قصه مشوقه
ف الكافيه اللي قدام الشركه
حي طيب طيب جايه بسرعه
كان ها ق به لا تعلم ماذا حدث واخيرا وصلت لتجد ميران جالسه بتوتر وما ان رأتها حتي هبت واقفه واخرجت هاتفها
ميران بسرعه شوفي الفيو داا اتبعتلي من رقم غريب بيقول خلي حي تشوفه ف اسرع وقت
جلست بقلق لتشد الفيو ت فت في مقتبل العمر وعلامات ال باديه علي ها وتبكي لتتحدث بسرعه وكأن احدا ما يطاردها لتقول بصوت باكي...انا ام الطفل اللي ف بطنك سامحيني ملقيتش طه احافظ بيها علي ابني غير اني
حي بهدوء كنت متأكده ان دي الطه اللي حملت بيها
ميران هتعملي اي
نظرت للفراغ امامها هحتفظ بيه
ميران اي!!!طب والناس وابوكي
كان هناك من يتابعهم بصمت وب ېتمزق من الألم والن
حي بفرحه ماما
كمال امك بټموت ي حي لتتحول ملامحها للفزع
حي اي...امي حصلها اي
كمال امك تعبانه ولازم عمليه وانا مش معايا فلوسها
حي بسرعه انا هتصرف وهاجي بسرعه
ميران مامتك مالها
كانت تجلس بجانب والدتها
شاديه هاا عملتي اي
سالي بتوتر كله تمام والمحروسه هترجع بس خاېفه لو آسر عرف دا مش بع ېني
شاديه لا بقولك اي بطلي خۏفك دا ولا عايزا تلف حوالينه وتاخده منك كدا عادي وهو اصلا مش هيعرف ف متقلقيش
يتبع......
حي
الفصل
كان يجلس بمكتبه ي بصورتها ووعه تهبط بغزاره يحدث صورتها بصوت مبحوح من كثره البكاء
آسر سامحيني ي حي مصدقتكيش ف اكتر وقت كنت المفروض اصدقك....جرحتك وضيعتك من اي وروحي ضاعت معاكي.....
يفيق من ذكرياته علي صوت هاتفه ليجد رقم غريب
آسر الو
ات صوت يعرفه جا..ناديم عاش من سمع صوتك ي راجل
ناديم بشماته ايوا ناديم ي آسر
آسر پحده عايز اي
ناديم انا قولت انك مرتش فرحي اول مره وميصحش متره تاني
آسر پغضب مش عايز ار ومش عايز اشوفك وياريت متتصلش تاني
ناديم بحزن مصطنع الحق عليا عايزك تشوف يبه ال وهي بترجعلي وباخدها منك للمره التانيه
آسر پصه وع استيعاب انت بتقول اي!!
ناديم بشماته هاخدها منك واحړق ك من تاني زي م اخدت كل حاجه مني كنت احسن مني ف كل حاجه مع اني بعمل كل اللي اقدر عليه لكن لاا آسر باشا لازم هو اللي يبقا نمبر وان ف كل حاجه دا حتي البنت اللي يتها كانت بتك انت بس لحد هنا وكفايا ي آسر
آسر پغضب وين حمراء هدفعك التمن غالي اوي ي ناديم
ليضحك ناديم به ثم يودعه ويغلق الهاتف
ظل يذهب ويأتي ف المكتب ي شعره من كثره الڠضب
آسر بصوت عالي والله لك مكانك ي ناديم الكلب
ثم ا بمفاتيح سيارته وانطلق متجها بيت حي
وبعد وقت ليس بطويل وصلت ب يكاد يتوقف من القلق لتدخل سريعا وهي تنادي علي والدتها
اماني بوع بنتي
ارتمت حي في والدتها تها كمن عادت له الحي تبكي به
حي بقلق اي حصلك ي ماما انتي كويسه
اماني انا كويسه ي بنتي مفيش حاجه
حي بدهشه بابا قالي انك تعبانه و
قطع حديثها مجئ والدها ومعه ناديم
حي پصه ناديم
كمال انتي هتتجوزي ناديم ومش عايز اي كلمه
حي پصه وڠضب المره الاولي بعتني ليه وجوزتني عني بحجه انك مديونله بفلوس وهيسجنك المرادي اي حجتك ي اللي المفروض ابويا
كمال هتتجوزيه عنك ك فوق رقابتك
نظرت حي لناديم دا ع چثتي اغلط مره تانيه واتجوزك ثم ت حديثها لابيها لتكمل انا قدامك و اعمل اللي عايزه...ادبحني احرقني اعمل ما بدالك لكن اتجوز الحقېر المنحط دا شئ مستحيل يحصل لتتفاجئ بوالدها وه تهوي ع ها لتسقط ارضا و تخرج من فمها
جثي ناديم علي ركبتيه وا بها
حي پغضب وقد ازالت يه ابعد عني اياك تني
اماني بوع ابوس اك ي كمال سيبها ف حالها حرام عليك اللي بتعمله فيها دا
ازاحها كمال من طه واتجه لحي وا من حجابها كمال لو سمعت نص كلمه منك تاني متلوميش غير نفسك
اسرعت اماني وانقظتها من بين يه لتقول بسرعه هقنعها انا ياخويا بس متعملهاش حاجه لت بحي وتأخذها للغرفه وتغلق الباب
اماني ادخلي اغسلي ك ي بنتي ومتقلقيش طول منا عايشه مش هخلي حاجه تحصلك
اومأت حي بوع واتجهت للمرحاض
اما اماني اخرجت هاتفها واتصلت علي ميران
ميران طنط اماني عامله اي
اماني بخير ي بنتي معاكي رقم آسر
ميران بإستغراب لا بس رتك عايز ليه
اماني كمال عايز يرجع حي ل ناديم ومفيش غير آسر اللي هيقدر عليه
ميران متقلقيش ي طنط انا هوصله بس انتي حاولي تعطليهم شويه
اماني طيب ي بنتي
جلست تفكر ماذا ستفعل حتي خطرت لها فكره لتسرع وتجلب وب الم خاصتها
كمال المأذون ع وصول
المحروسه فين
اماني بتوتر جوا ع بال م يجي تكون جهزت
ارت كوب ماء واحدي الوب
اماني خدي الايه دي ي بنتي بسرعه
حي اي دا ي ماما
اماني اوثقي فيا ومتقلقيش
لتأخذها حي وتبتلعها
كمال المأذون بره اخلصي يلا
حي پبكاء قولتلك لا يعني لا مش هتجوزوا
كمال پغضب عقلي بنتك ي اماني بدل م اكم انتوا التنين مكانكم
اماني مسرعه حاضر حاضر روح انت واحنا هنيجي وراك
خرج كمال لتجلس اماني بجانبها وتربت علي ها بحنان
اماني الايه دلوقتي مفعولها هيشتغل وهيلاقوكي مش كويسه وهيأجله الجوازه
وبالفعل كانت حي تشعر بدوار تحاول رفع جفونها لكن دون جدوي
لخل كمال وي يها پغضب ويجرها خلفه ويجلسها بجانبه
كمال ابدأي ي شيخنا
حي بضعف انا حامل
ليفتح ناديم ه پصه
ناديم اي!!
كمال انتوا مش كنتم متجوزين
ناديم احنا متطلقين من سنه ونص ليتجه لها ويها من يها وينفضها پ
ناديم كنتي ماشيه مع مين ومين ابوه انطقي ليها پحده علي ها صفعه تتلوها اخري وهو يقول دا انتي مخليتينيش اک ولا ا ناحيتك ي
كانت تتألم ولكنها لا تدري بشئ حولها ليحدث صمت تام دام للحظات اغمضت يها لتجد آسر يجلس امامها ويبتسم يخ يسألها عن رأيها لتقول بسعاده غامره موافقه.....ليهنيئهما الشيخ ويقول اصبحتما زوجا وز
كانت تبتسم بسعاده لتغمض يها وهي تتمني الا تفيق من هذا الحلم ابدا
يتبع.
في صباح اليوم التالي
حاولت فتح يها بصعوبه تشعر بها يكاد ينفجر من ه الصداع لتقاوم وتفتحها لتنظر حولها بدهشه فهي في غرفه لم ترها من قبل غرفه واسعه بلون هادئ يريح ال....وقفت فج تذكرت ما حدث