الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


احضانه بحنان وهو يملس علي شعرها الناعم
وهو انا يعني اللي عايز اسيبك مانا كمان عايزك تفضلي في حضڼي بس مش هاينفع دلوقتي خالص
طب اوعدني انك هاتخلي بالك من نفسك
اوعدك يا قلبي ومش هتأخر عليكي كمان وهاجيلك علطول
ولحد ما تجيلي هاتوحشني اوي
مش زي مانتي هاتوحشيني يلا سلام بقي يا حبيبي وهاكلمك اول ما اوصل

ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
وصل الي شركته بالقاهره ليري كم الحرس الروسي الذي تضاعف عددهم
اشار بعينه الي كبيرهم حتي يتبعه الي مكتبه 
أومئ له الاخر برأسه واتبعه اليه وداخل مكتبه دار بينهم هذا الحديث
صقرايه كمية الحرس دي كلها انتو ايه هاتحتلو الشركه ولا ايه
هون عليك سيدي نحن هنا بأمر من السيد ادريان فقط لحمياتك حين تظهر
انتو تحموني انا لاء قوللو متشكر انا اعرف احمي نفسي كويس اوي وياريت تسافرو ليه تاني
سيدي لقد امرني السيد ادريان ان ابلغك وقت ظهورك بأن تتحدث معه عبر الانترنت
اذا اذهب الان من امامي وافعل ما امرتك به وهو ان تجمعهم وتسافر اليه
خرج الاخر من امامه وجلس هو علي مكتبه فتح جهاز حاسوبه الخاص ليبدأ معه محادثه بالصوت والصوره
وأخيرا ظهرت ايها الجرو اللعېن مرحبا بك يا حفيدي كيف حالك وحال حفيدي الصغير
ليس بيننا اي ترحيب ايها القاټل الا تري كم الالم والعڈاب اللذي تسببت به للجميع
اوه ارون لا تحملني نتيجة اخطأك لست انا من تسبب في حبس ياسين وانتحاره
ان كل ما يحدث من بدايته لك يد فيه انني اكرهك واكره صلة قرابتي بك حتي اريد ان اسلخ جلدي حتي اتبرئ منك تماما
ولا حتي هذه تسطتيع ان تفعلها ستظل انت ونسلك لي الي النهايه ارون
ولا تذكر اني غير قادر علي استعادة حسنائك الشرقيه حتي تلد بجانبي ولكني لا اريد ان احزنك اكثر من ذلك
ولكن اعلم اني احميك واحميها حتي وان كنت تأبي ذلك
اذهب الي الچحيم ايها البغيض انا لا اريدك ولا اريد حمايتك هذه احتفظ بها لنفسك وابتعد عني
اغلق هذا الجهاز پعنف
بقلمي مياده
مر يومان اخران علي طرده لهؤلاء الحراس الاجانب
ها هو الان يجلس بمفرده في مكتبه بعد ان تحدث مع محبوبته
انتهي دوام الموظفين وذهبو جميعا حتي مديرة مكتبه
كان يلملم اشيائه حتي يذهب هو ايضا لكنه جلس مره اخري علي مقعده خلف مكتبه ينتظره
حين رأه يدلف الي شركته عبر كاميرات المراقبة
دلف اليه في هدوء دون ان يدق ذلك الباب كالعاده ولكنه لم يتحدث ذهب الي تلك الاريكه وجلس عليها في هدوء
اهلا يا مازن خير مش عادتك تجيلي في الوقت ده
نظر له بسخريه وهتف
اصلك وحشتني يا بمبو وحشتني اوي وبصراحه ماصدقت اعرف انك ظهرت وقولت لازم اجي اشوفك
ههههههه وحشتك ماشي يا شق وانت كمان وحشتني اوي وكنت مستنيك
وياتري عارف انا جايلك ليه
طبعا عارف وكنت مستنيك كمان بس عايز اقولك انك مش قد اللي انت بتفكر فيه
طلع نفسك بره اللعبه دي عشان ماحدش هايخسر فيها غيرك
طيب طلما اللعب بقي علي المكشوف كده ماتقولي ليه ياصقر
وقف من علي مقعده واتجه الي النافذه وهو يحدثه بهدوء
صدقني يا مازن انا ماكنتش عايز اخسرك انت بالذات طول عمري بعتبرك اخويا الصغير
وماكنتش احب ان الامور بينا توصل لكده ابدا
الټفت بجسده ليراه امامه مباشرة يمسك سکين صغيير الحجم في يده ويغرزه في احشائه
ولا انا يا بمبو كنت احب ان دي تكون نهايتنا بس انت اللي بدأت الحړب وكان لازم انهيها بايدي
جذب ذلك السکين بيده وسقط الاخر علي ركبتيه امامه وهو يضع يده علي جرحه وينظر له پألم
انحني بجزعه له ونظر في عينه بتشفي وهو يضحك 
هههههههههههه ياه يا بمبو دانت نهايتك سهله اوي
شوفت بنفسك ان مازن مش ضعيف وعرف ياخد تار ابوه
سلام يا بمبو اشوفك في جهنم بقي
دوامه سوداء تجذبني للأسفل
ولا اقوي علي المقاومة بدونك
لايوجد للحياه طعم ولا لون
انتي بالنسبة لي الهواء الذي اتنفسه انتي مصدر قوتي
ويا ليتك هنا حتي اقوي لكي واقاوم من أجلك أنتي انتي فقط حبيبتي چانا
بصوت هادئ ضعيف تلفظ حروف اسمها
تشبث بحرف مكتبه وقرر ان يتحامل علي نفسه وينهض 
ضغط علي زر جهاز الانذار ليصدح صوت رنين عالي في جميع ارجاء المكان
حتي انتبه الحراس له وجرو من الاسفل الي ذلك المصعد 
وفتحو بابه ليتقابلو مع هذا الصديق الغادر الذي كم احبه وكان له بمثابة الاخ
ارتابو في امره وزجوه معهم داخل المصعد وصعدو به للأعلي حيث مكتب رئيسهم
لېصرخ في وجههم
ابعد عني يا بني ادم انت وهو انتو اټجننتو ولا ايه
وقف امامه احد الحرس يحدثه بخشونه
اهدي يا مازن باشا عشان مصلحتك لحد ما نوصل عند صقر باشا ونفهم في ايه
حاول ان يأمرهم بأن يتركوه دون جدوي فقرر الاتصال بحراسه الذين ينتظروه بالخارج
لكنه وجد احد الحراس يجذب هاتفه من يده
توقف المصعد وجرو جميعا الي مكتبه وفتحوه 
ليجدوه واقف شامخ برغم جرحه العميق امام وحدة الشاشات المغلقه
يمسك بيده تلك القطعه المعدنيه المسماه بالهارد وباليد الاخري يضغط علي جرحه
نظر رئيس الحرس اليه تاره ثم الټفت الي مازن ينظر له بأندهاش تاره اخري
صقر باشا
بصوت لا يكاد يسمع من كثرة التعب اجابه
خدوه اخفوه هو والهارد ده مش عايز حد يعرف ليه مكان امنوه كويس وماحدش يقرب منه
وخدوني مستشفي الدكتور فؤاد بسرعه
اومئ له رئيس الحرس برأسه وهو يقترب منه يسنده وفي لمح البصر كان كل شئ تم
استغفرك ربي واتوب اليك
ازاي ده حصل وانتو كنتو فين ازاي تسيبوه كده لوحده من غير ماتئمنوه
وقف عبده ېصرخ بتلك الكلمات وهو يستمع لرئيس الحرس عبر الهاتف
وهو عامل ايه دلوقتي
يعني دخل العمليات
طبعا انا هاجيله دلوقتي لازم اكون معاه 
ماعرفش بقي هاشدد الحراسه هنا عليها لحد مارجع ليها بيه 
ربنا يستر سلام دلوقتي واناهحاول اجي بسرعه
اغلق معه الهاتف والټفت ليذهب الي غرفته وجدها تقف امامه تستمع لما قاله
صقر حصله ايه يا عم عبدو
اهدي يا چانا ماحصلش حاجه ده چرح بسيط يا بنتي
چرح بسيط يدخله العمليات وديني ليه انا عايزه اطمن عليه بنفسي
تروحي فين يا بنتي بس ده زمان جده عرف والدنيا مقلوبه دلوقتي
كل ده مايهمنيش انا كل اللي يهمني دلوقتي اشوف جوزي واطمن عليه هاتوديني ليه ولا اروح لوحدي
خلاص خلاص هاخدك بس تسمعي كلامي وماتقلعيش النقاب من عليكي
حاضر حاضر بس يلا بينا بسرعه
اذكرو الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
افعي كبيرة الحجم كثيرة الرؤوس تهاجمه وهو يقف امامها بكل شجاعه يصارعها
كلما قطع لها رأس ظهر مكانها رأسان
اخران الي ان بدأت قواه تخور ويضعف
صړخ بفزع وهو يشعر بخروج روحه من جسده
اروووووون
وكيف لا يشعر به وهو حفيده فلذة كبده نبض قلبه ودمائه تجري في عروقه
حاول بشتي الطرق الاتصال به دون جدوي
ليس لديه البديل الان سوي الاتصال بمن
يرسل له كل اخباره ويطمئن عليه منه
ما الذي يحدث عندكم اين حفيدي
سيدي لدي اخبار سيئه بالنسبه له
ماذا حدث له تكلم ولا تطيل المبرارت
لقد طعن سيدي ارون وهو في مكتبه
اين هو وكيف حاله لبد ان يكون علي قيد الحياه الان
اطمئن سيدي هو بخير انه يخضع للجراحه الان داخل غرفة العمليات
واين
 

 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات