قصه كامله مشوقه
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
مش شايفاها حلوه بالعكس بقى يعني انا بقالي ساعه قاعده ع الأكل وجعانه جدا ومش عارفه آكل
سيف ومش عارفه تاكلي ليه بقى
ملاك اولا انا لو كلت هاكل بالمعلقه وانت هتزعقلي علشان البرستيج والناس ولازم اكل بالشوكه والسکينه
سيف وثانيا
ملاك وثانيا الأكل غريب وطعمه وحش
سيف وفي ثالثا ولا خلاص
ملاك بصراحه ايوا
سيف پغضب كوتشي اي ال عايزه تلبسيه انتي هتجنيني هو في موديل بتمشي قدام الناس بكوتشي انتي ناسيه انك واحده مشهوره دلوقتي واحنا ف مكان عام والناس كلها بتبص علينا
قاطعها قائلت يعني افهم انه مش عاجبك اي حاجه من ال انا بعملهالك
ملاك بحزن انا مقولتش مش عاجبني بس انا مش مهم عندي كل الرسميات دي انا بنت بسيطه وبحب البساطه جدا دانا لما كنت بخرج مع اياد ناكل بطاطا مشويه من على عربية عمو عبدو كنت ببقى طايره من الفرحه
سيف پغضب بطاطت اي واياد مين انتي ليه مش عايزه تنسي حياتك القديمه بقى وتبصي لمستقبلك دا في مليون بنت تحلم بال انتي فيه دلوقتي
سيف طب دانا محضرلك مفاجأه متأكد انها هتعجبك متبوظيش اليوم بقى
ملاك بفرح مفجأة اي
سيف هقولك بس مش دلوقتي ناكل الأول
ملاك هو انا عارفه أكل
سيف أكلك انا
ثم مد الشوكه ال فمها ليطعمها
ملاك بكسوف رجعت للخلف لا مش للدرجادي يعني انا هحاول أكل بنفسي
سيف شعر بالأحراج فتراجع قائلا طيب براحتك
ملاك نظرت عبر النافذه وجدتها تمطر فوقفت قائله واو مطره انا عايزه اخرج ف الشارع دلوقتي
سيف بإحراج اجلسها مره آخرى قائلا
اقعدي اي ال انتي بتقوليه داه انتي عايزه تفضحينا
ملاك بحزن حتى دي لا
سيف معلش قولتلك مع الوقت هتتعودي
ملاك بحزن عمري ماهتعود علشان انا مش حابه كدا انا هفضل زي مان
انا مش هتغير صدقني متحاولش تضيع وقتك معايا
سيف مش هتتغيري حتى لو قولتلك اني بحبك
ملاك شعرت بتوتر من الكلمه وبدأ نبضات قلبها تتسارع
سيف بإبتسامه أخرج من جيبه علبه بها خاتم خطبه وفتحها امام ملاك قائلا
ملاك بإرتباك
انت فاجئتني بصراحه انا مش عارفه اقول اي
سيف قولي موافقه
ملاك شردت لثواني وهي تتخيل مستقبلها معه
افاقت على صوت طرقعت اصابع سيف امام عينها قائلا
سرحتي ف اي
ملاك بتوتر انا مش هينفع اوافق انا اسفه
ثم خرجت مهروله الى الشارع
سيف پصدمه ملاك ملاك استنى
الټفت جميع الجالسون اليه فشعر بالأحراج وجلس مكانه مره آخرى
بعد فتره من الرقض توقفت لتلتقط انفاسها ثم نظرت للسماء وهي تمطر بفرح وتقول
مش لازم سندريلا تتجوز أمير علشان تعيش سعيده فلتذهب الروايات والقصص للچحيم ولتحيا البساطه بكل ماتحملها من معنى اليوم كسرت القاعده وتركت كل هذا لأعيش بحريه
ثم ضحكت وتعالت ضحكاتها وفتحت ذراعها للسماء وكأنها تحتضن المطر بشوق ولهفه
قائله
انا فتاة الملجأ ولا أخجل من هذا فلا يصح الخجل ابدا من شئ نحن لم نشارك القدر فيما عليه نحن .
تمت