأسفأحنا عملنا إلي علينا هي دلوقتي بين أيدين ربنا بعد إذنكم.
ليغمض تيم عينيه پألم ويجلس على أحد المقاعد.
ليجلس والده بجواره ويتحدث بهدوءإن شاء الله خيريا أبني.
تيم بدعاءيارب يا بابا.
في شقة عز.
فارس بغيظماشي يا أختي فرحانة أوي بالعرسان.
حياة بإستفزازأه طبعا أنا
من حقي أحب وأتحب وأتجوز الإنسان إلي يحبني ويعوضني عن إلي شوفته
فارس بشړومين ده إن شاء الله الشمام إبن أخت مرات أبوكي.
حياة ببرودلأ واحد زي دكتور إياد مثلا دكتور محترم وإبن ناس وسن قريب من سني ومستوي مستور زي يعني مش هيجي اليوم إلي هيعايرني فيه .
فارس ببرود على چثتي تكوني لغيري يا حياة.
حياة بتوجسقصدك أيه.
فارس ببرودهتعرفي حالا يخرج هاتفه ويتصل بشخص ما
فارس ببرود وهو يتحدث في هاتفه وينظر لحياة بتحديألو أيوة يا عمار عايزك تجبلي مأذون وتطلعلي علي فوق أنت وواحد من الحرس قدامك نصف ساعة ويغلق الهاتف وينظر لحياة
بتحدي وريني بقي يا حلوة هتتجوزي غيري أزاي.
حياة پصدمةأنت أتجننت صح أنا يستحالة أتجوزك فاهم ولا لأ.
فارس بعصبيةلأ يا هانم هتتجوزي برضاكي أو ڠصب عنك ولا عاجبك سي إياد للدرجادي.
حياة بغيظأه عاجبني.
فارس بتوعدحياة متختبريش صبري أنتي متعرفنيش.
حياة بسخريةأنا أكتر واحدة عارفاك يا فارس باشا وعشان كده بقولك مش هرجعلك أنا مش لعبة في إيدك.
في أيه يا جماعة خير صوتكوا عالي ليه قالها عز الذي خرج من الغرفة ينظر لهم بإستغراب.
حياة بهدوء بعد إذنك يا أستاذ عز ممكن تروحني.
فارس بتحدي مش هتمشي يا حياة.
عز بهدوء ممكن حد يفهمني في أيه.
فارس ببرود عايز أتجوزها والهانم رافضة عشان سي إياد.
حياة بغيظلأ مش عشان سي إياد أنا عمري ما شوفته أصلا عشان حضرتك ملكش أمان.
فارس پصدمةنعم يا أختي.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي التي بها نهلة.
تجلس نهال بقلق خارج غرفة نهلة الغافية تنتظر عودة عز فقد تأخر جدا فهو خرج دون معرفتها وجدها فقط أخبره أنه ذهب لعمل طارئ وسيعود لهم وها قد بدأت أنوار الصباح تشرق ولم يأتي بعد وأيضا لا يرد علي هاتف.
...بقلم زينب سعيد.
عند فارس وحياة.
حياة بغيظأهو كده بقي إذا كان عجبك.
عز بقلة حيلة طيب ممكن تهدوا شوية.
ليتحدث الإثنان في نفس واحدمش شايف.
عز بغيظ بس بقى خلاص بصي يا حياة فارس أكيد حكالك طلقك عشان يحمكي وعلي فكرة هو إلي بعتلك نهال ونهلة عشان يعرضوا عليكي الشغل والبيت
حياة بحزن كان ممكن يقولي من الآول ويديني خلفية مش يكسرني كده.
فارس بهدوء كان ڠصب عني يا حياة والله ڠصب عني لو كنت قولتلك كان رد فعلك مش هيبقي مؤثر زي ما حصلك كل إلي أقدر أقوله ليكي أني بحبك وعمري ما حبيت قبلك ولا هحب بعدك ونفسي نكمل حياتنا سوا يا حياة عمري.
حياة بخجلطيب توعدني متخبيش حاجة عني تاني.
فارس بلهفة أوعدك يا قلبي أني مخبيش عليكي حاجة.
عز بمزاحأبعت أجيب الشربات.
فارس بضحك ماشي يا برنس.
ليرن جرس الباب ليتحدث فارس بلهفة المأذون وصل.
عز بسخرية يا جبار جايب الماذون الفجر.
فارس بغرورنحن نخلتف عن الآخرون روح إفتح.
عز بضحكحاضر يا عريس ليذهب عز يفتح الباب ويجلس فارس وحياة.
ليدخل عمار والمأذون وحارس آخر ويجلسوا سويا.
ليكون عز وكيل حياة ويكون الحارسان شهود ويتم كتابة الكتاب من جديد لينتهي المأذون ويلقي عبارته الشهيرة بالرفاء والبنين ويغادر المأذون والشهود بعد المباركة لرب عملهم.
ليتحدث عز بهدوء هروح أشوف مالك.
ليومئ له فارس بهدوء وينهض فارس من مكانه ويجلس بجوار حياة التي تنظر أرضا بخجل.
فارس بمرحأيه عروستي ساكتة ليه.
حياة بخجل مافيش.
فارس بضحك وهو بحنان بحبك يا قلبي.
حياة وهي داخل وأنا كمان.
فارس بمراوغة وأنتي كمان أية.
حياة بغيظ طفولي وهي بس يا رخم.
ليضحك فارس بصخب.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يقف تيم وعمران أمام العناية المركزة في إنتظار خروج الطبيب.
ليخرج الطبيب ويخبرهم أن الحالة مازالت حرجة وهي فاقت الأن يمكنهم رؤيتها والخروج سريعا حني لا يتعبوها ليوافقوا ويدخلوا بعد التعقيم.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة الرعاية الصحية.
تنام فريال بضعف ويحطيها الخراطيم والأجهزة من كل مكان.
ليركض تيم سريعا إليها
لتفتح فريال عينيها بوهن وتتحدث بضعفتيم أبني.
تيم بلهفة ودموعأيوة يا أمي أنا جانبك .
فريال بضعفسامحني يا أبني أنت وأبوك وخلي فارس يسامحني أنا عارفة كويس إنك عرفت كل حاجة سامحني يا أبني وخلي حفيدي لما يكبر يسامحني وأنت يا عمران عارفة أني زعلتك كتير يا حبيبي سامحني سامحوني كلكم.
عمران بحزن وهو يقترب منهامسامحك يا فريال مسامحك والله يا حبيبتي أسكتي أنتي عشان ترتاحي.
لتبتسم فريال بضعفالحمد لله أني ھموت وأنا وسطكم لتغمض عينيها بضف وتغادر الروح إلي بارئها.
لېصرخ تيم بشدةأميييييي ليبدأ في هزها بشدة ووالده يحاول منعه ليأتي الأطباء وبعض الممرضين ويقومون بإخراجه بالقوة.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة والد حياة.
تستيقظ صفية مبكرا وتذهب لغرفة حياة سريرها كي تقوم بإزلالها مثل زي قبل.
لتدخل الغرفة بشړ لتفاجئ أن الغرفة خالية لتخرج سريعا تبحث عنها دون فائدة لتصرخ عاليا حتي يستيقظ زوجها وأطفالها وتخبرهم بهروب حياة لينزل والدها سريعا للبحث عنها بينما الصغير الآخر ينزوي بعيدا خوفا من أن يكتشف أحد فعلته.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
يجلس عز ينظر للصغير الغافي بحنان وشوق ليرن هاتفه ليخرج سريعا من الغرفة حتي لا يستيقظ الصغير
ليجد رقم نهال ليخبط رأسه بشده أه نسيتك ليرد بلهفة أيوة
يا نهال أسف يا حبيبتي هبقي أقولك بعدين أنتو بخير ماشي يا حبيبتي مع السلامة ليغلق الهاتف ليجد إتصال آخر من تيم ليرد بمرحأيوة يا تيمو مالك في أيه إمتي ده البقاء لله طيب هجيب فارس وأجيلك مع السلامة ليغلق الهاتف مع تيم ويذهب لإخبار فارس.
...بقلم زينب سعيد.
في الخارج .
يجلس فارس ويتحدثون في أمر ما.
حياة بهدوء هنعمل أيه دلوقتي.
فارس بتفكيرهتفضلي أنتي ومالك هنا لفترة مؤقتة وبعدين هنقلكم مكان أمن.
حياة بحزنطيب ودادة سهير.
فارس بقلة حيلة إن شاء الله تبقي بخير.
ليخرج عز إليهم بأسفأنا أسف إني قطعتكم بس في حاجة مهمة حصلت لازم تعرفها يا فارس.
فارس بقلقخير.
عز بهدوء مدام فريال تعيش أنت.
فارس پصدمةإمتي وأزاي.
عز بهدوء دلوقتي حالا لسه تيم قافل معايا حاډثة عربية.
حياة بحزن إنا لله وإنا إليه راجعون.
فارس بهدوء الله يرحمها طيب يلا يا عز هنروح دلوقتي لتيم ونسيب حياة هنا.
حياة بقلق ممكن أجي معاكم.
فارس بهدوء لأ يا حبيبتي أنتي الأفضل تقعدي هنا مع مالك أطمني الحرس بره وأنا مش هتأخر يا حبيبتي.
حياة بقلقماشي.
عز بهدوء المطبخ في أكل وشرب يا حياة هبعت الحرس يجبلك نهال.
حياة بهدوء ياريت.
عز بهدوء حاضر يلا بينا يا فارس.
فارس بهدوء حاضر حياة بإمتنان مش هتأخر يا حبيبتي خدي بالك من نفسك.
حياة بهدوء حاضر.
ليغادر عز وفارس سريعا تاركين حياة ومالك لتذهب حياة لغرفة مالك لإيقاظه من أجل إطعامه.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يصل عز وفارس لعمران وتيم ويقرموا بتعزيتهم وبعدها يتم إستخراج إجراءات الډفن ويذهبوا لډفن فريال.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
تجلس حياة تطعم الصغير مالك بحنان ليرن جرس الباب.
لتنهض حياة وتقف وراء الباب وتتساءل عن هوية الطارق.
لتجيبها نهال لتفتح لها حياة الباب سريعا وتدخل نهال ويقوموا بعضهم ويجلسوا سويا مع الصغير مالك بحنان.
في شقة والد حياة.
تجلس صفية بغيظ شديد فهروب حياة أفسد مخطتها في إذلال حياة مرة آخري.
بعد مرور ساعتين.
يعود حسن من الخارج بقلة حيلة ويجلس دون أن يتحدث.
لتتحدث صفية بسخرية أمال فين المحروسة بنتك.
حسن بقلة حيلة ملقتهاش.
صفية بغيظروحت لصاحبك إلي أسمه سامي.
حسن بنفيلأ ليه.
صفية بغيظيا أخويا هي بنتك تعرف حد غيره قوم روحله بسرعة.
حسن بقلة حيلة حاضر ليغادر حسن لتنظر صفية في أثره بسخرية.
.....بقلم زينب سعيد
في شقة عز.
تجلس نهال وحياة يتحدثون فيما حدث.
حياة بعتابليه مقولتليش يا نهال.
نهال بقلة حيلة ڠصب عني والله عز حرج عليا أقولك حاجة متزعليش مني بقي.
حياة بهدوءخلاص يا نهال مش زعلانة بقولك صحيح أخبار نهلة أيه.
نهال بهدوء بخير الحمد لله .
حياة بتوجس وأخبار الحمل.
نهال پخوفوالله خاېفة يا حياة نتيجة التحاليل هتبان بكره.
حياة بهدوء إن شاء الله خير.
نهال بلهفةطيب ما تيجي نروح ليها.
حياة بتفكيرمعنديش مشكلة بس لازم أقول لفارس الآول.
نهال بهدوء تمام طيب ما تكلميه كده.
حياة بهدوء طيب ممكن تكلمي أخوكي وتقوليلو يقول لفارس لان فوني سيبته عند بابا.
نهال بهدوء حاضر لتخرج نهال هاتفها وتتصل بشقيقها.
.....بقلم زينب سعيد...
في سرداق العزاء.
يجلس عز وفارس بجوار تيم الذي يجلس بحزن شديد.
ليرن هاتف عز ليخرجه من جيبه وينظر للمتصل ليجد أن المتصل شقيقته