وحش روضته انثى ميفو السلطان
يعد الفلوس لتكون الفلوس هيا سبب القضاء عليه.
في الصباح.. كانت ليان نائمه في احضان يوسف لتتململ وتفتح عينيها لتجد يوسف محتضنها ومستغرق في النوم وهيا ملتصقه به ظلت تنظر اليه قليلا تحس بۏجع تتمني قربه وتحس بۏجع في نفس ذات القرب كانت في احضانه فهيا تعشقه وقلبها ينبض بحبه لتظل فتره تنعم باحضانه لتبتعد وتظل تنظر اليه وتهز راسها ولا تعلم ماذا تفعل.. فعشقها له يمزقها من الداخل حتي لو طعنها الف مره.. لتقطب قليلا وتظل تفكر ماذا تفعل معه لتوجعه لتاتي اليها فكره اخافتها ولكنها من ۏجعها انغرزت بداخلها لتقوم وهيا قد واتتها فكره كيف ټنتقم لنفسها منه رغم حبها الشديد له الا ان قلبها ېنزف دما مما فعله فهو تجبر عليها بلا داعي وعاد نادما ليتوقع ان ترضي بما يقرره.. فيقهرها متي شاء ثم يقرر ان يعود ويلهبها حبا كيف يشاء وهيا عليها ان تمتثل.. قامت ولبست ملابسها وكانت تتسحب حتي لا يستيقظ فهو ظل لوقت متاخر لم ينم يراقبها ويسهر بجانبها لتخرج وتذهب الي علي المحامي وتخبره عما تنتويه ليهتف. بس مش شايفاها صعبه شويه يا ليان يا بنتي دا راجل مش قليل وعمله زي دي مش سهله عليه يوسف كبير في السوق وكده انت بتهزيه..
لتصرخ ماعدش فيه اذيه اكتر من كده ماعدش عندي قلب من اساسه.. واه نسيت اقلك العقود بتاعه مازن اللي مضيتها قطعها ومفيش مليم مازن يطوله واي فلوس يجي يطلبها مايشفهاش.. انا هحرق قلبه علي الفلوس دي وهخليه يشحت ويجي يركع ويتمني يبوس رجلي.. انا خلاص ماعتش ليان العيله اللي كانت والعيله اللي پتخاف كتر خيرهم مۏتو البنت الطيبه اللي جوايا.. انا حاسه بۏجع من اللي انا فيه وازاي هبقي جاحده كده بس مش عارفه اعمل الا كده والا هلاقي قلبي اتمزع حتت في خلال يومين بالكتير اوي الاقي اللي في دماغي حصل وساعتها تقلي عشان اعرف هعمل ايه ونظرت بخبث نفسي اشوفه لما يتلقي الخبر بصراحه هفرح اوي..ظلت فتره تتكلم معه لتنصرف اخيرا وكلها عزم ان تقف امام يوسف وتاخذ حقها ولكن هل ستستطيع ان تقف امامه وهو يوسف صفوان الجبروت عن حق الذي اذا اراد شيئا ياخذه.
ليهتف ليان ماتطلعيش غباوتي انا لو عايز
ادخل هدخل مافيش حاجه هتقفلي..
لترتجف ولكنها تتجلد..
روح يا بابا كل روحك بعيد ال تدخل ولسه يابن صفوان لسه..
ليهتف ليان بحذرك افتحي الباب مش انا اللي اقف الوقفه دي..
ليقول.. بس انت كده بتنكشيني فبلاش نكشتي مش هتعحبك يا ليو.
لتهتف پخوف.. ايه هتعمل ايه... اعلي ما في خيلك اركبه..
ليهمس طب وحشتيني والله وحشتيني..
لتشعر بالغلب وتلتصق بالباب تسمع صوته وتنهداته تصل اليه ليحس بها قريبه ليضع يده عالباب ليهمس.. قلبي واقف مستني اشاره يجي ويطبطب علي قلب حبيبه عارف ان حبيبه موجوع..
ليهتف حتي الباب ده حاسس بيكي واقفه موجوعه ايدك علي قلبك ودموعك بتنزل ونفسي ھموت واخدك في حضڼي..
لتهمس نفسي.. مش هينفع خلاص..
ليقول افتحي يا عمر يوسف انت محتجالي ليان ماينفعش تبقي لوحدها.. ليان قلبها لقلب يوسف افتحي يا قلب يوسف..
لتهمس بۏجع بخبك اوي..
لتسمعه يقول.. افتحي وانا هوريكي العشق عن حق هفضل تحت رجلك افتحي وحشتيني اوي ووحشني عيونك ھموت عليكي يا عمري. مش هضايقك والله بس هاخدك في حضڼي تنامي وتترتاحي واملس علي وجعك.
لتمد يدها للباب لا شعوريا تفتحه فقلبها يحن اليه ليسمعها ليهمس بحنان ايوه حبيبك موجود بيقلك بيعشقك افتحي يا روح يوسف..
لتتراجع وتنتحب لتصرخ بس بقه ارحمني انت ايه ابعد بقه ابعد انا تعبانه..
ليهتف وانا مش هبعد يا ليان مهما عملتي وقفلتي علي روحك انت بتاعتي حبيبتي روحي..
لتصرخ انا مش بتاعه حد وامشي بقه بدل ماطلبلك الشرطه انا بكرهك واعاي ما في
خيلك اركبه عندك درج السلم قرقشه والا اقلك روح لمازن خد تمن اتفاقيتك يا زباله..
ليخبط علي الباب بغل افتحي بدل يومك مش هيعدي ظل يخبط عالباب ليخبط مره اخيره پعنف ويخبط الباب برجله وينصرف مغلولا لتذهب الي البلكونه وتقف فيها وهيا تشرب مشروبها لتجده يخرج مسرعا ويلقي عليها نظره لترفع له الكوب وتبتسم وتطلق ضحكه عاليه وهيا تراه مغتاظا لتتراجع اخيرا وتجلس وهيا تشعر بانتشاء لتهتف كلها يومين يا يوسف وهتلاقيني قدامك واملي عيني منك واخد حقي واعمل ما بدالك ساعتها ان شالله تقتلني. عارفه انك هتهيج ساعتها بس مش مهم.. اصبر بس عليا.. لتقوم وتنام.. نامي يا ليان نامي واكبري بلاي خوف بلا بتاع انت خلاص سيبتي شخصيتك في الفيلا وموتيها هناك نامي واجمدي.. يا رب عديها علي خير...
مر يومان وهيا لا تخرج من البيت ويوسف اتي اليها اكثر من مره ولكنها لا تعيره اهتمام والڠضب اصبح حليفه ولكنه لا يستسلم ليحضر لها مفاجأ فهو لا يستسلم في ان يعيدها الي احضانه حتي لو ابتعدت الاف الاميال.. لتواتيه فكره لا تاتي الا ليوسف صفوان ليقرب حبيبته وسينفذها لتعلم انه اذا اراد ان يقربها سيقربها حتي لو قفلت علي نفسها مئه باب.
اتصل علي عليها واخبرها ان تستعد الي الذهاب اليه لتاخذ ما خططت اليه لتشحذ همتها وتذهب للي يوسف لتري وقع الخبر عليه لتقوم وتلبس فستانا قصيرا كان فستانا ابيض وذو فتحه صدر واسعه و اكمام ساقطھ رفيعه وبه حزام اسود في المنتصف كان فستانا يشع انوثه بشكل صارخ لتكمله و تتزين لتظهر فاتنه جميله لو يراها رجل سينحني لجمالها فهي فتنه تسر العين وتلهب الفؤاد كانت تعلم ان لبسها سيغضبه فلم تهتم كانت تريد ان تصبح فاتنه لتريه ماذا سيفتقده واتجهت الي محل الورد واخذت وردا واتجهت الي الشركه فهيا مازالت لها مكتبها في الشركه ومازالت تعمل ليديه حسب العقود فامامها سنه في تجهيز ديكورات جزء من الشركه حسب العقد لتدخل عليه كانت قد عرفت انه يجري اجتماعا لكبيري المهندسين لتتجه الي قاعه الاجتماعات لتحاول السكرتيره ان تمنعها لتنهرها وتفهمها انها زوجته ولكن السكرتيره حاولت منعها ولكنها لم تعيرها اهتمام لتدخل عليه لينصدم من حضورها فهو ليومين كان يستميت ليراها لتاتي اليه فجاه دون حساب لينصدم بهيئتها ويشتعل ڠضبا فذراعيها يظهران من الفستان احس ان جسده يحرقه ويريد ان ينكب عليها يوسعها ضړبا ولكنها لم تأبه به لتبتسم وتدخل وتلقي السلام علي الجميع ليتوجس هو قليلا من شكلها لتجلس وتقول.. اسفه اني قطعت عليكو الاجتماع بس بصراحه مستر يوسف زي مانتو اكيد عرفتو احنا اتجوزنا من اسبوع..
ليقوم الجميع ويهنئونه ويهنئونها لتنظر اليه بخبث وتقول بس يا خساره مستر يوسف في الاسبوع ده حصلت حاجات كتير غيرت حاجات كتير.. كان الجميع صامتون وينظرون اليها ببلاهه.
اما يوسف ينظر اليها پغضب فهو يري ان بها شيئا وكان يركز في فستانها اللعېن فهيا تبتسم له بطريقه يحس ان بها شيئا كما انها هادئه بزياده.. لابسه ايه دي اقوم افلقها نصين الله يخربيتك جايه تحرقلي قلبي ومبينه حالي للناس يخربيتك.. ليهب عنوه ويهتف طب يا جماعه نأجل الاجتماع لوقت تاني. فلم يعد يتحمل نظرات الرجال اليها.
لتقف وتضحك وتقول بدلع ادمي قلبه.. .. تؤ تؤ تؤ لا يا يوسف ماينفعش الناس ماحضرتش فرحه الفرح لازم نحضرلهم فرحه لوحدهم.. اخص عليك يا بيبي داحنا عيله اسره مع بعضينا والا ايه يا جماعه يوسف كبير والسوق بيعمله حساب ولازم نعليه اكتر والسوق كله يفرح.. لتصدح ضحكتها...
لتقوم وتخرج مجموعه من المظاريف كانت قد اعدتها واعدت منها نسخ كثيره فهي تنوي ان تجعل الكل يعلم بما فعلت وقامت بهدوء ووزعت علي الجميع المظاريف ماعدا يوسف لتقف بجواره اخيرا وتهتف بصو بقه انا حزنت اننا كنا عاملينها عالضيق يبقي اكيد الخطوه التانيه الناس تشاركنا عشان تفرحلنا وتفرحلك اوي يا سوسف ليفتح المهندسين المظروف لينصعق الجميع لتصدح ضحكتها وييوسف ينظر اليهم ليجد الجميع عليهم علامات الارتباك وهيا تضحك بشده لتهتف ايه ماحدش هيقول لمستر يوسف مبروك.. معلش بقه يا يويو الناس لازم تعرف.. يلا كفايه كده اظن كلكو عرفتو وهتفرحو ليوسف بيه ماهو يستحق فرحه زي دي لتنخرط في نوبه من الضحك لتذهب اليه وتقف وراءه وتحتضنه من الخلف وهو جالس وهو يحس انها جنت لتنظر اليهم وتقول والله يا جماعه ما تزعلوش هو مش كل اللي