ليه يازمن الفصل8
بلد وانت قدمت للمحكمة إنها تعبانه نفسيا يبقى اللي بفكر فيه صح.
علي سميره يلاه علشان نروح أنا تعبان وعايز ارتاح.
فرح لا ما لازم نفهم الأول الكلام اللي اتقال في المحكمه وإنك مش أخونا و حالة أمك اللي ص دمتنا. و بعدين شفتك مبارح والنهارده بتتكلم مع نوال من إمتى الود بينكم و بتتكلموا عادي
سميره يعني اللي بفكر فيه صح.
سميره إن علي إدا حاجه لماما خلتها في الحاله دي علشان يتبث صحة كلامه مع الشهاده المضړوبه اللي عملها و بكده تسقط شهادتها في المحكمه زي ما حصل.
علي حتفضلوا ترغوا كثير يلاه بينا.
راح وسابهم واقفين بيبصوا لبعض.
العربيه وصلت مكان مهجور بمحمد وفاطمه.
السواق إنزلوا هنا.
محمد إنت جايبنا حته مقطوعه وبتقولي انزلوا.
فاطمه يا نهار اسود عليا شكلهم حيخلصوا علينا.
السواق يلا إنزلوا أنا مش فاضي.
شويه جه إثنين من الحراس جسمهم ضخم ولابسين بدل سوده ونظارات شمسيه وشايلين سلاح في إيدهم. فتحوا عليهم الباب ونزلوهم بالقوه من غير كلام محمد خاف جدا ومانطقش أما فاطمه ابتدت تولول وټعيط. وأخذوهم غرفه صغيره وزقوهم و قفلوا الباب من غير كلام.
فاطمه خلاص روحنا فيها حيق تلونا.
محمد فال الله ولا فالك تفي من بؤك جاتك القرف في كلامك.
فاطمه ربنا ياخدك من ساعة ماعرفتك وأنا بقيت مج رمه زيك يا غشاش يا ضلالي عندك إبن من غازيه ومخبي عليا وأنا بقول جيت ليه عند المعلم.
محمد كل اللي اتقال كڈب علي مش ابني.
فاطمه وإنت تطول إنه يكون علي ابنك. بس ما تنكرش إن الغازيه كانت حامل منك فاكر لما اتخانقنا على الخلفه وقلتلي إن إنت معندكش مشاكل لأن الغازيه كانت حامل
فاطمه ومين قالك إنها سقطت وبعدين إزاي هي اللي بعثتك عند المعلم
محمد لما هربت رحت عندها وهي اللي ادتني عنوان المعلم.
فاطمه يبقى إبنك. رحنا في داهيه دول شكلهم عايزين يخلصوا مننا.
علي كان بيسوق العربيه بسرعه..
وصل عند سالم. أول ما دخل كان عص بي جدا..
علي أنا عايز افهم كل حاجه وازاي طلعت من القاعه
علي مقلوبه ليه
سالم يا نهار اسود إنت لسه بتسأل هو انت مش مستوعب دفاع طارق كان ازاي ده كان بېهدد في كل كلمه بيقولها وجايب حاجات بيهددنا بيها هو انت مش مستوعب اللي حصل في المحكمه مين اللي خلا الصحافة ماليه القاعه هو انت ما شفتش وش القاضي اتحول ازاي مين عارف قرأ إيه في التقارير
علي قصدك إن التقارير صح يعني أنا ممكن أطلع ابن محمد
سالم هو أنا أعرف منين اللي بعرفه إن البوس الكبير زعلان وجدا وعلشان كده طلعت من