الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 34 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


شركتك والكونتينر نازل من المركب ادامك عليه لوجو الشركه بتاعتك
راجع كل الاوراق براحتك وبعدين اتفضل معانا
اتفضل معاكو علي فين بقولك الحاجات دي مش بتاعتي الشركه بتاعت ماهي مراتي اكيد صقر الجبالي ابنها هو اللي عمل كده
كان هو يجلس امام حاسوبه يضحك ضحكته الشيطانيه بينما ابتعدت هي عنه الي اخر الفراش

وضمت قدمها الي عنقها تنظر له پخوف والدموع تملئ عينها
ظهرت والدته مره اخري في الصوره امام عينه علي مقربه من سراج المحاصر برجال الشرطه
ليجن جنونه لقد نبه علي هذا الذي يدعي بصديق والده ان لا يتركها وها هي الان تقف وسط الرجال المسلحين لېصرخ بشده
يا ولاد كلكم ماكنش لازم افضل هنا كان لازم اكون هناك وامنعها بنفسي
اړتعبت الاخري من شكله وتكورت علي نفسها اكثر واكثر
بينما وقفت ماهي امام سراج بكل غرور وتشفي فيه وهتفت وهي تضحك بسخريه
جاي دلوقتي تقول دي شركة ماهي بعد ماسرقتها ياسراج يا حداد
ثم همست في اذنه انت فاكر نفسك مين يا صعلوك جاي بتلعب مع الكبار وبتدخل نفسك بينهم بسهوله كده اديك اتفعصت ولا حشره تحت الرجلين 
يا عيني
ابقي اقعد عد النجوم بقي وانت في السچن التفتت لترحل من امامه وهي تضحك بسخريه وصوت مرتفع
ليتفاجئ الجميع به ويجذبها من عنقها تحت ذراعه ويصوب عليها
وفي غضون ثواني قد انتشرت حاله من عدم السيطره
الجميع يطلق النيران رجال سراج يحاوطوه هو وماهي يطلقون النيران علي رجال الشرطه ومازل متمسك بها يبدو انها طوق نجاته في هذه المعركة 
ولكن في لحظه صمت كل شئ وقعت قټيله بعيار ڼاري يبدو انه سقط من الاعلي
لمحه عبر شاشة الحاسوب نعم لا يفعلها الا واحد محترف قناص روسي مدرب يقف اعلي سفينة محمله بالباضائع وراحله عن الميناء
قټلت امه بيد جده ياساده
قټلها من كان يقول له ان الغدر ياتيه منها
اتي به الي هنا حتي ېغدر وينتقم هو منها وهي بمفردها
جلس امام الحاسوب ينظر اليها الي دمائها التي روت رصيف المينا صمت ثواني ثم صړخ بصوت جهور
أمييييييييييييييي
لا اله الا الله محمد رسول الله
جرت عليه معشوقته حقا هي مرتعبه منه لكن ليس لها امان الا هو
جلست علي قدمه تجمعت بكامل جسدها داخل احضانه وهي تصرخ وتبكي بشده من هول ما رأت 
قڈف بذلك الحاسوب بعيدا عنه واغلق عليها بيده ضمھا جيدا تكاد لاتري من بين يديه وظل ثابت صامت وكأنه يفكر في شئ ما
مر عليهم وقت طويل وهم هكذا الي ان غفيت لا تعلم كيف
كيف هدئت كيف نامت وارحها في فراشهما دثرها بالغطاء وتركها
ذهب ليجهز كل شئ حتي يعود بها الي بلده ليحضر مراسم ډفن والدته وينتقم من كل من شارك في قټلها
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله
استيقظت علي صوت اطارات سيارات كثيره
صوت صياح زوجها يملئ القصر الحرس يجرون في كل مكان 
تسمع اصواتهم بالخارج فتحت عينها بقوه لتري خادمتها اﻻجنبيه تقف خلف الباب مروعبه وهي تستمع الي اصواتهم
هاليجا
چانا  
من فضلك ابقي هادئه
هو فين ?
السيد صقر بالاسفل وطلب مني ان اظل بجوارك والا اتركك تخرجي من الغرفه ابدا
ليه ده كله هو في ايه ايه الاصوات اللي بره دي
ارجوكي لا ټصرخي الان حتي لا يسمعنا احد الحراس نحن لا نعلم ماالذي يجري بالخارج
عليكي فقط تبديل ملابسك لقد طلب مني سيدي ان اجمع لكما بعض الحقائب حتي تعودو الي
بجد طب انا هالبس بسرعه بس هو بيزعق كده ليه ومع مين ده صوته واصل لحد هنا
لم اتفهم عليكي جيدا لكن اظنك تسألي عن من يتحدث معه سيدي
نعم هاليجا من هو اخبريني
انه الجد ادريان
بقلمیمیاده
لأول مره يأتي الي هذا القصر ويدخله ولا يجد ولده به
ولكنه كان يشعر بالراحه التامه ينظر الي جدرانه والابتسامه لا تفارق وجهه
رأه ينزل الدرج سريعا امامه وكأنه ليث قوي غاضب يريد الھجوم عليه
هو الرجل العجوز الذي لا حول له ولا قوه صړخ في وجهه وهو بين حراسه
ماالذي اتي بك الي هنا
جئت لاشد من اذرك حفيدي عرفت بمقټل والدتك
ياقاتل اتفكر ان ذلك الكلام سوف يدخل برأسي انت من فعلها بالاتفاق مع ذلك الوضيع ياسين
كنت تحدثني عن غدرهم وانت اول من غدر بي
لكني لم اغدر بك لقد اخذت بثأر ولدي ارون
الا تفهم ابدا ولدك لم يمت قتيلا كان مريضا طريح الفراش
امممممم لا يهم سبب مۏته المهم انه احبها حتي الجنون ووقت مۏته كانت هي في احضان رجل اخر
ايها الثعلب العجوز
رفعه في وجه جده ليرفع جميع الحرس في وجهه ويصيح الجد پغضب
انزلو اسلحتكم جميعا اترفعونها في وجه حفيدي ان كان يريد ان الرحب والسعه
ولكن ان مس احدكم حفيدي بسوء
صړخ في وجهه وهو يبكي
اخرج من بيتي انا لا اريد ان اراك لا اريدك انت لست جدي من اليوم نحن اعداء اتفهمني من اليوم سوف اكون اكبر عدو لك
لن امكث هنا دقيقه واحده بعد الان لن اتي من اجلك ثانيه اتفهم لن تراني ثانية
اقترب منه ووضع يده علي كتفه
هون عليك ارون انت لن تترك هنا ولما تعود ليس لك احد هناك بعد الان
لقد احضرتك الي هنا انت وحسنائك الشرقيه حتي لا تقول لي انك سترحل
بل سأرحل ولن تراني ثانيه سأخذ زوجتي واعود الي بلدي حتي احضر مراسم ډفن والدتي
سأدفنها بجوار والدي وامكث هناك طيلة حياتي ولن اعود لك ايها العجوز الغادر
ڠضب الجد الان لقد كشف له عن انيابه قرر ان يظهر له مدي قوته
فأذا كان الشبل قويا فالبد ان يكون الليث اقوي بكثير
عاد صوت الطنين ثانيه يهاجم اذناه بصياحه
يكفيني هراء ارون كفي بالله عليك يا صغيري ولا تدفعني لان ان اتصرف معك بطريقة انت تعلمها ولن ترحب بها صدقني
اتوقع منك اي شئ بعد ان طعنتني في ظهري لقد اأتمنتنك 
نعم كنت اعلم انك لم تلمسهم بحجة مرضك الكاذبه
هذه اذا كنت تريد ان تذهب لډفن والدتك لن امنعك
بل سأتركك تذهب وابعث معك بعض الرجال ولكن ستذهب بمفردك وتترك لي هنا حسنائك الشرقيه هذه حتي تعود
الټفت بظهره وجدها تقف اعلي الدرج تستمع اليهم ومن خلفها يقف حرسه الخاص
صقر
انتفض من داخله علي معشوقته التي يبدو انها تقف منذ وقت طويل واستمعت الي الكثير
لهذا كان يتحدث ذلك العجوز بالعربيه حتي تتفهم مايقولونه
چانا ايه اللي خرجك من اوضتك اطلعي فوق اطلعي يلا
الا تخجل يا صغيري دعني ارحب بها اولا و اتعرف عليها
وجد احد الحرس يقترب منها ويجبرها علي النزول للأسفل وجري عليها
اقسم بربي اذا لمس احدكم زوجتي
انا لااريد اراقة الډماء في قصري فلا تضطروني لأفعللكم هذا الحارس اللعېن لينزل الدرج متكوم تحت ارجل سيده الجالس بهدوء
ليشير بيده لرجاله حتي يحملوه من تحت قدمه
وانا لن اسمح بذلك ارون فالنكتفي بكل هذه المنواشات التي لن تجدي بشئ
ودعني ارحب بتلك الحسناء التي مازلت اصر علي ان اتعرف بها
ليس لك شأن بها 
كيف ايعقل ان تكون امامي زوجة حفيدي وانا لا اعرفها
قلت لك من اليوم لست بحفيدك سارحل من هنا ولا يخصني اي شئ اخر حتي انت يا قاټل
اذا عليك ان ترحل وحدك ها هو الان يقولها
 

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 52 صفحات