ليلي بقلم هالة احمد
اسمك وهويتك الحقيقه تختفي عن سامر تماما انتي مفكره ان واحده هتكون معاه ليل ونهار وتعرف كل حاجه وتكتب عنو مش هيسأل عليها ويجيب اخبارها بتفصيل
ليلي پصدمه ازاي مفكرتش في كده بجد شكرأ اوي يا استاذ خالد مش عارفه اقولك ايه حقيقي
خالد ببتسامه متقوليش حاجه يا سلوي
ليلي بستغراب سلوي مين
خالد بضحك لا فوقي معايا كده لأن ده اسمك من دلوقتي طول اليوم فاهمه
خالد ولا يهمك هتجيلك دلوقتي مريم دي هتساعدك في كل حاجه وهتبقا معاكي دايما انا مفهمها كل حاجه متقلقيش
ليلي تمام
خالد ببتسامه يلا سلام انا بقا وابقي طمنيني عليكي من الوقت لتاني
ليلي بادلتو نفس الابتسامه وقالت مع السلامه يا استاذ خالد
بعد شويه وصلت مريم
بصتلها ليلي بستغراب وقالت نعم حضرتك بتكلميني
مريم ايوه مش حضرتك استاذه سلوي الفيومي
خبطت دماغها بخفه لتاني مره وقالت فنفسها يخربيت غبائي انا لازم اخد علي الاسم ده
بصتلها ليلي وقالت ببتسامه محرجه ايوه يا مريم صح
مريم ببتسامه تمام يا استاذه هنبدأ منين
ليلي طب يلا يا مريم علشان منتأخرش باقي علي معادنا اقل من ساعه
ليلي بضحك لا شدي حيلك معايا كده واتعودي علي السرعه دي انا مبحبش الملل ولا البطئ
وبعد نص ساعه وصلو قدام مبني فخم وقفت ليلي ومريم مصډومين من جمال المبني والمكان
مريم لما ده شكل المكان من برا امال المكان من جوا عامل ازاي
ليلي بضحك بقولك ايه مش وقت اندهاش يلا اتأخرنا
وبالفعل طلعو الشركه وانتظرو في غرفه الاستقبال
قامت ليلي بتحدي ورسمت علي وشها ابتسامه هاديه ووراها مريم دخلت المكتب واټصدمت من جمالو رغم البساطه فخامه وبساطه في عنوان واحد
كان قاعد عل مكتبو بهدوء تام في ايدو اوراق قال من غير ما يرفع عينو من علي الاوراق اتفضلو اقعدو
ليلي قعدت علي الكرسي اللي قدامو وقالت ببتسامه استاذ سامر
تلفونها كان بيرن بستمرار من صديقتها ياسمين بصت لتلفون بعصبيه وقفلتو وقالت اسفه
سامر رفع عينو من الورق وبصلها وقال متتكررش تاني لو سمحتي
اټصدمت من جمالو وهدوء ملامحو عينو العسلي بشرتو الخمريه شعرو المرتب ملامح ممذوجه بين الهدوء والقوه والجمال
حمحمت مريم باحراج وقالت استاذ سامر تحب نبدأ امته
بصتلو ليلي وقالت انا اسفه انا بس متلخبطه شويه
سامر بعدم اهتمام متلخبطه تقعدي في بيتكو مش تيجي تقعدي قدامي دلوقتي
حاولت تهدي اعصابها وقالت انا اسفه يا سامر بيه
بصلها ببرود وقال شكلك هتفضلي تعتذري كتير الفتره الجايه
بصتلو ليلي بغيظ وقالت هنبدأ امته
سامر قام من مكانو بهيبه واضحه وقال دلوقتي يلا بينا
ليلي قامت بسرعه ووراها مريم
سامر اتفضلو
ليلي بستغراب نتفضل فين
سامر بستغراب اركبو هو اي اللي هنتفضل فين انا معنديش وقت لو هتفضلي بعقليتك دي
ليلي پصدمه عقليتي!!!
سامر سابها ومشي ركب بجانب السواق
مريم وهيا كاتمه ضحكتها يلا يا استاذه هنتأخر
مريم وهيا بتشدها ده بيقولي عقليتي عقلي مالووو
وركبو سوا وفضلت ليلي مشحونه ڠضب طول الطريق لغايه ما وصلو لفيلا صغيره وهاديه نزلو كلهم من العربيه ودخلو سوا واټصدمت ليلي من جمالها وتصميها والوانها الهاديه مريحه لااعصاب وكل شئ مرتب بشكل ملحوظ
مريم پصدمه عليه الطلاق احنا ما
عايشين
ليلي بصتلها بجانب عنيها وقالت اسكتي يا مريم هتفضحينا
سامر
دخل مكتبو
ودخلت وراه ليلي ومريم
مريم
باحراج ممكن