امل الحياه الفصل 32
لروان
الحمد لله هي كويسه بس الدكتور قال نفسها ضعيف عشان كدا هيحطها على اكسجين و دلوقتي مانعين عنها الزياره
اتكلم تميم بصوت متحشرج من البكاء
يوسف كويس
محمود بهدوء
يوسف مع والدتك متقلقش عليه
بعد مرور اسبوع
رحيل كانت فاقت و نقلوها غرفه عاديه و تميم مكنش بيسبها لحظه و كان معاه ريان و اسر و روان
كانت نايمه و باين عليها الارهاق و تميم جانبها
حاولت تتعدل بس مقدرتش بسبب الكدمات اللي في جسدها
تميم حس بحركتها فاق بسرعه و اتكلم بحنان
ايه يحبيبتي
عايزه تعقدي
هزيت راسها بدموع بصلها بحزن و ساعدها تعقد حط راسها على صدره و اتكلم بحنان
الدكتور قال مع المراهم كل الزرقان دا هيروح و هتبقي زي الفل
يوسف وحشني اوي
عايزه اشوفه
هي ماما فين
اتكلم بحنان
اول اما تخرجي من المستشفى هنسافر على طول و مامتك راحت القصر قالت عايزه تعملك كل الاكل اللي بتحبيه
فيه ظباط برا عايزين ياخدوا اقوالك في اللي حصل هتقدري
اتكلمت بدموع و حزن
مكنتش عايزه الامور توصل بينا لكدا
انا ااه كتير بضايق من عمي و تعامله معايا بس هو في الاول و الاخر عمي و هو اللي مربيني
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم پحده
اااه
و لو اطول اوصله لحبل المش نقه كنت عملت كدا هو و اللي ساعدته
دلوقتي الاتنين بقوا في مكانهم اللي يستاهلوه
في السچن
دخل عاصم غرفه المأمور لانه ليه زياره
ابتسم بسخريه لما لاقى اسر هو اللي قاعد
اتكلم پغضب
اخر حاجه كنت ممكن اتوقعها ان ابني هو اللي يكون السبب في وجودي هنا
انت اللي وصلت نفسك لهنا مش انا كنت المفروض تفكر قبل ما تعمل حاجه زي كدا
بسبب اللي انت عاملته رحيل كانت هتم وت
كانت هتفارق حياتها و تسيب ابنها اللي لسه مكملش شهر
عاصم بسخريه
اتغيرت اوي يا اسر
اسر بحزن
انا لاقيت نفسي يا بابا
لاقيت نفسي اللي كانت ضايعه مني و خسړت كتير اوي بسببك
انا وكلتلك اكبر محامي و باذن الله تاخد حكم مخفف و هفضل واقف جانبك
ابتسم عاصم بسخريه و اتكلم پحده
عيله
حته عيله قدرت تحولك ميه و تمانين درجه بالشكل دا
امشي يا اسر و كتر خيرك على المحامي
اسر بصله بدموع و حزن كبير و خرج من الاوضه
مسك فونه و رن على فريده ليأتيه الرد في الحال
الو
اسر حبيبي انت سامعني مش بترد ليه
اتكلم بصوت متحشرج
عامله ايه
فريده باستغراب
مال صوتك!
خد نفس عميق و حاول يتصنع الفرحه عشان ميقلقهاش عليه
مالي
انا زي الفل اهو
انتي عامله ايه
روايه امل الحياه عشق التميم بقلمي يارا عبدالعزيز
فريده بهدوء
مش بتعرف تداري صوتك يا اسر و لا تكذب
انت هتيجي امتى
اتنهد بعمق و اتكلم بهمس
امي في حاله وحشه اوي بسبب اللي حصل مع ابويا و انا عامل زي الضايع
كل حاجه دلوقتي بقيت مسؤوله مني
بس متقلقيش هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اجاي قبل ولادتك
في المستشفى
دخل ريان اوضه رحيل و اتكلم بحنان
عامله ايه دلوقتي
رحيل ببأبتسامه
كويسه
ريان بهدوء
الدكتور قال تقدري تخرجي انهاردة اجهزوا يلا عشان هنسافر انا عارف يوسف وحشك
هزيت راسها بدموع و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها اسر اللي دخل الاوضه